Mahmoud el-Meliguy
Jump to navigationJump to search
This article needs additional citations for verification. (January 2013) (Learn how and when to remove this template message)
|
Mahmoud el-Meliguy
محمد المليجي |
|
---|---|
Mahmoud el-Meliguy
|
|
Born |
Mahmoud el-Meliguy
22 December 1910 |
Died | 6 June 1983 (aged 72) |
Spouse(s) | Alwiya Gamil (1939 – 1983) |
Mahmoud el-Meliguy (Egyptian Arabic: محمود المليجي, Maḥmoūd el-Meleygī; 22 December 1910 – 6 June 1983) was an Egyptian screenwriter and an actor of film, theater, and television. He started his career playing minor roles, but achieved stardom in the late 1930s. A popular and award-winning actor, he has acted in hundreds of films and was famous for his evil, villain roles.
Career
El-Meliguy is the descendant of an Egyptian family that took its name from the Egyptian city of Melieg in Monufia Governorate. He breakthrough role came when Mohamed Abdel Wahab chose him to star in the film Lastu Mallak (I’m Not an Angel). He was paid 900 Egyptian pounds and quickly achieved stardom. People praised him for the villain role he played in that film, and film critics described him as “the wickedness of cinema”.[1]
Personal life
Mahmoud el-Meliguy met the Egyptian actress Alwiya Gamil in 1938 and married her in 1939. He acted in several films with her. The couple had a happy and strong relationship. They did not have children together but raised two sons, Gamal El-Din and Morsi, and a daughter, Isis, from Alwiya’s previous marriage. In 1963, after 24 years of his marriage to Alwiya Gamil, he married another woman, a young actress named Fawziyah al-Ansari, but their marriage lasted no longer than three days. Alwiya had allegedly compelled him to divorce her. His marriage with Alwiya Gamil ended in 1983, with his death
محمود المليجي
محمود المليجي | |
---|---|
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 22 ديسمبر 1910 القاهرة |
الوفاة | 6 يونيو 1983 (72 سنة) مصر |
الجنسية | مصر |
أسماء أخرى | شرير الشاشة، أنتوني كوين الشرق [1] |
الديانة | مسلم |
الزوجة | علوية جميل |
الحياة العملية | |
المهنة | ممثل، وكاتب سيناريو، وممثل تلفزيوني |
اللغات | العربية |
سنوات النشاط | 1927 – 1983 |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
السينما.كوم | صفحته على موقع السينما |
محمود المليجي (22 ديسمبر 1910 – 6 يونيو 1983)، ممثل مصري، يعتبر واحدًا من أشهر الممثلين المصريين في القرن الماضي، عرف باسم شرير الشاشة المصرية؛ لكثرة تقديم أدوار الشر في أعماله، ومع ذلك كان بارعًا في تقديم أدوار الخير والطبيب النفسي، وتمكن على مدار عقود طويلة من احتكار قلب المشاهد وتحقيق جماهيرية عريضة.
عن حياته
ممثل مصري ولد في عام 1910 بحي المغربلين في القاهرة [3].ترجع أصوله لقرية مليج بمحافظة المنوفية،[4] تميز بأدوار الشر التي أجادها بشكل بارع. تميز في أدوار رئيس العصابة الخفي، كما لعب أدوار الطبيب النفسي. ومثل أدوارًا أمام عظماء السينما المصرية رجالا ونساء.
انضم محمود المليجي في بداية عقد الثلاثينات من القرن الماضي، وكان مغمورًا في ذلك الوقت إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي ، وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها، حيث كان يؤدي الأدوار الصغيرة، مثل أدوار الخادم على سبيل المثال، وكان يتقاضى منها مرتب قدره 4 جنيهات.
ولاقتناع الفنانة فاطمة رشدي بموهبته المتميزة رشحته لبطولة فيلم سينمائي اسمه (الزواج على الطريقة الحديثة) بعد أن انتقل من الأدوار الصغيرة في مسرحيات الفرقة إلى أدوار الفتى الأول، إلا أن فشل الفيلم جعله يترك الفرقة وينضم إلى فرقة رمسيس الشهيرة، حيث عمل فيها ابتداءً في وظيفة ملقن براتب قدره 9 جنيهات مصرية.
