عزيزي المصور، مارس فن التصوير لنفسك وجاهد نفسك لكي تتطور في مسارك الفني ولا تشغل بالك بالالقاب والجوائز وإنما اشتغل بالقراءة واستمتع بأعمال المبدعين عبر العالم واستلهم منهم واصنع لك اسلوبك الخاص وفق ظروفك وامكانياتك وسياق بلدك الذي تتواجد فيه وعش وتعايش مع المشهد الفوتوغرافي المحلي والدولي وخذ منهما الأجمل والافضل واترك القبيح لكي لا تتأخر وتتعثر ولا تتتبع عوارات وعيوب المصورين لأنه لا احد سالم من العيوب والاخطاء وكن معطاء وتقاسم مع الجميع لأن في الإنفاق بركة لا يدركها إلا من لا يسعى من وراء فعله الا لمنفعة العباد غير طامع في شيء وإنما فقط لأنه صاحب رسالة نبيلة ولا تدعي الاحترافية والأستاذية لأن هذا ليس من شيم المبدعين وبادر إلى لقاء مصوري بلدك والعالم وشارك في معارض لأن هذه الفرص تفتح أمامك آفاق جديدة وتعرفك على عوالم وثقافات وتجارب جديدة وتغير نظرتك لممارستك الفوتوغرافية وإذا كنت ممن اختارهم الله للعمل الفوتوغرافي الجماعي والجمعوي فكن كالاب والام الحنون تسمح في نفسك لتقدم لأولادك وبناتك كالشمعة تذوب لتنير طريق الآخرين وإياك أن تستغلهم لحاجات في نفسك تريد بلوغها حتى لا يكرهكك الأبناء.
خواطر فوتوغرافية لحسن الصياد.