في مثل هذا اليوم من تاريخ سوريا
قبل 16 عاماً
30 نيسان 1998
العالم العربي يودع شاعر دمشق واميرها نزار قباني، الذي توفي في لندن عن عمر 75 عاماً، وشيع في موكب شعبي مهيب في العاصمة السورية. موت نزار يعتبر نهاية مرحلة من الشعر العربي المعاصر، وولادة مدرسة شعرية فريدة استمرت حتى اليوم. بينما عرف أحمد شوقي بامير الشعراء، كان نزار قباني “شاعر الحب، والمراة، والياسمين.”
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نزار قباني
نزار قباني | |
---|---|
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 21 مارس 1923[1][2][3] دمشق[4] |
الوفاة | 30 أبريل 1998 (75 سنة)[1][2][3] لندن[5] |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
الجنسية | سوري |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة دمشق |
المهنة | شاعر، ودبلوماسي[6]، وكاتب |
اللغات | العربية[7]، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية |
المواقع | |
الموقع | nizarq |
مؤلف:نزار قباني – ويكي مصدر | |
بوابة الأدب | |
نزار بن توفيق القباني (1342 – 1419 هـ / 1923 – 1998 م)[8] دبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة عربية دمشقية عريقة.[9][10][11] إذ يعتبر جده أبو خليل القباني من رائدي المسرح العربي. درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 إنخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966؛ أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان “قالت لي السمراء” وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها “طفولة نهد” و”الرسم بالكلمات”،[12] وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم “منشورات نزار قباني” وكان لدمشق وبيروت حيِّزٌ خاصٌّ في أشعاره لعلَّ أبرزهما “القصيدة الدمشقية” و”يا ست الدنيا يا بيروت”. أحدثت حرب 1967 والتي أسماها العرب “النكسة” مفترقًا حاسمًا في تجربته الشعرية والأدبية، إذ أخرجته من نمطه التقليدي بوصفه “شاعر الحب والمرأة” لتدخله معترك السياسة، وقد أثارت قصيدته “هوامش على دفتر النكسة” عاصفة في الوطن العربي وصلت إلى حد منع أشعاره في وسائل الإعلام.[12]—قال عنه الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة : (نزار كما عرفته في بيروت هو أكثر الشعراء تهذيبًا ولطفًا).
على الصعيد الشخصي، عرف قبّاني مآسي عديدة في حياته، منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجيرٍ إنتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت حيث كانت تعمل، وصولًا إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته “الأمير الخرافي توفيق قباني”.[12] عاش السنوات الأخيرة من حياته مقيمًا في لندن حيث مال أكثر نحو الشعر السياسي ومن أشهر قصائده الأخيرة “متى يعلنون وفاة العرب؟”، وقد وافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق.[13]
حياته
حياته المبكرة
ولد نزار في دمشق القديمة في حيّ “مئذنة الشحم” في 21 مارس/آذار عام 1923 وشبّ وترعرع في بيتٍ دمشقيّ تقليديّ لأُسرَةٍ عربيَّة دمشقيَّة عريقة.[14][15][16][17][18][19][20][21][22][23][24][a] وبحسب ما يقول في مذكراته، فقد ورث القباني من أبيه، ميله نحو الشعر كما ورث عن جدّه حبه للفن بمختلف أشكاله.[26] يقول في مذكراته أيضًا، أنه خلال طفولته كان يحبّ الرسم ولذلك “وجد نفسه بين الخامسة والثانية عشرة من عمره غارقًا في بحر من الألوان”،[26] وقد ذكر أن سِرّ مَحبّته للجمال والألوان واللون الأخضر بالذات أنه في منزلهم الدمشقي كان لديهم أغلب أصناف الزروع الشاميّة من زنبق وريحان وياسمين ونعناع ونارنج.