في عام 2012، قدرت قيمة مبيعات موقعين تابعين للمجموعة ب1.1 تريليون يوان (170 مليار دولار) بمعدل أكثر من موقعي المنافسين إيباي و أمازون مجتمعة
و في مارس2013 قدرت المجلة الإقتصادية ذي إيكونومست القيمة مابين 55 مليار دولار لأكثر من 120 مليار دولار.
تم إنشاء المجموعة في عام 1999 عندما أراد مؤسسها جاك ما إنشاء بوابة إلكترونية موجهة للأعمال لربط الصناع والتجار الصينيين بالمشترين من جميع أنحاء العالم أسماها علي بابا دوت كوم ثم أنشئ موقع تاوباو على غرار موقع إيباي الموجه من المستهلك إلى المستهلك، والذي يعتبر واحداً من 20 مواقعا الأكثر زيارة على مستوى العالم بضمه لما يقرب من مليار منتج. تمثل مواقع مجموعة علي بابا القابضة أكثر من ٪60 من الطرود المسلمة للصين.
يمثل موقع علي باي (Alipay) خدمة الدفع المضمون عبر الإنترنت، ما يقرب نصف جميع معاملات الدفع الإلكتروني داخل الصين. تشكل فيها خدمات علي بابا الغالبية العظمى من هذه المدفوعات المستخدمة. حاليا تسعى المجموعة لطرح أبيل دوفر في الولايات المتحدة بعد تعذر التوصل إلى إتفاق مع المنظمين في هونغ كونغ.
التاريخ
“مدينة تاوباو“، مقر الشركة الرئيسي لمجموعة علي بابا في شي شي، هانغتشو.
مقر الشركة في هانغتشو.مجموعة علي بابا القابضة المحدودة، شركة صينية متعددة الجنسيات متخصصة في التجارة الإلكترونية، تجارة التجزئة، الإنترنت، وتكنولوجيا الذكاء الصناعي. تأسست الشركة في عام 1999، منذ ذلك الحين وهي تقدم خدمات البيع للمستهلكين من رجال الأعمال والشركات الأصغر حجما عبر بوابات الويب، بالإضافة إلى خدمات الدفع الإلكترونية ومحركات البحث للتسوق وخدمات الحوسبة السحابية. تدير علي بابا مجموعة متنوعة من الشركات في جميع أنحاء العالم في العديد من القطاعات. تم اختيار المجموعة من قبل مجلة فورتشن كأكثر الشركات إثارة للإعجاب على مستوى العالم.في تاريخ إغلاق العرض العام الأولي للشركة (IPO) وصلت قيمتها إلى 25ملياردولار أمريكي لتصبح بذلك هى الأعلى على مر التاريخ. في 19 سبتمبر 2014، بلغت القيمة السوقية للشركة 231ملياردولار.بحلول يونيو 2018، بلغ السقف السوقي للمجموعة 542ملياردولار لتصبح بذلك واحدة من أكبر 10 شركات في العالم وأكثرها قيمة. في يناير 2018، أصبحت مجموعة علي بابا هي ثاني شركة آسيوية تتجاوز مبيعاتها حاجز 500ملياردولار بعد تينسنت. كما أصبحت في نفس العام على المركز التاسع في قيم العلامات التجارية العالمية.مع عمليات تجارية في أكثر من 200 دولة وإقليم تعد مجموعة علي بابا أكبر متجر تجزئة في العالم، واحدة من أكبر شركات الإنترنت وشركات الذكاء الاصطناعي، واحدة من أكبر شركات رأس المال الاستثماري، واحدة من أكبر شركات الاستثمار في العالم.تستضيف الشركة أكبر الأسواق الإلكترونية (Alibaba.com) وتاوباو، تجاوزت مبيعاتها وأرباحها على الإنترنت جميع تجار التجزئة في الولايات المتحدة (بما في ذلك وال مارت، أمازونوإي باي) مجتمعين منذ 2015. توسعت الشركة في صناعة وسائل الإعلام، مع ارتفاع الإيرادات بنسبة ثلاث نقاط مئوية على أساس سنوي.أدارت المجموعة يوم الفرد في الصين إلى أكبر يوم للتسوق عبر الإنترنت في العالم في عام 2018. تراوحت الحصيلة النهائية على منصات علي بابا إلى 30,802,477,608دولار أمريكي، بزيادة قدرها 27% عن إجمالي العام الماضي بأسعار الصرف الحالية، لكن أقل من النسبة التاريخية للشركة في عام 2017 حيث وصلت إلى 40%.
