أعلنت الشركة عن أرباحها عن عام 2006 بقيمة 91.6$ مليار مقابل أرباح شركة أي بي أم 91.4$ مليار مما جعلها أكبر شركة بائعة للتكنولوجيا لذلك العام. وفي عام 2007 حصلت الشركة على 104$ مليار من الأرباح مما جعلها أول شركة تقنية المعلومات في التاريخ تقطع حاجز 100$ مليار.
تعتبر شركة أتش بي أكبر شركة تبيع حواسيب شخصية متفوقة على منافستها ديل وفقا لأبحاث السوق التي عملتها جاقتينوإنترناشونال داتا كوربوريشون في عام 2008, حيث ان الفجوة بين الشركتين كبرت في نهاية عام 2007, وأصبحت إتش بي متصدرة بنسبة 3.9% في نصيبها من السوق. وبالإضافة إلى ذلك, تعتبر شركة أتش بي خامس أكبر شركة برمجيات في العالم.
وهذه الشراكة حصلت في عام 1939 برأس مال قيمته 538$. وقررا على تحديد الاسم هوليت باكرد أو باكرد هوليت بقذف عملة معدنية ففاز باكرد ولكن قرر تسميتها هويليت باكرد كومباني. وتحولت أتش بي إلى شركة رسمية في الثامن عشر من آب عام 1947 وتحولت إلى شركة عامة في السادس من تشرين الثاني عام 1957.
ومن ضمن الكثير من المشاريع التي عملا عليها، ولكن أكثر مشروع نجح مالياً هو مشروع المذبذب السمعي الدقيق نموذج HP200A. واستعمل اختراعهم في مصابيح صغيرة مقاوم كهربائي يعتمد على الحرارة في بعض المواضع في الدوائر الكهربائية. هذا جعلهم يبعون نموذج 200A بقيمة 54.4$ في حين كانت شركات أخرى تبيع مذبذباتها بقيمة أعلى من 200$. واستمر هذا النموذج حتى عام 1972 باسم 200AB, الذي تم تحسينه عبر السنين.
ومن أوائل زبائن هذه الشركة هي شركة والت ديزني التي اشترت ثمانية من مذبذباتها 200B بقيمة (71.5$ للقطعة) لاستعمالها في نظام الأصوات فانتا ساوند في دور السينما لفلم فنتازيا.
سنوات الشركة الأولى
في السابق كانت مشاريع الشركة غير مركزة, فكانت الشركة تصنع منتجاتها الإلكترونية لمجال الصناعة وحتى في مجال الزراعة. وفي النهاية قامت الشركة بتركيز إنتاجها على معدات الفحص الإلكتروني ومعدات القياس.
ركزت الشركة من الأربعينات إلى التسعينات على معدات القياس. ومن ميزاته العالية هي الإصرار على تكبير مدى القياس ودقته. فكانت معدات شركة أتش بي أكثر ضبطاً وإحكاماً في الدقة وأكثر حساسية بالمقارنة بمعدات شركاتٍ أخرى. ومن بين منتجات الشركة : مولد الإشارة, مقايّس الجهد الكهربي, راسم إشارة، عداد الترددات, محرار, محللات الموجات وغيرها.
وتبعًا لنمط تسمية أول منتج للشركة 200A, صنفت معدات الفحص بثلاث إلى خمسة أرقام يتبعها حرف A. والنسخة المعدلة تستعمل أحرف B إلى E. وبعد تزايد منتجات الشركة بدأت تستعمل أحرف لمنتجاتها من اللوازم والتجهيزات والبرامج والمكونات.
