يندرج التقاطع الثالث، ضمن مشروع إبداعي وفني يجمع بين القصيدة الشعرية والصورة الفوتوغرافية، بعد التقاطع الأول: “صرخة يد” الصادر عن نفس المؤسسة سنة 2017 التي سميت حينا بالخطوة الأولى في التقاطعات بين الصورة والقصيدة أو حجر الأساس لهذه التجربة الفتية.
وبعده التقاطع الثاني: “أكادير… أكادير ” ضمن مشروع إبداعي وفني يجمع بين القصيدة الشعرية والصورة الفوتوغرافية، الصادر عن نفس المؤسسة سنة 2018 .
يضم التقاطع الثالث: “أكادير بالأبيض والأسود” قصيدة واحدة وهي مجموعة من الشهادات للناجين من ويلات الزلزال الذي ضرب أكادير ليلة 29 فبراير 1960، على الساعة الحادية عشرة وواحد وأربعين دقيقة، هزتان كانت كافية لتدمير أحياء أكادير عن آخرها، وسقوط أكثر من 16000 شهيد، وتشريد آلاف من العائلات،
ويتكون التقاطع الثالث من 76 صفحة من الحجم الكبير 22X22 سنتمتر، مع صور مؤرخة لأكادير قبل الزلزال وبعد الزلزال وأثناء انبعاثها من جديد من أرشيف جمعية ملتقى إيزوران نوكادير بأكادير،
هذه الجمعية التي تشتغل بمعية متطوعين عاشقين لهذه المدينة على نفض الغبار على “الماضي المشترك” للأكاديريين، بواسطة الكشف عن أرشيف غني، مطمور في خزائن / خزانات، سواء لدى الأشخاص ( غالبا من الأوروبيين) أو لدى مؤسسات عمومية…
تدريجيا مكن هذا التنقيب على إبراز صفحات عديدة من تاريخ المدينة، سواء في تراثها المادي أو اللامادي.
ومن تم كانت الغاية الأساسية هي : استرجاع هذا الرصيد من كينونة هذه المدينة (كاد الأرشيف أن يندثر اهمالا أو احايين كثيرة، بسبب غياب الوعي لدى مسؤولين لأهمية تلك الثروة…).،
والجمعية تتكون من الناجين من كارثة الزلزال،
أما الشاعر الحَسَن الكامَح فقد أصدر اثنى عشرة ديوانا شعريا اختار منذ لحظة ولادتها أن يسميها «اهتزازات شعرية” أو “تقاطعات بين الصورة والقصيدة” بدل دواوين.
- ” اعتناقُ ما لا يُعْتَنَقُ“1992 عن دار قرطبة البيضاء
وعن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال بمراكش
- الاهتزاز الثاني: “هذا حالُ الدُّنْيا بُنَيَّ” 2013
- الاهتزاز الثالث “قَبْلَ الانْصِرفِ”2014
- الاهتزاز الرابع “صَرْخَةُ أُمٍّ” 2014
- الاهتزاز الخامس “أراهُ فأراني” 2014
- الاهتزاز السادس: “بدويُّ الطينةِ” الجزء الأول: سيرة مكان 2015
- الاهتزاز السابع: “أنْتِ القَصيدةُ” سيرة ذاتية للقصيدة 2016
- الاهتزاز الثامن:“للطينَةِ …. أنْ تزهر مرَّتين” سيرة ذاتية لمن كانوا هنا وهو الجزء الثاني ل «بدوي الطينة” 2017
- التقاطع الأول بين الصورة والقصيدة: “صرخة يد” 2017
- الاهتزاز التاسع: ” وصايا الجسد” سيرة ذاتية للجسد 2018
- التقاطع الثاني بين الصورة والقصيدة: “أكادير… أكادير” 2018
- الاهتزار العاشر: “صاعدا لا أرتوي” سيرة متصوف 2019
أكادير: 1 مارس 2020