[27] وكأي فتىً في هذا السنّ، ما بين سن الخامسة عشر والسادسة عشر احتار كثيرًا ماذا يفعل، فبدأ بكونه خطّاطًا تتلمذ على يد خطّاط يدويّ ثم اتّجه للرسم وما زال يَعشقُ الرسم حتّى أن له ديوانًا أسماهُ الرسم بالكلمات. ومن ثم شُغف بالموسيقى، وتعلّم على يد أستاذ خاصٍ العزفَ والتلحين على آلة العود، لكنّ الدراسة خاصة خلال المرحلة الثانوية، جعلته يعكف عنها. ثُمّ رسا بالنهاية على الشعر،[27] وراح يحفظ أشعار عمر بن أبي ربيعة، وجميل بثينة، وطرفة ابن العبد، وقيس بن الملوح، متتلمذًا على يدِ الشاعر خليل مردم بِك وقد علّمه أصول النحو والصرف والبديع.[28]
خلال طفولته انتحرت شقيقته وصال، بعد أن أجبرها أهلها على الزواج من رجل لم تكن تحبّه، وهو ما ترك أثرًا عميقًا في نفسه، وربَّما ساعد في صياغة فلسفته العشقيّة لاحقًا ومفهومه عن صراع المرأة لتحقيق ذاتها وأنوثتها.[28] ولم يكشف عن حقيقة هذه الحادثة باكرًا بل قال أنها توفيت بمرض القلب، إلا أن كوليت خوري كشفت قصة الإنتحار،[29] وهو ما ثبت لاحقًا في مذكراته الخاصة، إذ كتب: “إن الحبّ في العالم العربي سجين وأنا أريد تحريره”. يصف نزار حادثة الإنتحار بقوله: “صورة أختي وهي تموت من أجل الحُبّ محفورة في لحمي… كانت في ميتتها أجمل من رابعة العدويّة”.[28] كما ارتبط بعلاقة قوية مع أمه.[30]
عام 1939 كان نزار في رحلة مدرسية بحريّة إلى روما، حين كتب أول أبياته الشعريّة متغزلًا بالأمواج والأسماك التي تسبح فيها، وله من العمر حينها 16 عامًا، ويعتبر تاريخ 15 أغسطس 1939 تاريخًا لميلاد نزار الشعري، كما يقول متابعوه.[26] وفي عام 1941 التحق نزار بكلية الحقوق في جامعة دمشق، وتخرّج منها في عام 1945. ونشر خلال دراسته الحقوق أولى دواوينه الشعريّة وهو ديوان “قالت لي السمراء” حيث قام بطبعه على نفقته الخاصة، وقد أثارت قصائد ديوانه الأول، جدلًا في الأوساط التعليمية في الجامعة[26] وقد كتبَ له مُقدّمة الديوان منير العجلاني الذي أحبّ القصائد ووافق عليها. وقد ذاع صيته بعد نشر الديوان كشاعر إباحي.[28] وفي تعليقه حول صدور ديوانه الأوّل كتب:
“قالت لي السمراء” حين صدوره أحدث وجعًا عميقًا في جسد المدينة التي ترفض أن تعترف بجسدها أو بأحلامها … لقد هاجموني بشراسة وحش مطعون، وكان لحمي يومئذ طريًا. |
عمله
تخرج نزار عام 1945 من كليّة الحقوق بجامعة دمشق والتحق بوزارة الخارجية السوريّة، وفي العام نفسه عُيّن في السفارة السوريّة في مصر وله من العمر 22 عامًا.[31] ولمّا كان العمل الدبلوماسي من شروطه التنقّل لا الاستقرار، فلم تطل إقامة نزار في القاهرة، فانتقل منها إلى عواصم أخرى مختلفة، فقد عُيّن في عام 1952 سفيرًا لسوريا في المملكة المتحدة لمدة سنتين واتقن خلالها اللغة الإنكليزية ثم عُيّن سفيرًا في أنقرة، ومن ثمّ في عام 1958 عيّن سفيرًا لسوريا في الصين لمدة عامين. وفي عام 1962 عيّن سفيرًا لسوريا في مدريد لمدة 4 سنوات. إلى أن استقرَّ في لبنان بعد أن أعلن تفرغه للشعر في عام 1966, حيث أسس دار نشر خاصة تحت اسم «منشورات نزار قباني».[32] بدأ نزار قباني بشكل بارز بكتابة الشعر العمودي ثم انتقل بعدها إلى شعر التفعيلة، حيث ساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير. تناولت كثير من قصائده قضية حرية المرأة، إذ تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية. ومن ثمّ تحوّل نحو الشعر السياسي بعد نكسة حرب 1967، وأصدر عدة قصائد لاذعة ضد الحكومات والأنظمة العربية عمومًا وضد حكم البعث في سوريا ومنها «هوامش على دفاتر النكسة»، و«عنترة» و«يوميات سياف عربي».
