ولم يتمكن الرفاعي من حضور حفل تسلم جائزته، الذي أقيم في بريطانيا مساء الأربعاء، بسبب عدم حصوله على تأشيرة، إلا أنه قال لوكالة فرانس برس التي يعمل معها بشكل منتظم “كنت أتمنى حضور حفل التكريم لأكون صوت الإنسان السوري الذي لا زال يعاني ويلات الحرب حتى اللحظة”.
الرفاعي كان أصيب في آب الماضي بجروح خطيرة أثناء تغطيته المعارك بين المعارضة والجيش شمال حلب، وقال لفرانس برس “عندما أستعيد صحتي سأعود إلى حلب لأن عملي رسالة.. سأستمر بعملي حتى النهاية”.
عمل الرفاعي مع مركز حلب الإعلامي منذ تأسيسه أواخر 2012، واحترف التصوير الفوتوغرافي والفيديو بعدها، إذ عمل بشكل منتظم مع العديد من وسائل الإعلام أبرزها وكالة فرانس برس وقناة الجزيرة.
تأسست الجائزة عام 1995 لتكريم أفضل المصورين الصحفيين المستقلين، تخليدًا لذكرى المصور روري باك، من إيرلندا الشمالية، الذي قتل إثر تغطيته المواجهات المسلحة خلال الأزمة الروسية عام 1993.