شَهِدَت هذه الدورة فوز المصورة الأسترالية “ياسمين كاري” بالجائزة الكبرى، والبالغة 120 ألف دولار أميركيّ، بينما تألَّق الإبداع الإماراتي بفوزٍ ثنائيّ من خلال المصورين يوسف بن شكر الزعابي وراشد السميطي، صَاحَبَهُ تفوقٌ سعوديّ لافت من خلال فوزٍ مزدوج للمصورين السعوديين عبدالله الشثري وفهد فرج عبدالحميد، يرافقهما في الإنجاز عينه المصورين الكويتيين فهد العنزي وطلال الرباح، بينما أكمَلَ المصور العراقي كرّار حسين عقد الإبداع البصريّ الخليجيّ في فقزةٍ نوعيةٍ فوتوغرافيةٍ حَجَزَت ثُلُثَ جوائز الدورة التاسعة. المشهد العام للفائزين احتفى أيضًا بالعدسة الهندية التي استطاعت حصد 5 جوائز في محاور مختلفة.
شكر علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على رعايته للجائزة ودعمه المستمر لها، كما أشاد بن ثالث بتفوّق العدسة الخليجية اللافت في هذا المحفل الدوليّ، معتبراً أن فوز دول الإمارات والسعودية والكويت والعراق بثلث إجمالي الجوائز لهذه الدورة، لهو دليلٌ عمليّ من الطراز الرفيع على حجم ونوع وجديّة الجهود الإبداعية المبذولة لإشعال المنافسة مع الجميع وإثبات جدوى العمل المعرفيّ والمهاريّ على منصات الاستحقاقات الدولية.
الجائزة الكبرى، الأضخمُ في العالم في مجال التصوير، والبالغة 120 ألف دولار أميركيّ، كانت من نصيب المصورة الأسترالية “ياسمين كاري” والتي وثّقت صورتها مشهداً بديعاً لأمٍ من فصيلة الحوت الأحدب تنامُ بجانب صغيرها الذي لم يتجاوز عمره أسبوعين، “ياسمين” التقطت الصورة في مملكة “تونغا” جنوب المحيط الهادئ.
في المحور الرئيس للدورة التاسعة “الماء”، المركز الأول كان من نصيب المصور “فرانسوا بوغارت” من بلجيكا، تلاه المصور الهنديّ “شانتا كومار شيفام لايلا” في المركز الثاني، في المركز الثالث جاء المصور الإندونيسيّ “بخاري مسلم ديكن”، بينما حَجَزَ الهنديّ “سوراف داس” المركز الرابع، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصور الإماراتيّ “يوسف بن شكر الزعابي”.
في المحور “العام – الملوّن” فاز بالمركز الأول “فهد العنزي” من الكويت، وحلَّ ثانياً “يوسي ميرزا” من إندونيسيا، بينما جاء المصور الإماراتيّ “راشد السميطي” في المركز الثالث.
أما المحور “العام – الأبيض والأسود” فقد انتزع صدارته المصور “طلال الرباح” من الكويت، تلته المصورة البولندية “آنا نيّميتس” وجاء ثالثاً المصور الهنديّ “سوجان ساركار”.
في محور “ملف مصور” فاز المصور المكسيكيّ “كريستيان فيزل ماك غريغور” بالمركز الأول تلاه “جوفان كوِي” من الصين في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب الإندونيسيّ “عطاء الله” تلاه في المركز الرابع “كرَّار حسين” من العراق، ثم المصور الإيطاليّ “فاوستو بودافيني” في المركز الخامس.
وفي محور التصوير بالهاتف المحمول، حصد المركز الأول المصور “أبراتيم بال” من الهند، تلاه المصور “بودي غوناوان” من إندونيسيا في المركز الثاني، ثم المصور السعوديّ “عبد الله الشثري” في المركز الثالث، ومواطنه “فهد فَرَج عبد الحميد” رابعاً، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصور الهنديّ “نافين كومار”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير تُعلن الفائزين بموسم “الماء”
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بالدورة التاسعة للجائزة التي حَمَلَت عنوان “الماء”. وقد شَهِدَت هذه الدورة فوز المصورة الأسترالية “ياسمين كاري” بالجائزة الكبرى، والبالغة 120 ألف دولار أمريكيّ، بينما تألَّق الإبداع الإماراتي بفوزٍ ثنائيّ من خلال المصورين يوسف بن شكر الزعابي وراشد السميطي، صَاحَبَهُ تفوقٌ سعوديّ لافت من خلال فوزٍ مزدوج للمصورين السعوديين عبدالله الشثري وفهد فرج عبدالحميد، يرافقهما في ذات الإنجاز المصورين الكويتيين فهد العنزي وطلال الرباح، بينما أكمَلَ المصور العراقي كرّار حسين عقد الإبداع البصريّ الخليجيّ في فقزةٍ نوعيةٍ فوتوغرافيةٍ حَجَزَت ثُلُثَ جوائز الدورة التاسعة. المشهد العام للفائزين احتفى أيضاً بالعدسة الهندية التي استطاعت حصد 5 جوائز في محاور مختلفة.
