الـ “دوللى زووم” .. حيلة ألفريد هيتشكوك الشهيرة ..
موضوع أخر عن إحدى التقنيات .. إعذرونى لأنى أصدع أدمغتكم بها، فى الحقيقة أنا واقع فى هواها تماماً ..
تكلمنا من قبل عن “التحريك بإيقاف الكادر” و “الأنيماترونيكس” كفرعى من فروع المؤثرات الخاصة ..
هذه المرة عن نتكلم عن إحدى حيل الكاميرا الشهيرة ..
الـ “دوللى زووم” ..
ما هو الـ “دوللى زووم” ؟
الدوللى زووم هو تأثير كاميرا محير ومزعزع بصرياً بشكل كبير وهو يظهر
غالباً كى يقوض الإدراك البصرى الطبيعى فى مشهدٍ ما من فيلم معين .. بمعنى
أخر هو تشويه حاد للمنظور والخلفيات يتم خلقه بطريقة معينه كى يؤكد معنى
ما وكى يخدم ويدعم إحدى الأحداث فى السيناريو.
يتم تحقيق هذا التأثير عن طريق إستخدام وضبط عدسة الزووم فى الكاميرا
وتحريكها كى تقترب من أو تبتعد عن الشىء الذى يتم تصويره، هذا يتم فى نفس
الوقت الذى تبتعد فيه الكاميرا “دوللى أوت” أو تقترب “دوللى إن”
(الـ”دوللى” هى العربة الصغيرة التى يتم وضع الكاميرا عليها وتحريكها) ..
ويتم إستخدام هذه التقنية بطريقة تجعل الشىء أو الشخص غالباً الذى يكون فى
منتصف الكادر ثابتاً بينما تنبعج وتتشوه الخلفيات من حوله بشكل صادم
تماماً .. يصاحب هذا التأثير دائما مؤثر صوتى كصوت تفريغ الهواء كى يزيد
من وقعه الصادم على المشاهد..
فى الطريقة الكلاسيكية كانت الكاميرا تسحب للخلف بينما يقترب المصور
بالعدسة “زووم إن” أو العكس كى يتم خلق التأثير .. وهذا ما كان يحدث هذا
التشويه البصرى الشديد عند العرض بعد ذلك .. والشىء الأكثر ملاحظة فى هذا
التشويه هو أن الخلفيات يتغير حجمها بالنسبة إلى الشىء الذى يقع فى منتصف
الكادر والذى يظل على حاله بدون تغيير .. لذا معظم الناس وهم يشاهدون هذا
التأثير يطلقون عبارات مثل “لقد كان هذا غريباً” أو “ما هذا الذى حدث
الأن؟” .. فالعين البشرية لا تستطيع إستيعابه سريعاً.
وهذا لأن عين الإنسان تعتمد فى حكمها على نسب أحجام الأشياء عن طريق
الإشارات القادمه من كلٍ من الحجم والمنظور، لذا فإن رؤيتها للمنظور يتغير
والحجم لا يقوم بذلك ويظل ثابتاً لهو شىء محير للغاية بالنسبة لعين
الإنسان، فمثلاً من الطبيعى عندما تسير بسيارتك وأمامك سياره أخرى مسرعة
وتبتعد عنك أن ترى حجمها يصغر تدريجياً .. فما بالك لو أن السيارة
المبتعده هذه ظلت على نفس حجمها مع تغير المنظور من حولها نتيجة لتحركها
بعيداً عنك .. سيسبب هذا رؤية غير مألوفة تماماً لعينك وستندهش من الأمر
بشدة .. والصدمة الإنفعالية التى ستحدث لك ستكون غير مسبوقة .. هذا هو
تقريباً ما يفعله تأثير الـ “دوللى زووم”. إن مشاهدة الخلفيات تكبر فجأة
وتهيمن على مقدمة المشهد أو حدوث العكس، أن تشاهد مقدمة المشهد تطغى
وتتضخم لتأخذ أضعاف المساحة التى كانت تحتلها، كل هذا ناتج عن كيفية
إستخدام تقنية الـ “دوللى زووم”، فهناك أكثر من طريقة لإستخدامه.
ُطور هذا التأثير للمرة الأولى بواسطة “إيرمين روبرتس” – مصور الوحدة
الثانية فى إستديوهات بارامونت – وتم إستخدامه فى السينما لأول مرة على يد
المخرج “ألفريد هيتشكوك” فى فيلم Vertigo فى مجموعة من أشهر اللقطات، ولذا
نسب له التأثير.
