الفنان الكبير…
# آدم حِنِين # (31 مارس 1929 – 22 مايو 2020) نحات ورسام مصري. ولد في القاهرة من أسرة أسيوطية تعمل في صياغة الحلي، ونشأ في حي باب الشعرية. التحق بمدرسة الفنون الجميلة فيها سنة 1949 وبعد تخرجّه في 1953، قضى مدة في مرسم الأقصر. استكمل دراسته في ميونخ بألمانيا وأقام في فرنسا من 1971 حتى 1996. عمل من سنة 1989 إلى 1998 مع وزارة الثقافة المصرية في ترميم تمثال أبي الهول في الجيزة. وفي 1996 عاد نهائيًا إلى وطنه، وأسس سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت.
سنواته الأولى وتعليمه
ولد آدم حنين في القاهرة يوم 31 مارس 1929 من أسرة أسيوطية تعمل في صياغة الحلي، ونشأ في حي باب الشعرية. التحق بمدرسة الفنون الجميلة في القاهرة في 1949 و بعد تخرجه في 1953، سافر إلى صعيد وقضى أشهراً عديدةً في مرسم الأقصر. في 1957، نال منحة دراسية لمدة سنتين لمتابعة تحصيله في أكاديمية الفنون الجميلة في ميونخ، ألمانيا.
في باريس: 1971 – 1996
انتقل في سنة 1971 مع زوجته إلى باريس حيث أقاما خمسة وعشرين عاما. كرس نفسه خلال تلك الفترة لفنّه في محترفه الواقع في الدائرة الخامسة عشرة في باريس قرب بورت دو سيفر.
بداية عمله في وطنه
عاد إلى مصر سنة 1996، وقد أصبح فناناً معروفاً على المستوى الدولي، وأقام مسكنه ومحترفه في منزل من الطوب الطيني في قرية الحرانية. عمل من سنة 1989 إلى 1998 مع وزارة الثقافة في ترميم تمثال أبي الهول في الجيزة. وفي 1996، أسس سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت.
في النحت عدل
يعدمن أبرز النحاتين في العالم العربي في القرن العشرين. أنجز خلال مسيرته الفنية عدداً من القطع الكبيرة والصغيرة الحجم، باستخدام مواد متنوعة مثل الغرانيت والبرونز والجص والحجر الجيري والفخار.
تشكلت أعماله الأولى التماثيل المصرية القديمة “مع الدلالة على حس تبسيطي في معالجة الكتل والأحجام.” وسجّلت بداية السبعينيات تطوّراً هاماً في فنّه واستلهم من حرية التعبير النحتي. وفي خلال الثمانينيات، اتسمت منحوتاته بالأشكال المجردة والأحجام الصافية وبديناميكية الحركة، وكانت تدور حول مواضيع مثل قرصي الشمس والقمر ومفهوم الصعود. أعماله في التسعينيات، تشكلت على المنحوتات كبيرة الحجم التي تعرض في الهواء الطلق، ومنها السفينة، المصممة كبديل مجازي للفضاء المتحفي. “تجسّد أعماله بشكل عام الحس الصرحي المختزل ومفهوم الأزل.
في الرسم
كان أيضاً رسامًا غير أنه لم يستخدم بتاتاً في لوحاته الألوان الزيتية على القماش بل أعاد إحياء تقنيات قديمة مثل الرسم على أوراق البردي بأصباغ طبيعية ممزوجة بالصمغ العربي أو تقنية الرسم على الجص التقليدية. أنجز سنة 1960 لوحات فنية لتزيين كتاب صديقه الشاعر صلاح جاهين (1930 ـ 1986) “رباعيات صلاح جاهين”، واستخدم لذلك الحبر الهندي على الورق. تتميّز لوحاته، سواء التشخيصية منها أو التي تمثل أشكالاً هندسية تجريدية، بصفاء الأشكال وحرارة الألوان التي يعززها عمق نحتي.
1998: جائزة الدولة المصرية التقديرية في الفنون .
الجائزة الأولى للإنتاج الفنى .
1996: كرّم في معرض المكرمون.
2004: جائزة مبارك للفنون عام 2004 .
2014: تكريم من الصالون الأول للفن التشكيلى بمؤسسة الاهرام.
حياته الشخصية
تزوج بعالمة الانثروبولوجيا عفاف الديب التي تعرفها خلال أحد معارضه سنة 1960 في ميونخ، بألمانيا.
وداعا الفنان الكبير حيث توفى صباح اليوم الجمعة 22 مايو 2020 بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 91 عاما.
الصورة شخصية للفنان الكبير ادم حنين…
بريشة ورؤية الفنان العظيم
Wagih Yassa