كورونا يستنفر العالم – العالم – 14 مارس 2020 م
النرويج تغلق جميع المطارات
اتخذت السلطات النرويجية اليوم السبت، قرارا بغلق مؤقت لجميع مطارات البلاد اعتبارا من يوم الاثنين، في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
المغرب يعلق الرحلات مع 21 دولة
علقت المغرب اليوم السبت، الرحلات الجوية مع 21 دولة سجلت فيها إصابات بفيروس كورونا.
الدنمارك تسجل أول وفاة بفيروس كورونا
سجلت الدنمارك أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد كما أعلن المستشفى حيث كان المريض البالغ عمره 81 عاماً يعالج السبت.
وأعلنت الدنمارك سابقاً إغلاق حدودها البرية بدءا من ظهر اليوم بالكامل أمام الأجانب، هذا وقررت غلق حركة النقل الجوي والقطارات القادمة من خارج البلاد. وقال وزير العدل الدنماركي سورين بابي بولسن إن المواطنين الدنماركيين يسمح لهم بالعبور لكن الأجانب والسياح لن يسمح لهم بحال لم يكن لهم سبب للدخول إلى الدنمارك.
ارتفاع عدد الوفيات في إسبانيا إلى 191
أعلنت وزارة الصحة الإسبانية اليوم السبت، تسجيل 70 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت الوزارة إن حصيلة المتوفين جراء الفيروس ارتفعت إلى 191، فيما وصل عدد المتعافين إلى 517.
وأضافت أن عدد المصابين بالفيروس وصل إلى 6043 حالة، أغلبهم في منطقة مدريد.
ارتفاع عدد الوفيات في إيطاليا إلى 1441
أعلنت السلطات الإيطالية اليوم السبت، عن وفاة 175 شخصا جددا أصيبوا بفيروس كورونا، ليرتفع عدد ضحايا الفيروس القاتل إلى 1441.
تسجيل 6 إصابات جديدة بكورونا في لبنان
أعلنت مصادر طبية في لبنان عن تسجيل ست إصابات جديدة بفيروس كورونا (كوفيد- 19) ليرتفع مجموع حالات الإصابة المؤكدة إلى 83 حالة.
وأفاد بيان صدر عن مستشفى رفيق الحريري الجامعي، بأن إجمالي الحالات التي تم استقبالها خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 220 حالة، احتاجت 22 منها إلى دخول الحجر الصحي، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي.
وأوضح أن النتائج الإيجابية بلغت ست حالات، خمسة منها سبق أن أجرت فحوصات في مختبرات أخرى وتم إدراجها ضمن بيان وزارة الصحة الصباحي…لافتا إلى أنه يوجد حتى اللحظة تسع حالات في منطقة الحجر الصحي.
ليبيا تعلق الدراسة لمدة 15 يوم
أعلن وزير التعليم الليبي المكلف محمد عماري مساء أمس الجمعة، تعليق الدراسة في كافة المؤسسات التعليمية بجميع مراحلها، والذي جاء بعد تشاور المجلس الرئاسي و وزيري الصحة و التعليم واعتباره إجراءًا احترازيًا ووقائيًا ضمن حزمة من الإجراءات الوقائية و التوعية التي تقوم بها الحكومة.
كما طمأن الوزير خلال تصريحه لمكتب التواصل والإعلام بالوزارة الأسر الإدارية والتربوية التابعين للقطاع بأنه لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس الكورونا و يدعو أولياء الأمور والمعلمين والموظفين لإتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة والتقليل من التواجد في أماكن التجمعات العامة.
الصين تعلن عن 11 إصابة جديدة
كشفت السلطات الصينية، فجر اليوم السبت، عن تسجيل 11 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، فيما تم رصد 1430 حالة شفاء و13 حالة وفاة جراء هذه السلالة.
وقالت اللجنة الحكومية لشؤون الصحة الصينية، في بيان، إن المعطيات التي تم جمعها من 31 مقاطعة في البلاد، تفيد بوصول عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى 80824 حالة.