جاء اسم الشركة من شخصية علي بابا من كتاب الأدب العربيألف ليلة وليلة بسبب جاذبيته العالمية. أوضح جاك ما، أحد المؤسسين الشركة قائلا:
” أثناء مكوثي على مقهى في مدينة سان فرانسيسكو خطر في بالي اسم علي بابا وكم هو جيدا لتسمية مشروعي حتى جاءت النادلة وسألتها هل تعرفين علي بابا؟ فأجابت نعم. فسألتها ماذا تعرفين عنه؟ فأجابت “افتح يا سمسم“. حينها تأكدت أنه الاسم المناسب. خرجت من المقهى وتجولت في الشوارع، قابلت في ذلك اليوم 30 شخصا من الهند، ألمانيا، طوكيو وحتى الصين سألتهم جميعا هل تعرفون علي بابا؟ أجابوا جميعا بنعم “علي بابا- افتح يا سمسم“. علي بابا رجل أعمال طيب وعطوف ساعد أهل قريته. علي بابا اسم سهل نطقة مهما اختلف لسان الناطق به. سجلنا أيضا اسم “اليمامة” في حال أراد أحدهم الزواج منا!”
صرح لي تشوان، مسؤول تنفيذي كبير في شركة علي بابا، أن الشركة كانت تخطط في عام 2013 لفتح منافذ البيع التقليدية ومخازن ارتجاع بالشراكة مع شركة العقارات الصينية داليان واندا. بالإضافة إلى ذلك، اشترت بابا حصة 25% في سلسلة متاجر إينتيمي ريتيل الصينية للتجزئة الصينية المدرجة في هونغ كونغ في أوائل عام 2014.في أوائل عام 2017، وافق شين جيوجون مؤسس علي بابا وإنتيمي على دفع ما يقرب من 19.8ملياردولار هونغ كونغ (2.6ملياردولار) لتشييد سلسلة متاجر خاصة به. وصلت أرباح علي بابا في عام 2014 من استثمارات المتاجر إلى 24% بما يقرب من 692مليوندولار لترتفع بعد الصفقة إلى ما يقرب من 74% لتصبح قيمتها 2,64 قبل موافقة جيوجون تقريبا.
في 18 سبتمبر2014، بلغ سعر الاكتتاب الأولي لمجموعة على بابا 68 دولارًا أمريكيًا، لترتفع قيمة أسهم المجموعة إلى 21.8ملياردولار أمريكي. أصبح على بابا صاحب أكبر اكتتاب عام في تاريخ الولايات المتحدة.
في 22 سبتمبر 2014، أعلن كتاب علي بابا بأنهم قد مارسوا خيار greenshoe لبيع أسهم 15% أكثر مما كان مخططًا في الأصل، مما عزز إجمالي مبلغ الاكتتاب إلى 25 مليار دولار.
في عام 2016، حققت كل من شركة علي بابا تاوباووتيمول، وهما من أكبر أسواق البيع بالتجزئة على الإنترنت وأكثرها شعبية على مستوى العالم إجمالي مبيعات يصل إلى 3تريليونيوان (478.6ملياردولار أمريكي). تهدف المجموعة إلى مضاعفة حجم المعاملات إلى 6تريليونيوان بحلول عام 2020. بحلول فبراير عام 2018، بلغ عدد المستخدمين النشطين في تاوباو إلى 580 مليون مستخدم شهريًا، في حين وصل العدد في تيمول إلى 500 مليون مستخدم نشط شهريًا.تهتم المجموعة بتوسيع سرعة شبكة التجارة الإلكترونية خارج البلاد، حيث صرحت المجموعة أنها ستسثمر 100 ملياريوان على مدى خمس سنوات لبناء شبكة لوجستية عالمية لدعم التوسع خارج الصين. تقوم الشركة الآن بالفعل باستثمار 5.3ملياريوان في شركة كانيوا اللوجستية لتعزيز حصتها من 47% إلى 51%.سيجعل هذا الاستثمار كانيوا من أكبر المشاريع اللوجستية الصينية برأس مال يصل إلى 20 مليار دولار.
