في مثل هذا اليوم منذ عام مضى رحل الفنان والرياضي عبدالمجيد حقيق
الفنان والرياضي عبدالمجيد حقيق
في مثل هذا اليوم منذ عام مضى رحل عنا الفنّان الرياضي والمُلحّن عبدالمجيد محمّد حقيق، المولود في طرابلس سنة 1949 في بيت عائلة فنّيّة لّيبيّة شهيرة، فوالده هُو الفنّان الِلّيبيّ الشامل الرَّاحل محمّد حقيق، (1924-1980م)، المُلحّن والشاعر والممثل القدير، مُؤسِّس أوَّل فرقة للفنّون الشّعبيّة فِي ليبَيا، وهُو شقيق كل مَنْ: كاتب الدراما عبدالرَّحمن حقيق، والإذاعي الهادي حقيق، والفنّان صلاح حقيق.
والفنان عبد المجيد يجيد العزف على العود، وتميزت أغانيه وألحانه بطابعها الطربي الشّعبي الِلّيبيّ، ومن أشهرها «زول مناي» و«يا جدي الغزال»، «آه يا اللي تلوموا»، و«من المغرب تقوى ناره»، الّتي تغنت بها أيْضاً الفنّانة التونسية لطيفة، بعْد أن اشتهرت بصوت المطرب الِلّيبيّ الرَّاحل محمّد السليني، وتُعد أغنية «جدي الغزال» الّتي سجلت انطلاقته الفنّيّة الاحترافية الأولى، كما أشار إِلى ذلك في عديد المناسبات، فهي الأغنيّة الأقرب إليه، وهي من كلمات والده الفنّان محمّد حقيق.
ترأس مجلس أمناء جائزة سبتيموس، وعضوية لّجنة تحكيم برنامج «ستار أكاديمي» المغاربي 2007 ، والمدير التنفيذي للدورة الــ«12» لمهرجان الأغنيّة العربية سنة 2004.
وهو أيضا من نجوم نادي أهلي طرابلس، إذ انتسب إليه منذ ستينات القرن الماضي، وتوج نادية بلقب الدوري ثلاث مواسم متتالية (70/71) و(73/72) و(74/73) وهو مَنْ أطلق على ناديه اسم «الزعيم»، وكمَا يحرص في مقابلاته الصحفية أن يربط بين الرياضة والفنّ، ويعتبرهما وجهين لعملة واحدة هي الإبداع، وهُو مَا عرف به طوال تاريخه الرياضي والفنّي، إِلى جانب الخلق الحميد ،ما جعله يحظى باحترام وتقدير الوسطين الرياضي والفنّي في ليبيا.
غادرنا إلى رحمة الله يوم 27\4\2019 ووسد ثرى طرابلس في اليوم نفسه.
ــــــــــــــــــــ
*النبذة بتلخيص مما كتبه الأستاذ البهلول بن نعسان، وبضعة صور منه، وأيضا من صفحة الفنان الراحل في الفيسبوك