مع انتشار الهواتف الذكية التي تحتوي على كاميرات جيدة، تراجعت مبيعات الكاميرات الرقمية الاستهلاكية. وإن كانت كاميرات الهواتف الذكية لم ترقَ حتى الآن إلى تطور الكاميرات الرقمية المتخصصة، إلا أن قدرتها على التقاط صور ذات جودة عالية تعتمد على طريقة استخدامها.
وقد ساهمت الهواتف الذكية من نوع آيفون وآندرويد وبلاكبيري في السنوات الأخيرة بتوثيق الأحداث التاريخية في صحافة المواطن. وعلى المستوى الشخصي أتاحت للناس أن يعيدوا معايشة اللحظات الأبدية مرارا وتكرارا مع الأهل والأصدقاء.
وفي الوقت الذي لا يحمل معظم الناس كاميرا رقمية في جيوبهم دائما، فإن الأشخاص الذين يمتلكون الهواتف الذكية (والذين يتزايد عددهم باستمرار) يحملونها معهم غالبا في كل آن، والصور الاستثنائية كثيرا ما تأتي فرصة التقاطها في اللحظة غير المتوقعة.
فكيف يمكن استغلال الهاتف الذكي لالتقاط صور أجمل وأوضح وأكثر تعبيرا؟ سألنا بعض المتخصصين في مجال التصوير فقدموا لنا النصائح التالية:
1. تجنب تحريك الهاتف أثناء التصوير
حاول إبقاء الهاتف ساكنا من دون أي تحريك أثناء التقاط الصور لتتجنب الضبابية لا سيما في الإضاءة الخافتة.
تقول سوزان تاتل وهي مصورة محترفة في ولاية ماين الأميركية “أنصح بإبقاء ذراعيك قريبين من جسدك، وكتمان نَفَسك، ثم التقاط الصورة”، وتشير إلى أن هناك
صورة لوردة التقطتها المصورة سوزان تاتل باستخدام آيفون 5 وعدلتها باستخدام تطبيقات Camera+ و DramaticB&Wو PhotoWizard
بعض التطبيقات للهاتف الذكي مثل Camera+ التي لا تسمح لك بالتقاط الصورة إلا بعد أن تكون الكاميرا ساكنة. وتقدم تاتل حلا آخر لتجنب الضبابية وهو وضع الهاتف فوق حامل التصوير الثلاثي “الترايبود” مثل Belkin mount للآيفون.
كنصيحة أخرى تقول تاتل “هل تعلم أن بإمكانك قلب الآيفون جانبا واستخدام أزرار التحكم بالصوت للتصوير؟ أنا أجد أن ذلك يساعد في استقرار الكاميرا”.
2. استخدم الفلاش لتجميد الأجسام المتحركة
حتى لو أبقيت الهاتف ساكنا في يدك فإن الصورة ستكون ضبابية في حال تصوير الأجسام المتحركة، لذا ينصح بدر الوزير، وهو مصور محترف يقيم في البحرين، باستخدام الفلاش إن وجد في هاتفك الذكي لتجميد الحركة كما في تصوير الأطفال، “فرغم أن الفلاش يجعل المشهد قبيحا، إلا أنه الطريقة الوحيدة لتجميد الحركة في الضوء الخافت داخل المباني. أما في الخارج نهارا فهناك ضوء كاف لتجميد الحركة دون فلاش”.
أما جورج لطيف، وهو مصوّر محترف في بيروت، فينصح بتجنب الفلاش قدر الإمكان، “فالفلاش الذي يأتي مع الهواتف الذكية من النوع الرديء الذي يقتل ألوان الصور ويجعلها متوهجة، لذا أنصح بمحاولة البحث عن مصدر خارجي للإضاءة بإنارة الأضواء إن وجدت أو فتح الشبابيك، فالإنارة الطبيعية تعطي تباينا أفضل للألوان ومظهرا أكثر واقعية وإشراقا”.
