مؤسس جافا تايم
لم يخطر في ذهن عبد الله الدويش أن مبلغ 86 ألف ريال سعودي الذي استعاره من البنك منذ عدة سنوات سيدخله عالم الأعمال، بدأ عبد الله مشروعه الأول عندما كان طالباً جامعياً حيث اقترض مبلغ 90 ألف ريال من أحد البنوك، وأسس مشروعاً للأجهزة الالكترونية، وبالعمل الجاد وبخبرته العملية والعلمية استطاع عبد الله الدويش أن يحقق أرباحاً كبيرة، وهذا النجاح جعله يفكر بافتتاح مشروع آخر، وهنا بدأت فكرة جافا تايم، فبدأ عبد الله الدويش بدراسة وضع السوق وعمل إحصائيات ومن ثم دشن أول فرع لجافا تايم، وسرعان ما توافد سكان الرياض بشكل كبير ومن كل الطبقات وخاصة فئة الشباب، وهكذا برز اسم جافا تايم واضحاً وأصبح مطلوباً من مختلف فئات سكان الرياض.
مما لا شك فيه أن شهادة الماجستير في إدارة الأعمال التي يحملها عبد الله، كانت عاملاً أساسياً في نجاح جافا تايم وقد بيّن عبد الله الدويش في أكثر من مناسبة، أن كل من أراد أن يفتتح عملاً ناجحاً أو شركة مميزة، فعليه أن يناغم ما بين الخبرة العملية والفكر العلمي ليصل إلى النجاح.
استطاع عبد الله الدويش أن يحقق نجاحاً باهراً بفضل طرقه الغير تقليدية وأفكاره المميزة ونمطه المتحضر الجاذب للعملاء، ومن قصة نجاح جافا تايم يمكننا أن نكتشف أن وجود رأس مال صغير أو عدم وجوده ليس شرطاً من شروط النجاح، ففي الآونة الأخيرة افتتحت الكثير من البنوك قروضاً تساعد الشباب الراغبين بافتتاح مشاريعهم وتدعمهم ليستمروا حتى النجاح.
تمت استضافة مؤسس شركة جافا تايم الشاب عبد الله الدويش في عدة مؤتمرات ومحاضرات ثقافية حول عالم المال والأعمال، ليقف نجاح الدويش شاهداً على أن طريق النجاح سالك، ويمكن لأي شخص عبوره، وكل ما عليه هو الثقة بنفسه والإيمان بفكرته، ودراسة مشروعه ودراسة وضع السوق وحاجاته، والعمل الجاد، وإيجاد طابع خاص بالمشروع ليتميز عن باقي المشاريع، ويبقى لعبد الله حلم وهدف يريد أن يحققه وهو الوصول بشهرة جافا تايم من الشهرة المحلية في السعودية إلى الشهرة العالمية، ولا يعتقد الخبراء أن حلم عبدالله الدويش ببعيد بالنسبة لعمله الدؤوب وأفكاره النيرة، وبالنسبة لما قام به في سلسلة جافا تايم.