الستينات
شركة أتش بي تعتبر المؤسس الرمزي لوادي السيلكون, رغم أنها لم تبدأ أبحثها في شبه الموصل إلا بعد سنوات القليلة من ترك الخونة الثمانية (Traitorous Eight) شركة شوكلي سمي كونداكتور لابريتوري (Shockley Semiconductor Laboratory) مصنع شركة فارتشيلد سمي كونداكتور (Fairchild Semiconductor) في عام 1957. وإن قسم أتشبي أسّسوشيّيتس (HP Associates), الذي أسّس عام 1960, طورت معدات شبه الموصل في الأصل للاستخدام داخل الشركة. حيث كانت الأدوات والآلات الحاسبة من بعض المنتجات التي استخدمت معدات شبه الموصل.
وفي الستينات قامت شركة أتش بي بمشاركة شركة سوني وشركة يوكوغاوا إلكتريك (Yokogawa Electric) في اليابان لصنع عدة منتجات عالية الجودة, ولكن لم تكن هذه المنتجات ناجحة كثيرًا. وأسست شركتي أتش بي ويوكوغاوا مشروع مشترك عام 1963 لتسويق منتجات أتش بي في اليابان. واشترت شركة أتشبي أسهم شركة هوليت باكرد اليابانية من شركة يوكوجاوا إلتكتريك عام 1999.
وأسست شركة أتش بي شركة صغيرة, داينك (dynec), للتخصص في المعدات الرقمية. وسميت بهذا الاسم لأن إذا قُلب أول حرفين من الاسم “dy” يصبح “hp”. ثم تم تحويل الاسم إلى دايمك (dymec) وفي النهاية ضُمت الشركة إلى الشركة الأم.
وقامت الشركة بتجربة استخدام الحاسوب الصغير من شركة ديجيتال إكويبمنت كوربوريشن (Digital Equipment Corporation) في أدواتها. ولكن بعدما قررت الشركة أن شراء فريق أبحاث سيكون أوفر من الاستمرار بالعقد مع تلك الشركة, فبذلك دخلت شركة أتش بي سوق الحاسوب عام 1966 مع سلسلة حواسيب HP 1000 وHP210. وهذه السلسلة من الحواسيب مبني على نظام التكديس مع مسجلات شبيهة لتصميم إنتل x86 حاليًا التي صنعت لمدة عشرين سنة بالرغم من محاولات استبدالها. فهذان الحاسوبان كانا سالفان لسلسلة HP 9800وHP 250 من الحواسيب المكتبية والإدارية.
السبعينات
شعار الشركة في السبعينات
إن حاسوب HP 3000 المتقدم صمم كحاسوب خادم للمؤسسات والشركات, ولاحقا أعيد تصميمه بتكنولوجيا مجموعة تعليمات بنية الحاسب, التي تقاعدت مؤخرا من الأسواق. وإن سلسلة HP 2640 المتقدمة كانت تَستخدم واجهات بنظام آسكي, وقدمت منظومة مفاتيح مصنفة على الشاشة التي كانت تستخدم في مضخات الوقود وآلات الصراف الآلي. وعلى الرغم من استهزاء العالم بها في مجال الحاسوب في ذلك الوقت, فقد نمت الشركة في هذا المجال لتتفوق حتى على شركة آي بي أم لتصبح أول شركة في العالم في بيع التكنولوجيات من حيث المبيعات.
وعُرفت شركة أتش بي في مجلة وايرد على أنها أول شركة قامت بتسويق وتصنيع حاسوب شخصي بشكل هائل في عام 1968 وهو حاسوب هويليت باكرد 9100A. وسمتها شركة أتش بي آلة حاسبة مكتبية لأنهُ وكما قال بيل هويلت: “إذا أسميناه حاسوبا فسوف يُرفض من قبل زبائننا محترفوا الحاسوب لأنه لا يشبه حواسيب آي بي أم. فلذلك قررنا أن نسميه آلة حاسبة, ثم كل التفاهات اختفت”. وكان انتصارًا هندسيًا في وقته, فدائرته منطقية لم تستعمل دائرة متكاملة, وإن تجميع وحدة المعالجة المركزية استخدمت مكونات منفصلة. ويحوي شاشة أنبوب أشعة الكاثود, ووحدة تخزين مغناطيسية وطابعة, فكانت تباع بحوالي 5000$. وكانت لوحة المفاتيح أشبه بآلة حاسبة علمية وآلة جمع, فلوحة المفاتيح لم تحتوِ على أحرف أبجدية إنكليزية.