3. تجنب استخدام التقريب الرقمي
اقترب جسديا من الشيء الذي تريد تصويره وتجنب استخدام خاصية التقريب (الزوم)، فعلى خلاف الكاميرات الرقمية المتخصصة التي تستخدم التقريب البصري، تستخدم معظم الهواتف الذكية خاصية التقريب الرقمي digital zoom، “وهي خاصية تجعل الصور تفقد جودتها”، وفقا لما يؤكد بدر الوزير.
فحتى لو كان هاتفك يستطيع التقاط صور عالية الدقة من ناحية الميغابكسل، فإن استخدام التقريب الرقمي ليس تقريبا في الواقع،
صورة لمنظر طبيعي التقطتها المصورة سوزان تاتل باستخدام آيفون 5 وعدلتها باستخدام تطبيقات Camera+ و VintageFX
بل ما هو إلا قص للصورة. لكن إذا كنت تستخدم الآيفون (4 أس وما بعده) فتستطيع استخدام خيار HDR للحصول على صور عالية الجودة رغم التقريب الرقمي. وخيار HDR يأخذ سلسلة من الصور بتعريضات مختلفة، من الأغمق إلى الأفتح، ثم يمزج بين الأجزاء الجيدة من هذه التعريضات واللقطات المتوازنة لإنشاء صورة جميلة.
4. ادرس المشهد والخلفية
كن صبورا واقض بعض الوقت في التخطيط للمشهد ودراسة البيئة وعلاقتها بالشيء الذي تريد تصويره، كما ينصح ثامر الحسن، وهو مصور سعودي محترف يقيم في الرياض.
تأكد أنه لا توجد أشياء لافتة للانتباه في الخلفية، مثل سلة قمامة أو شجرة أو عمود كهرباء خارج من رأس الشخص. يضيف الحسن: “أحيانا هناك مناظر تبدو أكثر تشويقا حين تلتقط من زاوية سلفى (وأنت على ركبتيك) أو زاوية عليا (من فوق درج)”. وللتركيز على جسم معيّن في المشهد، تسمح كل من هواتف آيفون وآندرويد بتحريك مربع بإصبعك على الشاشة والنقر للتركيز عليه.
5. تعرف على إعدادات الهاتف والكاميرا
تعرّف على الخصائص المختلفة التي تتيحها كاميرتك. ابحث في الإنترنت عن عروض لهذه الخصائص (هناك فيديوهات مفيدة على يوتيوب). احفظ أماكن الأزرار المهمة لكي تشغلها بسرعة عند الحاجة. تدرب على الكاميرا بالتقاط العديد من الصور في الظروف المختلفة لاختبار الخيارات الأفضل لكل بيئة. تأكد أنك تستخدم الإعدادات العالية الدقة إذا كنت تريد صورا عالية الجودة. انتظر لحظات بعد تشغيل الكاميرا قبل أخذ الصورة حتى تأخذ الكاميرا قراءة للمشهد بالتعريض المناسب.
هناك فترة تأخير بين النقر على زر التصوير والتقاط
صورة التقطت باستخدام هاتف غالاكسي أس
الصورة، تعوّد على هذه الفترة لكي تتجنب تحريك الكاميرا خلالها. أيضا قبل التقاط أي صورة تأكد أن العدسة نظيفة بتنظيفها بقطعة قماش، كما ينصح جورج لطيف. ويضيف: “بما أنه في النهاية هاتف ذكي فإنك تستخدمه يوميا وتضعه في جيبك، مما يعني أن العدسة ستتلطخ ببصمات الأصابع وغير ذلك من البقع”.
كذلك تجنب ضغط الصور حين ترسلها عبر الإيميل أو الرسالة النصية أو تويتر أو فيسبوك أو غير ذلك، فكثيرا ما ستقوم هذه البرامج بضغط الصور لتقليل حجمها مما يفقدها جودتها. فإن كنت تريد المحافظة على الجودة قم بتنزيل الصور على كمبيوترك ورفعها على الإنترنت من هناك.
