هو فن تركيبي يتشابه لفظه مع لفظ مكياج ومونتاج ومكساج وماسنباج
والمعروف أن المكياج هو إضافة مساحيق وألوان على البشرة لتعطي شكلاً مختلفاً
والمونتاج هو عملية القص واللصق فى معامل السينما وهو من الفنون التي تحتاج لمهارة عالية في صناعة السينما
والمكساج هو عملية مزج الصوت بالصورة فى الفن السابع
أما الماسنباج فهو فن توضيب صفحات الجرائد والمجلات وعملية تنسيق الصورة والكلمة
وكلها ألفاظ لاتينية مشتقة من أصل واحد لأنها تتشابه فى الفعل
الكولاج هو فن القص واللصق وقد ظهر هذا الفن بعد الحرب العالمية الثانية
وله استخدامات عديدة فى فن الإعلان وابتكار اللوحات ويجوز للفنان استخدام ادوات عديدة للوصول
إلى مبتغاه فى النهاية كما يمكنه إضافة مواد أخرى غير الورق كالألوان والقماش واللدائن.
……………………………………………………………………………..
الكولاج (من الفرنسية,Coller والتي تعني لصق)فن بصري يعتمد على قص ولصق العديد من المواد معا، وبالتالي تكوين شكلٍ جديد. إن استخدام هذه التقنية كان له تأثيره الجذري بين أوساط الرسومات الزيتية في القرن العشرين كنوع من الفن التجريدي أي التطويري الجاد.
إن عمل الكولاج الفني قد يتضمن : قصاصات الجرائد – الأشرطة أجزاء من الورق الملون التي صنعت باليد ،و نسبه من الأعمال الفنية الأخرى والصور الفوتوغرافية وهكذا. حيث تُجمع هذه القطع وتلصق على قطعة من الورق أو القماش
الكولاج أو فن لصق القصاصات في البدء نشأ في الصين عندما تم اختراع الورق في القرن 200 ق.م تقريبا، ومع ذلك فإن استخدام الكولاج ظل محدودًا حتى القرن العاشر للميلاد، حين بدأ الخطاطون في اليابان باستعمال مجموعة من القصاصات من الورق ليكتبوا على سطحها إنتاجهم من الشعر.
أما في أوروبا، فقط ظهرت تقنية الكولاج في القرون الوسطى خلال القرن الثالث عشر للميلاد، عندما بدأت الكاتدرائية Gothic Cathedrals باستخدام لوحات تصنع من أوراق الأشجار المذهبة. والأحجار الكريمة وبعض المعادن الثمينة في اللوحات الدينية. وفي القرن التاسع عشر للميلاد استخدمت طرق الكولاج أيضا بين أوساط هواة الأعمال اليدوية للتذكارات مثل استخدامهم لها في تزيين البومات الصور والكتب.
إن مفهوم الكولاج اشتق من اللفظ collar والذي اخترعهGeorges Braque وبيكاسو Pablo Picasso في بداية القرن العشرين للميلاد عندما أصبح الكولاج جزء مهم من الفن الحديث.
الكولاج في الرسومات
كان الفنان بيكاسو Pablo Picasso أول من استخدم تقنية الكولاج في الرسومات الزيتية، حيث ألصق قطعة من القماش المشمع بكرسي على قطعة قماش.في عام 1912 أما فنانو السريالية وهي مذهب في الفن والأدب للتعبير عن العقل الباطن بصوره يعوزها الترابط، فقد استخدموا القصاصات أو الكولاج بشكل أكثر توسع، إن Cubomaniaوهي طريقة سريانيه كانت عبارة عن قصاصات صنعت بواسطة قص صورة إلى مربعات ثم تجمع بطريقة أوتوماتيكية أو عشوائية.أما إن تقنية Inemage فهي اسم أطلقه René Passerson في الغالب أحد الأساليب السريالية.
هناك طريقة مشابهة تقريبا أو مماثلة أطلق عليها Richard Genovese اسمetrécissements مستوحاة أساسا من الفنان Marcel Mariën. كما أنGenovese قدم لنا تقنية أخرى وهي إضافة طبقات من الصور بطريقة فيها نوع من الحركة النسبية في زوايا اللوحة الأصلية، ثم إزالة جزء من طبقة الصورة العلوية لتكشف لنا عن الصور التي تحتها أطلق عليهاexcavation.أما Penelope Rosemont فقد ابتكر عدة طرق أخرى منها prehensilhouette و landscapade وبالتالي كان الكولاج هو نموذج الفن في القرن العشرين لكن لم إدراك ذلك في ذلك الوقت.