وأشارت اللجنة إلى أن 12094 يعتبرون مرضى حاليا، منهم 3610 مصابا في حالة بالغة، فيما تم شفاء 65541 شخصا، ووفاة 3189.
عدد الإصابات الوافدة إلى البر الصيني يتجاوز المسجلة محليا
كشفت بيانات نشرتها لجنة الصحة الوطنية بالصين اليوم السبت أن عدد حالات الإصابة الوافدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي تجاوز عدد الإصابات المحلية بالمرض لأول مرة.
وأكد بر الصين الرئيسي اكتشاف 11 حالة إصابة جديدة يوم الجمعة مقارنة مع ثماني حالات يوم الخميس لكن أربعا منها فقط كانت محلية وجميعها في إقليم هوبي الذي كان بؤرة تفشي الفيروس.
وقالت السلطات المحلية إن الحالات السبع الأخرى تتمثل في أربع حالات في مدينة شنغهاي وحالة واحدة في العاصمة بكين وحالتين في إقليم قانسو بشمال غرب البلاد، وجميعها لأناس عادوا إلى الصين من الخارج وتحديدا من إيطاليا والولايات المتحدة والسعودية.
وتشير هذه الأرقام إلى أن الصين تواجه الآن تهديدا أكبر من حالات العدوى الوافدة من الخارج وأنها تواصل إبطاء انتشار الفيروس على المستوى المحلي.
وقالت لجنة الصحة الوطنية إن 95 حالة مصابة وفدت إلى الصين من الخارج. وسجل إقليم هوبي انخفاضا في حالات العدوى الجديدة لليوم التاسع على التوالي. والحالات الأربع المكتشفة يوم الجمعة كانت في عاصمته ووهان.
تراجع عدد الإصابات في كوريا الجنوبية
رصد مركز تدابير الحجر الصحي في كوريا الجنوبية اليوم السبت، 107 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال يوم أمس الجمعة، في أدنى حصيلة يومية منذ أسابيع.
وشهد هذا المؤشر انخفاضا لليوم الثالث على التوالي بعد أن بلغ 114 حالة يوم الأربعاء و110 حالات يوم الخميس.
وحسب المركز الكوري الجنوبي، فقد اكتشف معظم حالات الإصابة الجديدة (68) في مدينة دايغو وإقليم كيونغ سانغ الشمالي (جنوب شرقي البلاد)، أكبر بؤرة لتفشي كورونا في البلاد.
وبلغت حصيلة الوفيات 72 حالة حتى فجر اليوم السبت بزيادة 5 حالات عن يوم أمس. وارتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 714 شخصا، بزيادة 204 أشخاص عن يوم أمس الجمعة، وذلك بعد أن بلغ هذا المؤشر 177 حالة يوم الخميس.ووصلت حصيلة الإصابات في كوريا الجنوبية منذ اندلاع الوباء إلى 8086 شخصا حتى اليوم.
أزيد من 1500 إصابة جديدة في إسبانيا
سجلت وزارة الصحة الإسبانية اليوم السبت، 16 وفاة و1544 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقالت الوزارة، إن عدد المصابين بالفيروس وصل في غضون اليوم الماضي إلى 5723 حالة، 2940 منهم في منطقة مدريد، وذلك بعد أن كان هذا الرقم على مستوى 4209 مرضى أمس الجمعة.
ويعد هذا الارتفاع اليومي الأكبر في عدد المصابين على أراضي إسبانيا منذ ظهور الفيروس في البلاد أواخر يناير الماضي.
وأضافت الوزارة أن حصيلة المتوفين جراء الفيروس ارتفعت من 120 إلى 136، فيما وصل عدد المتعافين إلى 517.
وتعتبر إسبانيا البلد الثاني في أوروبا بعد إيطاليا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي انتشر من مدينة ووهان الصينية.
ومن المتوقع أن تعلن الحكومة الإسبانية اليوم السبت حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد مما سيتيح اتخاذ إجراءات أوسع لمكافحة انتشار الفيروس.
