“مايقوم به الفنان التشكيلي من عمل فني ..هو استمرار لمنظومة الجمال الغير محدودة التي خلقها الله …مهما أعاد الصياغة و المسميات ”
إيمان أحمد خليل:
//فنانة تشكيلية//
درست في كلية الفنون التطبيقية ..قسم الزخرفة…وبالرغم من الدراسة الأكاديمية ..إلا أنها ليست البداية ..فالبداية تسبقها كثيرا…
لا ادري تحديدا ..لكني اتذكر سطور الكتب المدرسة وهي تتوارى خلف رسومي بالقلم الرصاص…و اتذكر حواءط البيت وهي تكاد تمتلا بالاشكال والرسوم المختلفة …
فالفن إلحاح فطري لا نعلم تحديدا متى بدأ …لكنه يولد مع الفنان .. كجزء لا يتجزأ منه ….
وان كان يصعب معرفة البداية …فالنهاية هي اكتر صعوبة ..” فالفن ربما له بداية ..و لكن لا نهاية له”
هو رحلة من البحث غير محدودة تمر بمراحل عديدة وتجارب مختلفة …
هو بحث دائم عن الهوية الحقيقية للفنان…من خلال تميزه بأسلوب لم يسبقه فيه غيره….و تمكنه من أدواته ..والتي هي بمثابة ابجديات لغة فنية جديدة …خاصة به …يستطيع بها التعبير عن نفسه..
مؤكد أنه من الضروري معرفة الفنان والمامه بكافة المدارس الفنية …لا ليعتنق إحداها …و لكن لاثراء تجربته الفنية و دعمها …لكن في النهاية ..بطل روايته الفنية هو تفرده و تميزه بأسلوب و رؤية مختلفة…
و اعتبر أن لحظة ميلاد الفنان الحقيقة …هي وقت إيجاد أدواته الفنية و تمكنه منها…بحيث يستطيع و يجيد التعبير بها عن كل ما حوله …كابجديات اللغة التي يتكلم بها
..و بالرغم من أنه لا ثوابت في الفن التشكيلي…والمتغيرات كثيرة …و كلما تجدد الفنان يكون هذا في صالحه….إلا اني افضل الالتزام النوعي ببعض القيم التشكيلية الأساسية بالشكل المعتاد …و يكون الفارق في التناول …و التقنية … و لا أرضى عن اللوحة الا اذا حققت فيها قيمة الحركة …وذلك من خلال الخط أو اللون ….أو كلاهما معاً….
كثيرا ما يتحدث الفنانين عن تبني قضية و حملها … و التعبير عنها بأعمالهم الفنية …ولي راي مغاير …فلا افضل استهلاك الفن في قضايا لا يمكن تغييرها عن طريق الفن التشكيلي أو غيره من الفنون ..ربما يتناولها الفنان في أعماله …لكن لا تحل القضية…
وفي النهاية …”غاية الفن الجمال
التعريف
*إيمان أحمد خليل
*فنانة تشكيلية
*حاصلة علي بكالوريوس الفنون التطبيقية ..شعبة زخرفة…عام 1996
*عضو عامل في نقابة مصممي الفنون التطبيقية
*عضو عامل في نقابة الفنانين التشكيليين
*شاركت في العديد من المعارض الجماعيه…وقريبا جدا معرض فردي شامل لأكثر من تجربة مختلفة…
*العديد من المقتنيات الخاصة…أفراد و شركات …