وفي كل عام يتسابق رواد الطبخ لاكتساب عدد من النجوم لمطاعمهم، لتبقيهم في الطليعة ومحط الشهرة في عالم الطبخ.
ورغم امتلاك عشرات الطباخين لعدة نجمات، إلا أنه لم يكن لهم نصيب من الشهرة العالمية مثل ما هو الحال للطباخ البريطاني «جيمي أوليفر»، الذي لا يمتلك أية نجمة من دليل ميشلان فيما يحظى بشهرة عالمية واسعة حسب «سكاي نيوز».
«أوليفر» المولود في عام 1975، ينحدر أحد أجداده من السودان، كما صرح، لديه مجموعة من المطاعم وعشرات من كتب الطبخ، إضافةً إلى قنواته الشهيرة التي يتابعها الملايين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي بلده بريطانيا اشتهر «أوليفر» بعد حملته في توفير طعام صحي في المدارس البريطانية بدل الطعام المعلب الجاهز، إضافة إلى كونه ناشط اجتماعي وإعلامي له حضور واسع في وسائل الإعلام البريطانية والعالمية.
ومن أسباب شهرة «أوليفر»، استخدامه للمكونات الصحية، ولأساليب الابتكار التي يعتمدها في صنع الوجبات الصحية، وتأييده لاستخدام الفريزر لتجميد الأطعمة عكس سائر الطباخين، بدل اللجوء إلى الأطعمة الجاهزة ولمضرة.
ومن آرائه المتعددة، يرى «أوليفر» أن تواجد النساء في المطابخ الكبرى يفتقر إلى البيئة الحرفية، وأنه يجب عليهن منافسة الطهاة الرجال في السيطرة على مطابخ المطاعم.
الطباخ الأشهر عانى في بدايات حياته من عسر القراءة، ولكنه نجح في التغلب عليه، على الرغم من أنه لم يستطع قراءة كتاب كامل إلا بعد أن بلغ 30 عامًا، ولكنه كان مثابرًا في التغلب على مرضه.
وكان يكتب وصفات أحد أشهر كتبه على كل شيء ما عدا الورق، حيث كتب بعض الوصفات على علب السجائر، وإيصالات غريبة الشكل وقطع من قوائم المطاعم.
الطباخ البريطاني يُعد من أغنى الطباخين في العالم، بثروة تقدر بـ 235 مليون دولار أميركي.