Saad Hashmi | HIPA
فوتوغرافيا
ياماشيتا .. صورة آسيا المتوهّجة
يُعتبر مايكل ياماشيتا السفير الفوتوغرافيّ الأبرز لقارة آسيا، سنصحبكم في السطور التالية للتعرّف على الفائز بالجائزة التقديرية لهذا الموسم.
يُعرَف كأحد أبرز المؤثّرين في التصوير الفوتوغرافي. يعمل ياماشيتا لصالح مجلة ناشيونال جيوغرافيك منذ أكثر من 30 عاماً حيث يجمع بين شغفه بالتصوير الفوتوغرافي والسفر. أنجز مايكل أعمالاً في جميع القارات الست. وتخصَّص في تتبُّع أسفار أشهر الرحَّالة والطرق التاريخية، حيث أنتج قصصاً عن ماركو بولو، والمستكشف الصيني تشنغ هي، وطريق تشاماغوداو (طريق الشاي على ظهر الخيول)، وسور الصين العظيم، ونهر ميكونغ من المنبع إلى المصب. أما تركيزه الحالي فهو توثيق مبادرة طريق الحرير الجديدة للصين “حزامٌ واحد وطريقٌ واحد” (OBOR) ، والتي تمتد عبر البلدان على طول طريق الحرير الأصلي لماركو بولو.
وفاز فيلمه الوثائقي “أسطول الأشباح”، المستوحى من قصته مع ناشيونال جيوغرافيك عن أدميرال من القرن الخامس عشر، على جائزة أفضل فيلم وثائقي تاريخي في مهرجان نيويورك الدولي للأفلام المستقلة. كما حصل فيلمه الوثائقي على قناة ناشيونال جيوغرافيك “ماركو بولو: كشف أسرار الصين” الذي يستند إلى قصته المنشورة في المجلة عبر ثلاثة أجزاء، على جائزتين للتلفزيون والفيلم الآسيوي. كما تم اختيار هذا الفيلم ضمن عشرين فيلماً وثائقياً كانت الأكثر شعبية على قناة ناشيونال جيوغرافيك خلال العقد الماضي.
ظَهَرَ ياماشيتا متحدثاً في TedX فضلاً عن مساهمته كمحاضرٍ ومدرِّسٍ في الجامعات وورشات العمل في جميع أنحاء العالم. وقد فاز بجائزة أفضل صور العام، وفوتو ديستريكت نيوز، ونادي مدراء الفن في نيويورك، والرابطة الأميركية الآسيوية للصحافيين. بجانب نشره 16 كتاباً حول مواضيع متنوعة مثل الحدائق اليابانية ونهر ميكونج والسور العظيم والتبت.
فلاش
سيرته تُعتبر نموذجاً ناجحاً للهوية الإبداعية الواضحة والمحدّدة
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي