لم يتحدث المعلم محمود حماد عن مشروع المبنى الجديد للكلية بصفته عميدها يومذاك، وإنما بصفته صاحب هذا المشروع الذي أعطاه جهداً ووقتاَ كبيرين، والأهم منهما: خبرة عميقة كانت حصيلة مشاهداته في كليات الفنون التي درس بها، أو زارها، وملاحظاته الدقيقة والشاملة خلال السنوات الذهبية التي أدار فيها الكلية، وملامسته الشخصية لمشاكلها واحتياجاتها. وقد وضع ذلك كله، ومعه رؤيته الإبداعية بين يدي المعماريين الإيطاليين الذين كُلفوا بتصميم المبنى الفسيح الرائع، وتابع معهم كل المراحل حتى تم إنجاز مخططات المبنى الذي استقرت فيه الكلية بعد رحلة بدأت في مبنى سكني مستأجر في منطقة العفيف عام 1960 ثم في مبنى سكني آخر في شارع بغداد، ثم في مبناها الأشهر في ساحة التحرير بنهاية شارع بغداد، والذي كان بدوره مبنى سكنياً.
– من العمود الصحفي الأسبوعي في صحيفة الثورة – الثلاثاء 7 نيسان 2020
* الصورة: (المظلة) وهو الاسم الذي كان يطلق على الفناء الخلفي لمبنى كلية الفنون الجميلة السابق، وكان قد سُقِفَ بألواح من البلاستيك واستخدم كقاعتين كبيرتين أحداهما للمحاضرات النظرية، والثانية كمشغل رئيسي لقسم النحت، والصورة ملتقطة منها منتصف الثمانينات ومأخوذة عن صفحة كلية الفنون الجميلة في ساحة التحرير على الفيسبوك (ملاحظة: لا علاقة للأشخاص الظاهرين في الصورة بموضوع النص)
– من العمود الصحفي الأسبوعي في صحيفة الثورة – الثلاثاء 7 نيسان 2020
* الصورة: (المظلة) وهو الاسم الذي كان يطلق على الفناء الخلفي لمبنى كلية الفنون الجميلة السابق، وكان قد سُقِفَ بألواح من البلاستيك واستخدم كقاعتين كبيرتين أحداهما للمحاضرات النظرية، والثانية كمشغل رئيسي لقسم النحت، والصورة ملتقطة منها منتصف الثمانينات ومأخوذة عن صفحة كلية الفنون الجميلة في ساحة التحرير على الفيسبوك (ملاحظة: لا علاقة للأشخاص الظاهرين في الصورة بموضوع النص)