6. أَدِرْ ظهرك للشمس وانتظر وقت الغروب وابحث عن الظل
لتكن الشمس (أو أي مصدر آخر للإضاءة مثل الشباك أو المصابيح) من ورائك أثناء التصوير. لكن لاحظ أن ذلك يؤدي بالأشخاص إلى العبوس وتضييق العينين حين تكون الشمس القوية، لذا حاول الانتظار إن أمكن حتى وقت الغروب. هذا، وينصح بدر الوزير بـ”البحث عن أماكن الظل مثل تحت شجرة أو خلف بناية”.
7. استخدم تطبيقات للتصوير
للمصورين الذين يريدون مزيدا من الجودة والدقة والتفنن، تنصح سوزان تاتل باستخدام تطبيقات apps خاصة بكاميرات الهواتف الذكية، فهناك تطبيقات تتيح لك خصائص لالتقاط الصور لا تتيحها الكاميرا لوحدها، مثل التوقيت للتصوير الذاتي self-timer والتصوير المتعدد والفلاتر وإمكانية قص الصور وخيار مستوى الأفق horizon level الذي يضمن أن لا تكون الصورة مائلة وإعدادات التعريض exposure (أي كمية الضوء التي تتعرض لها الكاميرا).
ومن التطبيقات التي تحبها تاتل وتستخدمها باستمرار: تطبيق Camera+ (الذي يحتوي على فلاتر جيدة وخيارات لتصحيح التعريض) وتطبيق 6×6 (الذي يأخذ صورا مربعة لخدمة إنستقرام) وتطبيق Camera! و645 برو. وتقول تاتل: “أنصح بالذهاب إلى إعدادات كل من هذه التطبيقات لاختيار أعلى جودة من الخيارات”. وبشأن الكاميرا الأمامية في الآيفون تقول تاتل: “تنبّه إلى أنها تنتج صورا أقل دقة من الكاميرا الخلفية”.
8. استخدم تطبيقات لتحرير الصور
إضافة إلى التقاط الصور، هناك تطبيقات رائعة تنصح بها تاتل لتحرير الصور، ومنها: Camera+ للآيفون الذي يتيح عدة فلاتر منها: Lo-Fi (الذي يعطي انطباعا كلاسيكيا للصور) وCross Process (الذي يضيف تباينا وألوانا متميزة للصور) و Pinhole (لإعطاء تأثير للصورة
صورة التقطتها المصورة سوزان تاتل لنفسها وعدلتها باستخدام تطبيقات Camera+ و VintageFX و VSCO Cam
شبيه بصور الكاميرات القديمة التي لا تحتوي على عدسة) وAnsel (لعرض الصور بالأبيض الأسود). ومن التطبيقات الأخرى التي تنصح تاتل بتجريبها تطبيق PicFX وScratchCam اللذان يعطيان نسيجا متميزا وتأثيرات فنية، وPhotoWizard وFilterstorm اللذان يشبهان فوتوشوب في فلاترهما.
وتقول تاتل: “جرب تمرير الصور عبر عدة تطبيقات للحصول على النتيجة النهائية. أنا أمرر الصور عبر ما لا يقل عن أربعة تطبيقات”.
أما بالنسبة للهواتف التي تستخدم نظام تشغيل آندرويد (مثل غالاكسي وHTC) فهناك أيضا مجموعة من التطبيقات التي تحسن طريقة التقاط الصور وتحريرها، من بينها تطبيق Camera MX المجاني الذي يحتوي على العديد من الخصائص مثل ضبط الألوان وموازنة البياض White Balance وحساسية ISO، كما يقدم العديد من الفلاتر مثل الإطارات والصور بالأبيض والأسود وغير ذلك. ومن مميزات التطبيق أنه يسمح لك باستعراض نتيجة الفلتر قبل التقاط الصورة لمعرفة كيف ستبدو.
