مكتوبة على قلموت = (غليون خشبي تبع الدخان)..
بتقول الإسطورة :
قال كان كبير الأرواح مانيتو (الإله الكبير عند الهنود الحمر.. )..
كان قاعد على الصخرة المقدسة (مو صخرة سيزيف ها!!!).. وفجأة بيظهر اله شاحبي الوجوه (إله الشر… هلأ هيك الهنود الحمر كانوا يسموا اسماءهن عبارة عن جملة كاملة… حتى اسماء آلهتن كمان هيك…)..
اي.. فبيقول مانيتو لضيفه بمنتهى الادب :” اهلا وسهلا”.. والضيف اللئيم الشرير مابيرد التحية… لا وكمان قعد يتلفت يمين وشمال. و يتطلع حواليه وعلى وجهو نظرة كئيبة… فسأله مانيتو : ” و ليش ما بتحكي معي وما بترد عا تحيتي؟ “.. فبيقلوا اله شاحبي الوجوه : ” شوف أنا أكبر منك.. واكتر قوة وجبروت وانا رح طالعك من هالمكان العالي وآخد مكانك.. ” فقلو كبير الأرواح : ” طيب حاول لنشوف”..
فما رد الإله الشرير.. وقعد عالارض ومسك كتابه الأسود وفتحه وبلش يقرأ فيه كلام مو مفهوم و طلاسم.. ما قدر مانيتو يفهم منو شيء…
ولما طالت الحكاية وطول الإله الشرير بقعدته دون ما يتغير شي…
قالو مانيتو :” بهالطريقة ما رح نقدر نتبارز ونتنافس… طلع فيي! .. شايف هيدي الصخرة المقدسة اللي انا قاعد عليها.. اللي بيقدر يحركها ويزيحها من مكانها قبل التاني هو اللي بيكون جدير بانو يبقى بارض الهنود الحمر.. ياللا جرب انت بالاول”… فهز راسه اله شاحبي الوجوه الشارد البال بالموافقة.. ورجع فتح كتابه الأسود مرة تانية وبلش يقرأ و يقرأ ويقرا.. لحتى وصل للصفحة الأخيرة… وما تغير شي ولا تحركت الصخرة المقدسة ولا نتوفة (يعني قيد انملة).. فصاح من غضبه وحزنه : ” اي لا هادا مستحيل!!!!!! ”
واجا دور مانيتو الإله البطل و قام وشمر عن ايديه.. ودفش الصخرة بكل عزم وقوة.. وبلش ينسمع صوت ارتطام عظيم صادر عن تحرك الصخرة اللي كان بمقدار (وثبة ظبي) (وحدة قياس المسافات عند الهنود)..
وقال مانيتو لخصمه.. : ” ها شفت كيف.. “… لكن اله شاحبي الوجوه الكئيبة.. كان بهالاثناء مغادر المكان وتارك وراه زوبعة من الغبرة.. و بعدها ماعاد بينلو أثر ببلاد الهنود الحمر… وهيك خلصت هالحكاية اللي.. على طريقة الهنود الحمر بتسمية الأسماء صار اسمها..( حكاية اللي بيحكي وبينق كتير وبيشكي وبيلوم غيره وما بيشمر عن زنوده ويشتغل) ….