هذه الصورة توضح طريقة عمل التأثير وحركة الكاميرا أثناء إستخدامه ..
لاحظ كيف تقترب الموجودات التى فى الخلفية وكيف تنبعج وتتشوه تلك التى على الأطراف
أسماء أخرى لهذا التأثير :
إخترت مصطلح الـ “دوللى زووم” أثناء حديثى عنه فى المقال نظراً لأنه أكثر
سهولة فى اللفظ على لسانى وهو المصطلح الذى دائماً ما أستخدمه عندما أتحدث
عن التأثير .. لكن لهذه التقنية العديد من المصطلحات الأخرى الأكثر شهرة ..
Back Zoom Travelling
Vertigo zoom
Hitchcock zoom – or – the Vertigo effect
Hitchcock shot – or – Vertigo shot
Jaws shot
Zido
zolly
Telescoping
contra-zoom – or – trombone shot
Push / pull
Stretch shot
More technically : forward zoom/reverse tracking
track in/zoom out, or zoom in/dolly out
معنى التأثير أو (لماذا يتم إستخدامه ؟)
غالباً ما يستخدم تأثير الـ “دوللى زووم” كى يعطى الإحساس بالدوار أو
الدوخه، السقوط لأسفل، الإحساس بعدم الواقعية، التوهان، التشتت، أو لإعطاء
المشاهد مثلاً معلومة عن أن الشخصية محور الحدث قد تلقت خبراً صادما أو
شىء صاعق ومروع، أو أن شيئاً ما رأته الشخصية محور الحدث أو فهمته سيجعلها
تعيد التفكير فى كل ما أمنت به مسبقاً خلال أحداث الفيلم.
بعد أن شهر هيتشكوك هذا التأثير عن طريق إستخدامه فى فيلمه الشهير
Vertigo, 1958 أعاد إستخدامه مرةً اخرى فى الذروة الموحية لفيلم Marine,
1964 ..
العديد من صناع الأفلام إستخدموا هذا التأثير بعد ذلك فى العديد من
الأفلام، كان أكثر هذه المرات شهرة عندما إستخدم ستيفن سبيلبرج التأثير فى
فيلمه الشهير “الفك المفترس” فى لقطه لا تنسى والتى تلقى فيها رئيس الشرطة
خبراً صاعقاً يخبره عن قمة هجمات القرش المفترس على الشاطىء !! (حدث هذا
بعد العديد من لقطات تعزيز الموقف المثيرة) .. إستخدم سبيلبرج التأثير
مرتين أخريين فى فيلمى E.T. the Extra-Terrestrial و Indiana Jones and
the Last Crusade .. كما تم إستخدام التأثير أيضاً فى مشهد لا ينسى للممر
الذى يزداد طولاً وتشويهاً فى فيلم الرعب الشهير Poltergeist .. أيضاً
إستخدم فى لقطه شهيرة جداً من فيلم “مارتين سكورسيزى” Goodfellas.
تحذير من قبل النقاد (رأيى الشخصى لا تهتم) :
على الرغم من أن تأثير الـ “دوللى زووم” تم إستخدامه من قبل كبار المخرجين
فى صناعة السينما .. إلا أن النقاد مازالوا يعتبرونه شىء سخيف تماماً وغير
حرفى، وينسبونه إلى صغار المخرجين (فى الحقيقة لا أعلم كيف هذا وقد تم
إستخدامه من قبل أصحاب أسماء مثل “هيتشكوك” و “سبيلبرج” و “سكورسيزى” ؟؟)
.. لذا كن حريصاً إذا كنت ستصنع فيلماً ما ولا تفرط فى إستخدام هذا
التاثير لأن النقاد القساه سيعتبرونك مبتدئاً وقليل الحيلة.. ولذا أيضاً
هم يطلقون عليه “التأثير المبتذل” أو “الحيلة” (مرةً أخرى لا أعلم كيف؟).
غالباً كى يقوض الإدراك البصرى الطبيعى فى مشهدٍ ما من فيلم معين .. بمعنى
أخر هو تشويه حاد للمنظور والخلفيات يتم خلقه بطريقة معينه كى يؤكد معنى
ما وكى يخدم ويدعم إحدى الأحداث فى السيناريو.
وتحريكها كى تقترب من أو تبتعد عن الشىء الذى يتم تصويره، هذا يتم فى نفس
الوقت الذى تبتعد فيه الكاميرا “دوللى أوت” أو تقترب “دوللى إن”
(الـ”دوللى” هى العربة الصغيرة التى يتم وضع الكاميرا عليها وتحريكها) ..