ستيف وزنياك, الشريك في تأسيس شركة أبل, والمصمم لأبل-1 خلال عمله في شركة أتش بي قدم تصميمه لأتش بي تحت قانون الحق للرفض الأول, لكن لم تقبلها لأن الشركة أرادت أن تبقى في السوق العلمي والتجاري والصناعي.
وحصلة الشركة على احترام العالم في العديد من المنتجات. فهي أنتجت أول آلة حاسبة علمية تحمل باليد أتش بي-35 عام 1972, وأول آلة حاسبة قابلة للبرمجة تحمل باليد HP-65 عام 1974 وأول آلة حاسبة أبجدية رقمية قابلة للبرمجة والتوسيع تحمل باليد HP-41 عام 1979 وأول آلة حاسبة برموز تحمل باليد ورسم بيانيHP-28. ومثل آلاتها الحاسبة العلمية والإدارية, كانت آلته راسمة إشارة ومحللاتها الرقمية والعديد من معدات القياس تحوي صيت مهما في متانتها وقدرة استعمالها (والمنتجات السابقة أصبحة تصنع ضمن شركة أجيلنت تكنولوجيز التابعة لأتش بي).
و إن سلسلة 9800 من الحواسيب التقنية المكتبية بدأت عام 1975 بحاسوب 9815, وسلسلة الحواسيب التقني 80 الأرخص بدأت عام 1979 بحاسوب 85. وهذه الآلات استخدمت نظام برمجة بيسيك الذي كان متوفرًا فور تشغيل الحاسوب, وكانت تستخدم شرائط مغناطيسية لتخزين البيانات. وكانت هذه الحواسيب شبيهة لحواسيب أي بي أم الشخصية اللاحقة.
الثمانينات
في عام 1984 أطلقة الشركة طابعات بخاخ الحبروطابعات الليزر للحواسيب المكتبية. وإلى جانب ماسحاتها ضوئية طُورت لتكون منتج بوظائف متعددة ناجح في الأسواق, وأهمها خصائصها كونُها طابعة وماسحة ضوئية وناسخة وآلة فاكس في وقت واحد. وإن طريقة الطباعة في طابعاتها اليزر جيت كانت تعتمد كليًا على معدات شركة كانون (Canon), والتي كانت تستخدم تكنولوجيا من شركة زيروكس. وكانت أتش بي تصنع المعدات الصلبة والبرامج والبرامج الثابتة لتحويل البيانات لنقاط تطبعها المعدات.
وفي عام 1987 حولت ولاية كاليفورنيا الكراج الذي أسست فيه شركة أتش بي في بالو ألتو إلى معلم تاريخي.
التسعينات
في التسعينات وسّعت الشركة نطاق حواسيبها, التي كانت تباع في الأصل للجامعات وللأبحث وللشركات التجارية, لتشمل المستهلك العادي. وتوسعت الشركة في هذا المجال بشرائها لشركتي أبولو كومبيوتر عام 1989وكونفيكس كومبيوتر عام 1995. ولاحقًا في نفس القرن أنشأت الشركة موقع hpshopping.com للتبضع عبر الإنترنت, مباشرة للمستهلك. وفي عام 2005 حول الاسم إلى “HP Home & Home Office Store”.
و في تموز عام 1999 عينت كرلي فيوريناكبيرة الإداريين التنفيذيين. وهي أول امرأة تم تعينها في منصب كبيرة الإداريين التنفيذيين في شركة داخلة في مؤشر داو جونز الصناعي. وخدمة في هذا المنصب فخلال انخفاض التكنولوجية خلال انتهاء الألفية الثانية. وفي خلال إدارتها خسرت الشركة نصف قيمتها في البورصة وقامت الشركة بالتخلي عن الكثير من الموظفين. وطلب مجلس إدارة الشركة منها التنحي عن منصبها سنة 2005 وقامت بذلك 9 شباط من تلك السنة.