أيضا هناك تقنية ” قصاصات القماش”، وهي عبارة عن لصق عدة رقع من القماش المطبوع بشكل متفرق على واجهة قطعة قماش أساسية.وقد برع الفنان البريطاني John Walker بهذه التقنية في رسوماته في أواخر السبعينات ولكن قصاصات القماش كانت أساسا جزءا مكملا لـأعمالmixed media الفنان Jane Frank خلال الستينات.أما الفنانة Lee Krasner الناقدة الذاتية الشديدة فكانت تقطع لوحاتها إلى أجزاء فقط لتصنع منها لوحة جديدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عمل بالكولاج يتكون من صور فوتوغرافية وورق مجلات
عمل بالكولاج يتكون من صور فوتوغرافية – مجيد فراهاني
الكولاج (من الفرنسية: Coller والتي تعني لصق) هو تكنيك فني يقوم على تجميع أشكال مختلفة لتكوين عمل فني جديد. إن استخدام هذه التقنية كان له تأثيره الجذري بين أوساط الرسومات الزيتية في القرن العشرين كنوع من الفن التجريدي أي التطويري الجاد. وقد تمت تسميته من قبل الفنانين جورج براك الفرنسي و بابلو بيكاسو الإسباني في بدايات القرن العشرين.
المواد المستخدمة
إن عمل الكولاج الفني قد يتضمن قصاصات الجرائد، الأشرطة، أجزاء من الورق الملون المصنوعة يدوياً، ونسبة من الأعمال الفنية الأخرى والصور الفوتوغرافية وما إلى ذلك. حيث يتم تجميع هذه القطع والقصاصات وتلصق على قطعة من الورق أو القماش.
نشأة الكولاج
نشأ الكولاج أو فن لصق القصاصات في الصين، عندما اخترع الورق في القرن الثاني قبل الميلاد تقريباً. ومع ذلك فإن استخدام الكولاج ظل محدود حتى القرن العاشر للميلاد، حين بدأ الخطاطون في اليابان باستعمال مجموعة من القصاصات من الورق ليكتبوا على سطحها إنتاجهم من الشعر. وارتبط ميلاد وتطور فن الكولاج الحديث بميلاد موجة جديدة في الفنون أطلق عليها الحداثة.
أما في أوروبا، فقد ظهرت تقنية الكولاج في القرون الوسطى خلال القرن الثالث عشر للميلاد، عندما بدأت الكاتدرائية Gothic Cathedrals باستخدام لوحات تصنع من أوراق الأشجار المذهبة. والأحجار الكريمة وبعض المعادن الثمينة في اللوحات الدينية. وفي القرن التاسع عشر للميلاد استخدمت طرق الكولاج أيضا بين أوساط هواة الأعمال اليدوية للتذكارات مثل استخدامهم لها في تزيين البومات الصور والكتب.
اشتق مفهوم الكولاج من اللفظ collar والذي اخترعهGeorges Braque وبيكاسو Pablo Picasso في بداية القرن العشرين للميلاد عندما أصبح الكولاج جزء مهم من الفن الحديث.
المونتاج الفوتوغرافي
المونتاج الفوتوغرافي نوع من أنواع فن الكولاج. يعتمد على تكوين صورة جديدة من مجموعة من الصور أو من أجزاء الصور الفوتوغرافية. انتشر استخدام هذا التكنيك في الصحف والمجلات. وأصبح في أيامنا أسهل وأكثر انتشارا باستخدام برامج كمبيوتر متخصصة في تركيب الصور. أبرزها فوتوشوب.
الكولاج في الرسومات
كان الفنان بيكاسو Pablo Picasso أول من استخدم تقنية الكولاج في الرسومات الزيتية، حيث ألصق قطعة من القماش المشمع بكرسي على قطعة قماش في عام 1912. أما فنانو السريالية وهي مذهب في الفنوالأدب للتعبير عن العقل الباطن بصوره يعوزها الترابط، فقد استخدموا القصاصات أو الكولاج بشكل أكثر توسع، إن Cubomaniaوهي طريقة سرياليه كانت عبارة عن قصاصات صنعت بواسطة قص صورة إلى مربعات ثم تجمع بطريقة أوتوماتيكية أو عشوائية. أما إن تقنية Inemage فهي اسم أطلقه René Passerson في الغالب على أحد الأساليب السريالية.