10 وفيات أخرى في إنجلترا
أعلنت السلطات الصحية في إنجلترا، اليوم السبت، عن 10 حالات وفاة أخرى ناجمة عن الفيروس ، وهو ما يضاعف تقريباً عدد الوفيات في بريطانيا منذ يوم الجمعة.
وقال كبير الأطباء في إنجلترا كريس ويتتي، في بيان: “يؤسفني أن أؤكد وفاة 10 مرضى آخرين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا (كوفيد-19) في إنجلترا”. وأضاف “جميع الأفراد العشرة كانوا في الحالات التي كانت في مرحلة خطرة”.
الشرطة الفرنسية تمنع السترات الصفر من التجمع وسط باريس
انتشر آلاف من أفراد قوات الأمن الفرنسية في أنحاء وسط باريس اليوم السبت بعد تحدي أفراد حركة السترات الصفر المناهضة للحكومة حظر التجمعات العامة الذي يهدف للحد من انتشار كورونا.
وأصدرت الحكومة منشورا رسميا اليوم السبت، يحظر كافة التجمعات غير الضرورية، لكن مئات المحتجين، يرتدي بعضهم كمامات، بدأوا في التجمع أمام محطة قطار مونبارناس وهتفوا بشعارات مناهضة لماكرون.
إلى ذلك، رفضت الشرطة الفرنسية طلبات من محتجين للتجمع في مواقع حساسة منها شارع الشانزليزيه الذي شهد اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمحتجين قبل نحو عام.
وقال ضابط من شرطة مكافحة الشغب “إنه السبت.. يوم المظاهرات.. بعض الناس يعتقدون أن فيروس كورونا لن يصيبهم ويرفضون الامتثال للنصيحة”.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون أعلن في كلمة بثها التلفزيون يوم الخميس، إغلاق المدارس وحث الناس على تجنب التعامل عن قرب بفعل مخاوف من الفيروس الذي أودى بحياة 79 شخصا وأصاب أكثر من 3600 شخص في فرنسا إلى حد الآن.
كما أعلن وزير الداخلية كريستوف كاستانير يوم الجمعة حظر كافة التجمعات التي يشارك فيها أكثر من 100 شخص.
اليونان تسجل حالتي وفاة بالفيروس
علقت اليونان اليوم السبت، كل رحلات الطيران من وإلى إيطاليا بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا، مما رفع العدد الإجمالي للوفيات بالمرض إلى ثلاث.
وقالت وزارة الصحة إن المتوفيين رجلان عمر أحدهما 67 عاما والآخر 90 عاما وكانا يعانيان من مشاكل صحية خطيرة. وسجلت اليونان 190 حالة إصابة مؤكدة بكورونا حتى أواخر يوم الجمعة.
وأغلقت اليونان المدارس والحانات والمقاهي ومراكز التسوق، وكانت قد أوقفت بالفعل كل رحلات الطيران من وإلى شمال إيطاليا حتى 23 مارس للتصدي لانتشار الفيروس.
رصد أول حالة إصابة في موريتانيا
أكدت وزارة الصحة الموريتانية في بيان لها مساء يوم الجمعة رصد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد.
وذكرت أن المريض رجل أوروبي يعيش في موريتانيا وعاد إلى العاصمة نواكشوط في التاسع من مارس الجاري ويخضع للحجر الصحي منذ ذلك الحين.
تونس تغلق حدودها البحرية والجوية مع إيطاليا
قررت تونس غلق حدودها البحرية والجوية بصفة كلية مع إيطاليا، وذلك ضمن إجراءات اتخذتها للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأعلن رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ، في كلمة له عبر التلفزيون الرسمي مساء اليوم الجمعة، التخفيض في عدد الرحلات الجوية إلى عدد من البلدان إلى رحلة واحدة أسبوعيا، كما أعلن الفخفاخ منع صلاة الجماعة في المساجد، وغلق رياض الأطفال والمدارس الخاصة، بالإضافة إلى إغلاق المقاهي و المطاعم مساءً.