حياته
مثل 318 فيلم “محمود المليجي”. رحل عنا وهو في سن الثالثة والسبعين، وكان ذلك في السادس من شهر يونيو عام 1983 على إثر أزمة قلبية حادة. بعد رحـلة عطاء مـع الفن إسـتمرَّت أكـثر من نصف قـرن، قدَّم خلالها أكثر من سبعمائة وخمسين عملاً فنياً، ما بين سينما ومسرح وتليفزيون وإذاعة. وكما يموت المحارب في ميدان المعركة، مات محمود المليجي في مكان التصوير وهو يستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيـلم التليفزيوني “أيـــوب”.. فجـأة، وأثناء تناوله القهوة مع صديقه “عمر الشريف”، سقط المليجي وسط دهشة الجميع. أطلق عليه الفنانون العرب لقب “أنتوني كوين الشرق”، وذلك أن شاهدوه يؤدي نفس الدور الذي أداه أنتوني كوين في النسخة الأجنبية من فيلم القادسية بنفس الإتقان بل وأفضل.. وأيضا أداؤه في فيلم الأرض فقد أدّى فيه أعظم أدواره على الإطلاق. فلا يمكن لأحد منا أن ينسى ذلك المشهد الختامي العظيم، ونحن نشاهد المليجي أو “محمد أبوسويلم” وهو مكبـَّل بالحـبال والخـيل تجـرُّه على الأرض محـاولاً هـو التـشـبث بجذورها. ولم تكن روعة المليجي في فيلم الأرض تكمن في الأداء فقـط، بل في أنه كـان يؤدي دوراً معبراً عن حقيقته، خصـوصاً عندما رفض تنفـيذ هذا المـشـهد باسـتخدام بديل”دوبلير”، وأصَّـر على تنفـيذه بنفسه.. لم يكن ـ قط ـ مجرد ممثل، بل كـان فناناً.. عـاش ليقدم لنا دروساً في الحياة من خلال فنه العظيم. كانت معظم أدواره، حتى أدوار الشر، تهدف إلى مزيد من الحب والخير والاخـلاص للناس والـوطن.. كـان مدرسـة فنـية في حـد ذاته.. وكان بحق أستاذاً في فن التمثيل العـفوي الطبـيعي، البعـيد ـ كل البـعد ـ عن أي انفعال أو تشـنج أو عصبـية.. كـان يقـنع المتــفرج انـه لا يمـثل، ومـن ثـم إكتـسـب حـب الجماهير وثقتهم.
ولــد “محمود المليـجي” في الثـاني والعـشرين من ديسمبر عـام 1910، في حيّ المغربلين، أحد أقدم أحياء القاهرة الشعبية وأشهرها.. ونـشأ في بيـئة شعبـية حتى بعـد أن إنـتقل مـع عائلـته الـى حـيّ الحلـمية، وبعـد أن حصل على الشـهادة الابتدائية إخــتار المدرسة الخديوية ليكمل فيها تعليمه الثانوي. وكان حبه لفن التمثيل وراء هذا الاختيار حيث أن الخـديوية مدرسـة كـانت تشـجع التمـثيل، فمـدير المدرسة “لبيب الكرواني” كان يشجع الهوايات وفي مقدمتها التمثيل، فالتحق المليجي بفريق التمثيل بالمدرسة، حيث أتيحت له الفرصة للتتلمذ على أيدي كبار الفنانين، أمثال: أحمـد عـلام، جـورج أبيض، فتوح نشاطي، عزيز عيد، والذين استعان بهم مدير المدرسة ليدربوا الفريق.
يتحدث المليـجي عن أيـام التمـثيل بالمـدرسة، فيقول: في السنة الرابعة جاء عزيز عيـد ليدربنا، جذبتني شخصيته الفذة وروعة إخراجه وتطور أفكاره، وكنت أقـف بجانبه كالطفل الذي يحب دائماً أن يقلد أباه.. وقد أُعجب بي عزيز عيد وأنا أمثل، ومـع ذلك لم يُعطنِ دوراً أمثله، وكـان يقول لي دائمـاً.. (إنت مش ممثل.. روح دور على شـغلـة ثانية غير التمثيل).. وفي كـل مـرة يقول لي فيـها هذه العبـارة كنـت أُحـس وكأن خنجراً غـرس في صـدري، وكثـيراً ما كنت أتـوارى بجـوار شجـرة عجـوز بفـناء المـدرسة وأترك لعيني عنان الـدموع، إلى أن جـاء لي ذات يـوم صـديق قـال لي: إن عزيز عـيد يحـترمـك ويتنبأ لك بمستقبل مرموق في التمثيل، فصرخت فيه مَنْ قال لك ذلك ؟ أجاب إنه عزيز عيد نفسه.. وعرفت فيما بعد أن هذا الفنـان الكبـير كان يقول لي هـذه الكلـمات من فمه فقط وليس من قلبه، وإنه تعمَّـد أن يقولـها حتى لا يصيبني الغرور، وكان درساً لاينسى من العملاق عزيز عيد.