هناك طريقة مشابهة تقريباً أو مماثلة أطلق عليها Richard Genovese اسم etrécissements مستوحاة أساساً من الفنان Marcel Mariën. كما أن Genovese قدم لنا تقنية أخرى وهي إضافة طبقات من الصور بطريقة فيها نوع من الحركة النسبية في زوايا اللوحة الأصلية، ثم إزالة جزء من طبقة الصورة العلوية لتكشف لنا عن الصور التي تحتها أطلق عليهاexcavation.أما Penelope Rosemont فقد ابتكر عدة طرق أخرى منها prehensilhouette و landscapade. وبالتالي كان الكولاج هو نموذج الفن في القرن العشرين لكن لم إدراك ذلك في ذلك الوقت.
أسلوب لوحة الكولاج
ذكر محسن عطية في كتابه “التفسير الدلالي للفن” أنه في المرحلة التكعيبية أحدث بيكاسو بإسلوب الكولاج صدمة. والأوراق المقصوصة حولت الصور إلى أخرى أفرغت من معناها، وحلت فيها معانٍ أخرى. والصدمة يحدثها الانتقال المفاجئ من المعنى الشائع الذي بدأ منه الفنان والمعنى الآخر المتزامن معه، حيث ينتقل المشاهد عبر نقطة بين عالم وآخر عبر وسيط حسي
.
أيضاً هناك تقنية ” قصاصات القماش”، وهي عبارة عن لصق عدة رقع من القماش المطبوع بشكل متفرق على واجهة قطعة قماش أساسية. وقد برع الفنان البريطاني John Walker بهذه التقنية في رسوماته في أواخر السبعينات ولكن قصاصات القماش كانت أساساً جزءاً مكملاً للأعمال mixed media الفنانJane Frank خلال الستينات. أما الفنانة Lee Krasner الناقدة الذاتية الشديدة فكانت تقطع لوحاتها إلى أجزاء فقط لتصنع منها لوحة جديدة.
عندما يتجاور شكلان منفصلان أو مجلوبان من نوعيتين مختلفتين من المواد في لوحة الكولاج على مسطح العمل الفني، مثلما في لوحة [آلات وخضرة] [1996] للفنان محسن عطية، ينتج الواقع الأشد قوة الذي هو العمل الفني [ما فوق الواقع]. وذلك يعنى أن الفنان قد اتبع منطق الكارثة في التعامل مع الانتقالات الشكلية. فقد تجاوز [منطق التغيرات التدريجية] الهادئة، لأن عملية القص واللصق تشبه فعل الزلزال الذي يحدث تغييراً غير معروف مسبقاً؛ بل يحدث [صدعاً] على سطح العمل الفنى ؛وينتج صيغتين؛ إحداهما فوق الأخرى ؛ويبدأ عمل الاستعارة؛ «فيوحي الفنان بالتشبيهات ويجعل الأشياء الجامدة مؤنسنة»
.
الكولاج في الموسيقى
الموسيقى لا تعد من الفنون البصرية لكن هناك ما يعرف بفن الكولاج الموسيقي. يعتمد على مزج أجزاء من أعمال موسيقية مختلفة لتكوين عمل فني جديد. وقد انتشر هذا الفن في النصف الثاني من القرن العشرين نتيجة لتطور امكانيات تكنولوجيا التسجيل الضوئي. كما أن الموسيقى الإلكترونية من أكثر نماذج هذا الأسلوب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“الكولاج”.. فن تجميع القصاصات وتكوين عمل جديد
الخميس 21/ديسمبر/2017 م
الكولاج
حسين البتاكوشي
اشتقت كلمة “الكولاج” من الفرنسية Coller والتي تعني لصق عمل فني يقوم على تجميع أشكال مختلفة لتكوين عمل فني جديد.
استخدام هذه التقنية كان له تأثيره الجذري بين أوساط الرسومات الزيتية في القرن العشرين كنوع من الفن التجريدي.
