مر رمضان و مر معه شظف الظمأ و الجوع … مر و مر معه غلاء المعيشة و جلسات افتقدناها بسبب بلاء الكورونا و لكنه مر .. كما مرت سنوات الحرب بحلوها و شظفها، و أتانا العيد، ربما ليس كما نحب و لكنه أتى، فلنقف مع أنفسنا لحظة…
حياتنا مرتبطة بلحظة …
نشوتنا من شراب منعش لحظة
امتعاضنا من موقف لحظة، فرحنا لحظة و حزننا لحظة و أملنا و ألمنا لحظة …
فنحن مابين لحظة مرت و لحظة لم تأت بعد و يبقى المهم مع من نعيش هذه اللحظة …
اعيدوا ربط بوصلاتكم للوجهة الحقيقية اعيدوها الى احبابكم و لا تدعوا شيئا من الدنيا يلهيكم عن قول كلمة أحبك، اشتقت لك، احتاجك ….
عبروا لمن تحبون عن ما يجول في أفئدتكم فهنا تكمن اللحظات التي تبقى و لا تزول.
كل عام و أنتم بألف خير بصحبة احبابكم
صباح الخير