موقع علي بابا
تعتبر منصة علي بابا هي النشاط الأساسي للشركة، كما تم اختيارها في عام 2014 كأكبر منصة تداول للأنشطة التجارية عبر الإنترنت للشركات الصغيرة في العالم. تأسس الموقع في هانغتشو في شرق الصين بثلاث خدمات رئيسية. الصفحة الرسمية للموقع مكتوبة باللغة الإنجليزية كلغة وسيطة للتعامل مع المستوردين والمصدرين في أكثر من 240 دولة ومنطقة.تم تطوير البوابة الصينية 1688.com للتعامل مع الشركات الصينية. توفر المنصة موقع إلكتروني للبيع بالتجزئة على شكل معاملات حيث يسمح للمشترين الصغار بشراء كميات صغيرة من السلع بأسعار الجملة. تم طرح منصة علي بابا في بورصة هونغ كونغ عام 2007 واستمرت خمس أعوام قبل أن يتم شطبها في عام 2012. في عام 2013، تم اطلاق قناة بث مباشر لموقع 1688.com الذي بفضلة زادت المبيعات اليومية بمقدار 30 مليون دولار.
موقع علي إكسبريس
شعار موقع علي إكسبريس
تم إطلاق منصة على اكسبريس في عام 2010. الموقع عبارة عن خدمة بيع بالتجزئة عبر الإنترنت تتكون من شركات صينية صغيرة تقدم منتجاتها للمشترين الدوليين عبر الإنترنت. يعتبر هذا الموقع هو موقع التجارة الإلكترونية الأكثر زيارة في روسيا.
يسمح الموقع بتوفير منصة إعلامية للشركات الأخرى لبيع منتجاتها للمستهلكين لذلك من الأكثر دقة مقارنة علي اكسبريس بموقع إي باي، حيث يمكن أن يكون البائع شركة أو فرد. الفرق الرئيسي بينه وبين تاوباو هو أن الموقع يستهدف المشتريين الدوليين في المقام الأول لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، البرازيلوإسبانيا.
تأسس الموقع في عام 2003، مقدما مجموعة متنوعة من المنتجات للبيع بالتجزئة. في يناير 2015، كان الموقع الثاني الأكثر زيارة في الصين، وفقا لموقع أليكسا دوت كوم. يعزى نمو تاوباو السريع إلى تقديمه لامكانية التسجيل المجاني والمعاملات الخالية من العمولات عن طريق استخدام منصة دفع مجانية لطرف ثالث.تمثل الإعلانات 85% من إجمالي أرباح الموقع. قدرت أرباح تاوباو في عام 2010 بما يقرب من 1.5 ملياريوان (235.7 مليوندولار أمريكي) ممثلة بذلك 0.4% فقط من إجمالي مبيعاتهم التي قدرت بما يقارب 400 ملياريوان (62.9 ملياردولار) هذا العام.وفقا لتشانغ يو، المدير التنفيذي لتاوباو، في الفترة ما بين عامي 2011 و 2013 ازدادت عدد المتاجر التي لا تقل مبيعاتها السنوية عن 100 ألف يوان بنسبة 60%، في حين ازدادت عدد المتاجر التي تنحصر مبيعاتها ما بين 10 آلاف ومليون يوان بنسبة 30%، بينما ازدادت نسبة المتاجر التي تتعدى حاجز المليون إلى 33%.تم تقديم موقع تيمول دوت كوم في أبريل 2008 كمنصة للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت لتكميل بوابة المستهلك إلى المستهلك في موقع تاوباو ليصبح عملاً منفصلاً في يونيو 2011. بحلول أكتوبر 2013، كان الموقع الثامن الأكثر زيارة في الصين، حيث يقدم العلامات التجارية العالمية لقاعدة المستهلكين الصينيين الغنية على نحو متزايد.بالإضافة إلى ذلك، هناك موقع جوهوسوان، موقع تسوق جماعي في الصين. تم إطلاقه من قبل تاوباو في مارس 2010 وأصبح شركة منفصلة في أكتوبر 2011. لا تقدم منصة جوهوسوان إلا العروض تكون فيها المنتجات متوفرة لفترة زمنية محددة تبدأ من يوم إلى شهر بحد أقصى بأسعار مخفضة.أطلقت تاوباو أيضا خدمة تعرف باسم إيتاو في أكتوبر 2010 كموقع لمقارنة الأسعار. أصبح الموقع شركة منفصلة في يونيو 2011. وفقا لمجموعة علي بابا، فإن منصة إيتاو توفر منتجات من شركات عالمية كأمازون الصين، دانج دانج، جوم، نايكي الصينية وفانسيل كما هو الحال أيضا مع تاوباووتيمول.
