محتويات
أمهر الطباخين في العالم
غوردون جيمس رامزي
يمكن القول أن غوردون رامزي شخصية أسطورية في عالم الطهي، هذا الطاهي البريطاني أحد أمهر الطباخين في العالم والأكثر شهرة ومتابعة على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك راجع إلى طبخه ومطاعمه التي حصلت على نجوم ميشلان، إلى جانب شخصيته المرحة والمحببة والذي على إثرها تم إختياره لتنشيط برامج طبخ كثيرة مثل Ramsay’s Kitchen Nightmare، و Hell’s Kitchen، وكذلك Masterchef USA.
يشتهر غوردون بشخصيته الشديدة، ومهارته غير العادية التي تميزه عن الآخرين. قد لا تصدقون ذلك إلا أن شغف هذا الطاهي كان هو كرة القدم، إلا أن القدر كان له كلام آخر ليتميز ويكون رائدا في مجال الطبخ بعد أن منعته إصابة خطيرة من تحقيق شغفه الأول.
يعد غوردون رامزي الشيف الوحيد في المملكة المتحدة الذي حصل على 10 نجوم ميشلان (اليوم توسعت لتصبح 14)، والمميز في مطاعمه أن أطباقه تعشقها من النظرة الأولى بفضل تقديمه السحري ومذاقه طبعا الذي بشهادة الجميع لا منافس له.
جيمي أوليفر
في الرتبة الثانية يأتي جيمي أوليفر، يتقاسم مع غوردن نفس الجنسية، هو كذلك بريطاني. يشتهر على نطاق واسع بعروضه التلفزيونية المميزة للطهي والتي تركز أساسًا على الطعام العضوي ويحارب الأطعمة الجاهزة ويؤكد على أهمية المكونات الطبيعية الطازجة 100٪.
كتب الطبخ التي كتبها ووصفاته التي شاركها في برامج تلفزيونية كانت ناجحة بشكل كبير في جميع أنحاء المملكة المتحدة. أحد كتبه “وجبة 30 دقيقة لجيمي” بيع منها أكثر من مليون نسخة في المملكة المتحدة في عام 2010. كما حصل أوليفر على جائزة MBE.
وولفغانغ بوك
الطاهي الأمريكي الأسترالي Wolfgang Puck كذلك من امهر الطباخين في العالم، ويُحسب له تطور الطبخ الأمريكي من خلال دمجه عناصر من أساليب الطهي الآسيوية والفرنسية والأمريكية.
تعلم وولفغانغ الطبخ منذ الطفولة من والدته ليصبح الآن رجل أعمال، صاحب مطاعم وكاتب مجموعة كتب طبخ تلقى الإقبال من محبي الطبخ. تم اختيار مطعمه كواحدة من أفضل 40 مطاعم في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ماركو بيير وايت
ماركو بيير وايت متعدد المهام فهو رئيس طهاة بريطاني، وصاحب مطعم، وشخصية تلفزيونية معروفة، يتميز بدوره وإسهاماته في المطبخ الدولي الحديث وهو ما أكسبه لقب عراب المطبخ المعاصر.
يعتبر وايت أصغر من حصل على ثلاثة نجوم ميشلان بعمر 33 عامًا. وأصبح أحد أعضاء لجنة التحكيم في برنامج مسابقة الطبخ الشهير”The Master Chef Australia Professionall“.
سانجيف كابور
عدا عن كونه طاهي هندي معروف إلى أنه كذلك رجل أعمال ومقدم تلفزيوني وكاتب سلسلة من كتب الطبخ. يعتبر سانجيف من أشهر الطهاة الهنود، وقد أنشأ برامج تلفزيونية مثل “خانا خازانا” والتي يمكن اعتبارها أطول عروض الطهي التلفزيونية في آسيا.
أسس سانجيف قناة Food HD في عام 2011، والتي ترتكز فقط على الطعام وتم اختياره ليكون الحكام في برنامج الطبخ التنافسي “MasterChef Season 3“.
توماس كيلر
طاهٍ أمريكي وكاتب كتب طبخ ومالك لمطعمه الخاص. الإتقان والتميز الذي اشتهر به هذا الطاهي ليس نتيجة دراسة الطبخ في أي مدرسة، بل نتيجة المعرفة التي اكتسبها من خلال العمل في العديد من المطاعم.