ويتم إستخدام هذه التقنية بطريقة تجعل الشىء أو الشخص غالباً الذى يكون فى
منتصف الكادر ثابتاً بينما تنبعج وتتشوه الخلفيات من حوله بشكل صادم
تماماً .. يصاحب هذا التأثير دائما مؤثر صوتى كصوت تفريغ الهواء كى يزيد
من وقعه الصادم على المشاهد..
بالعدسة “زووم إن” أو العكس كى يتم خلق التأثير .. وهذا ما كان يحدث هذا
التشويه البصرى الشديد عند العرض بعد ذلك .. والشىء الأكثر ملاحظة فى هذا
التشويه هو أن الخلفيات يتغير حجمها بالنسبة إلى الشىء الذى يقع فى منتصف
الكادر والذى يظل على حاله بدون تغيير .. لذا معظم الناس وهم يشاهدون هذا
التأثير يطلقون عبارات مثل “لقد كان هذا غريباً” أو “ما هذا الذى حدث
الأن؟” .. فالعين البشرية لا تستطيع إستيعابه سريعاً.
الإشارات القادمه من كلٍ من الحجم والمنظور، لذا فإن رؤيتها للمنظور يتغير
والحجم لا يقوم بذلك ويظل ثابتاً لهو شىء محير للغاية بالنسبة لعين
الإنسان، فمثلاً من الطبيعى عندما تسير بسيارتك وأمامك سياره أخرى مسرعة
وتبتعد عنك أن ترى حجمها يصغر تدريجياً .. فما بالك لو أن السيارة
المبتعده هذه ظلت على نفس حجمها مع تغير المنظور من حولها نتيجة لتحركها
بعيداً عنك .. سيسبب هذا رؤية غير مألوفة تماماً لعينك وستندهش من الأمر
بشدة .. والصدمة الإنفعالية التى ستحدث لك ستكون غير مسبوقة .. هذا هو
تقريباً ما يفعله تأثير الـ “دوللى زووم”. إن مشاهدة الخلفيات تكبر فجأة
وتهيمن على مقدمة المشهد أو حدوث العكس، أن تشاهد مقدمة المشهد تطغى
وتتضخم لتأخذ أضعاف المساحة التى كانت تحتلها، كل هذا ناتج عن كيفية
إستخدام تقنية الـ “دوللى زووم”، فهناك أكثر من طريقة لإستخدامه.
الثانية فى إستديوهات بارامونت – وتم إستخدامه فى السينما لأول مرة على يد
المخرج “ألفريد هيتشكوك” فى فيلم Vertigo فى مجموعة من أشهر اللقطات، ولذا
نسب له التأثير.
Vertigo, 1958 أعاد إستخدامه مرةً اخرى فى الذروة الموحية لفيلم Marine,
1964 ..
الأفلام، كان أكثر هذه المرات شهرة عندما إستخدم ستيفن سبيلبرج التأثير فى
فيلمه الشهير “الفك المفترس” فى لقطه لا تنسى والتى تلقى فيها رئيس الشرطة
خبراً صاعقاً يخبره عن قمة هجمات القرش المفترس على الشاطىء !! (حدث هذا
بعد العديد من لقطات تعزيز الموقف المثيرة) .. إستخدم سبيلبرج التأثير
مرتين أخريين فى فيلمى E.T. the Extra-Terrestrial و Indiana Jones and
the Last Crusade .. كما تم إستخدام التأثير أيضاً فى مشهد لا ينسى للممر
الذى يزداد طولاً وتشويهاً فى فيلم الرعب الشهير Poltergeist .. أيضاً
إستخدم فى لقطه شهيرة جداً من فيلم “مارتين سكورسيزى” Goodfellas.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Dolly zoom
Jump to navigationJump to search
A dolly zoom is an in-camera effect that appears to undermine normal visual perception.
The effect is achieved by zooming a zoom lens to adjust the angle of view (often referred to as field of view, or FOV) while the camera dollies (moves) toward or away from the subject in such a way as to keep the subject the same size in the frame throughout. In its classic form, the camera angle is pulled away from a subject while the lens zooms in, or vice versa. Thus, during the zoom, there is a continuous perspective distortion, the most directly noticeable feature being that the background appears to change size relative to the subject.
The visual appearance for the viewer is that either the background suddenly grows in size and detail and overwhelms the foreground, or the foreground becomes immense and dominates its previous setting, depending on which way the dolly zoom is executed. As the human visual system uses both size and perspective cues to judge the relative sizes of objects, seeing a perspective change without a size change is a highly unsettling effect, often with strong emotional impact.