اندمجت شركة أتش بي مع شركة كومباك عام 2002. وكانت شركة كومباك قد اشترت شركة تدمون كوميوترز (التي أسست على يد موظفين سابقين في شركة أتش بي) عام 1997, وشركة ديجيتال إكويبمنت كوؤربوريشون عام 1998. وبعد هذه الخطوة, أصبحت شركة أتش بي تلعب دورًا مهمًا في مجال الحاسوب المكتبي والمحمول والخادم في العديد من الأسواق. وأصبح رمز الشركة في البورصة HPQ وهو دمج لرمزي الشركتين السابقين HWP لشركت أتش بي وCPQ لشركة كومباك, لإظهار قوّة التحالف. وفي عام 2006 نقلت إنتاج بعض شركاتها لدول أقل كلفةً في اليد العاملة, فنقلت تصنيع المنتجات باللغة الإسبانية إلى سلوفاكيا والمنتجات باللغة الألمانية إلى بلغاريا والمنتجات باللغة الإنكليزية إلى كوستاريكا والمنتجات باللغة العربية إلى الصين وغيرها.
في 13 أيّار عام 2008 أعلنت شركتي أتش بي وإلكترونكس داتا سيستم (Electronic Data Systems EDS) أنهما مضيتا على اتفاقية حاسمة تقوم بها شركة أتش بي بشراء شركة إلكترونكس داتا سيستم. وفي 30 حزيران, أعلنت شركة أتشبي انتهاء مدة مرسوم هارت-سكوتي-رودينو لمنع الاحتكار الذي وضع عام 1976. “إن الصفقة تحتاج على موافقة أصحاب أسهم شركة إلكترونكس داتا سيستم والترخيص من المفوضية الأوروبية والسلطان القضائي لدول أخرى خارج الولايات المتحدة ومسندة لسداد أو التخلي عن الشروط الخاتمة المحددة في إتفاق الاندماج”. واكتملت الاتفاقية في 26 آب عام 2008 وأعلن علنيا على تحويل اسم الشركة من EDS إلى EDS an HP company.
مجموعة التصوير والطباعة أي (Imaging and Printing Group IPG) بإدارة فيومش جوشي (Vyomesh Joshi). ويعتبر هذا القسم أكبر مصنع في مجال التصوير والطباعة الذي يؤمن الطابعات والماسحات الضوئية للمستخدم العادي والشركات الصغيرة والمؤسسات الضخمة. ويشمل هذا القسم:
أجهزة الترفيه الرقمية والتي تتضمن أجهزة تسمة إتش بي ميديا سمارت تي فيز (HP MediaSmart TVs) وإتش بي ميديا يمارت سرفرز (HP MediaSmart Servers) وإتش بي ميديا فولت (HP MediaVaults) وبالإضافة إلى مشغلات وناسخات الدي في دي. وكانت تبيع الشركة أجهزة أبلآي بود حتى نوفمبر2005.
هوليت باكارد شركة أميركية مختصة بمجال تصنيع وبيع الحواسيب ومعداتها، اشتهرت عالمياً عن طريق طابعاتها وذواكر تخزين البيانات المحمولة والحواسيب الشخصية، وبالإضافة إلى تصنيع معدات الحواسيب، فشركة هوليت باكارد تصنع معدات تقنية طبية. وقد انطلقت هذه الشركة من كراج صغير إلى العالمية لتصبح من أهم المنافسين في صناعة الحواسيب وعتادها حول العالم وتعتبر أول شركة تقنية قطعت حاجز الـ 100 مليار دولار كأرباح سنوية، تُعرف هوليت باكارد بإختصارها “HP”، لنتعرف على تاريخ هذه الشركة العملاقة وكيف بدأت وكيف وصلت إلى نجاحها الحالي.
