70.#ٱمسيىة
وٱمسية مختارة
عن مساجد الاسلام
~~~~~~~~~~~
نستكمل
ومسجد
الصالح طلائع
وعن تاريخ الجامع
هذا الجامع من الجوامع
التي عمرت في زمن الخلفاء الفاطميين وهو خارج باب زويلة وكان الصالح طلائع لما خاف علي مشهد (الإمام الحسين رضي الله عنه) الذى كان بعسقلان من هجمة الفرنج وعزم علي نقلة وبني هذا الجامع ليدفنه به فلما فرغ منه لم يمكنه الخليفة من ذلك وقال لا يكون إلا داخل القصور الزاهرة وبني المشهد الموجود الآن ودفن به وتم بناء الجامع المذكور واستمر جلوس زين الدين الواعظ به وحضور الصالح إليه فيقال أن الصالح لما حضرته الوفاة جمع أهله وأولاده وقال لهم في جمله وصيتة ما ندمت قط في شيء عملته إلا في ثلاثة الأول بناءي هذا الجامع علي باب القاهرة فانه صار عونا لها والثاني توليتي لشاور الصعيد الاعلي والثالث خروجي إلي بلبيس بالعساكر….
وبني في الجامع المذكور صهريجا عظيما وجعل ساقية علي الخليج قريب من باب الخلق تملأ الصهريج المذكور أيام النيل وجعل المجاري إليه وأقيمت اول جمعة فية في الأيام المعزية في سنة بضع وخمسين وستمائة بحضور رسول بغداد الشيخ عبد الله البادراني… وهي إلي الآن ولما حدثت الزلزلة سنة اثنتين وسبعمائة تهدم فعمر علي يد الأمير (سيف الدين بكتمر الجوكندار)
وعن إعادة بناء
الجامع بأكمله باستثناء الحرم:
تم تفكيك الجامع برمته باستثناء الحرم ، ثم أعيد بناؤه .فتم ترقيم المداميك التي كانت في حاله جيده حتى يتسنى إعادتها إلي وضعها الأصلي. ولكن بعد إزالة البيوت التي كانت تحجبه ، وجد أن بناء الستة أمتار الأولي كان في حاله متأخرة من التحلل وكان لابد من الاستعانة بمواد بناء جديدة تماما في إعادة بناء هذا الجزء المذكور . أما الستة أمتار التالية فقد تمت إعادة بعض المواد الأصلية إلي وضعها الأصلي ، وهي البائكات الست الأولي علي الجانب الشمالي الشرقي والحجرة الركنية الشمالية ، والحشوه اليسرى خلف السقيفة ، والضلعان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي من الحجرة الركنية الاخري ، والبائكة التالية
لها علي الجانب الجنوبي الغربي.
والواجهة الشمالية الغربية
مع تقدم عملية إزالة البيوت ، أصبح واضحا أن طريقة التعامل مع الواجهة الشمالية الغربية كانت تختلف تماما عنها في أي اثر آخر عرف حتى الآن في مصر ، فقد تبين إنها تنتهي عند كل طرف بحجرة ورغم انهما تحاذيان واجهة الدكاكين اسفلهما ،فان واجهة الجامع بينهما ترجع إلي الخلف بحوالي 4.20 م ، مما أدي إلي تكوين منصة مساحتها 18.35 × 4.20 ويجري السلم إلي اعلي حتى منتصف هذه المنصة ؛ وكل من الركنين الشمالي والغربي مشطوف ومسحوب إلي الأمام بكوابيل ؛ والركن الغربي الذي كان في حاله جيده يحتل أربعة صفوف تم الإبقاء عليها جميعا في عملية إعادة البناء عدا الثاني من أسفل حيث بني من جديد .
وكان الكابولي
علي الركن الشمالي نسخه منه.
وعن الحجرات الركنية
والسقيفة الخارجية :
تمت معالجة الحجرة الركنية اليسرى ( الشمالية ) ومن الخارج علي النحو التالي : زخرفة كلاً من واجهتيها الشمالية الغربية والجنوبية الغربية بحشوة ضحلة ذات عقد منكسر عرضة 2.30 متر ، وتحتل ارتفاع الواجهة بأكمله وتطوق الواجهة الشمالية الغربية طاقية محارية تجري الأشرطة الأربعة الأولي منها من جانب إلي أخر ، في حين تشع بقية الضلوع وهي عشرون من حلية مستديرة مزخرفة بنجمة متداخلة ذات أثني عشر ذيلاً ، وبها سرة في وسطها ، وهناك شريط من الزخارف المجدولة يجري حول الطاقية المحارية ويستمر أفقياً
يميناً ويساراً وكوشات العقد مزخرفة
بحليتين وهناك نسختين
متقنتين منها
~~~~~~~~
للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=340499310252636&set=pcb.340499496919284&type=3&theater&ifg=1