عائلته
تنحدرُ عائلة القبّاني من أسرة عربيّة حجازية ترجع بنسبها إلى الإمام علي بن الحسين زين العابدين، ثم انتقلت إلى جهة العراق فأقام أجدادها فيها، وفي عهد الحروب الصليبية أقبل بعضهم إلى سوريا، ثم تشعّبوا في بلاد الشام.[33] والده هو توفيق القبّاني يملك مصنع لإنتاج الحلويات والمُلبّس،[27] كما شاركَ في المُقاومةِ الوطنيّة ضد الانتداب الفرنسيّ، وكان منزله مكانًا لاجتماع أقطابِ المُعارضة الوطنيّة في العشرينيات من القرن المُنصرم.[28] وجدّه هو أبو خليل القباني الرائد المسرحي الشهير الذي أدخل فنّ المسرح إلى الأدب العربي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.[28] ولدى نزار شقيقتين هما: وصال وهيفاء قباني. وثلاث أشّقاء هم: معتز ورشيد وصباح قباني الذي ترأس هيئة الإذاعة والتلفزيون السوريّة في ستينيات القرن العشرين، ثُمّ سفيرًا لسوريا في الولايات المتحدة. والدته فايزة آقبيق من أصلٍ تُركي، وكان نزار متعلقًا بها كثيرًا، ويُقال أنها ظلت ترضعه من صدرها حتى بلغ السابعة من عمره، وتطعمه الطعام بيدها حتى بلغ الثالثة عشرة من عمره، حتى قالوا عنه إنه يعاني من عقدة أوديب.[30] وكتب لها قصائدًا كثيرة يدمج فيها بين حنينه لدمشق مهده الأول وحنينه لأمه. وقصائده عن أمّه في ديوانه الرسم بالكلمات خير دليل على شغف الطفل بصورة الأم التي ألهمته في نصوصه.
تزوج نزار مرّتين، زوجته الأولى كانت ابنة خاله زهراء آقبيق وأنجب منها هدباء وتوفيق. وقد توفيّ توفيق عام 1973 وكان طالبًا بكلية طب جامعة القاهرة في السنة الخامسة، والذي ترك الأثر الكبير في حياته، وقد نعاه نزار بقصيدة “الأمير الخرافي توفيق قباني” وتوفيّت زوجته الأولى في 2007.[32] وكان زواجه الثاني من امرأة عراقيّة الأصل تُدعى بلقيس الراوي التقى بها في أمسية شعريّة في بغداد. ولكنها لقيت حتفها أثناء الحرب الأهلية اللبنانية في حادث انتحاري استهدف السفارة العراقيّة في بيروت حيث كانت تعمل عام 1982.[32] وقد رثاها نزار بقصيدته الشهيرة بلقيس التي قال فيها أن الجميع كان لهم دورٌ بقتلها، وقد أنجب منها ابنيه عمر وزينب ولم يتزوّج بعدها.
آخر سنواته ووفاته
بعد مقتل زوجته بلقيس، غادر نزار لبنان وكان يتنقل بين باريس وجنيف حتى استقر في النهاية في لندن حيث قضى الخمسة عشرة عامًا الأخيرة من حياته، واستمرّ بنشر دواوينه وقصائده المثيرة للجدل خلال فترة التسعينيات ومنها «متى يعلنون وفاة العرب؟» و«المهرولون».
