الفنانة المتألقة #شيماء_ الخالدي Shaima Alkhalidi ..
عَزفٌ مُنفردٌ على أوتار الفوتوغرافيا العراقية..
بقلم المصور: فريد ظفور..
- شرعت الشرفات الفنية الجريئة..أعتى من الأشرعة خطواتها..وأطلت الأضواء من إنعكاس عدساتها..مشرقات الحس بألوانها البهية وبحيوية الشباب.وإمتدت طرقاتها المعرفية في وئام..رغم أن الرياح عابثتها والخطوات تعسرت في بداية المشوار..فأي مدى رماها إلى عالم التصوير..لينهمر الصباح البصري في ليل يعول في حفافيه ..حيث تنتحب الرياح..والأفق ينزف هول الوطن الجريح..يضيق درب المعذبين بلا إنقطاع..نحو المتاحة والضياع..فإهدئي يانوازع هذا الحنين وإخمدي ياعيون..فأغنيات الحداد تتقطر مثل الجنون..والفجر الفوتوغرافي طوف ينثر الفجر الحزين.. بدائرة الضوء في عين بابل وموج دجلة..حيث توضأت بالعشق وشرب قلبها القينة السومرية ففاض صباحها فراتاً تشكيلياً وفاض النخيل عراقاً..رحبوا معي بالفنانة الفوتوغرافية العراقية المتألقة..شيماء عبد الوهاب الخالدي..
- حملت أعمال الفنانة شيماء الخالدي هماً إنسانياً حاولت من خلاله أن تفردجناحيها في ألق الصورة الفوتوغرافية لتنقل بعدستها وجع ألم البعد والفراق والهجران والتهجير والخطف والقتل والدمار والفراق والوحشة..وكما حاولت أن تقرع بأعمالها الضوئية أجراس العودة لأبنائها الذين ما زالوا يرزخون تحت وطأة الأسر ومرارة الوحدة..فهي تزرع بزور الأمل في قلوب ذوي الأسرى والمساجين الذين يعانون مرارة البعد والحرمان وألم الذكرى وهم يمنون النفس بإطلالة ابن أو أخ أو دفء حضن أب أو صدر حبيب..علاوة عن ترجمت أحاسي الكبار والمسنين..لترسم تجاعيد الزمن على خدودهم ذكريات الماضي..وأيضاً تكتب لنا بصورها دموع الأطفال وبراءة تصرفاتهم..وأيضاً لوحاتها في الطبيعة ..ومشاركاتها في الكثير من المعارض وامنتديات والفعاليات الثقافية المحلية والعربية والعالمية وحصولها على العديد من الجوائز بمجال فن التصوير..ولتثبت للجميع بأنها قادرة على إدارة كفة ميزان أعمالها بإتجاه سمت الحياة الصحيح.. فكتب في سفر التكوين والتشكيل المعرفي الفوتوغرافي إسمها ليكون بين كبار الفنانين..
- تعزف على أوتار القلب بآفاق الكاميرا الرقمية..تقدم كوادرها المبدعة في شتى مجالات الفوتوغرافيا..وهي مهمة ليست سهلة..وتتصدى لها بحرفية فنية بصرية عالية..لأن الكشف عن كوامن نفوس المستضعفين والفقراء وكبار السن والأطفال..يحتاج إلى دراية ومعرفة ومساندة مادية ومعنوية..وهو ما تقوم به فنانة ذات حس فني راقي وقادرة على العطاء..وتقف خلف الأعمال الفنية الأصيلة المشبعة بعواطف الناس ومعاناتهم..وهذه الأعمال تكشف عن فنانة بحس مرهف وفنانة مبدعة وكيان بالغ الحساسية لإدراك جمالية التناغم اللوني والتدرجات الرمادية ..وبذلك ندرك بأن المايسترو شيماء عاشقة للتراث والعادات والتقاليد العراقية الأصيلة..وتعزف لنا أجمل الألوان بعدسات كاميراتها ..لتقدم لنا الكثير من الجمال والتطور والتقدم ومتعة الفرجة..بمزاق شرقي جذاب ومختصر ..وبالجملة أعمال الفنانة شيماء عكست بصورها بفراستها الموهوبة قدرة العلم مع الموهبة على تقديم الأعمال الأصيلة والجديدة والمتكيفة مع روح العصر بأفاق وتقنيات عصر الصورة عصر التصوير الرقمي بإمتياز..لأن الإبداع فوق كل القواعد ..لأن المصورة المبدعة شيماء هي التي تجعلنا نشعر بالسعادة عند مشاهدة الصور وتحلق بنا لنصل إلى السمو.. وتتعامل مع صور أشخاصها بموضوعية هادفة وتستخدم الألون بشاعرية ناضجة إلا أنها تترك للشكل والتدرجات الأحادية الرمادية إنسيابية تصل أحيناناً إلى الشكلانية في بورتريهاتها..وقد لاتنسجم مع الطرح الفكري والإبداعي عند الفنانة..وربما تتعمد ذلك كأسلوب يميزها عن الأخريات..ومع ذلك لها بصمتها في واقع الحركة الفنية الفوتوغرافية العراقية وإستمراريتها..وتستخدم تراث وعادات أبناء بلدها..بمفردات فنية حاضرة ذات لغة واضحة وتنفرد في إختيار صورها وتأليف كوادرها وتكوينها بجدية متزنة ورموز متحركة تدل على الحدث والزمان والمكان..
