نجمة بوليوود كانجانا راناوات
بوليوود كانجانا راناوات لـ”العين الإخبارية”: أعشق إثارة الجدل
وكشفت كانجانا في حوار مع “العين الإخبارية” السبب وراء إثارتها الدائمة للجدل، وردت أيضاً على ما يُثار حول زواجها قريباً.
تستقبلين 2020 بفيلمين جديدين، حدثينا عنهما.
الفيلم الأول أنتظر عرضه هذا الشهر باسم “بانجا”، وأقدِّم فيه دور رياضية تنجذب إلى لعبة “الكابادي” الهندية، وتحاول هذه الفتاة الوصول إلى هدفها كأفضل لاعبة في الهند وتمر بكثير من الصعاب والأزمات الاجتماعية وحتى تلك المتعلقة باللعبة.
أما الفيلم الثاني فمن المقرر عرضه في فبراير/شباط ويحمل اسم “زالايفي”، وهو سيرة ذاتية لرئيسة وزراء ولاية تاميل نادو، جايا لاليثا، وأعتبر هذا الفيلم أهم إنجازاتي لهذا العام، إذ إنني كنت أتشوّق لتقديم شخصية مثل وزيرتنا الشهيرة.
لماذا تقدمين أفلاماً دون بطل في دور أول؟
لا أقبل بوجود بطل في أفلامي دون حاجة حقيقية له في الدراما لمجرد أن هذا هو العرف.
أنا فنانة لدي القدرة على تحمُّل مسؤولية فيلم كامل، وأعتقد أن كل أفلامي التي قدَّمتها وحدي حققت نجاحات ساحقة وهذا يثبت صحة كلامي.
هذا الأمر يدفع البعض لاتهامك بالغرور.
هؤلاء الذين نلقِّبهم بـ”البعض” سيظلون يتهمونني أنا وكل فنان، وحتى كل إنسان إن لم يكن بالغرور فبأي اتهام آخر.
لكل مجموعة ومهنة بعض الأشخاص، يُطلق عليهم “البعض”، مهمتهم فقط تحويل أي إيجابي إلى سلبي، لذا فأنا لا ألتفت إليهم على الإطلاق.
ما ردك على تعمّدك إثارة الجدل دائماً؟
إذا كان التحدُّث بواقعية وجرأة عن أي سلبيات في الوسط الفني أو فيما يخص بعض الزملاء يُسمَّى إثارة جدل فأنا عاشقة لإثارة الجدل.
نحن أبناء الهند جعلنا من بوليوود محط أنظار العالم، فلا يُعقَل أن نتجاهل ونتجنب ونجمِّل كل ما يحدث في الوسط لمجرد أن يقال عنا إننا ملتزمون وغير مثيرين للجدل.
أنا إنسان في البداية وأعترف أنني أنفعل في بعض الأحيان، لكن ليس معنى هذا أنني أتجاهل أي سلبيات تواجهني وأبقى صامتة.
هل هذا سبب قلة صداقاتك في الوسط الفني؟
لا أخلط الصداقة بالمهنة، لدي أصدقاء فنانون ومن مهن أخرى، وهذا يكفيني، أما زملائي الفنانون فأنا أكن لهم كل الاحترام.
ما حقيقة زواجك المنتظر؟
صرَّحت مؤخراً بأن فكرتي عن الزواج تغيّرت بعدما شاهدت قصة الحب بين منتج فيلمي “بانجا”، ريتيش تيواري، وزوجته مخرجة الفيلم أيشوريا، فأنا اعتبرهم الثنائي المثالي مع كثير من العاطفة والتقدير، لذا أتمنى أن أعيش التجربة نفسها، لكن حتى الآن لم أخطط أو أقرر أي شيء يتعلق بحياتي الشخصية.