مؤسسة فليجي
فليجي (كانت تسمى سابقا رحلات علي) منصة للسفر عبر الإنترنت، تم تصميمها كمركز للتسوق عبر الإنترنتللعلامات التجارية مثل شركات الطيرانوالوكالات السياحية. قررت الشركة أن تجعل شعارها على شكل “الخنزير الطائر” مع العبارة التالية:“يجعل السفر حياتك كحياة الخنزير- تأكل، تنام وتستمتع”. تم إطلاق هذه المنصة في أواخر أكتوبر 2016. أعلنت الشركة أنها تستهدف جيل الشباب وأنها تأمل أن تصبح المنصة الأولى لتخطيط رحلات الشباب خارج الصين.في 7 أغسطس2017، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين بين مجموعة علي بابا ومجموعة فنادق ماريوت الدولية، تهدف الاتفاقية إلى تكوين شركة جديدة تكون فيها فنادق ماريوت هي الاختيار الأول لشركة فليجي. للشركة الجديدة تطبيق على الهواتف المحمولة لحجز الرحلات.
في عام 2013 أضافت نموذج السوق الذي سمح لتجار التجزئة ببيع منتجاتهم من خلال المواقع الخاصة بهم. تقدم لازادا مجموعة واسعة من المنتجات في فئات مختلفة مثل الالكترونيات الاستهلاكية، السلع المنزلية، لعب الأطفال، الأزياء والمعدات الرياضية.
في أبريل 2016، أعلنت مجموعة علي بابا أنها تنوي الحصول على حصة مسيطرة في لازادا عن طريق دفع 500مليوندولار لشراء أسهم جديدة غير شراء أسهم بقيمة 500مليوندولار من المستثمرين الحاليين.
في مارس 2018، أعلنت علي بابا عن خطتها لاستثمار ملياري دولار إضافية في الشركة لتصل قيمة استثماراتها الحالية فيها إلى 4 ملياردولار. كما أعلنت عن نيتها في تنصيب المؤسس المشارك لمجموعة علي بابا لوسي بينج كمدير تنفيذي جديد لازادا.
تأسست في سبتمبر 2009 بالتزامن مع الذكرى العاشرة لمجموعة علي بابا.
لدى المجموعة مشغلين في هانغتشو، بكين، هونغ كونغ، سنغافورة، وادي السليكونودبي. في يوليو 2014، دخلت شركة علي بابا كلاود في صفقة شراكة مع انسبر.في عام 2009، استحوذت شركة علي بابا على هاي الصين، أكبر خدمة لتسجيل النطاقات وخدمات استضافة المواقع في الصين وضمتها علي بابا كلاود.
كمنصة للدفع عبر الإنترنت تابع لجهة خارجية بدون رسوم معاملات. توفر المنصة خدمة الضمان، حيث يمكن للمشترين التحقق مما إذا كانوا راضين عن المنتجات التي قاموا بشرائها قبل الإفراج عن المال للبائع. بالإضافة إلى ذلك، قامت شركة أنت المالية، شركة أخرى تابعة لمجموعة علي بابا نظام الدفع باستخدام علي باي منذ عام 2004.في عام 2010 انفصلت شركة علي باي عن مجموعة علي بابا في خطوة مثيرة للجدل. وفقا لتقرير بحوث المحللين، كان لدى علي باي أكبر حصة سوقية في الصين مع 300 مليون مستخدم نشط متحكمة بذلك بنصف عمليات الدفع عبر الانترنت في الصين في فبراير 2014.في عام 2013، أطلقت علي باي منصة للتعاملات المالية أسمتها “Yu’ebao” (余额宝).. في عام 2015، أعلنت مجموعة علي بابا على عملها لإنشاء نظاما للدفع يعمل بالتعرف على وجة المالك فقط. يعتبر نظام الدفع السريع والموثوق به من أهم عوامل نجاح المجموعة. تقدم المجموعة عدة أنظمة للدفع مثل بطاقة الائتمان، بطاقات الخصم، علي باي، كويك باي (الدفع السريع) والخدمات المصرفية عبر الانترنت.تم تصنيف جريدة أنت فاينانشال التابعة لشركة علي بابا في المركز السادس من قبل مجلة فورتشن موضحة دورها في الاهتمام بالبيئة حيث حققت نجاحا كبيرا في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
في مارس 2015، تم إطلاق علي ميوزيك، قسم الموسيقى الخاص بمجموعة علي بابا. يمتلك القسم تطبيقي Xiami Music و Tiantian Music. في يوليو 2015، عينت المجموعة جاو تشاوسونج رئيسا للشركة وسونج كي مديرا تنفيذيا.في عام 2017، توقعت تينسنت ميوزيك أرباحا بقيمة 10 ملياردولار بعد توقيع اتفاقية حقوق مع مجموعة علي بابا لتعزيز مكانتها في السوق الصينية. بموجب شروط الصفقة، ستحصل علي بابا على الحق في بث الموسيقى من العلامات الدولية مثل سوني ميوزيك، مجموعة يونيفرسال الموسيقيةوواي جي إنترتينمنت.
