ويشير العطار إلى أن الملك فؤاد قرر إعادة بناء قصر الحرملك، والمعروف بقصر المنتزه، في عام 1926، على غرار القصور الملكية الإيطالية، وقد أسند عملية بنائه إلى مهندس القصور الملكية آنذاك، الإيطالي أرنستو فيروتشي، الذي صممه على غرار “قصر ماكينزي” في فلورنسا، على نمط العمارة القوطية، عام 1927.
ويضم موقع المنتزه العديد من المباني، ومن بينها كشك الموسيقى، الذي شهد الحفلات الخديوية الصيفية.
وفي عهد الملك فاروق، شهد المكان عدة إضافات، من بينها برج الساعة وقصر الشاي المبني على الطراز الروماني.
قصة حرف “الفاء”
وفي كتاب بعنوان “وداعاً الإسكندرية”، يحكي الروائي، هاري تزالاس، عن قصة رواها له أحد بائعي الكتب القديمة عن والده، الذي كان يعمل في حدائق المنتزه، ويقول إن الملك فؤاد تصادف مع عرافةٍ كانت تتجول في أرجاء حدائق القصر، حيث تنبأت له بملكٍ مزدهر، وطلبت منه أن يحافظ على أول حرف في اسمه، الفاء، ويطلقه على أولاده وذريتهم من بعده. بحسب ما جاء في كتاب “قصور وحدائق المنتزه”.
وتتابع القصة أن الملك فؤاد أمر بوضع حرف الفاء ليزين أجزاء مختلفة من القصر، وأطلق على جميع أولاده أسماء تبدأ بحرف الفاء، وهي فوزية، وفايزة، وفتحية، وفايقة، وولي عهده فاروق.
وتابع الملك فاروق نهج والده، وأطلق على زوجته صافيناز لقب الملكة فريدة، ثم أطلق على بناته أسماء تبدأ بالحرف ذاته، فوزية، وفريال، وفايدة. ولكنه عندما تزوج ناريمان وأنجب منها الأمير أحمد فؤاد، لم يتبع نفس التقليد، فحلّت نهاية ملكه ونفيه خارج البلاد مع ثورة 1952.
ويقول العطار، الذي وثق المكان عام 2018، أن حدائق المنتزة تتمتع بالعديد من المزارات، مابين أماكن للتنزه، والشواطئ، والمنتجعات السياحية، والفنادق، بالإضافة إلى المطاعم.
ويعود تاريخ قصر المنتزه إلى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، الذي أعجب بالمنطقة وعهد إلى مهندس القصور الخديوية حينذاك اليوناني الأصل ديمتري فابرشـيوس بناء قصر في هذه البقعة الجميلة من الشـاطئ على غرار القصور النمساوية وسط الغابات، وانتهى البناء عام 1892، وتميز طراز القصر بإحياء الطرز التاريخية للعمارة القوطية، وعمارة عصر النهضة، واستخدام الأبراج والقباب المتعددة.
وتتميز حدائق القصر بإطلالتها على سواحل، من الصخور، والرمال، والجزر، والخلجان الطبيعية جعلها ذات طابع فريد في جمالها بالمقارنة مع القصور الأخرى في مصر.
وقد أطلق على القصر اسم “السالملك” أي مكان الاستجمام، وبعد فترة قصيرة أقام الخديوى مسكناً للحريم، وكان عبارة عن مبنى من طابق واحد خصص لإقامة أفراد الأسـرة وتم إزالته في عهد الملك فؤاد لبناء قصر عرف فيما بعد بالحرملك.
ويرى العطار أن حدائق قصر المنتزه تعد من أهم المزارات السياحية في مصر وليس في الاسكندرية فقط، لموقعها المتميز ولأنها تجمع سبل الترفيه والتنزه في مكان واحد، بحسب ما قاله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسكندرية مصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Montaza Palace
Jump to navigationJump to search
Montaza Palace (Arabic: قصر المنتزة) is a palace, museum and extensive gardens in the Montaza district of Alexandria, Egypt. It was built on a low plateau east of central Alexandria overlooking a beach on the Mediterranean Sea.
