نساء كنّ زوجات لأكثر رجال العالم نفوذاً وخطورة ..
إيفا براون وأدولف هيتلر..
تعتبر هذه المرأة من أشهر النساء اللواتي ذكرناهن في هذه المقالة، حيث اكتسبت شهرتها بكونها العشيقة السرية لـ (أدولف هتلر)، حيث تدربت لتصبح مصورة في استديو المصور الرسمي للمستشار الألماني لـ (هتلر)، وهو (هاينريش هوفمان)، وعندما كانت في السابعة عشر من عمرها التقت بـ (هتلر) للمرة الأولى الذي كان في الـ 23 من عمره، ولكنهما لم يتواعدا بشكل رسمي إلا بعد مرور عامين من اللقاء الأول. في بدايات علاقتهما، حاولت (براون) الانتحار مرتين، المرة الأولى في شهر أغسطس عام 1932 عندما حاولت إطلاق الرصاص على صدرها باستخدام مسدس والدها، والمرة الثانية في شهر مايو من عام 1935 باستخدام الحبوب المنومة.
عاشت (براون) حياة مرفهة بصحبة (هتلر)، ولكن علاقتهما بقيت سرية ولم تظهر برفقة الزعيم النازي في أي مناسبة عامة، حيث قضى هذان العاشقان الكثير من الوقت في (بيرغهوف) منزل (هتلر) الواقع في جبل أوبيرسالزبيرغ في جبال الألب البافارية، وعند بداية الحرب العالمية الثانية أصبح هذا المكان من أكثر المقرات أماناً وسرية بالنسبة للعشيقين.
على الرغم من اعتقاد الكثيرين أن (إيفا براون) ليست سوى عشيقة (هتلر)، إلا أنها في الواقع أصبحت زوجته لمدة 40 ساعة فقط! ولكن لماذا فقط أربعين ساعة؟ حسناً، في 29 أبريل عام 1945 تزوج (هتلر) من (براون) داخل قبو الفورر الذي كان عبارة عن ملجأ للاحتماء من الغارات الجوية التي ضربت برلين، وبعد يومين من زواجهما انتحر الزوجان معاً، حيث يُعتقد أن (إيفا براون) قد ماتت بعد ابتلاعها لسم السيانيد بينما توفي (هتلر) بعد أن أطلق على نفسه الرصاص في رأسه.
كان (هتلر) يفضل أن يبقَ رجلاً أعزب أمام عامة الشعب معتقداً أن هذا الأمر سيزيد من شعبيته بين نساء ألمانيا، ولكن سببت هذه الرغبة ظهور هذه الاعتقادات الخاطئة حول كون (إيفا براون) مجرد عشيقة لقضاء الوقت، فعلى الرغم من حبه الكبير لـ (براون) إلا أنه أبقاها بعيدة عن الأضواء ولم تحضر معه أي مناسبة عامة حتى منتصف عام 1944، أي قبل وفاتها بعام واحد، كانت علاقتهما بغاية السرية، حتى إن الشعب الألماني لم يكن على علم بوجودها إلا بعد وفاتها…