علي صور
في مارس 2014، وافقت علي بابا على الحصول على حصة مسيطرة في مجموعة الإذاعة والصور الصينية مقابل 804 مليوندولار. أعلنت الشركتان أنهما ستنشئان لجنة استراتيجية للفرص المستقبلية المحتملة في مجال الترفيه عبر الإنترنت وغيرها من المجالات الإعلامية.
يوكو تودو
في أبريل 2014، وافقت مجموعة علي بابا ويونفنغ كابيتال، شركة أسهم خاصة يرأسها جاك ما مؤسس علي بابا، على الحصول على حصة مجتمعة قدرها 18.5% في يوكو تودو، والتي تبث سلسلة من البرامج التلفزيونية الشهيرة وأشرطة الفيديو الأخرى عبر الإنترنت.
في الحديث عن شركة علي بابا الصينية وأسرار نجاحها، فنحن نتحدث عن مؤسسها جاك ما، الذي صنع من اسم شركة علي بابا الصينية، اسمًا شهيرًا حول العالم، ودخل من خلاله عالم الأعمال والتجارة، والأسواق التجارية على أعلى مستوى.
ولد “ما” مؤسس شركة علي بابا الصينية، في مقاطعة تشيجيانغ الصينية، ولم يكن طالباً جيداً، بل كان مستواه سيئاً بمواد كثيرة وخاصة الرياضيات! ولم ينجح بالحصول على القبول الجامعي مرتين، ولكنه في نفس الوقت كان مهتماً جداً باللغة الإنكليزية، وكان يقود دراجته لمدة 45 دقيقة كل يوم ليصل إلى فندق يتوافد إليه السياح، ليتكلم معهم ويزيد من خبرته في اللغة الإنكليزية، ثم عمل في ذات الفندق وحصل على قبول جامعي، وتخرج كأستاذ في اللغة الإنكليزية.
تقدم جاك ما مؤسس شركة علي بابا الصينية، إلى الكثير من الوظائف! وتلقّى أكثر من ثلاثين رفضاً! واشتدت تعاسته بعد كل هذا الرفض الذي تلقاه، وذلك ما جعله يفكر بافتتاح عمله الخاص، وفي عام 1995 كان في زيارة عند أحد أصدقائه في سياتل فتعرّف على أهمية الانترنت أو الشبكة العالمية، وعندما عاد إلى الصين جمع 17 من أصدقائه وأنشئ “تشينا بيجز” الذي تحول فيما بعد إلى “شركة علي بابا الصينية”.
تطور شركة علي بابا الصينية من موقع صغير إلى شركة ناجحة
بعد أن تأسس موقع علي بابا في عام 1998، تطوّر شيئاً فشيئاً إلى أن تم إطلاق تطبيق الدفع الالكتروني التابع للموقع في عام 2004، وفي عام 2005 تحالف موقع ياهو الصيني مع شركة علي بابا الصينية، مما زاد من أرباح واستثمارات الشركة، وفي أواخر العام 2007 دخلت شركة علي بابا الصينية في بورصة هونغ كونغ للأوراق المالية، وكان هذا التطور قفزة نوعية بالنسبة للشركة.
يعتبر جاك ما مؤسس شركة علي بابا الصينية أغنى رجل في جمهورية الصين، وتم تصنيفه في المرتبة 34 بين أغنى رجال العالم، حيث قدرت ثروته بـ 21.9 مليار دولار، ويعتبر سر نجاح جاك ما في إصرار على الاستمرار في المحاولة رغم الفشل الذي واجهه بدايةً.
يعتبر الملياردير جاك ما مؤسس شركة علي بابا الصينية، الشباب وأفكارهم الإبداعية، هم من يجب أن يغير طريقة تفكيره، ويزرع في نشأته رغبة التطوّر والتوسع، وعدم متابعة القطيع، ويعتبر فشله الدراسي في بداية حياته، مثالاً على أهمية النظر إلى الإبداع وليس إلى مجاراة الرتابة المدرسية، بل لقد كان تعثّره في البداية، أحد العوامل التي ساعدته على تأسيس شركة علي بابا الصينية.