دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — قد تكون الولادة من أكثر اللحظات الثمينة والاستثنائية في الحياة، ولا شك بأن المرأة تشعر بأنها تملك الكون عندما تحمل جنينها الذي ولدته للتو، بين يديها أو تضعه على صدرها حتى يشعر بالطمأنينة بعد مخاض الولادة.
وسواء تحصل الولادة في المنزل، أم في المستشفى، وسواء كانت ولادة طبيعية، أم ولادة قيصرية، فلا شك بأن الولادة هي من أكبر الإنجازات التي تشعر بها أي امرأة، تتحول فيها إلى أم.
ويُعتبر موقع “Birth Becomes her” بمثابة مصدر على الإنترنت للمصورين المحترفين، ويُنظم الموقع مسابقة سنوية لا تُظهر للعالم فقط حجم الولادة وأهميتها، وإنما تُلقي الضوء أيضاَ على قوة التصوير الفوتوغرافي.
ويعمد الموقع إلى إجراء مسابقة سنوية للتصوير الفوتوغرافي تشمل عدة فئات، ومنها الأمومة، والولادة، والرضاعة الطبيعية، وفترة ما بعد الولادة، ويشارك فيها مصورون من جميع أنحاء العالم مثل بلجيكا، وأستراليا، وكندا وأمريكا وأوغندا وأوروغواي وغيرها الكثير.
وأسس الموقع المصورتان الفوتوغرافيتان جنيفر رينيه ماسون ومونيه نيكول موتري، إذ اعتبرتا أن صور الولادة ملهمة وتغير حياتنا.
وذكرت إحدى التعليقات على الصور “أجسادنا تنمو وتنمو وتنجح في تحقيق المستحيل، من أجل إعطاء الحياة للجيل التالي من الإنسانية. لقد تغيرنا إلى الأبد: جسدياً وعقلياً وعاطفياً. انظروا إلى تلك الصورة..أجسادنا رائعة”
وكُتبت عبارة أخرى على إحدى الصور مفادها: “لا أستطيع أن أفكر في لحظة أكثر جمالاً، تلك التي تلتقي فيها، وتمسك، وترى، وتشم رائحة طفلك للمرة الأولى. هذه اللحظة سحرية بغض النظر عن اختيارك لكيفية الولادة ومكان ولادتك.”
وأشارت كلمات أخرى على إحدى الصور: “الوقت يتلاشى، عندما تتعرف الأم والطفل إلى بعضهما البعض للمرة الأولى في المياه الدافئة.”
وذكر تعليق آخر: “في بعض الأحيان ، أشعر أنني أعيش في عالم الخيال… مكان سحري، حيث تثمر الأحلام، وتزهر الحياة، ويتوهج العالم، ويتجسد الأمل والسلام في الهواء الذي أتنفسه.”