فيض حنين لاصدقاء رحلوا … و لم يرحلوا
الأيل
إلى/ روح المصوّر فؤاد شاكر
لكم أشَعل الشّيبُ
فيكَ … رأس المغيب
وتندّى العذاب… رخيّاً
حين أصطفتكَ البراري
آيها الأيل …
نصلُ سيفك العراء
ورهنُ عشقِكَ الجبل
محتشداً … في خُرافةِ ضوءٍ
تجرُّ قطيع الغيوم
إلى مبتغاكَ …. وحيداً
في نُزهةِ الليل
والظلمةُ … والعناءُ
وأنين … القُبل !!
*فؤاد شاكر … مصوّر فوتوغرافي محترف و كبير، عملنا – معاً – في جريدة الجمهورية … رحلَ في العام / 2014و هو يتجوّل بقلب بغداد – تحديداً- الباب الشرقي ، عند جدارية ” فائق حسن “، فيما النص مكتوب – أصلاً- في العام/ 1992
— مع Hatif Farhan Farhan، مجيد السامرائي وMaryam Alsanati.