في عام 1997 كان قباني يعاني من تردي في وضعه الصحي وبعد عدة أشهر توفي في 30 أبريل 1998 عن عمر ناهز 75 عامًا في لندن.[26] بسبب ازمة قلبية. في وصيته والتي كان قد كتبها عندما كان في المشفى في لندن أوصى بأن يتم دفنه في دمشق التي وصفها في وصيته:
تم دفن قباني في دمشق بعد أربعة أيام حيث دفن في باب الصغير بعد جنازة حاشدة شارك فيها مختلف أطياف المجتمع السوري إلى جانب فنانين ومثقفين سوريين وعرب.[34]. ولقد كتبت عن جنازته الدكتورة ناديا خوست ما يلي :
- … وكانت طائرة خاصة سورية أرسلها الرئيس السوري قد نقلت جثمانه من لندن إلى دمشق. فخطف الدمشقيون تابوته، وحملوه على الأكتاف في موكب شعبي لم تشهد دمشق مثله إلا يوم تشييع رجل الاستقلال فخري البارودي مؤلف الأناشيد التي تناقلتها الشعوب العربية. حمله الناس إلى الجامع الأموي…وصلوا عليه، ثم حملوه على أكتافهم إلى المقبرة. قطعوا دمشق من شمالها إلى جنوبها مشيا.
مديح وذكراه
قال النقاد عن نزار أنه “مدرسة شعرية” و”حالة اجتماعية وظاهرة ثقافية” وأسماهُ حسين بن حمزة “رئيس جمهورية الشعر”.[35] كما لقبّه “أحد آباء القصيدة اليومية”: إذ قرّب الشعر من عامة الناس.[35] الأديب المصري أحمد عبد المعطي حجازي وصف نزار بكونه “شاعر حقيقي له لغته الخاصة، إلى جانب كونه جريئًا في لغته واختيار موضوعاته”، لكنه انتقد هذه الجرأة “التي وصلت في المرحلة الأخيرة من قصائده “لما يشبه السباب”.[36] الشاعر علي منصور قال أن نزار قد حفر اسمه في الذاكرة الجماعيّة وأنه شكل حالة لدى الجمهور “حتى يمكن إعتباره عمر بن أبي ربيعة في العصر الحديث”.[36] وعن شعره السياسي قال حسين بن حمزة: ” أذاق العرب صنوفًا من التقريظ جامعًا بين جلد الذات وجلد الحكام، في طريقة ناجعة للتنفيس عن الغضب والألم”.[35]
له أيضًا دور بارز في تحديث مواضيع الشعر العربي (الحديث)”إذ ترأس طقوس الندب السياسي واللقاء الأول مع المحرمات”،[37] وكذلك لغته “إذ كان نزار مع الحداثة الشعرية، وكتب بلغة أقرب إلى الصحافة تصدم المتعوّد على المجازات الذهنية الكبرى. وقد ألقت حداثته بظلال كثيفة على كل من كتب الشعر، وذلك لكون قصائد نزار سريعة الإنتشار”.[37]
من ناحية أخرى، كانت قصيدته «خبز وحشيش وقمر» سببًا بجدال ضخم انتشر في دمشق ووصل تحت قبة البرلمان، نتيجة اعتراض بعض رجال الدين عليه ومطالبتهم بقتله،[38] فما كان منه إلا أن أعاد نشرها خارج سوريا، رغم ذلك فقد قررت محافظة دمشق تسمية الشارع الذي ولد فيه على اسمه، وقد قال نزار إثر قرار المحافظة:[38]
هذا الشارع الذي أهدته دمشق إليّ، هو هدية العمر وهو أجمل بيت أمتلكه على تراب الجنّة. تذكروا أنني كنت يومًا ولدًا من أولاد هذا الشارع لعبت فوق حجارته وقطفت أزهاره، وبللت أصابعي بماء نوافيره. |
. أهم منجز لنزار قباني كما قال الشاعر الفلسطيني عزالدين المناصرة هو أنه (نقل موضوع الحب من الوصف الخارجي إلى موضوع خاص في الشعر العربي الحديث حيث لا يشبهه أحد).
في عام 2008 ولمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لمولده، وتزامنًا مع احتفالية دمشق “عاصمة الثقافة العربية” واليوم العالمي للشعر، طاف محبّو الشارع وشخصيات من المجتمع المدني وألقوا في الشوارع والساحات قصائد له “عن عشق دمشق”،[38] كما قامت الأمانة العامة للاحتفالية بطبع كتاب تذكاري عنه بعنوان «نزار قباني” قنديل أخضر على باب دمشق» وهو من تأليف خالد حسين.[38] كذلك تعمل وزارة الثقافة السورية على إعداد متحف خاص عنه، كما قامت شركة الشرق السوريّة بإنتاج مسلسل تلفزيوني عنه.[39]
انتقادات
المبالغة بوصف النساء والعاريات
يرى البعض انه بالغ في وصف النساء والعاريات في شعره ما يجعله يتجاوز الأخلاق والقيم العربية والإسلامية.
