سبيل أم عباس (1284هـ/1867م) بالقاهرة. أنشأته بنبه قادن أم عباس باشا وزوجة الأمير أحمد طوسون باشا. يقع السبيل عند تقاطع شارع الركبية و شارع السيوفية مع شارع الصليبة أمام حمام الأمير شيخو بالقاهرة. تم تخطيط حجرة السبيل على شكل مثمّن ،وهذا التخطيط من الأمثلة النادرة بالقاهرة، ويغطيها قبة مثمّنة الأضلاع بدون منطقة انتقال، والواجهة مكسوة بالرخام وزخارفها من طراز الباروك والركوكو.
خصص سبيل أم عباس لتوزيع مياه الشرب النقية على المارة طلباً للثواب واستجلاباً للدعاء. فقد ألحقت به السيدة بنبا كتّاباً أو مكتباً عينت به معلمين لتعليم الأطفال العلوم الحديثة، كما في المدارس الحكومية على عهد الخديو إسماعيل. وقد وفّر السبيل مياه الشرب للمارة وأيضاً للبيوت التي لا يقدر أصحابها على تحمل أجور السقاءين
سبيل أم عباس
أشهر سبيل لمياه الشرب
يقع عند تقاطع شارع الركبية وشارع السيوفية مع شارع الصليبة المؤدي لميدان القلعة.
وأم عباس هي السيدة “بنبا قادن”
وهي زوجة الأمير “أحمد طوسون باشا” ابن محمد علي باشا، ووالدة خديو مصر عباس حلمي الأول الذي حكم البلاد فيما بين عامي 1848م و1854م.
وقد شرعت السيدة “بنبا” في بناء هذا السبيل عام “1867م”. أي بعد مقتل الخديو عباس ابنها بنحو 13 عاماً، ويعود مقتله بقصره في بنها إلى قسوته مع الرعية وتشككه الدائم في أفراد أسرة محمد علي، حتى يقال إن الشرطة السرية أسست في عهده على النطاق الواسع الذي اشتهرت به مصر لاحقاً.
ويعزى لعباس حلمي وسياسته المتشددة توقف الإصلاحات التي بدأها جده محمد علي وبداية تزايد النفوذ البريطاني في مصر، حيث ربطت الخديو علاقة قوية بالسفير البريطاني
لتعديل وراثة الحكم فىاسرة محمد على .
أما السبيل الذي خصصته أم عباس لتوزيع مياه الشرب على المارة طلباً للثواب واستجلاباً للدعاء، فقد ألحقت به السيدة بنباقادن كتاباً لتعليم الأطفال العلوم الحديثة.
للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10157200403335138&set=a.10157200379700138&type=3&theater