- أقصى ما يطلبه المصور أو المصورة هو تنظيم أفكارنا التي تترابط وفق حد أدنى من القواعد الحافظة للفن الضوئي..كالتشابه مع الغير والمجاورة والمجارات لأعمال الآخرين والسببية التي تسمح لنا بأن نجعل قليلاً من النظام في أفكارنا وأعمالنا..والإنتقال من الفكرة الواحدة إلى الأخرى حسب البيئة والمناخ والزمان والمكان المتواجد فيه كادر التصوير ..مما يمنع نزوتنا الفنية من إجتياز الكون في لحظة والتحليق في العلالي..مولدين فيه جياداً مجنحة كما أسد بابل المجنح أو تنانين من نار كما في شرق آسيا..وليحل النظام بأعمالنا وأفكارنا ..يجب أن يتوفر النظام في الأشياء أو في حالة الأشياء والمواضيع بحيث يغدو كسديم مضاد موضوعي ..أي حين تلتقي الأشياء بالفكر وينبغي للإحساس بأن يعيد تكونه بإعتباره الضامن أو الشاهد على توافقهما مع جسدنا الذي لايدرك الحاضر دون أن تفرض عليه توافقاً مع الماضي..وهذا الذي نطلبه ليكون لنا رأياً هو أشبه بالمظلة التي تحمينا من السديم..ومن كل هذا تصنع آراؤنا لكن الفن الفوتوغرافي والعلم والفلسفة تتطلب المزيد..لأنها تشكل مسطحات على السديم..فلا شيء أكثر إيلاماً ومجلبة للقلق من فكر ينقلب من ذاته..ومن أفكار تهرب وتتلاشى حالما تشرع في الظهور..فإما أن يلفها النسيان سريعاً أو أنها تتدافع مختلطة بأفكار أخرى..لا سيطرة لنا عليها مقدماً..تلك هي متغيرات لا متناهية يتساوى فيها ظهورها وإختفاؤها..إنها سرعات لا متناهية تتحد مع سكونية عدم لا لون له صامت تجتازه دون أن يكون له طبيعة أو فكر..
- الفنانة شيماء الخالدي من الأصوات الضوئية العراقية الناشطة التي تبلورت في بداية القرن الواحد والعشرين..وراحت تتوغل في غابات المعرفة الضوئية بثقة ويقين..معلنة عن وجودها الراسخ ونضوج رؤيتها وتكاملها المعرفي البصري مع بنات وأبناء جيلها..بعد أن أضافت بصمتها للفوتوغرافيا العراقية والعربية ..وهكذا دواليك يستمر عبق الأصالة عند الفنانة شيماء الخالدي مغرداً في أمداء الروح الفوتوغرافية العربية مهما تقادمت السنون..ومهما إنتشرت ونشطت مدارس رياح التغيير وتقلبت ..تبقى الذاكرة الجمعية والجمالية بئراً متلاطمة بروعة مواريث الفن والأدب..من هنا ندلف للقول بأن الفنانة شيماء الخالدي تستحق منا كل التقدير والإحترام لما قدمته وتقدمه للفوتوغرافيا العراقية والعربية من أعمال ضوئية تشكيلية بصرية ..ستظل شامخة أبد الدهر..وستكون منارة لعشاق الفن الضوئي بالمستقبل من شباب وشابات..
- المصور: فريد ظفور..
ــــــــــــــــــــــــملحق مقالة الفنانة العراقية شيماء الخالدي ــــــــــــــــــــــــــــــــ
Shaima Alkhalidi
دولة العراق مواليد 1978/1/14
نائب رئيس رابطه للعين الذهبيه الفوتغرافيه
عضو عامل بالجمعيه العراقيين فرع ديالى
وعضو في اتحاد مصورين العرب فرع العراق وعضو عامل لمصورين كردستان الهئيه العليا فرع كركوك
حاصله ع شهادات دوليه وعربيه ومحليه عملت معارض مشتركه عديده
………………….
بدات التصوير سنه 2000 كنت مبتدئه وكنت اعشق التصوير أول كامره كانت كودك وكانون فلم وفي سنه 2006 صورت صور بكاميرا الهاتف وثم اسختدمت كامره سوني 290الفا
كثير من الاساتذه شجعوني ع تطوير نفسي في مجال التصوير ومنهم الأستاذ ضياء العيساوي والأستاذ رعد الشمري وعمار الخالدي
مع الاسناد والتشجيع المستمر من الأستاذ صباح الجماسي و سمير مزبان
وكانت الصوره الأولى هي تصوير الورد لان انا من عشاق الورود
والمحاور التي اعشقها هي الأسود والأبيض
وحياة الشارع الناس
والصحفي
…………………….
رأيها بالفوتغراف:
الصورة هي رسالة تحمل بين طياتها كل ما يحب أن ينقله المصور للعالم لذلك أصبحت الصورة لغة عالمية ولا تحتاج إلى من يترجمها إلى الآخرين، أي أنها مفهومة لدى كل الناس، هذا الإطار العالمي هو من جعلها تتصدر وتكون خير معبر، ومن خلال تلك العدسة ينقل الجمال و الحزن وحياة الناس بكل تلك النزعات النفسية؛ والتباين بين الطبقات الاجتماعية، حيث أن للصورة فلسفة خاصة ومن الممكن أن تعطي انطباعا للوهلة الأولى عما يدور داخل إطارها أعشق تلك العلاقة الناتجة من نقل واقع الحياة اليومية بين المصور و آلة التصوير.
……………..
طموحاتها كثيره و واسعه
ان اكون فخر لبلدي العراق وانتمى ان أسافر البلدان النقل صور الحياة الناس و الشارع ومعالم التاريخية وطبيعة
وأن اكون مصوره صحفيه
،،,,
معرض هنا العراق في السويد
ومعرض شخصي اامشترك يله نعيش
ومسابقه الشتاء حصلت ع المركز الثاني التي اقاقها اتحاد مصورين العرب
مهرجان كركوك الفوتغرافي الدولي