هذه من بين الكتابات الجدارية التي أثارت انتباهي، فذكرتني بموضوع المصور والفكرة.
كل المصورين الذين يشتغلون على أفكار ومشاريع مدروسة هم من يتألقون ويشقون طريقهم وتجدهم يتجددون عبر الزمان بعيدا عن التقليد والتكرار الذي يملؤ الساحة وتخلد أعمالهم بين أعمال المصورين الكبار الذين يسجل التاريخ أسماءهم بماء من ذهب.
ومن لا يجتهد للعمل بأفكاره المستقلة وأسلوبه الخاص فسيصاب باليأس والملل وسيغادر ميدان الفوتوغرافيا بأقصى سرعة قائلا كما يقال بلغتنا العامية (التصوير ما فيه ما يدار).
العيب فينا وليس في الفوتوغرافيا.
خواطر فوتوغرافية لحسن الصياد.