التصوير الفوتوغرافي
يُعرف التصوير الفوتوغرافي على أنّه فنّ الرسم بالضوء، وفقاً لترجمة الكلمة اليونانية المُركبة فوتوغراف، فكلمة Photo تعني الضوء، أما كلمة Graph فتعني الرسم أو الكتابة، ويُعتبر التصوير الفوتوغرافي فناً قائماً بحدّ ذاته، ورغم انتشار التكنولوجيا والتطور، وامتلاك معظم الناس لكاميراتٍ حديثةٍ في هواتفهم الذكية، إلا أنّ تعلم أصول التصوير الفوتوغرافي تبقى القاعدة الأولى لتميُّز الصورة المُلتقطة، وفي هذا المقال دعونا نُقدم لكم طريقة التصوير الفوتوغرافي، وكيفيّة التقاط صور احترافية وجيّدة.
طريقة التصوير الفوتوغرافي
معرفة كيفية التعامل مع الكاميرا
يُفترض بصاحب الكاميرا أو المصور، معرفة أجزاء الكاميرا ووظيفة كلّ جزء، وكيفيّة استخدامه، وتطرح في هذا الشأن عادة دورات تعليمية كما يمكن تعلمها من خلال متابعة الفيديوهات التعليمية.
تجهيز الكاميرا
كضبط درجة وضوح عدسة الكاميرا، ومعرفة استخدام العدسة المناسبة، قبل الشروع بالتقاط أي صورة، كما يجب تفقد البطاريات، وحجم الذاكرة، بالإضافة إلى جاهزية الفلاش، وغيرها من الأمور التقنية المهمة.
تجريب التصوير بكثرة
لا بدّ من التدرب على استخدام الكاميرا، واختبار فعالية الضوء في مختلف الأوقات، مع الحرص على أنّ تكون الإضاءة مناسبة، فلا تكون ضعيفة فتظهر عيون الأشخاص المراد تصويرهم حمراء، وفي ذات الوقت لا يجب أنّ يكون الضوء قوياً بنفس اتجاه العين سواء من الفلاش أو الشمس، فحتماً سيضطر هؤلاء لإغماض عيونهم تجنّباً لشدّة الضوء، كما يُنصح عند التصوير وقت سطوع الشمس تجنّب الوقوف مقابل الشمس حتى تتضح الصور، كما يمكن القيام بالتقاط الصور من عدّة زوايا؛ كالتقاطها من مكانٍ مُرتفعٍ أو بنفس المستوى، وربّما من مكانٍ قريبٍ أو بعيد، والمقارنة بين الصور المتوفّرة ومعرفة الأفضل من بينها، ناهيك عن إدراك أهمية التصوير بشكلٍ أفقي أو عمودي؛ فالمباني والأماكن العالية يُحبّذ تصويرها بطريقةٍ عمودية، أمّا مشاهد الطبيعة فلا مفرّ من تصويرها أُفقياً؛ لأن ذلك يُبيّن جماليتها أكثر.
تحديد الغرض من الصورة
فقد تكون الصورة جمالية فقط، يريد صاحبها إبراز جمالية وجهه أو شكله الخارجي، أو يريد للآخر السفر معه في عمق الصورة، وعلى أساس هذا الغرض الذي غالباً ما يتفق عليه المصور والشخص الذي يظهر في الصورة يتمّ التصرف.
تقسيم الصورة
لصورٍ احترافيةٍ أكثر يمكن تقسيم الصورة إلى ثلاثة أجزاء أو تسعة، برسم خطين عموديين وخطين أفقيين، وتركيز الهدف المرغوب في تصويره بمنطقة الثلثين الأسفلين من الصورة، في الجانب الأيمن أو الأيسر.
الاعتناء بخلفية الصورة
إنّ خلفية الصورة قد تُضيف جمالاً أو عمقاً إضافياً إلى الصورة، وقد تحرف المشاهد عن الهدف الأساسي منها، وهو موضوع الصورة المُلتقطة، لذا يجب معرفة كيفيّة اختيار الخلفية المناسبة، بحيثُ تُكمل جمالية الهدف المراد تصويره، لا أن تطغى عليه، بالإضافة إلى ضرورة اختيار الخلفية الواضحة. التوقيت المُناسب
ما يُميز مصوراً عن آخر في الوقت الحالي، ليس دقة أو حداثة الكاميرا التي يقتنيها، أو كثرة الصور التي يلتقطها، بل حسن اختياره للحظة المناسبة للتصوير، فكم هي المرات التي استثمر فيها المصورون لحظات عابرة، لالتقاط صور بقيت محفورةً لأزمنةٍ طويلة في ذاكرة الناس؛ كصورة النجمة العالمية مارلين مونرو، بالقرب من محطة القطارات، وهي تحاول منع الجزء السفلي من فستانها عن الطيران، بفعل مرورِ قطارٍ سريع، فقد أرّخ أحد المصورين اللحظة بكاميرته، فيظن الرائي للوهلة الأولى؛ أنّ الصورة الشهيرة احتاجت لحرفية فريق عملٍ بكامله لالتقاطها، وهذا ما لم يكن بالفعل.
