abad hamd
الفنانه المتألقه هيام “البدر المشع “في سماء سوربه وألوطن العربي……الأنسان، والفنان ،الذي يحمل هذا اللقب الرفيع ،بجداره وأستحقاق ،يشدك للكتابة عنه، برغية لا تقاوم، وسحرا لا يرد،وما شدني للكتابة عن الفنانه التشكيليه الملهمه حقا، البارعه حقا، هيام البدر هو أولا أسلوبها الرفيع، وذاتها الأنيقه ،وأندفاعها في التفاعل مع الحياة وتقلباتها، بكل مهارة وأتقان،وأنحيازها للواقع ،ومعانات وظروف شعبها في ظل الأحداث المعقده، والمتفجره بمختلف الأزمات والمحن،وهذه هي أهم وأبرز سمات الفنان ،والانسان الجاد ،الذي يستحق كل تقدير، وأعجاب وأحترام، ليس
أبناء شعبه وأمته فقط ،بل كل أنسان محب وهبه الخالق من جمال الروح والخلق ولو بعضا منها.ثم أن هذه الفنانه البارعه، نجحت نجاحا، منقطع النظير في المزج ،والتناغم والتكامل بين موهبتها الفنيه المتفجره، وبين جمال أسلوبها، وسيرتها في الحياة،لذلك تتم عملية ولادة لوحاتها بشكل بارع ،مذهل، ساحر وجذاب.كنت أتابع أبداعها دون علمها، بكل متعه، وحبور.تحرز بكل لوحه جديده ،نجاحا ،وبراعة جديده ، حيث تضيف لها لمسات فنيه ،مدهشه ،ومذهله.ترصدها العين البصيره ،بكل سهوله ويسر.وبعد أن علمت بمتابعتي لأبداعها وأطلعت بدوري على ردت فعلها الجميله على ذلك ،لم يعد أمر متابعتها فقط كافيا ،بل لابد من الكتابة عنها.هي فنانه خلاقه بكل معنى الكلمه،كالورده، تشدك اليها ،دون أن تشير عليك بذلك،هيام” البدر المشع” في سماء سوريه والوطن العربي، أمتعتنا بفنك النضر، الساحر ،أتمنى أليك دوام النجاح والتألق.أنا لا أجامل مطلقا بكل ما أكتب ولو وجدت أسلوب الفنانه البارعه هيام لا ينسجم مع أسلوب الفنان بحق ،كما هو شأن من تخلع عليهم بعض وسائل الأعلام والدعايه النجوميه الفارغه ،الجوفاء ،الزائفه لما تابعتها ،وكتبت عنها ،ولن يعنيني شأنها لا من بعيد، و لا من قريب.هنيئا لوطنك بك، ولشعبك بك، ولكل متذوق للفن الرفيع بك …..
عبد حامد