9. طور ذوقك الفني
حاول أن تطور لديك حسا فنيا وإبداعيا بملاحظة المشاهد المعبرة والجديرة بالتصوير. امزج بين الصور التي يبتسم فيها الأشخاص للكاميرا والصور العفوية. ادرس صور المصورين المحترفين للتعرف على ما يجعلها متميزة. “كل ذلك يحتاج إلى التدريب والملاحظة، لكن هناك أيضا بعض القواعد المفيدة”، كما تشير ميمي أحمد، وهي مصورة محترفة في مدينة فينكس بولاية أريزونا الأميركية.
ومن هذه القواعد “قاعدة الأثلاث في التصوير” Rule of thirds، التي بحسب ميمي أحمد “قد تحسن من صورك بشكل كبير”، وتقوم قاعدة الأثلاث على فكرة أنه لا يستحب دائما أن يكون الجسم المراد تصويره في وسط الصورة، فبدلا من ذلك قم بتقسيم المشهد إلى ثلاثة أقسام أفقية وثلاثة أقسام عمودية برسم خطوط وهمية حتى تتكون لديك تسعة مربعات، وحاول أن يكون الجسم المراد تصويره على نقاط التقاطع بين هذه الخطوط الأفقية والعمودية. وتسمح معظم الكاميرات حاليا بعرض هذه الخطوط الوهمية التي لا تساعد فقط في تطبيق قاعدة الأثلاث بل للتأكد من أن الكاميرا ليست مائلة.
10. احترم خصوصيات الآخرين
من آداب التصوير احترام خصوصيات الآخرين لا سيما في الأماكن الخاصة. اسمح لهم بمشاهدة الصورة على الهاتف وأرسلها لهم. إذا طلبوا عدم نشرها فاحترم طلبهم. يقول ثامر الحسن: “التقاط الصور بالهواتف الذكية قد يكون لأغراض وثائقية أو فنية أو شخصية، ومعرفة الفروقات تساعد في تنمية رؤياك لطريقة التصوير والذوق المناسب لكل غرض”.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيفية التقاط صور أفضل مع كاميرا الهاتف الخاص بك
يقولون أن أفضل كاميرا هي الكاميرا التي بحوذتك ، ويمكن لمعظم كاميرات الهواتف الذكية الآن بسهولة استبدال نقطة واطلاق الصور. بالنسبة للمستخدمين الذين لديهم خبرة في التقاط الصور ، يمكن أن يكون الانتقال من كاميرا “حقيقية” إلى هاتف ذكي أمرًا سهلاً ، ولكن بالنسبة للمستخدمين الذين لا يتمتعون بتجربة تصوير ، يمكن أن يكون تحديًا حقيقيًا للحصول على لقطة رائعة من هاتفك. لحسن الحظ ، غالبًا ما تكون كاميرات الهواتف الذكية أكثر بديهية من الكاميرات التقليدية ، وتؤدي إلى أفضل لقطة ممكنة ، فقط تأخذ بعض الاعتبارات.
سأستخدم العديد من هواتف Android لهذا البرنامج التعليمي ، ولكن يجب أن تكون قادرًا على تطبيق الأساليب المستخدمة هنا على أي هاتف ذكي – انتبه إلى الأساسيات الموجودة هنا ، وليس بالضرورة استخدام الواجهة.
تأكد من أن العدسة نظيفة
هذا حقا ينبغي أن تذهب من دون قصد ، ولكنك سوف يفاجأ كم من الناس ننسى للتحقق من عدسة لطخات قبل محاولة التقاط صورة. لا تزال هذه الهواتف ، بعد كل شيء ، عرضة لكميات وافرة من بصمات الأصابع والأوساخ من القذف في جيوب وأنواع أخرى من سوء المعاملة – في حين لا تكون الكاميرات عادة. لذا ، تأكد من أن العدسة نظيفة وخالية من التلطيخ قبل أن تخرج هذا الهاتف وتبدأ في التقاط الصور.