و قررت تونس في ذات الإطار تنظيم كل التظاهرات الرياضية دون حضور الجمهور بعد أن كانت قد ألغت في وقت سابق كل التظاهرات الثقافية والشبابية. وكانت السلطات الصحية التونسية، قد أعلنت مساء الجمعة تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 16 إصابة.
المغرب يسجل 17 إصابة مؤكدة ويعلق الرحلات الجوية نحو أربع دول أوروبية
أكدت وزارة الصحة المغربية، اليوم السبت، تسجيل 9 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المغرب، ليكون بذلك العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إصابتها بالمرض هو 17 حالة في البلاد.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن هذه الحالات التسع تتعلق بثمانية مهاجرين مغاربة مقيمين بكل من إسبانيا (4 حالات)، إيطاليا (3 حالات) ومهاجر مغربي مقيم بفرنسا، دخلوا إلى المغرب ما بين 24 فبراير و12 مارس 2020، بالمدن التالية: تطوان، الرباط، الدار البيضاء، فاس وخريبكة.
وأضاف البيان أنه تم تسجيل حالة إصابة واحدة بالمغرب عن طريق اتصالها بحالة أخرى وافدة كانت قد تأكدت إصابتها سابقا، وما زالت تحت العلاج.
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت، يوم أمس الجمعة، تعليق كافة الرحلات الجوية والبحرية من وإلى فرنسا على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية المغربية اليوم السبت إن المغرب أوقف رحلاته الجوية من وإلى بلجيكا وهولندا وألمانيا والبرتغال بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا.
كما سبق وعلق المغرب جميع رحلاته الجوية مع الصين وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا والجزائر.
السعودية تعلق الرحلات الجوية الدولية
قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية إن حكومة المملكة قررت تعليق الرحلات الجوية الدولية لمدة أسبوعين اعتبارا من يوم غد الأحد في إطار جهودها للسيطرة على انتشار فيروس كورونا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، اليوم السبت، عن المصدر قوله إنه سيتم اعتبار تلك الفترة إجازة رسمية استثنائية للمواطنين والمقيمين الذين لم يتمكنوا من العودة بسبب تعليق الرحلات، أو تم تطبيق الحجر الصحي عليهم بعد عودتهم إلى المملكة.
وأوضح المصدر أنه سيتم وضع الترتيبات اللازمة بشأن الإجراءات الصحية للفحص والعزل وفقا للإجراءات الوقائية المعتمدة لجميع القادمين. وأشار المصدر إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الداخلية وهيئة الطيران المدني والجهات الأخرى ذوات العلاقة ستقوم بترتيب إجراءات قدوم من يرغب العودة من المواطنين، حيث ستعلن الإجراءات المتعلقة بذلك خلال أسبوع من تاريخه.
وسجلت وزارة الصحة السعودية، مساء أمس الجمعة، 24 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
104 حالات إصابة في الكويت
أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم السبت، عن تسجيل أربع حالات جديدة مصابة بفيروس “كورونا”، ليرتفع الإجمالي في البلاد إلى 104 حالات.
وأوضحت الوزارة، عبر الموقع الرسمي لإدارة العلاقات العامة والإعلام، بأن: “فيروس كورونا الجديد يعيش في المناطق الحارة الرطبة، وكذلك في البلدان ذات المناخ البارد الجاف”.
وأفادت الوزارة، أنه يعقد حاليا اجتماعا، عبر الاتصال المرئي، لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة مستجدات فيروس كورونا، والاطلاع على آخر التطورات المتعلقة بالحد من انتشار العدوى بدول المجلس.
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، شفاء حالتين من الحالات المصابة بمرض فيروس كورونا، ليرتفع عدد الحالات التي تعافت من المرض إلى 7 حالات.
وأفادت الوزارة بأن 38 شخصا أنهوا فترة الحجر الصحي المقررة لهم، بعد التأكد من خلوهم من فيروس كورونا، ليصبح العدد الإجمالي لمن أنهوا فترة الحجر الصحي 71 شخصا.
