– تتلمذ على يد غالب سالم ووهبي الحريري.
– في عام 1944 فاز بجائزة المجمع العلمي بدمشق عن تمثاله “أبي العلاء المعري”.
– سافر إلى مصر و درس الفنون في القاهرة.
– صنع تمثال للزعيم “سعد الله الجابري” في حلب.
– برع في ميدان التصوير الزيتي، بالإضافة إلى فن النحت.
– في عام 1948 سافر إلى روما ليتابع دراسته في أكادميتها.
– في عام 1950 أنجز تمثال “الفكرة” في أكاديمية روما.
– في عام 1950 أنجز تمثال “اليافع” الذي وضع في متحف فلورانسا.
– في عام 1951 نال شهادة دبلوم بدرجة شرف.
– فاز بالجائزة الأولى في معرض خريجي الأكاديميات الإيطاليات الذي أقيم في نابولي عن تمثال لإمرأة منحنية إلى الخلف توضعت على ثغرها ابتسامة ممتزجة بالحزن.
– في عام 1952 انتسب إلى مدرسة فن الميداليات في روما، ثم انتسب إلى الأكاديمية في فرع التصوير الزيتي.
– انجز ميدالية “الغفران” و نال عليها شهادة الدبلوم.
– في عام 1954 عاد إلى حلب و عمل خبير فني في البلدية.
– أوفد إلى دمشق ليعمل تمثالاً للشهيد “عدنان المالكي”.
– توفي بعد صراع مرير مع مرض السرطان، عام 1958في حلب.
– بعض من أعماله موجودة في المتحف الوطني.
– في عام 1962 أصدرت وزارة الثقافة السورية كتاباً عن حياته بقلم الدكتور سلمان قطاية.من أعماله :
– من أبرز أعماله النحتية : تمثال “سعد الله الجابري”.
تمثال “الموجة”- “الخريف” – “الفكرة” – “اليافع”- “المضجعة”.
سعد القاسم
16 حزيران/ يونيو 2020
وفتحي هو النحات السوري القدير فتحي محمد (قباوة) المولود في حلب عام 1917، والذي يُعّد رائد فن النحت السوري المعاصر. كان شغوفاً بالفن منذ صغره فباع كل ما يملك، ورهن البيت الذي كان يقيم فيه، كي يسافر لدراسة الفن التشكيلي في القاهرة. وضعته هذه الخطوة على شفا أزمة مالية شديدة لولا استدعائه إلى حلب لعمل تمثال (أبو العلاء المعري) المحفوظ في متحف حلب، وتوجد عنه نسختان إحداهما في الحديقة التي تحمل اسمه في قمة شارع الجلاء (أبو رمانة) بدمشق، والثانية كانت في مدينته معرة النعمان.
انتقل من جامعة القاهرة، إلى جامعة روما عندما أرسلته بلدية حلب في بعثة للدراسة في أكاديمية الفنون الجميلية بروما التي قال عنه عميدها : «كان يملك مواهباً عظيمة، مصحوبة بحب فائق للفن، مع كمٍ كبير من الأخلاق والشيم، وتواضع، ومواهب تجعله شخصا فريدا وعظيما في صفاته الروحية الفذة».
تعود أعمال فتحي محمد الأقدم لأواخر الثلاثينات ومنها تمثال نصفي لإبراهيم هنانو (قائد ثورة الشمال السوري ضد الاحتلال الفرنسي). وكان أول فنان سوري يكلف بعمل لوحات جدارية نحتية في معرض دمشق الدولي عام 1954، وفي عام 1958 استدعي إلى دمشق ثانية لعمل تمثال الشهيد (عدنان المالكي) الذي أبدع في نحته، ثم بدأ صراعه مع المرض حتى توفي في العام ذاته تاركاً وراءه آخر تمثال له (سعد الله الجابري)، وإضافة إبداعية ومعنوية عالية لفن النحت في سورية. اطلق اسمه على مركز الفنون التشكيلية في حلب، ويوجد اليوم على (فيسبوك) صفحة جديرة بالتقدير باسم (جمعية أصدقاء فتحي محمد للفنون التشكيلية) يتم فيها التعريف بأعمال الفنانين التشكيليين، والسوريين خاصة.
أما وحيد فهو الفنان الحلبي القدير وحيد مغاربة المولود عام 1942 والذي أقام أول معرض له في مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية بحلب عام 1961، ونال عام 1970 جائزة مهرجان القطن في حلب. سافر إلى روما عام 1975 لدراسة التصوير، وفي العام التالي نال جائزة التوجيه الفني والصناعي في روما، ثم جائزة صحيفة الصباح (بابادوميتزيا) عام 1977. وفي عام 1978 نال إجازة في التصوير بدرجة امتياز من أكاديمية الفنون الجميلة بروما، وخلال السنوات العشر التالية أقام العديد من المعارض الفردية في إيطاليا، كما شارك في العديد من المعارض الجماعية في أوروبا. وساهم في الرسوم التوضيحية لمجلتين كانتا تصدران في لندن في الثمانينات، كما أنجز رسوم عدد من الكتب التراثية أبرزها كتاب تاريخ الطب عند العرب الذي صدر في باريس للدكتور سلمان قطاية. وإضافة إلى مشاركته في المعارض الجماعية في دمشق وحلب واللاذقية، أقام أكثر من عشرين معرضاً فردياً، منها معرض في صالة تشرين بحلب ضمن احتفال أقامه مجلس محافظة حلب عام 2001 لتكريمه، نال الميدالية الذهبية لمهرجان المحبة في اللاذقية، وجائزة مجلس مدينة حلب للإبداع الفكري والفني عام 2002. وقبيل رحيله بوقت قصير تم تكريمه في افتتاح الأيام التشكيلية السورية الأولى عام 2018. اتجه بتألق نحو عوالم الحداثة والتجريد مستنداً إلى التراث البصري المحلي ليصنع ما يمكن وصفه بالمنمنمة المعاصرة.
على صفحة (جمعية أصدقاء فتحي محمد للفنون التشكيلية) المشار اليها، نُشرت قبل نحو شهر صورة للراحل كتب معها « لوحة أبو بكر الرازي – مدرج كلية الطب -عمل الفنان الراحل وحيد مغاربه». والحقيقة أن اللوحة منسوخة عن لوحة للفنان الأميركي روبرت ثوم المتخصص برسم اللوحات التاريخية وفق الطلب، وهي ضمن سلسلة من 45 لوحة تصور تاريخ الطب، وتضم أيضاً لوحة تصور ابن سينا أنجزها ثوم عام 1958 بتكليف من شركة بارك – ديفيس . وقدمت مجلة (العربي) صورة عنها كهدية لقرائها مع أحد أعدادها السنوية أواخر الستينات.
لا أعرف إن كان الفنان وحيد مغاربة هو من نسخ اللوحة أم غيره، فالكتابة الموجودة على البطاقة المعدنية أسفل اللوحة غير واضحة في الصورة. وأرجو في حال لم تكن هذه المعلومة واردة فيها، أن يتم استدراك الأمر، والإشارة أيضاً إلى أصل اللوحة.
ليس لأجل التوثيق فقط، وإنما للحيلولة من استغلال الأمر في يوم ما للإساءة إلى سمعة الفنان مغاربة وتاريخه الثري.
* الفنان مغاربة أمام لوحة الرازي
http://thawra.sy/in…/saad_elkasem/235151-2020-06-15-12-07-10