فى يومه العالمى..
رحلة تطور التصوير من الأبيض والأسود للديجيتال حتى فلاتر الأبلكيشن
السبت، 20 أغسطس 2016 م
كاميرا رقمية
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك بمرور 177 عاما على اختراع التصوير الفوتوغرافى، وهو اليوم الذى تم خلاله اختراع آلة التصوير الفوتوغرافى بعدما قامت الحكومة الفرنسية بشراء براءة اختراع التصوير الداجيرية، إذ ظهر أول تصوير عملى فى التاريخ يوم 19 من أغسطس 1839، وفيما يلى نرصد مراحل التصوير الفوتوغرافى من الأبيض والأسود حتى ظهور تطبيقات التصوير على الهواتف الذكية:
كانت المحاولات الأولى على يد رواد التصوير تتمثل فى محاولتهم ابتكار طرق تقنية بإمكانها إعطاء الشكل والنموذج الفوتوغرافى ألوانه الطبيعية مثل لوحة الرسم، وهو يعتبر نتيجة لدمج عدة اختراعات قديمة مثل اختراع ابن الهيثم لتقنية الغرفة المظلمة والتقنية الثقبية وغيرها من اختراعات لتأثير بعض المواد الكيمائية عند تعرضها للضوء.
وبحلول 1840، أخترع المخترع “تولبت” عملية “calotype ” إذ قام بطلاء طبقات ورقية بالكلوريد الفضى لعمل صورة سلبية، والتى تعيد إنتاج الطبعات الإيجابية ملخصا بذلك طريقة عمل الأفلام الكيميائية.
أما الكاميرا الفيلمية الفوتوغرافية فظهرت لتكشف عن أبواب أوسع فى تقنيات التصوير الضوئى، إذ كانت تتيح التصوير بدقة كبيرة بمجرد الضغط على الزر، وكانت الكاميرا الفلمية عبارة عن آلة بها عدسة تقوم باحتواء كامل المنظر بمجرد دخول الضوء، وطباعته على فيلم معين، والتى تحتفظ بها بدورها، ليتم استخراج الصورة من الفيلم من خلال عملية “التحميض”.
وبحلول 1950 ظهرت تقنية التصوير الرقمى، وذلك على أعقاب ظهور البث التلفزيونى، والتى تقوم بتحويل الصورة الضوئية إلى حزمة من الإشارات الكهربائية الرقمية، لتطور بعد ذلك الكاميرات الديجيتال فى فترة الستينات، وتظهر أنواع جديدة منها، وبحلول السبعينات قامت شركة كوداك بإنتاج أول كاميرا رقمية، ومع بلوغ التسعينات تطورت الكاميرات الديجيتال بشكل أكبر رغم وجود الكاميرات الفلمية السابقة فى نفس الوقت.
ومع دخول الألفية الجديدة وظهور الهواتف المتقدمة، بدأت الشركات المصنعة لهذه الهواتف بدمج الكاميرات بها، ولكنها كانت لا تزال توفر دقة ضعيفة للغاية، إلا أنه مع ظهور الهواتف الذكية بدأت الشركات المصنعة لها بتوفير كاميرات بدقة تضاهى دقة الكاميرات الرقمية الراقية، لدرجة جعلت المستخدمين يستغنون عن هذه الكاميرات إلى حد ما.
ومع انتشار شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة وتطبيقات الهواتف الذكية التى توفر العديد من الفلاتر وتعديلات الصور بكل سهولة الأمر الذى يجعلها لا تحتاج إلى شخص محترف معها، مما ساعد على انتشارها بشكل كبير بين المستخدمين فى الفترة الأخيرة.