اعتمد النشيد الوطني لجيبوتي رسميا بعد الاستقلال عن فرنسا في 27 يونيو عام 1977، كانت الكلمات باللغة الصومالية، كتبه عدن علمي، ولحنه عبدي روبله، وفي هذا المقال سنقدم لك النشيد الوطني الجيبوتي
النشيد الوطني الجيبوتي
جيبوتي:
تعد جيبوتي دولة صغيرة ذات موقع استراتيجي على الساحل الشمالي الشرقي للقرن الأفريقي، تقع على مضيق باب المندب، الذي يقع إلى الشرق ويفصل البحر الأحمر عن خليج عدن.
كانت تُعرف سابقًا باسم أرض الصومال الفرنسية (1896–1967)، والإقليم الفرنسي للعفار والعيسى (1967-1977)، وقد حصلت على اسمها عندما حصلت على الاستقلال من فرنسا في 27 يونيو 1977.
العاصمة جيبوتي، مبنية على الشعاب المرجانية التي تتجه نحو المدخل الجنوبي للخليج، المدن الرئيسية الأخرى هي أوبوك، وتاجورة وعلي صبيح، وآرتا وديخيل.
تاريخ نشيد جيبوتي الوطني:
لعب النشيد الوطني في جيبوتي رسميا في حفل الاستقلال في 27 يونيو 1977، من الناحية الموضوعية، تشير كلمات عدن علمي إلى علم البلاد من حيث صلته بجيبوتي من أجل الاستقلال.
كانت المنطقة تحت سيطرة سلسلة من الحكام الفرنسيين، وكانت بمثابة خلفية للمعارك الفرنسية مع مختلف المعارضين بما في ذلك روسيا وإيطاليا.
في عام 1958، تم إجراء استفتاء في جيبوتي ليقرر أو لا ينضم إلى الجمهورية الصومالية أو يبقى مع فرنسا، تحول الاستفتاء لصالح استمرار الارتباط مع فرنسا، ولكن كانت هناك تقارير عن تزوير الأصوات، حيث طرد الفرنسيون آلاف الصوماليين قبل وصول الاستفتاء إلى صناديق الاقتراع.
في أغسطس عام 1960، قوبلت الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي آنذاك، الجنرال شارل ديغول، بالإقليم إلى المظاهرات وأعمال الشغب.
في 19 مارس 1967، تم إجراء استفتاء ثانٍ، على غرار استفتاء عام 1959، تم تقسيم التصويت على أسس عرقية، حيث صوت الصوماليون المقيمون عمومًا لصالح الاستقلال، بينما صوت العفاريين لصالح بقاء فرنسا، بهدف لم الشمل في نهاية المطاف مع الصومال.
ووردت أنباء مرة أخرى عن تزوير الأصوات من جانب السلطات الفرنسية، أثار إعلان النتائج الاضطرابات المدنية، بما في ذلك العديد من الوفيات، كما زادت فرنسا قوتها العسكرية على طول الحدود.
بعد فترة وجيزة، تم تغيير اسم الإقليم إلى إقليم عفار وعيسى الفرنسي، ولكن تزايد عدد السكان الصوماليين والعفاريين الموحدة أدى إلى التصويت من أجل الاستقلال، وفي عام 1977 تم الاحتفال رسميًا باستقلال جيبوتي.
كلمات النشيد بالعربية:
انهضوا بقوة إلى حيث رفعنا رايتنا
تلك الراية التي كلفتنا الغالي والنفيس
مع مزيد من العطش والألم
رايتنا بألونها التي أخذت أبد الدهر
أخضرها من الأرض، وأزرقها من السماء
والأبيض لون السلام، وسطه النجم الأحمر بلون الدم
يا رايتنا، كم تبعثين على الفخر!!!