وفي إحـدى عـروض فرقـة المـدرسـة المـسرحية، كـان من بين الحاضرين الفنانة “فاطمة رشدي”، والتي أرسلت تهنيء المليجي ـ بعد انتهاءالعرض ـ على أدائه الجيد لدور “ميكلوبين” في مسرحية “الذهب”، ودعته لزيارتها في مسرحها حيث عرضت عليه العـمل في فرقتها بمرتب قدره أربعة جنيهات شهرياً. عنـدها تـرك المليـجي المـدرسـة لأنـه لــم يستطع التوفيق بينها وبين عمله في المسرح الذي كان يسيطر على كل وجدانه. فقدم مع “فاطمة رشدي” مسرحية (667 زيتون) الكوميــديــة.. كمـا مثل دور “زياد” في مسرحية (مجنون ليلى).. وكان أول ظهور له في السينما في فيلم (الزواج ـ 1932) الذي أنتجته وأخرجته فاطمة رشدي، وقام هو بدور الفتى الأول أمامها. وبعـــد أن حُلَّت فرقة فاطمة رشدي، عمل المليجي كملقن في فرقة يوسف وهبي المسرحية. ثم إختاره المخرج “إبراهيم لاما” لأداء دور ” ورد” غريم “قيس” في فيلم سيـنمائي من إخـراجـه في عام 1939.. كما أنه وقف، في عام 1936، أمام “أم كلثوم” في فيلمها الأول (وداد).. إلا أن دوره في فيلم (قيس وليلى) هو بداية أدوار الشر له، والتي استمرت في السينما قـرابة الثـلاثين عاماً.. حـيث قـدم مـع “فـريـد شـوقـي” ثنائياً فنياً ناجحاً، كانت حصيلته أربعمائة فيلماً. وكانت نقطة التحول في حياة “مـحـمـود المـليجي” في عـام 1970، وذلك عندما إختاره المخرج “يوسف شاهين” للقيام بدور “محمد أبوسويلم” في فيلم “الأرض”.. فقد عمل فيما بعد في جميع أفلام يوسف شاهين، وهي: الاختيار، العصفور، عودة الابن الضال، إسكندرية ليه، حدوته مصرية.
وقد تحدث يوسف شاهين عن المليجي، فقال: (…كان محمود المليجي أبرع من يـؤدي دوره بتلقائية لـم أجـدها لدى أي ممثل آخر، كمـا أنني شـخصـياً أخـاف من نظـرات عينيه أمام الكاميرا…).
وقد ترك المليجي بصماته في المسرح أيضاً منذ أن اشتغل مع “فاطمة رشدي”، حيث التحق فيما بعد بفرقة “إسماعيل ياسين”، وبعدها عمل مع فرقة “تحيَّـة كـاريـوكـا”، ثـم فـرقـة المـسرح الجـديـد.. وبـذلـك قـدم أكـثر من عـشرين مـسرحية، أهـمـها أدواره في مسرحيات: يوليوس قيصر، حـدث ذات يوم، الـولادة، ودور “أبو الـذهب” في مـسرحية أحمد شوقي “علي بك الكبير”.
ثم لا ننسى أن نشير إلى أن محمود المليجي قد دخل مجال الإنتاج الـسـينمائي مساهـمة منه في رفـع مـستوى الانتـاج الفني، ومحـاربة مـوجة الافـلام الـساذجة، فـقدم مجموعة من الأفلام، منها على سبيل المثال: الملاك الأبيض، الأم القاتلة، سوق الـسلاح، المقامر.. وبذلك قدم الكثير من الوجوه الجديدة للسينما، فهو أول من قدم فريد شـوقي، تحية كاريوكا، محسن سرحان، حسن يوسف، وغيرهم. لقد مثل محمود المليجي مختلف الأدوار، وتقمص أكثر من شخصية: الـلص، المجرم، القوي، العاشق، رجل المباحـث، البوليس، الباشـا، الكهـل، الفـلاح، الطبيب، المحامي.. كما أدى أيضاً أدواراً كوميدية.
كـان عضواً بـارزاً في الـرابطة القـومية للتمثـيل، ثـم عضواً بالفرقة القومية للتمثيل. لقد كان محمودالمليجي فناناً صادقاً مع نفسه.. تزوج من رفيقة عمره الفنانة “عُلوية جميل” سنة 1939 وبقى مخلصاً لها على مدى أربعة وأربعـين عامـاً حتى وفــاته.. كـان إنساناً مع زملائه الفنانين، وأباً روحياً لهم، ورمزاً للعـطاء والبـذل والصمود أمام كـل تيـارات الفن الرخيص -بالرغم من أنه اضطر للعمل في اعمال تجارية في السبعينات مثل ألو انا القطة- إلا أنه يعد رمزاً لفنان احترم نفسه فاحترمه جمهوره.