History
The extensive Montaza Palace grounds first had the Salamlek Palace, built in 1892 by Khedive Abbas II, the last Muhammad Ali Dynasty ruler to hold the Khedive title over the Khedivate of Egypt and Sudan. It was used as a hunting lodge and residence for his companion.[1]
The larger Al-Haramlik Palace and royal gardens were added to the Montaza Palace grounds, being built by King Fuad I in 1932, as a summer palace. It is in a mixture of Ottoman and Florentine styles, with two towers. One of these towers rises distinctively high above with elaborated Italian Renaissance design details. The palace has long open arcades facing the sea along each floor.
President Anwar El-Sadat renovated the original Salamlek Palace as an official presidential residence. It was most recently used by former president Hosni Mubarak.
Public access
The Al-Montaza Park, the former expansive royal gardens of 150 acres (61 ha), are open as a public landscape park and forest reserve.
The Al-Haramlik—Montaza Palace is a public museum of the Muhammad Ali Dynasty family history and objects d’art. The Salamlek Palace is now an adjacent hotel.
حدائق المنتزه
حدائق المنتزه | |
---|---|
|
|
البلد | مصر |
الموقع | حي المنتزه |
أقرب مدينة | الإسكندرية |
حدائق المنتزه الملكية هي مجموعة من الحدائق المسيجة تحتل مساحة 370 فدان في حي المنتزه شرق مدينة الإسكندرية في مصر، وتطل علي خليج عرف باسم خليج المنتزه وكانت ملكا للأسرة العلوية المالكة السابقة في مصر ويوجد بها 5 شواطئ للسباحة بينها شاطئان خاصان إضافة الي قصر المنتزه الملكي الرئيسي المبني علي الطراز الفلورنسي الإيطالي وأيضا قصر السلاملك الذي تحول الي فندق فاخر (السلاملك بالاس) إضافة الي كازينو وتتميز حدائق المنتزه بأشجارها العتيقة وأحواض زهور نادرة حيث يتم العناية بمجموعات النباتات والأزهار المنتشرة في الحدائق.
و قد أقيمت هذه الحدائق منذ أكثر من مائة عام حيث أمر الخديوي عباس حلمي الثاني ببنائها في منطقة كانت مهجورة ومنعزلة آنذاك. يوجد داخل حدائق المنتزه منشأت سياحية أنشئت بعد الثورة المصرية لخدمة رواد الحدائق من العامة ومنها مطاعم ومركز سياحي متكامل وملاعب وشاليهات. تطل حدائق المنتزه علي خمس شواطئ هي عايدة كليوباترا فينيسيا وسميراميس إضافة الي شاطئ خاص بفندق هلنان فلسطين والذي يحوي مركزا للألعاب المائية والغوص.
لمحة تاريخية
أعجب الخديوي عباس حلمي الثاني بالمنطقة حين كان يتنزه علي شاطئها برفقة فرقة موسيقية كانت تعزف وقتها وقرر أن تضم المنطقة قصرا وحدائق للاصطياف. ‘وأشرف الخديوي بنفسه على تنظيم الحديقة الغنّّاء وأطلق عليها وعلى القصر مسمى واحداً هو (قصر المنتزه).
الحدائق والقصر بعد الثورة
استمرت الأسرة العلوية في الاهتمام بتلك الحدائق واعتبارها مصيفاً رئيسياً للأسرة المالكة حتى عصر فاروق الأول آخر ملوك الأسرة العلوية في مصر.. إلى أن قامت ثورة يوليو 1952م. والتي قامت بفتح حدائق وشواطئ المنتزه لعامة الشعب. أما قصر السلاملك فقد تحول إلى فندق راقي بينما فتح قصر الحرملك في أعقاب الثورة أمام الجماهير للزيارة قبل أن ينضم إلى مجموعة قصور رئاسة الجمهورية ليقيم فيه ضيوف مصر من الرؤساء والملوك. وفي عام 1964م. أقيم فندق أطلق عليه اسم ” فندق فلسطين ” حيث يطل على الخليج الساحر.. ليشهد إقامة ثاني قمة عربية احتضنتها مصر في الإسكندرية (من 5- 11 سبتمبر 1964م).. وكانت القمة العربية الأولى قد عقدت بالقاهرة في يوم 13 يناير من نفس العام 1964م.
معرض صور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