حصل توماس كلير على جائزة “أفضل شيف في كاليفورنيا” في عام 1997 لعمله الممتاز كطاهي، كما حصل مطعمه على تصنيف 3 نجوم ميشلان.
إمريل لاجاسي
طاهي فرنسي برتغالي، وهو رئيس الطهاة للعديد من المطاعم الشهيرة، زد على ذلك أنه مؤلف كتب طبخ، ونجم تلفزيوني.
تعتبر جميع مطاعمه الأعلى تصنيفًا في عالم الطهي. حصل هذا الطاهي على جائزة جيمس بيرد، تبلغ مكاسب مطبخ Emeril Lagasse حوالي 150 مليون دولار سنويًا.
تشارلي تروتر
طاهي أمريكي من شيكاغو، وصاحب فكرة برنامج الطبخ الشهير “MasterChef“، إضافة إلى كونه صاحب مطعم ونجم تلفزيوني وكاتب. على الرغم من حصوله على شهادة جامعية في العلوم السياسية، طغا لدية حب وشغف الطبخ.
يمتلك هذا الطاهي أربعة عشر كتابًا للوصفات، وهو من بين أكثر الكُتاب شهرة في عالم الطبخ. يعتقد تشارلي تروتر، المرتبط بمنظمة Charlie Trotter Culinary Organization، أن الطبخ ليس مجرد شغف، بل حب والجميع يستحق الحصول على هذا الحب.
بول بوكوسي
يعتبر بول بوكوسي أيقونة الطبخ لعدة سنوات، حيث كان سفيراً للمطبخ الفرنسي المعاصر وكان أحد أفضل الطهاة الذين ينتمون إلى مطعم Nouvelle، والذي لا يُعد مطبخًا فخمًا لكنه يوفر قيمة للمكونات الطازجة الجيدة.
ساهم هذا الطاهي في تكوين جيل من الطهاة الناجحين، حيث قام بتدريب طلابه بشكل صحيح ليكونوا أفضل الطهاة في جميع أنحاء العالم. جدير بالذكر أن بول بوكوسي حائز على جوائز كثيرة في مساره مثل “طاهي القرن” و “القيادة” .
أنتوني بوردان
أنتوني بوردان رئيس الطهاة الأمريكيين وكذلك المدير التنفيذي للطهاة في مطعم Brasserie Les Halles في نيويورك. بدأ بوردان منذ عشرين عامًا كغاسل صحون وأصبح طباخًا بسيطا ليصبح الآن طاهيا معروفا ومتميزا.
على غرار باقي الطهاة الناجحين والذين يثق الناس في وصفاتهم، كتب بوردان سلسلة كتب طبخ من بينها كتاب حصل أنتوني على أسلوبه الخاص في الاحتفال بالطعام، وهو يستمتع باختبارها. مؤلف كتاب “Kitchen confidential: Adventures in the Culinary Underbelly”، هذا الرجل بالذات لديه عشق خاصة للطبخ.
انتقل بوردان من الإشراف على برامج الطبخ إلى امتلاك مدونته الخاصة التي يشارك فيها هذا الغف اللامحدود تجاه الطبخ.
جيت تيلا
جيت تيلا هو طاهي شهير خلق اسمه ونجاحه بعد سنوات عديدة من النجاح، ويعتبر عمله الشاق وتجربته التي بأها من الصفر للشهرة مصدر إلهام لأبناء جيله. ظهر هذا الطاهي في عدد لا يحصى من البرامج على شبكات التلفزيون المختلفة المخصصة لمحتوى الطعام.
ريك بايلس
هو رئيس طهاة وأحد امهر الطباخين في العالم، يشتهر في لمسته الخاصة في الطبخ والتي تقوم على خلق مزج ناجح بين وصفات جديدة ووصفات قديمة بلمسة مختلفة تنال رضى وإعجاب الزبون.
بايلس لاقى نجاحا كبيرا عقب مشاركته في برامج طبخ تلفزيونية وأصبح أحد الشخصيات التلفزيونية المحببة.
محتويات
ترتيب أفضل المطابخ في العالم
فيما يلي لائحة أفضل 13 مطبخ حول العالم حسب aworldtotravel:
إيطاليا
تتسيد دولة ايطاليا اللائحة كأفضل مطابخ العالم، وهذا لن يبدو غريبا أو جديدا عند البعض، فالطبخ الايطالي معروف عالميا، كما أنها المفضلة لدى الكثيرين، يكفي أن نقول أنها أصل الباستا والبيتزا والجبن.