فمن شعر نزار قباني أنه كان مولعًا بوصف النساء، والناظر في شعره يراه كأنه قصيدة واحدة نُسخت بألفاظ ومفردات متغايرة، ومحور هذه القصيدة هو النساء وما يدور بينه وبينهن في المخادع، وفي شعر نزار قباني أمثلة كثيرة على تلك المبالغة، ومن ذلك قوله: (فصلت من جلد النساء عباءة .. وبنيت أهرامًا من الحلمات )
نماذج من شعره
خبز وحشيش وقمر
- قصيدة ” خبز وحشيش وقمر ” التي أثارت رجال الدين في سوريا ضده، وطالبوا بطرده من السلك الدبلوماسي، وانتقلت المعركة إلى البرلمان السوري وكان أول شاعر تناقش قصائده في البرلمان:
عندما يُولدُ في الشرقِ القَمر
|
هوامش على دفتر النكسة
- مقالة مفصلة: هوامش على دفتر النكسة (نزار قباني )
- قصيدة هوامش على دفتر النكسة، أثارت عاصفة شديدة في العالم العربي، وأحدثت جدلًا كبيرًا بين المثقفين العرب، ولعنف القصيدة صدر قرار بمنع إذاعة أغاني نزار وأشعاره في الإذاعة والتلفزيون، ومنها:
إذا خسرنا الحربَ لا غرابهْ
|
حرب تشرين
- في عام 1974 كتب نزار قصيدته الشهيرة التي يتفاخر فيها بالنصر وحبه لدمشق:
شمس غرناطةَ أطلت علينا….. بعد يأس وزغردت ميسلون
|
بلقيس
- عندما قتلت بلقيس حمّل نزار الوطن العربي كله مسؤولية قتلها:
:سأقول في التحقيق.. اني قد عرفت القاتلين..
|
أعماله
القصائد المغناة للشاعر نزار قباني
محمد عبده:
من ألحان الموسيقار طلال
من ألحان محمد عبد الوهاب.
من ألحان محمد الموجي.
من ألحان محمد عبد الوهاب.
من ألحان محمد سلطان.
من ألحان عاصي رحباني.
من ألحان كاظم الساهر
من ألحان طلال مداح. |
كاظم الساهر:
جميعها من ألحانه “ماعدا أغنية غرناطة” |
أصالة نصري:
من ألحان كاظم الساهر.
من ألحان محمد حسن.
من ألحان الموسيقار طلال . |
دواوين
# | اسم الديوان | تاريخ النشر |
1 | قالت لي السمراء | 1944 |
2 | طفولة نهد | 1948 |
3 | سامبا | 1949 |
4 | أنت لي | 1950 |
5 | قصائد | 1956 |
6 | حبيبتي | 1961 |
7 | الرسم بالكلمات | 1966 |
8 | يوميات امرأة لا مبالية | 1968 |
9 | قصائد متوحشة | 1970 |
10 | كتاب الحب | 1970 |
11 | مئة رسالة حب | 1970 |
12 | أشعار خارجة عن القانون | 1972 |
13 | أحبك أحبك والبقية تأتي | 1978 |
14 | إلى بيروت الأنثى مع حبي | 1978 |
15 | كل عام وأنت حبيبتي | 1978 |
16 | أشهد أن لا امرأة إلا أنت | 1979 |
17 | اليوميات السرية لبهية المصرية | 1979 |
18 | هكذا أكتب تاريخ النساء | 1981 |
19 | قاموس العاشقين | 1981 |
20 | قصيدة بلقيس | 1982 |
21 | الحب لا يقف على الضوء الأحمر | 1985 |
22 | أشعار مجنونة | 1985 |
23 | قصائد مغضوب عليها | 1986 |
24 | سيبقى الحب سيدي | 1987 |
25 | ثلاثية أطفال الحجارة | 1988 |
26 | الأوراق السرية لعاشق قرمطي | 1988 |
27 | السيرة الذاتية لسياف عربي | 1988 |
28 | تزوجتك أيتها الحرية | 1988 |
29 | الكبريت في يدي ودولاتكم من ورق | 1989 |
30 | لا غالب إلا الحب | 1989 |
31 | هل تسمعين صهيل أحزاني؟ | 1991 |
32 | هوامش على الهوامش | 1991 |
33 | أنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء | 1992 |
34 | خمسون عامًا في مديح النساء | 1994 |
35 | تنويعات نزارية على مقام العشق | 1995 |
36 | أبجدية الياسمين | 1998 |
في النث
- قصتي مع الشعر ( سيرة ذاتية ) .