المواد المستخدمة قصاصات الجرائد، الأشرطة، أجزاء من الورق الملون المصنوعة يدويًا، ونسبة من الأعمال الفنية الأخرى والصور الفوتوغرافية حيث يتم تجميع هذه القطع والقصاصات وتلصق على قطعة من الورق أو القماش.
وترجع نشأة الكولاج أو فن لصق القصاصات في الصين، عندما اخترع الورق في القرن الثاني قبل الميلاد تقريبًا.
ومع ذلك فإن استخدام الكولاج ظل محدودا حتى القرن العاشر للميلاد.
المونتاج الفوتوغرافي نوع من أنواع فن الكولاج، يعتمد على تكوين صورة جديدة من مجموعة من الصور أو من أجزاء الصور الفوتوغرافية، انتشر استخدام هذا التكنيك في الصحف والمجلات، وأصبح في أيامنا أسهل وأكثر انتشارا باستخدام برامج كمبيوتر متخصصة في تركيب الصور، أبرزها الفوتوشوب.
أول من استخدم فن الكولاج كان بيكاسو Pablo Picasso في الرسومات الزيتية، حيث ألصق قطعة من القماش المشمع بكرسي على قطعة قماش في عام 1912.
أما فنانو السريالية وهي مذهب في الفن والأدب للتعبير عن العقل الباطن بصوره يعوزها الترابط، فقد استخدموا القصاصات أو الكولاج بشكل أكثر توسعا، Cubomaniaوهي طريقة سريالية كانت عبارة عن قصاصات صنعت بواسطة قص صورة إلى مربعات ثم تجمع بطريقة أوتوماتيكية أو عشوائية. أما إن تقنية Inemage فهي اسم أطلقه René Passerson في الغالب على أحد الأساليب السريالية.
الكولاج ، فن متميز عن غيره من الفنون إذ يعتمد على قص ولصق عدة خامات مختلفة معا في لوحة واحدة ، وقد لعب فن الكولاج دورا بارزا في القرن العشرين باعتباره نوع من أنواع الفن التجريدي ، وترجع نشأة هذا الفن لبلاد الصين ، بعد اختراع الورق هناك في القرن الثاني الميلادي ، والذي كان استخدامه محدودا حتى القرن العاشر الميلادي ، حتى استخدم الخطاطون اليابانيون القصاصات الورقية لكتابة الشعر عليها .
وفي القرن الثالث عشر الميلادي بدأت الكاتدرائية استخدام الكولاج في صناعة اللوحات الدينية باستخدام أوراق الأشجار الذهبية والأحجار الكريمة والمعادن النفيسة ، ومع بداية القرن العشرين كان بيكاسو أول من استخدم الكولاج في الرسومات الزيتية .
خامات فن الكولاج :
يعتمد فن الكولاج على استخدام قصاصات الجرائد ، أجزاء من الورق الملون المصنع يدويا ، الأشرطة ، وأجزاء من أعمال فنية أخرى ، أو صور فوتوغرافية ، ثم تجمع كل هذه القطع المختلفة وتلصق على لوحة خشبية أو قطعة من القماش .
استخدام فن الكولاج في الرسم : – عندما بدأ بيكاسو استخدام الكولاج في الرسومات الزيتية قام بلصق قطعة من القماش البلاستيك (المشمع) على قطعة من القماش بكرسي ، أما محترفي السريالية توسعوا باستخدام فن الكولاج بشكل أكبر فقاموا باستخدام قصصات لصورة مقطعة بأشكال مختلفة مربعات ، ثم تجميعها بشكل عشوائي ، وتعد أحد الطرق السريالية .
– الطريقة الثانية لفن الكولاج فهي تعتمد على اضافة طبقات من الصور بزوايا اللوحة الأصلية ، مع إزالة جزء من طبقة الصورة العلوية لتبرز ما تحتها من قصاصات .
– قصاصات القماش وهي طريقة تقوم على لصق قصاصات من القماش المطبوع بطريقة متفرقة على قطعة قماش أساسية ، وكان من أبرع الفنانين جون والكر البريطاني الجنسية ، والذي اشتهر مع نهاية السبعينات .
– استخدام شكلان منفصلان من نوعيتين مختلفتين من المواد في لوحة كولاج واحدة مما يوحي بالانتقالات الشكلية ، والذي إذا تجاوز التغييرات الهادئة فهو ينتج عندها صيغتان احداهما فوق الأخرى بنفس اللوحة .