الأكلات الإيطالية هي مزيج من النكهات التي تترك طعمًا لا يُنسى في الفم، كوجبة المعكرونة المنسمة بالاعشاب والتوابل الايطالية وغيرها من الأكلات التي ترفع من شأن المطبخ الإيطالي على مستوى العالم.
إسبانيا
إسبانيا كذلك لها بصمتها التي ستجعل أي شخص يأكل أطباقهم للمرة الأولى يعيش تجربة ذوقية فريدة، يتم طهي أكلاتهم بشغف كبير تماما مثل الشغف الذي تراه أثناء تأديتهم لرقصة الفلامنكو، وأبلغ دليل على ذلك طبق الباييلا الشهي والمعروف على نطاق واسع.
نجح الإسبان في خلق بصمتهم الخاصة في صناعة المواد الغذائية. في شوارع إسبانيا، ستستمتع بالمأكولات اللذيذة، دون أن ننسى فخامة الذوق الذي تعدك به المطاعم بهذا البلد، ففي عام 2015، احتل El Celler de Can Roca، وهو مطعم في إسبانيا، المرتبة الأولى على صعيد العالم من بين خمسين مطعم منافس.
المكسيك
تعتبر المكسيك دون شك بلدًا متميزًا إذا كنت تبحث عن مأكولات لذيذة. وتعود أصول المطبخ المكسيكي إلى القارة الأوروبية مع بعض التأثيرات الواردة من الأطباق الهندية والإفريقية.
يجد المكسيكيون أن الطعام أكثر من مجرد تغذية للجسم، وله ارتباط بالحب والترابط العائلي، وهذا ما يفسر ذلك الشعور الذي ستحصل عليه عند تذوق أكلهم الشهي واللاذع بالنكهات والتوابل، ولعل أشهر وجباتهم سندويشات التاكو، والفاصوليا، و quesadillas، وغيرها من الأطباق الشهيرة التي يرفرف علم المكسيك فوقها.
الهند
تتصدر الهند قائمة الدول التي لديها أطعمة شهية غنية بالتوابل ولا يُشبع منها. فالنظام الغذائي الهندي نباتي لأن وجباتهم لا تشمل لحم البقر، بالنظر إلى أن الأبقار مقدسة لديهم. يجمع الأكل الهندي بين العديد من التوابل المجسد في الكاري الغني بطعم الفلفل الحار اللذيذ.
اليونان
تحظى دولة اليونان بشعبية بفضل تاريخها الغني، الذي يمكن رؤية القليل منه في الطهي. لا أحد يمكنه أن ينكر أنها أحد أجمل الأماكن التي يجب زيارتها، لكن جمال مطبخها ولذته وتنوعه كذلك أسباب أخرى تستحق أن تضيفها لمحفزاتك قبل السفر لهذا البلد.
باعتبار اليونان أكبر مصدري زيت الزيتون، فإن الوجبات اليونانية تتسم بنكهة هذا الزيت سواء في السلطات أو الوجبات الساخنة كاللحوم المشوية أو حساء العدس والدلما، وجبنة الفيتا.
الصين
بعيدا عن تلك الصورة الشائعة والنمطية التي يملكها البعض عن أكلات الشارع الصيني والتي تثير الإستغراب، يختزن المطبخ الصيني التقليدي أكلات صحية وشهية جدا وتتميز عن باقي المطابخ بمكوناتها وطريقة طهيها وكذلك تقديمها، حيث تنطوي الوجبات الصينية على قدر من الدقة.
يمكن اعتبار الصينيون من الشعوب القليلة التي حافظت على ثقافتها المطبخية كما هي، وحتى من الأطباق التقليدية المستعملة لتقديم الأكل مازالت مصدر اعتزاز للشعب للصيني ولا يتنازلون عنها.
الأطعمة الصينية وعندما نتطرق لمعطى الصحة فهي صحية جدا، فعلى سبيل المثال، وجبات مثل لفائف الربيع، التوفو، الزلابية، المعكرونة، الدجاج الحلو والحامض هي بعض الأطباق المفضلة عند الكثيرين من قائمة الأكل الصيني.