The effect was first conceived by Irmin Roberts, a Paramount second-unit cameraman, in Alfred Hitchcock‘s film Vertigo.[1] The shot has since been used in many other films, including Goodfellas,[2] Jaws,[3] and the Lord of the Rings films.
This section needs additional citations for verification. (November 2019) (Learn how and when to remove this template message)
|
A dolly zoom is also variously known as:
- Pull focus
- Focus disturbance zoom
- Zido
- Zolly
- Hunter Smith shot
- Hitchcock shot
- Hunter shot[4][5]
- Hitchcock zoom
- Vertigo[3]
- Vertigo zoom
- Vertigo effect
- Jaws shot
- Reverse tracking shot
- Triple reverse zoom
- Back zoom travelling
- Smash zoom
- Smash shot
- Telescoping
- Trombone shot
- Push/pull
- Long pull
- Reverse pull
- Trombone effect
- Stretch shot
- Forward zoom / reverse tracking
- Zoom in / dolly out
- Trans-trav (in Romanian and Russian), from trans-focal length operation and travelling movement
- Pulling a Brunella
- Contra-zoom
Purpose
The dolly zoom is commonly used by filmmakers to represent the sensation of vertigo, a “falling-away-from-oneself feeling” or a feeling of unreality, or to suggest that a character is undergoing a realization that causes them to reassess everything they had previously believed. Alfred Hitchcock popularized the effect, and he used it for a climactic revelation in Vertigo.
Optics
For most purposes, it can be assumed that the image space and the object space are in the same medium. Thus, for an object in focus, the distance between the lens and image plane {\displaystyle s_{\text{i}}}, the distance between lens and the object {\displaystyle s_{\text{o}}}, and the focal length {\displaystyle f} are related by
- {\displaystyle {1 \over s_{i}}+{1 \over s_{o}}={1 \over f}.}
Then the transverse magnification is
- {\displaystyle M={s_{\text{i}} \over s_{\text{o}}}={f \over (s_{\text{o}}-f)}.}
The axial magnification {\displaystyle M_{\text{ax}}} of an object at {\displaystyle s_{\text{o}}} is the rate of change of the lens–image distance {\displaystyle s_{\text{i}}} as the lens–object distance {\displaystyle s_{\text{o}}} changes. For an object of finite depth, one can conceive of the average axial magnification as the ratio of the depth of the image and the depth of the object:
- {\displaystyle M_{\text{ax}}=\left|{d \over d(s_{\text{o}})}{s_{\text{i}} \over s_{\text{o}}}\right|=\left|{d \over d(s_{\text{o}})}{f \over (s_{\text{o}}-f)}\right|=\left|{-f \over (s_{\text{o}}-f)^{2}}\right|={M^{2} \over f}.}
One can see that if magnification remains constant, a longer focal length results in a smaller axial magnification, and a smaller focal length in a larger axial magnification. That is, when using a longer focal length while moving the camera/lens away from the object to maintain the same magnification M, objects seem shallower, and the axial distances between objects seem shorter. The opposite—increased axial magnification—happens with shorter focal lengths while moving the camera/lens towards the object.
Calculating distances[edit]
To achieve the effect, the camera needs to be positioned at a certain distance from the object that is supposed to remain still during the dolly zoom. The distance depends on how wide the scene is to be filmed and on the field of view (FOV) of the camera lens. Before calculating the distances needed at the different fields of view, the constant width of the scene has to be calculated:
- {\displaystyle {\text{distance}}={\frac {\text{width}}{2\tan \left({\frac {1}{2}}{\text{FOV}}\right)}}.}
For example, a FOV of 90° and a distance of 2 meters yield a constant width of 4 meters, allowing a 4-meter-wide object to remain still inside the frame during the effect.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقطة الـ Dolly Zoom
عادة ماتسخدم أثناء تصوير شخص متفاجئ من موقف أو سماع خبر ..
وهناك طريقتين لتصويرها :
الأولى : أن يكون موقع المصور قريب من الممثل ويبدأ التصوير ثم يقوم بالإبتعاد عن الممثل للوراء وفي نفس الوقت يقرب الصورة على الممثل بمعنى يضغط على زر الــ Zoom In
الثانية : أن يكون موقع المصور بعيد عن الممثل ويبدأ التصوير ثم يقوم بالإقتراب إلى الممثل وفي نفس الوقت يبعد الصورة عن الممثل بمعنى يضغط على زر الـ Zoom Out