سعادة / علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، خلال تصريحه، تقدَّمَ بالشكر والامتنان لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على رعاية سموه للجائزة ودعمه المستمر لها، وأضاف خلال تصريحه “نشهدُ اليوم طيِّ مسيرة الدورة التاسعة للجائزة، والتي كان عنوانُها “الماء”، الصديقُ الأقدمُ للإنسان على وجه الكوكب، كل سُكَّان الأرض يعرفون الماء، لكن البعض يخافونه بسبب الأكوافوبيا أو “رُهاب الماء”، علاقة الصيَّادِ بالماء ليست كعلاقة من لا يعرف السباحة، وهي مختلفةٌ تماماً عن علاقة الباحثِ العَلميّ القَلِقِ من التسارع المخيف لذوبان جبال الثلج تحت الماء. واليوم سنشاهد معاً كيف يرى مبدعو العالم “الماء” من خلال عدساتهم، الماء، هو القضية الكبرى التي تعنينا جميعاً، وتمَسُّ حياتنا واستمراريتنا، على ظهر الكوكب”.
كما أشاد بن ثالث بتفوّق العدسة الخليجية اللافت في هذا المحفل الدوليّ، معتبراً أن فوز دول الإمارات والسعودية والكويت والعراق بثلث إجمالي الجوائز لهذه الدورة، لهو دليلٌ عمليّ من الطراز الرفيع على حجم ونوع وجديّة الجهود الإبداعية المبذولة لإشعال المنافسة مع الجميع وإثبات جدوى العمل المعرفيّ والمهاريّ على منصات الاستحقاقات الدولية.
الجائزة الكبرى تنحاز للمرأة للمرة الأولى
الجائزة الكبرى، الأضخمُ في العالم في مجال التصوير، والبالغة 120 ألف دولار أمريكيّ، كانت من نصيب المصورة الأسترالية “ياسمين كاري” والتي وثّقت صورتها مشهداً بديعاً لأمٍ من فصيلة الحوت الأحدب تنامُ بجانب صغيرها الذي لم يتجاوز عمره أسبوعين، “ياسمين” التقطت الصورة في مملكة “تونغا” جنوب المحيط الهادئ.
جوائز “الماء”
في المحور الرئيسي للدورة التاسعة “الماء”، المركز الأول كان من نصيب المصور “فرانسوا بوغارت” من بلجيكا، تلاه المصور الهنديّ “شانتا كومار شيفام لايلا” في المركز الثاني، في المركز الثالث جاء المصور الإندونيسيّ “بخاري مسلم ديكن”، بينما حَجَزَ الهنديّ “سوراف داس” المركز الرابع، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصور الإماراتيّ “يوسف بن شكر الزعابي”.
جوائز المحور العام
أما المحور “العام – الأبيض والأسود” فقد انتزع صدارته المصور “طلال الرباح” من الكويت، تلته المصورة البولندية “آنا نيّميتس” وجاء ثالثاً المصور الهنديّ “سوجان ساركار”.
محور “ملف مصور”
في محور “ملف مصور” فاز المصور المكسيكيّ “كريستيان فيزل ماك غريغور” بالمركز الأول تلاه “جوفان كوِي” من الصين في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب الإندونيسيّ “عطاء الله” تلاه في المركز الرابع “كرَّار حسين” من العراق، ثم المصور الإيطاليّ “فاوستو بودافيني” في المركز الخامس.
جوائز التصوير بالهاتف المحمول
في محور التصوير بالهاتف المحمول، حصد المركز الأول المصور “أبراتيم بال” من الهند، تلاه المصور “بودي غوناوان” منإندونيسيا في المركز الثاني، ثم المصور السعوديّ “عبد الله الشثري” في المركز الثالث، ومواطنه “فهد فَرَج عبد الحميد” رابعاً، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصور الهنديّ “نافين كومار”.