- من أوراقي المجهولة – سيرة ذاتية ثانية .
- ما هو الشعر؟
- والكلمات تعرف الغضب.
- عن الشعر والجنس والثورة.
- الشعر قنديل أخضر.
- العصافير لا تطلب تأشيرة دخول.
- لعبت بإتقان وها هي مفاتيحي.
- المرأة في شعري وفي حياتي.
- بيروت حرية لا تشيخ.
- الكتابة عمل انقلابي.
- شيء من النثر.
في المسرح
- مسرحية جمهورية جنونستان.. لبنان سابقا (1977).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزار قباني
نزار بن توفيق القباني ديبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية عريقة إذ يعتبر جده أبو خليل القباني رائد المسرح العربي. ويكيبيديا
الميلاد: ٢١ مارس، ١٩٢٣، دمشق، سوريا
الوفاة: ٣٠ أبريل، ١٩٩٨، لندن، المملكة المتحدة
التعليم: جامعة دمشق (١٩٤٥)
الزوج/الزوجة: بلقيس الراوي (متزوج ١٩٧٣–١٩٨١)، زهراء آقبيق
الابناء: توفيق قباني، زينب قباني، عمر قباني، هدباء قباني
الأشقاء: صباح قباني، رشيد قباني، وصال قباني، معتز قباني، هيفاء قباني
Nizar Qabbani: شاعر سوري اشتهر بأعماله الرومانسية والسياسية الجريئة. تميزت قصائده بلغة سهلة وجدت بسرعة ملايين القراء في أنحاء العالم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيرة الذاتية
نزار قباني دبلوماسي و شاعر عربي. ولد في دمشق (سوريا) عام 1923 من عائلة دمشقية عريقة هي أسرة قباني ، حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 .
يقول نزار قباني عن نشأته “ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 في بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووه…مشاهدة المزيد
الوصف
نزار قباني (1923-1998): شاعر سوري اشتهر بأعماله الرومانسية والسياسية الجريئة. تميزت قصائده بلغة سهلة وجدت بسرعة ملايين القراء في أنحاء العالم
Nizar Qabbani was a Syrian diplomat, poet and publisher . His poetic style combines simplicity and elegance in exploring themes of love, eroticism, feminism, and Arab nationalism.
نّني أريدك أبي ”
فيردّ بحسرة ” كلّ مبدعٍ يتيم يا حبيبتي ”
كلّ 21 آذار أفتقده .يحدث أن أكتب له رسالة لا أنشرها . وحدهم من رحلوا يسمعون حيث هم ،صهيل صمتنا الإختياري . . احتراماً لصمتهم الأبديّ .
ليس من الوفاء إشهاد الغرباء ، عمّا نوشوشه للراحلين الذين أحبوننا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مثل هذا اليوم 21 آذار في عام 2011 زرت وكوكبة من المثقفين والادباء والمهتمين قبر نزار قباني في قلب دمشق..
سكنت دمشق قلب الشاعر طيلة حياته… واحتضنته في قلبها لدى انتقاله الى دار الخلود… في قلب دمشق…
وفتح لنا الضريح وقرأ الشعراء شعرا مستلهما من حياة وابداعات الشاعر الراحل, ثم انتقلنا جميعا الى “مكتب عنبر” لحضور ندوة ادبية حول نزار قباني..
وعند الغداء التقى الجميع في مطعم في دمشق القديمة -باب توما… كانت دمشق جميلة .آمنة .. وقد بدأت البراعم تتفتح .. و الاخضر يغطي الحدائق .. كانت عروسا في أحلى حلة ..لا تعرف ما ينتظرها من غدر الاعراب والأغراب…