يُعرف التصوير الفوتوغرافي على أنّه فنّ الرسم بالضوء، وفقاً لترجمة الكلمة اليونانية المُركبة فوتوغراف، فكلمة Photo تعني الضوء، أما كلمة Graph فتعني الرسم أو الكتابة، ويُعتبر التصوير الفوتوغرافي فناً قائماً بحدّ ذاته، ورغم انتشار التكنولوجيا والتطور، وامتلاك معظم الناس لكاميراتٍ حديثةٍ في هواتفهم الذكية، إلا أنّ تعلم أصول التصوير الفوتوغرافي تبقى القاعدة الأولى لتميُّز الصورة المُلتقطة، وفي هذا المقال دعونا نُقدم لكم طريقة التصوير الفوتوغرافي، وكيفيّة التقاط صور احترافية وجيّدة.
طريقة التصوير الفوتوغرافي
معرفة كيفية التعامل مع الكاميرا
يُفترض بصاحب الكاميرا أو المصور، معرفة أجزاء الكاميرا ووظيفة كلّ جزء، وكيفيّة استخدامه، وتطرح في هذا الشأن عادة دورات تعليمية كما يمكن تعلمها من خلال متابعة الفيديوهات التعليمية.
تجهيز الكاميرا
كضبط درجة وضوح عدسة الكاميرا، ومعرفة استخدام العدسة المناسبة، قبل الشروع بالتقاط أي صورة، كما يجب تفقد البطاريات، وحجم الذاكرة، بالإضافة إلى جاهزية الفلاش، وغيرها من الأمور التقنية المهمة.
تجريب التصوير بكثرة
لا بدّ من التدرب على استخدام الكاميرا، واختبار فعالية الضوء في مختلف الأوقات، مع الحرص على أنّ تكون الإضاءة مناسبة، فلا تكون ضعيفة فتظهر عيون الأشخاص المراد تصويرهم حمراء، وفي ذات الوقت لا يجب أنّ يكون الضوء قوياً بنفس اتجاه العين سواء من الفلاش أو الشمس، فحتماً سيضطر هؤلاء لإغماض عيونهم تجنّباً لشدّة الضوء، كما يُنصح عند التصوير وقت سطوع الشمس تجنّب الوقوف مقابل الشمس حتى تتضح الصور، كما يمكن القيام بالتقاط الصور من عدّة زوايا؛ كالتقاطها من مكانٍ مُرتفعٍ أو بنفس المستوى، وربّما من مكانٍ قريبٍ أو بعيد، والمقارنة بين الصور المتوفّرة ومعرفة الأفضل من بينها، ناهيك عن إدراك أهمية التصوير بشكلٍ أفقي أو عمودي؛ فالمباني والأماكن العالية يُحبّذ تصويرها بطريقةٍ عمودية، أمّا مشاهد الطبيعة فلا مفرّ من تصويرها أُفقياً؛ لأن ذلك يُبيّن جماليتها أكثر.
تحديد الغرض من الصورة
فقد تكون الصورة جمالية فقط، يريد صاحبها إبراز جمالية وجهه أو شكله الخارجي، أو يريد للآخر السفر معه في عمق الصورة، وعلى أساس هذا الغرض الذي غالباً ما يتفق عليه المصور والشخص الذي يظهر في الصورة يتمّ التصرف.
تقسيم الصورة
لصورٍ احترافيةٍ أكثر يمكن تقسيم الصورة إلى ثلاثة أجزاء أو تسعة، برسم خطين عموديين وخطين أفقيين، وتركيز الهدف المرغوب في تصويره بمنطقة الثلثين الأسفلين من الصورة، في الجانب الأيمن أو الأيسر.
الاعتناء بخلفية الصورة
إنّ خلفية الصورة قد تُضيف جمالاً أو عمقاً إضافياً إلى الصورة، وقد تحرف المشاهد عن الهدف الأساسي منها، وهو موضوع الصورة المُلتقطة، لذا يجب معرفة كيفيّة اختيار الخلفية المناسبة، بحيثُ تُكمل جمالية الهدف المراد تصويره، لا أن تطغى عليه، بالإضافة إلى ضرورة اختيار الخلفية الواضحة. التوقيت المُناسب
ما يُميز مصوراً عن آخر في الوقت الحالي، ليس دقة أو حداثة الكاميرا التي يقتنيها، أو كثرة الصور التي يلتقطها، بل حسن اختياره للحظة المناسبة للتصوير، فكم هي المرات التي استثمر فيها المصورون لحظات عابرة، لالتقاط صور بقيت محفورةً لأزمنةٍ طويلة في ذاكرة الناس؛ كصورة النجمة العالمية مارلين مونرو، بالقرب من محطة القطارات، وهي تحاول منع الجزء السفلي من فستانها عن الطيران، بفعل مرورِ قطارٍ سريع، فقد أرّخ أحد المصورين اللحظة بكاميرته، فيظن الرائي للوهلة الأولى؛ أنّ الصورة الشهيرة احتاجت لحرفية فريق عملٍ بكامله لالتقاطها، وهذا ما لم يكن بالفعل.