مين بروح نسبح بباب الطاقة ???
كانت تتردد هذه الكلمات بين الشباب ، فيشكلون مجموعات للذهاب الى المسبح الكبير المجاني في باب الطاقة ، مشاة ، أو على الدراجات النارية ، أو على الدراجات الهوائية ، وهناك يتلاقى الناس بين متفرج وسابح ، فتسري قشعريرة الفرح والسرور والبهجة ، وعلى الأخص من يكون داخل الماء ، وقد أطفئ لظى الصيف ، بعين الطاقة التي تنبع من تحت الصخر زلالا نظيفا ، وباردا ،، فبوركت باب الطاقة الجميلة الهادئة ومسبحها الشعبي الكبير المجاني ، وكان عشمنا بعودة الأمن والأمان لتلك الربوع الجميلة ، وعودة ضحكات أطفالها ، وأزواف زائريها من السابحين ، والمصطافين ، وبوركت مطاعمها الجميلة صاحبة اللقمة الطيبة ، وعلى رأسهم العم نوح ،،،والمرج الأخضر ، والأرز ، والينابيع ، التي تعتبر من أشهر مطاعم السمك في سورية ،،،،