تأسست الشركة على يد وليم هوليت وديفيد باكارد في كراج باركورد عام 1939م هوليت وباركارد هما مهندسا كهرباء، درسا وتخرجا في جامعة ستانفورد عام 1935م وساعدهم البروفيسور فريدريك تيرمن في تأسيس الشركة، وفعلاً تأسست الشركة برأس مال 538 دولار. وتم تسمية الشركة باسم مؤسسيها وتم تحديد أولية الاسم عن طريق قذف عملة معدنية، وبدأت الشركة عملها أوائل أربعينيات القرن الماضي بتصنيع منتجات إلكترونية صناعية، وكانت شركة هوليت باكارد تعمل بشكل شبه عشوائي ولم تركز إهتمامها نحو منتج محدد، وقد عمل المهندسين على العديد من الاختراعات ولكن المشروع الأول الذي لقي نجاحاً، هو اختراع جهاز HP200A وهو جهاز “المذبذب السمعي” واستطاعا بيعه بقيمة 54 دولار للقطعة في حين أن الشركات الأخرى تبيعه بـ200 دولار، وعملا على تحسين هذا النموذج حتى عام 1972م حيث طورا النموذج إلى HP200AB وعملا على تحسينه وكان من أول زبائنهما شركة والت ديزني التي اشترت ثمانية قطع من HP200B بقيمة 71 دولار للقطعة.
تطور شركة هوليت باكارد :
في بداية الستينات، اعتبرت شركة هوليت باكارد “HP” أول شركة في وادي السيليكون، وهو مكان يعتبر أصل الكثير من الشركات التقنية ومنطقة لتجمعهم، قامت شركة هوليت باكارد في ذلك الوقت بمشاركة شركة سوني وشركة يوكوغاوا إلكتريك في اليابان لصنع منتجات عالية الجودة ولكن لم تكن هذه المنتجات ناجحة، وتشاركت شركة هوليت باكارد مع إحدى الشركات اليابانية بفتح سوق لها في اليابان عام 1963م، وأسست شركة صغيرة تابعة لها، أسمتها “Dynec” وهي شركة متخصصة بالمعدات الرقمية، وبعد نجاحها تم ضمها للشركة الأم، ودخلت شركة هوليت باكارد سوق الحاسوب مبكراً في عام 1966م حيث اشترت الشركة فريق للأبحاث متكامل، وأدخلت الحواسيب الصغيرة في منتجاتها، وأنتجت حاسوبي HP 1000 و HP 210 وكانت هذه الحواسيب تعمل بنظام التكديس شبيه بـإنتيل X86 واستمرت شركة هوليت باكارد بتصنيع نماذج من هذين الحاسوبين لمدة عشرين عاماً، وكانت النقلة الكبيرة في عام 1984م حيث أطلقت الشركة طابعات بخاخ الحبر والطابعات الليزرية التي تستخدم للحواسيب المكتبية وكانت نقطة تحول للشركة، وجاءت فكرة تجميع عدة آلات في آلة واحدة فقامت شركة هوليت باكارد بتصنيع آلة يوجد فيها “ماسحة ضوئية وطابعة وفاكس وناسخة” واشتهرت الشركة بهذا المنتج، وباعت منه الكثير، وحققت أرباحاً خيالية في تلك الفترة، ومع بداية التسعينات وسعت الشركة نطاق تصنيع الحواسيب وطورت برمجياتها وتحولت من البيع للمكاتب والشركات إلى كل المستهلكين، واشترت شركة أبولو للحواسيب وشركة كونفيكس للحواسيب وافتتحت موقعاً على الانترنت لشراء منتجاتها مباشرة، وقد أعلنت الشركة عن أرباحها في عام 2006 م التي وصلت إلى 91.6 مليار دولار وفي عام 2007م كانت الصدمة حيث وصلت قيمة أرباح الشركة إلى 104 مليار دولار أميركي لشركة هوليت باكارد.