أسرار نجاح كودو
جاء اسم كودو تيمنًا بنوعٍ من الغزلان التي تعيش في إفريقيا، بدأت الفكرة تلمع برأس مجموعة من الشباب السعوديين، مديرها التنفيذي المهندس عبد المحسن اليحيى، فكرة كودو كانت نوعية ومميزة، اعتمدت على أن يشاهد الزبون أمامه كيفية إعداد ما سيأكله مباشرة، وبوقت قياسي، هذه التفاصيل الفريدة والتي لم تكن موجودة وقتها، كانت أفكارًا إبداعية، ساعدت على استقطاب الزبائن وتحقيق الأرباح.
يوجد الآن حوالي 200 فرع باسم كودو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كلها تعمل بتواتر وتنظيم واحد وبنفس الطريقة، تحولها لشركة مساهمة قابضة جعل منها محط أنظار الجميع، لأنها سعت منذ تأسيسها إلى أن تصل إلى ما هي عليه الآن، فأثبتت نفسها في سوق الأسهم السعودية والخليجية، بعد أن وضعت خطة مستقبلية لأهدافها، الذي كان أكثرها وضوحا كما ذكرت هو ثقة الزبون الجائع الذي يريد أن يعرف أين يضع ماله، وبالتالي قد تكون فرصة لمستثمر جديد باعتبارها شركة مساهمة، كل ذلك جعلها تحصل على أعلى الشهادات العالمية للجودة، فهي حاصلة على شهادة الأيزو 2000:9001 وشهادة 2000 HACCP SQF.
تمتلك كودو أحدث أساليب وتقنيات الطهي، وفي نفس الوقت، أفضل وأسرع خدمة، وقد أصبحت كودو تمتلك في بعض فروعها “خدمات السيارة”، حيث يأتي الزبون ويطلب ما يريد من مأكولات ومشروبات وهو في سيارته عن طريق مذياع، ومن ثم يتقدم إلى طرف الاستلام وخلال أقل من ثلاث دقائق يكون طلبه جاهزًا من دون حتى أن يضطر إلى الخروج من سيارته! كانت تلك أيضًا من الأفكار الإبداعية، التي ساهمت في جعل كودو سلسلة مطاعم مشهورة.
عمل سلسلة مطاعم كودو للوجبات الصحية السريعة، يشبه حركة الغزال الأفريقي السريع الملقب بـ كودو، مما جعل منها من أفضل أربعين اسم تجاري في الشرق الأوسط وهي تحاول حاليًا التوجه نحو العالمية.