الآن بعد أن أصبحت مستعدًا لتوجيه مصورك الداخلي ، دعنا نتحدث عن استخدام هذه الكاميرا فعلاً.
الإضاءة هي كل شيء
الإضاءة أمر حاسم للغاية في الحصول على صورة جيدة ، ومضاعفة على الهواتف الذكية ، والتي لا تفعل ذلك في كثير من الأحيان في الإضاءة المنخفضة كالكاميرات المستقلة. الإضاءة السيئة على الكاميرا العادية ستنتج صورة دون المستوى ، ولكن الإضاءة السيئة على كاميرا الهاتف الذكي يمكن أن تنتج القمامة المطلقة.
لذلك دعونا نتحدث عن الأساسيات. لقد رأيت صورًا احترافية لالتقاط الصور حيث توجد كمية سخيفة للغاية من الأضواء خلف المصور ، أليس كذلك؟ هناك سبب وجيه لذلك: الإضاءة هي كل شيء عندما يتعلق الأمر بالتفاصيل. الإضاءة المناسبة يمكن أن تفعل كل شيء من وضع النقطة المحورية في المكان الذي تريده بالضبط لجعل مظهر جلد الطفل سلسًا.
لذا ، أين يجب أن تقف؟ أين يجب أن يكون الموضوع؟ فكر في استوديو الصور: الأضواء في الخلف ، تسطع في هذا الموضوع ، والمصور في مكان ما في الوسط. وتنطبق الفكرة نفسها على التقاط صور بسيطة للهواتف الذكية: تجنب وضع مصدر الضوء على ظهر الشخص – تحرك إلى أن يكون مصدر الضوء خلفك ، مع إبراز الهدف. إليك مثال جيد على الإضاءة السيئة مقابل الإضاءة المثلى:
إليك بعض النصائح السريعة التي يجب وضعها في الاعتبار عند التصوير باستخدام هاتفك الذكي:
تجنب أشعة الشمس المباشرة. هذا سوف يغسل الصورة بأكملها. تعد الأيام الملبدة بالألوان رائعة في التقاط الصور ، ولكن إذا كان الجو مشمسًا ، فحاول البحث عن بعض الظل. يجب أن توفر حالة الإضاءة المحافظ.
عندما في الداخل ، واطلاق النار بالقرب من نافذة. تذكر ، لا تضع موضوعك مرة أخرى إلى النافذة ، بل اجعلها / تواجه النافذة. كن على علم بأماكن وجود الشمس ، حيث ستتغير الإضاءة داخل المبنى على مدار اليوم.
تجنب الفلاش في غرفة مظلمة. إذا كنت تستطيع ، حاول عدم استخدام الفلاش لالتقاط لقطات قريبة (أو ماكرو). هذا يمكن أن يغسل المواضيع في حين جعل الخلفية مظلمة. يمكن أن يكون الفلاش رائعًا في التقاط صورة سريعة وواسعة في بيئة مظلمة ، ولكن بالنسبة لأي نوع من أنواع التصوير الفوتوغرافي “البورتريه” ، فهذا أمر غير مناسب. انظر أدناه للحصول على مثال عن مدى قسوة الفلاش في غرفة مظلمة.
مرة أخرى ، التحرك! العب به. كلما التقطت صورًا مختلفة ، كانت اللقطة الأفضل لك من مظهر لائق. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة شيء “الإضاءة” بأكمله ، ولكن بمجرد أن تبدأ ، سيبدأ ذلك بشكل طبيعي. ومع ذلك ، هناك قطعة أخرى من اللغز تسير جنبا إلى جنب مع الإضاءة.
