«فرقة رضا».. عندما يتردد هذا الاسم تلتفت الأذهان إلى الفولكلور الشعبي والأغاني الشعبية القديمة مثل «حلاوة شمسنا، الأقصر بلدنا، رقصة اللمونة، وغيرها من الأغاني والرقصات التراثية التي قدمتها فرقة رضا، والتي قام بتأسيسها علي رضا ومحمود رضا، وكانا السبب في اكتشاف الكثير من المواهب الفنية واكثر ما يميز الرقصات خفة الدم وتفاعل الراقصين مع الجمهور وكأنه مشهد تمثيلي في رواية مسرحية وكل ذلك متعة كبيرة تضاف لمهارة أعضاء الفرقة.
ولد الفنان على رضا في 17 يوليو 1928 في مدينة القاهرة، وهو الأخ الأكبر للفنان محمود رضا (والد الفنانة شرين رضا،) اللذان تشاركا في تأسيس فرقة رضا، والتي تعد من أهم وأشهر الفرق الاستعراضية العربية، والذي تزوج على رضا بطلتها الفنانة فريدة فهمي،.
اما عن فريدة فهمي وهي كبطلة لفرقة رضا كانت احد اسباب نجاح الفرقة ، والدها «حسن فهمي»
وهو أستاذ جامعة.. الأستاذ المهندس حسن فهمى رئيس قسم هندسة الانتاج الأسبق بكلية الهندسة جامعة القاهرة وأول عميد لمعهد السينما وهو مفكر عالمى وعالم موسوعى وأفضاله وبصماته واضحة ومميزة ومتميزة فى جميع من تخرجوا على يديه.. وأفكاره مازالت وضاءة مستمرة استمرار الزمن..
تخرجت الفنانة الاستاذة فريدة فهمي من كلية الآداب وعملت على تأسيس فرقة رضا للرقص مع زوجها و أخيه ، وفي الثمانينيات حصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة الامريكية،و عملت في أفلامها الأولى دون أن ترقص، ثم تفرغت للرقص الإيقاعي. لم يقتصر وجودها في السينما على موهبتها كراقصة.
بدأ علي رضا كهاوٍ للرقص الإيقاعي، وعمل كمساعد مخرج ومدرب ومصمم رقصات في عدة أفلام، حيث صمم العديد من الرقصات الشهيرة منها “فددادين خمسة”، “الأقصر بلدنا”
وعن أعماله الفنية فقد شارك في العديد من الأفلام سواء عن طريق التمثيل أو التأليف أو الإخراج، ففي التأليف له أربعة أعمال من أشهرها “الستات ما يعرفوش يكدبوا، وغرام في الكرنك، وقضية عم أحمد”.
وكبدايات للفرقة فكر الفنان محمود رضا في تكوين أول فرقة خاصة للفنون الشعبية بالاشتراك مع الراقص الأول والمصمم والمؤلف الموسيقي علي رضا، والراقصة الأولى فريدة فهمي بعد الرحيل المفاجئ للفنانة نعيمة عاكف بالإضافة إلى خبرتها في التدريب وتصميم الأزياء، وهكذا قدمت الفرقة أول عروضها على مسرح الأزبكية في أغسطس عام 1959، وقد بلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة و13 راقصاً و 13 عازفاً، أغلبهم من خريجي الجامعات، وصمم محمود رضا الرقصات التي استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد وبدو الصحراء، وقام بإخراجها تحت إشراف الدكتور حسن فهمي ورعايته، وبفضل هذا التكوين الراقي اكتسب فن الرقص احترام كافة طبقات المجتمع.
وفي عام 1961 صدر قرار جمهوري بضم الفرقة إلى وزارة الثقافة. وأصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا ، وفي عام 1962 انتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول حيث أصبح لها منهج خاص وملامح مميزة في عروض الرقص الشرقي، ثم كان اللقاء الفني بين محمود رضا والموسيقار على إسماعيل الذي أثمر أول أوركسترا خاص بالفنون الشعبية بقيادته والذي أعاد توزيع الموسيقى لأعمال الفرقة السابقة، وقام بتلحين الأوبريتات الاستعراضية:
وفاء النيل.
على بابا والأربعين حرامي.
رنة الخلخال.
وانتقلت الفرقة بعد ذلك إلى مسرح 26 يوليو بالعتبة ثم مسرح نقابة المهندسين ثم دار الأوبرا المصرية، وأخيراً مسرح البالون حيث استقرت به حتى الآن. وفي فترة السبعينات وصل عدد الفنانين من الراقصين والراقصات والموسيقيين إلى 180 فناناً، حينئذ قرر محمود رضا تقسيم الفرقة إلى ثلاثة أقسام :
الفريق الأساسي الذي يقدم العروض داخل وخارج مصر.
فريق يمثل الصف الثاني للفرقة.
فريق يتكون من مجموعات تحت التدريب.
وتأسس بعد ذلك مركز لتخريج دفعات من الأعضاء لدعم الفرقة وهي مدرسة فرقة رضا للمواهب الجديدة، وفي الثمانينات قدمت الفرقة لوناً جديداً من ألوان الرقص وهو الموشحات الراقصة التي لاقت نجاخاً كبيراً ومنها : “عجبا لغزال قتال عجبا” وموشح “لحظ رنا” من تأليف وتلحين فؤاد عبد المجيد.
#Ehab_Ali #فرقة_رضا
#فرقة_رضا #وزارة_الثقافة #دار_الأوبرا_المصرية #Ehab_Ali
للمزيد من الصور على الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10157522304540138&set=a.10157522274815138&type=3&theater&ifg=1