انو عشتروت آلهة الحياة زعلت من أخواتها الآلهة لانهن نشروا الموت والدمار والخراب بالأرض ومخلوقاتها بنشر وباء فتاك.. فزعلت وحردت واختفت (هي راحت عامنازل أخوها شمش /الشمس..) …
وبلشت المخلوقات والآلهة يفتشوا ويدوروا عليها بعد ماحسوا بخطاهن.. وحسوا بقيمة وجودها… لانو ما بيصير تغيب الحياة وتختفي..بيختل توازن الكون وبيفنى الوجود.. فلحقها الإله ملقارت ومرافقه الإله اشمون الشافي (ملقارت هو نفسه صورة تانية لاشمون الشافي).. واتجهوا صوب الغرب مطرح ما بتغرب الشمس وغابوا معها…
ومرت ايام وشهور.. ومافي لاحس
ولا خبر.. و بليلة من ليالي نيسان
بنص الليل فاقوا الناس بصوريا (صور) على شعاع من نور ساطع عم ينتشر بالمدينة.. فركضوا صوب شاطيء البحر.. فشافوا صبية رائعة الجمال وجها منور وتوبها من ضو القمر وتاجها من ورود نيسان.. طالعة من بين موجات البحر وعم تنشر النور حواليها.. كانت عشتروت آلهة الحياة ومعها (ملقارت واشمون الشافي) .. رجعت عالمدينة المقدسة صور بعد ما عملت جولتها عالارض لترجعلها الحياة وتبث فيها روح الخصوبة وتنورها وتحييها من جديد.. وهيدي اهم مآثر الإله ملقارت الشافي انو عافى وشفى وأعاد عشتروت الحياة.. للظهور بعد اختفائها)،،،
يعني فيكن تقولوا انو حتى الآلهة عشتروت وقت انتشار الوباء.. قعدت بالبيت عند اخوها شمس.. و التزمت ب ال،، “خليك بالبيت”،، ورجعت بنيسان..
يحميكن رب الكون..
بتقول الإسطورة..