تحقق دائما من التعرض والتركيز
أوه ، المفاجئة – لقد استخدمنا كلمة التصوير. مكشف؟ ما هذا؟! لوضعه في أبسط المصطلحات ، فإن التعرض هو مقدار الضوء الذي يصل إلى مستشعر الكاميرا. لتسهيل فهم ذلك ، امسك هاتفك وافتح الكاميرا. الآن ، والعثور على مشهد مع كل من الأشياء الخفيفة والظلام. اضغط على الأسود – نرى كيف يضيء الإطار بأكمله؟ الآن انقر فوق كائن الضوء – كل شيء يجب أن يصبح أكثر قتامة. هذا هو أساسا هاتفك بإجراء تعديل التعرض التلقائي. رائع ، صحيح؟ تجعل كاميرات الهواتف الحديثة من التعرض أمرًا بسيطًا للغاية ، خاصة بالمقارنة بالكاميرات الأكثر تقدمًا التي لا تحتوي على شاشات تعمل باللمس. فيما يلي نظرة على الفرق الذي يمكن أن يحدثه التعرض:
ولكن هذا هو النصف الآخر من الإضاءة الجيدة. في بعض الأحيان ، يحدد الهاتف تلقائيًا نوعًا من نقطة التعرض “المركزية” بعد رؤية الإطار بأكمله (يمكنك عادة مشاهدة هذا يحدث – أثناء تحريك الهاتف ، تتغير الإضاءة على الشاشة) ، ولكن إذا كنت تريد المزيد من التحكم في الإضاءة ، فقط انقر حول قليلا للحصول على التعرض المثالي. لا ترغب عمومًا في استخدام الحدود القصوى هنا ، لذا تجنب النقر على الأجسام الفائقة المظلمة أو الخفيفة للغاية. مثل كل شيء آخر ، العب معه وشاهد ما يبدو أفضل.
على طول هذه الخطوط نفسها ، يمكنك تغيير النقطة المحورية للصورة بمجرد النقر عليها. “سطح العمق” الضحل – لقطة حيث يكون جزء واحد من الصورة في بؤرة مثالية والبقية ضبابية – غالباً ما يتم البحث عنها ، ولكن في حين أنها ليست شيئًا مثيرًا للغاية على معظم الهواتف الذكية ، إلا أنها لا تزال مهمة. اطلع على الصور أدناه – يعرض الجزء الأيسر الخلفية في البؤرة ، بينما تعرض الصورة الصحيحة موضوعنا موضع التركيز.
إن الشيء الرئيسي الذي يجب أن تكون على دراية به عند ضبط نقطة الاتصال هو أنه سيقوم أيضًا بضبط التعرض ، لذلك قد تضطر إلى اللعب معه قليلاً فقط حتى يتم ضبط كل من التعرض وعمق المجال بشكل صحيح.
وبالنظر إلى التعديلات المحدودة التي يمكن إجراؤها على معظم الهواتف الذكية ، ضع في اعتبارك أن عمق المجال الضحل صعب ، إن لم يكن مستحيلاً ، للوصول إلى مواضيع أكبر ، مثل الأشخاص. إذا كنت تصوِّر كائنات أصغر ، فسيكون من السهل جدًا تحقيق عمق ضحل. فقط كن على دراية بحدود الأجهزة التي يجب عليك تجاوزها – هذا هو الهاتف الذكي بعد كل شيء ، وليس SLR الرقمي.
تعرف متى تستخدم HDR
يُعد HDR أو “نطاق ديناميكي مرتفع” طريقة رائعة للحصول على صور أفضل وأكثر دقة في المواقف الصعبة. بشكل أساسي ، يأخذ هذا الوضع ثلاث صور بتعرضات مختلفة ، ثم يجمعها في صورة واحدة – وهذا هو السبب في أن الأمر يستغرق وقتًا أطول قليلاً لتصوير لقطة HDR على هاتفك. هذا يحقق توازنًا أفضل من خلال تحسين نسبة الضوء إلى الظلام في المشهد.