أفلامه
- طالع أيضًا: قائمة أفلام محمود المليجي
مسلسلاته
- 1977: ليالي الحصاد إخراج علوية زكي، العنكبوت للدكتور مصطفى محمود
- 1980: رداء لرجل أخر، اليتيم والحب
- 1981 : صيام صيام
- 1982: على أبواب المدينة
- 1983:مسلسل عمرو بن العاص مع مجدي وهبة، والذي تم إنتاجه قبل وفاته بفترة قصيرة حتى أن الحلقات الأخيرة من المسلسل بعد ما تمت عملية المونتاج لها أضيف إلى اسمه عبارة “الراحل الكبير”.
- وقال البحر
- مسلسل أحلام الفتى الطائر مع عادل إمام كضيف شرف
- مسلسل برج الحظ مع محمد عوض
- مسلسل الأيام مع أحمد زكي
- مسلسل القط الأسود
- مسلسل مارد الجبل مع نور الشريف عام 1977
- مسلسل حصاد العمر مسلسل حصاد العمر آخر أعمال الفنان الراحل محمود المليجي والفنانة كريمة مختار والفنان فاروق الفيشاوي والفنان القدير صلاح السعدني والفنان ممدوح عبد العليم والممثل الشاب علي السيد ويدور المسلسل بأحداث درامية وقصة أب يقاصي من قلة الدخل والراتب الذي لا يكفي المعيشة وتكثرالمعاناة مع فقدانه للراتب ويقوم بدور الفنان صلاح السعدني وهو صغير الموهبة الشابة علي السيد في دور ( منعم ) والذي يفكر بطريقة لمساعدة والديه للخرج من مأزق هذا الشهر ويبدأ الدراما والقصة بين الابن الذي يصرف والابن الذي يساعد وكيف تستمر الحياة في هذه الأسرة البسيطة والتي تمثل جزء كبير من أسرنا المصرية
قصة وفاته الشهيره
توفي في يوم 6 يونيو 1983 وكانت لحظة وفاته عندما كان يستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيلم التليفزيوني “أيوب” في الاستديو وجلس وطلب ان يشرب فنجان قهوة وهنا اخذ يتحدث مع الفنان عمر الشريف الذي يشاركه في فيلم عن غرابة الحياة عن النوم الاستيقاظ وفجاة امل راسه كأنها في حالة نوم عميقة وكل ما في الاستديو يعتقدون انه مشهد تمثيلي يؤديه واخذ بعض الناس يضحكون مع استمرار شخير الفنان أحس الممثل عمر الشريف متحدثاً على ان يكف عن ذلك لم يكن يدرك ان المليجى قد وافته المنية في هذه اللحظة وهو يمثل مشهد الموت اندهاش وتعجب الجميع اعتقاداً ان الفنان محمود المليجى يمثل واخرون يعتقد انه نام و لم يدر في بال أحد أنها اللحظة الأخيرة.
محمود المليجي فنان من عصر الفتوات ومن أهل المغربلين ..
– شارك في 700 فيلم اي ما يقارب من 20% من انتاج السينما المصرية و بذلك يكون صاحب أعلى رقم حققه فنان
– عُرض عليه دور في فيلم عالمي شهير مع النجم ” روبرت تايلور ” و لكنه رفض الدور لانه يسئ للمصريين
– قال عنه يوسف بك وهبي ” المليجي هو الفنان الوحيد اللي اقدر اقول عليه انه افضل من يوسف وهبي “
– كما قال عنه عمر الشريف انه يمتلك موهبه تؤهله لمنافسه نجوم هوليوود
– احتل فيلمه ” الارض ” المركز الثاني في قائمة افضل 100 فيلم عربي
– اما عن موته .. فقد كان جالسا مع عمر الشريف ثُم اضجع على كرسيه وقال لعمر ” يا أخي الحياة دى غريبة جدًا.. الواحد فيها ينام ويصحى ، وينام ويصحى ، وينام ويشخر ” ثم مال برأسه ونام وأتقن صوت الشخير والحضور يضحكون ثم انقطع الشخير وطال الصمت، ثم قال عمر الشريف: ” إيه يا محمود! .. خلاص ”
لكن المليجي، لم يُجبه .. ليجد بعد أن تحسسه أنه فارق الحياة.
#مجلةعشناوشفنا