قصة أغنية سألوني الناس
سألونى الناس
|
||||
---|---|---|---|---|
غناء | فيروز | |||
اللغة | عربيه فصحى | |||
المؤلف | الاخوين رحبانى | |||
الملحن | زياد رحبانى | |||
انتاج | 1973 | |||
مقام | بياتى |
سالوني الناس
كلما
ت
سألوني الناس عنك يا حبيبي كتبوا المكاتيب وأخدها الهوا
بيعز علي غني يا حبيبي ولأول مرة ما منكون ســـوا
سألوني الناس عنك سألوني قلتلهن راجع أوعى تلوموني
غمضت عيوني خوفي للناس يشــــــــوفوك مخبا بعيوني
وهب الهوا و بكاني الهوى لأول مرة مـــا منكون ســوا
طل من الليل قال لي ضوي لي لاقاني الليل وطفا قناديلي
ولا تســـأليني كيف إستهديت كـــان قلبي لــعندك دلـيـلي
واللي إكتوى بالشوق إكتوى لأول مرة مــــــا منكون سوا
وعلى الصعيد العاطفى، فقد كانت جارة القمر تعيش أفضل قصة حب عرفها المحبون، حيث جمعتها مع عاصى الرحبانى، التى كانت تحمل الكثير من العواطف والألم أيضًا.
عاصي الرحباني، ولد عام 1923، هو واحد من ثنائية «الأخوين رحباني» مع أخيه منصور، وزوج الفنانة فيروز.
ويعتبر اللقاء الأول الذي حدث بين “جارة القمر” فيروز وزوجها عاصي الرحباني، حدث داخل مبنى الإذاعة اللبنانية، حينما توجهت فيروز لتسجيل أغانيها، حينها كان عاصي ملحن مبتدئ يعزف على الكمان، وهي الفنانة المعروفة.
أعجب عاصى بالفنانة الكبيرة، حيث عمل عاصي على موهبة فيروز، وجعل منها أيقونة في العالم العربي والغربي، وتعتبر أول أغنية رحبانية لفيروز كانت بعنوان “غروب”، ليعلنا زواجهما في العام 1955، لينجبوا أولادهما الأربعة “زياد، وهالي، وليال، وريما”.
وكانت قصة حب فيروز وعاصى الرحبانى، من القصص التى تضمنت الكثير من المصاعب والشوق والحب، حيث تعتبر أغنية “سألوني الناس عنك يا حبيبي” من الأغانى التى أعلنت فيها حبها لعاصى، حيث غنت فيروز تلك الأغنية وبالتحديد في 1973 بعد إصابة عاصي بنزيف في المخ مباشرة، ولحن لها الأغنية ابنها زياد الرحباني، وكانت تلك الأغنية تجسيد لغياب عاصي الأول عنها.
وعلى الرغم من طلاقهما الذى حدث فى 1978، إلا أن الحب ما زال بينهم، فبقى عاصى يلحن لها الأغنيات، الأمر الذى كان يعد من الأمور التى شغلت بال الكثيرين فى ذلك الوقت.
ومن الأوقات الصعبة التى مرت على “جارة القمر” هو خبر وفاة عاصى الرحبانى، فى 21 من يونيو عام 1986، حيث كان بمثابة الصاعقة.
ففى أحد الحفلات بعد الوفاة انهمرت بالدموع على خشبة المسرح، حيث قالت للجمهور نصًا: “بيعز علي غنى يا حبيبي.. ولأول مرة ما بنكون سوا، تعبيرًا عن اشتياقها له”.