اليابان
تماما مثل الصين، اليابان كذلك يمتازون بدقة متناهية في تحضير وطهي وتقديم أكلاتهم، كما أنهم محافظين على ثقافتهم وتقاليدهم الأصلية. ففي حين تستخدم بقية الشعوب الشوك والسكاكين، فإنهم يستخدمون عيدان تناول الطعام، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنهم جعلوا بقية العالم يحذون حذوهم عند تجربة أكلهم.
أطعمة مثل Sake أو Ramen أو Sushi أو Tempura أو Unagi أو Sashimi – هي من أسماء الأطباق اليابانية التي تتسيد قائمة المفضلات.
يُلاحظ أن هناك تنوعًا كبيرًا في مطبخهم، وذلك راجع إلى الانقسامات الجغرافية المميزة لهذا البلد، لكن الأرز الأبيض يبقى هو طعامهم الأساسي والموحد، والذي يتم دمجه مع الأطباق الأخرى.
فرنسا
هل تعلم أن أحد أكثر المطابخ التي يتم تدريسها في مدارس الطهي في جميع أنحاء العالم هي المطبخ الفرنسي، والمعروف عالميا بمذاقه الفريد وأكلاته الشهية خاصة في قسم الحلويات والمخبوزات، دون أن ننسى طبعا البطاطس المقلية التي تحمل توقيعا فرنسيا.
الكلمة الأكثر قربا لوصف المطبخ الفرنسي هو “المعاصرة”، فهو يتميز بين مطابخ العالم بفضل الإبداع المبتكر في الطهي. من بين أشهر أكلاتهم الجبن الفرنسي، الماكارون، بيسكو وترين.
جنوب إفريقيا
جنوب أفريقيا هي واحدة من الوجهات الرائدة لمحبي الأكل في جميع أنحاء العالم. إنه مصدر لأشهى الأطباق التي تمنحها العلامة الكاملة بين باقي المطابخ العالمية. شوارع جنوب افريقيا، ديربان بالتحديد، تزدهر بمذاقات منوعة ومزيج بين الأفريكان والزولو الهندي.
تايلاند
المأكولات التايلاندية مجرد النظر لها تجلب لك الحرارة، فهي معروفة بأطباقها الساخنة الشهية، ولهذا لامانع من ادراجها ضمن قائمة ترتيب افضل المطابخ في العالم.
تحتوي الأطباق التايلاندية على تنوع في المذاقات وفي الملمس. وعلى غرار بلدان المنطقة (الآسيوية.)، الأرز هو الغذاء الرئيسي والمرافق لكل الوجبات. في الواقع، في اللغة التايلاندية مصطلح “الطعام” وعند ترجمته يعني “أكل الأرز”.
من الآمن افتراض أن المطبخ التايلاندي عبارة عن مزيج من النكهات المختلفة بفضل تأثير البلدان في المنطقة. إنه قريب من بعض وجهات الطعام الرائدة في العالم، الصين وإندونيسيا وماليزيا.
الولايات المتحدة الأمريكية
طبعا لم تتوقع أن تخلو هذه القائمة من الولايات المتحدة الأمريكية، فبفضل كل الهجرة التي حدثت على مر القرون؛ الولايات المتحدة هي من بين الأفضل بسبب احتوائها على الطعام الشهير لمختلف البلدان. لقد أتقنوا فن تحضير البيتزا، والهامبرغر، والبطاطس المقلية والحلويات.
إذا كنت تبحث عن وجهة ذات مأكولات حلوة ولذيذة من جميع أنحاء العالم، فمن المفترض أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي وجهتك المقبلة.
موريشيوس
أكلات موريشيوس بمثابة مزيج من الأطباق الهندية والفرنسية والأفريقية والصينية. المأكولات البحرية هي عامل الجذب الرئيسي إلى جانب العديد من الأغذية الصحية. تشمل أشهر أطعمة هذا البلد كلاًّ من غاتو نابوليتان وكريب الهندي وبوري دال.
تركيا
تعتبر تركيا أيضًا منطقة هجرة، وبالتالي، فقد تأثرت ثقافة الطعام عندهم بالكثير من مهارات الطهي الأخرى على مر السنين، ونلحظ بشكل خاص تأثر مطبخهم بنكهات الشرق الأوسط. تشتهر تركيا بأطباق مالحة وحلوة إلى جانب المشاوي والسلطات، تعتبر هذه الوجهة وعدا عن جمال طبيعتها ومعالمها، وجهة مثالية لمحبي الأكل.