تبدو جيدة ، أليس كذلك؟ أنه! ولكن هناك أوقات يكون من الأفضل استخدام HDR فيها ، وهناك أوقات يكون فيها من الأفضل تركها. وهنا لائحة سريعة وقذرة لجعلها أسهل قليلا.
من الجيد استخدام HDR عند التصوير:
المناظر الطبيعية : يمكن لـ HDR الاستفادة من المشهد الطبيعي. وسوف يساعد الصورة على أن تبدو أكثر مثل ما تراه عيناك في مقابل ما تراه الكاميرا.
صور في ضوء ساطع: لقد أثبتنا بالفعل أن الصور في ضوء الشمس سيئة ، ولكن إذا كنت لا تستطيع تجنبها ، يمكن أن يساعد تقرير التنمية البشرية على موازنتها وإزالة بعض القسوة.
عندما تكون الإضاءة الخلفية أمرًا لا يمكن تجنبه: إذا كنت غير قادر على الإطلاق على إعادة المواد إلى مصدر الضوء ، يمكن لـ HDR المساعدة في موازنة التباين – وبعبارة أخرى ، لن يكون الموضوع مظلماً.
من السوء عادة استخدام HDR عند التصوير:
مشاهد العمل: بما أن HDR تتطلب ثلاث لقطات متتالية ، فإن الحركة هي بلا رفض. سيبدو موضوعك ضبابيًا جدًا.
حالات التباين العالي: في بعض الأحيان تريد مستوى عالٍ من التباين لتأثير درامي. سوف يأخذ HDR ذلك بعيدا.
ألوان مفعمة بالحيوية : هذا هو الشيء الذي يسيء إليه العديد من الناس – يقوم HDR بعمل جيد لجعل العديد من اللقطات أكثر حيوية ، ولكن استخدامها على لقطات حية بالفعل يمكن أن يغسلها ، وبالتالي يسلب التأثير المطلوب.
يتوفر الكثير من الهواتف على وضع HDR تلقائي لا بأس به في معرفة متى يتم تنشيط نفسه ، ولكن لا يمكن وضعه تلقائيًا في كل مرة ، لذا ضع هذه النقاط في الاعتبار عند التصوير ، ويمكنك تشغيل HDR أو إيقاف تشغيله عندما تعرف أنه مناسب.
لا تكبير ، من أي وقت مضى
تحتوي كاميرات SLR الرقمية على ما يسمى بـ “التقريب البصري” ، مما يعني أن العدسة نفسها تتحرك إلى الأمام لتكبير الصورة. على الهواتف الذكية ، هذا غير ممكن ، لذلك يستخدمون “تقريب رقمي” – وهو ما يعني في الأساس أن يقوم البرنامج بتكبير الصورة ومحاصيلها .
نتيجة لذلك ، يؤثر هذا بشكل كبير على جودة الصورة. غالبًا ما تصبح الصور التي يتم تكبيرها رقميًا في صورة بيكسلات ، وكلما ازداد حجم التكبير ، ازدادت الأمور سوءًا. لوضعها في المنظور ، يمكنك التقاط صورة قمت بحفظها بالفعل على جهاز الكمبيوتر الخاص بك ، ثم تغيير حجمها لجعلها أكبر . هذا هو أساسا ما يفعله التكبير الرقمي. في بعض الحالات ، يحاول البرنامج إزالة أي عنصر من عناصر العمل يحدث ، ولكنه سيظل موجودًا.
الحل؟ اقترب أدرك أن هذا ليس دائمًا مثاليًا ، لكنه دائمًا سيكون أفضل إجابة. تذكّر أن التقريب الرقمي يحصد صورك بشكل أساسي – وهو ما يجب عليك فعله ، ويمكنك دائمًا إجراء ذلك لاحقًا باستخدام أدوات التعديل في هاتفك. لا يبدو الأمر جيدًا ، ولكن على الأقل سيكون لديك خيار – إذا قمت بالتصوير باستخدام تقريب رقمي ، فلا يمكنك الحصول على هذا القرار الزائد.
إلقاء نظرة على الصور أعلاه للرجوع إليها: يتم تكبير واحد الأيسر ، والثاني هو لقطة أقرب. فرق كبير ، أليس كذلك؟
لا تنسى عن المزيد من الميزات المتقدمة
كما توفر العديد من تطبيقات كاميرا الهاتف الذكي إمكانية الوصول إلى ميزات متقدمة ، مثل الفتحة ، ISO ، توازن اللون الأبيض ، والمزيد. هذا ليس شيئًا يريده معظم الناس – أو حتى يحتاجون – للوصول إليه ، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنهم هناك. بالطبع ، هذا يعتمد على الهاتف ، التطبيق ، وأكثر من ذلك ، حتى يتجول في الإعدادات ونرى ما يمكنك العثور عليه. يمكن أن تكون هذه الإعدادات صعبة بعض الشيء في البداية ، لذلك قد تكون هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لفهم ما يفعلونه جميعًا. ومع ذلك ، بالنسبة لغالبية المستخدمين ، يمكن ترك هذا القسم بمفرده.
بعض الأشياء الأخرى التي يجب وضعها في الاعتبار
وبالطبع ، لا يهدف أي من هذا إلى استبعاد أساسيات التصوير الجيد ، بما في ذلك:
البيئة: احذر دائمًا من محيطك. يمكن أن تدمر بسرعة لقطة ممتازة.
الخلفية: هذا يسير جنبا إلى جنب مع النقطة الأخيرة. حاول أن تحافظ على الخلفية على النقيض من المقدمة – فالطفل الذي يرتدي قميصًا أخضر على خلفية من الشجيرات أو الأشجار لا معنى له على سبيل المثال.
تأطير: هذا أمر بالغ الأهمية! لا يتعين عليك توسيط الصورة ، ولكن تأكد من وضعها في أفضل صورة ممكنة – سيؤدي تأطير صورة ما بشكل صحيح إلى جعل الموضوع يبدو كما لو كنت.
لا تختلف قواعد الهواتف الذكية عن قواعد الكاميرات ، فهناك فقط بعض القواعد التي تصبح أكثر أهمية. يمكنك الاهتمام بصورك ويمكنك الحصول على بعض اللقطات الرائعة عبر الهاتف.
غير راض عن الكاميرا الخاصة بك؟ جرب تطبيق مختلف!
هذا هو حقاً جمال التصوير باستخدام الهاتف الذكي الخاص بك: إذا لم تعجبك الواجهة التي يقدمها لك المصنّع ، يمكنك ببساطة تثبيت شيء آخر وإعطائه لقطة. من المرجح أن يُظهر البحث السريع لمتجر التطبيقات المفضل لديك عشرات الخيارات للكاميرات ، بعضها بسيط ومميز تمامًا. بعضها يعتمد على التأثيرات ، بينما يقدم البعض الآخر محررات مدمجة. لبدء الخطوات الأولى ، يمكنك التحقق من Camera + لنظام التشغيل iOS أو الكاميرا FV-5 لنظام Android.
أنا شخصيا أجد أن معظم الشركات المصنعة تقوم بعمل جيد جدا من توفير أفضل برامج الكاميرا لهواتفهم الخاصة ، ولكن هناك دائما مجال للاستكشاف.
يأخذ التقاط صور جيدة باستخدام هاتف ذكي ، لكن من غير الممكن بالتأكيد أن تكون قادرًا على التقاط صور عالية الجودة باستخدام هاتفك. مع قليل من الصبر والممارسة ، ستحصل على لقطات لمرة واحدة في العمر مع هاتفك مثل المحترفين. أوه ، وللعلم فقط ، تم التقاط كل صورة في هذا المنشور باستخدام هاتف ذكي. فقاعة.