وكانت الوزارة أعلنت، أمس، عن 20 حالة جديدة مصابة بعدوى “كورونا”، ما يرفع الإجمالي بالبلاد إلى 100 حالة.
فلسطين: ثلاث إصابات جديدة في بيت لحم
أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في بيت لحم، مشيرا إلى أن نحو 6500 مواطن يخضعون للحجر الصحي المنزلي.
وأوضح ملحم خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن الإصابات هي لمخالطي مصابين في بيت لحم، لافتا إلى أن 6429 مواطنا يخضعون للحجر الصحي المنزلي، منهم 2676 في قطاع غزة.
ودعا المواطنين لزيادة الاهتمام الشخصي، وعدم الخروج من المنازل، وعدم الاختلاط، خاصة وأن السبب في ارتفاع الإصابات هو المخالطة.
في المقابل، أعلنت السلطات الإحتلال في وقت سابق من اليوم عن ارتفاع حصيلة المصابين بالفيروس إلى 154 شخصا، مشيرة إلى أن نحو 38 ألف شخص لا يزالون قيد الحجر الصحي المنزلي، بمن فيهم نحو ألف طبيب و600 ممرض و170 من أفراد فرق الإسعاف و80 صيدليا.
فنزويلا تتأهب لمواجهة كورونا بعد رصد إصابتين
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو “حال التأهب” في البلاد، بعد تشخيص أول إصابتين بفيروس كورونا المستجد، قائلا “سنبدأ حجرا صحيا جماعيا .. حجرا اجتماعيا”.
وبدورها قالت ديلسي رودريغيز نائبة الرئيس، إن المصابين هما رجل وامرأة عادا من أوروبا، وأعلنت إغلاق كل المؤسسات التعليمية في فنزويلا اعتبارا من يوم الاثنين المقبل. وأضافت خلال جلسة لمجلس الوزراء بثها التلفزيون الحكومي “، تم تشخيص حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد في فنزويلا”.
والمصابان هما فنزويلية تبلغ من العمر 41 عاما، زارت الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا مؤخرا، وفنزويلي يبلغ من العمر 52 عاما كان في إسبانيا.
وقالت رودريغيز إن المصابين موجودان “بالحجر الصحي”.
58 إصابة جديدة مؤكدة في قطر
كشفت وزارة الصحة العامة القطرية، مساء أمس الجمعة، عن تسجيل 58 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا في البلاد.
ووصل عدد المصابين المسجلين بفيروس كورونا المستجد في قطر إلى 320 شخصا، بعد أن كان عند مستوى 262 حالة في الإحصائية السابقة التي نشرت يوم 11 مارس.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “ترتبط 45 حالة من الحالات الجديدة بالحالات التي تم اكتشافها سابقا بين العمالة الوافدة أغلبيتهم ممن هم في الحجر الصحي مع عدد 4 حالات انتقلت إليها العدوى نتيجة للاختلاط بمسافرين، وقد تم إدخال الحالات المصابة الجديدة إلى العزل الصحي التام، وهم يتمتعون بصحة جيدة جدا ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة، كما تقوم الوزارة بتوسيع دائرة الفحص لمتابعة الحالات المحتملة التي اختلطت بها الحالات المصابة”.
97 وفاة جديدة بفيروس كورونا في إيران
كشفت وزارة الصحة الإيرانية عن تسجيل 97 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد “COVID-19” خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت وزارة الصحة، في بيان أصدرته ظهر اليوم السبت، إن عدد الوفيات جراء الفيروس وصل إلى 611 حالة بعد أن كان أمس الجمعة على مستوى 514، وذلك في ارتفاع يومي يعتبر الأكبر في إيران منذ بدء التفشي.
وأضاف البيان أن الحصيلة العامة للمصابين ارتفعت بواقع 1365 حالة لتصل خلال اليوم الماضي إلى مستوى 12729، بينما بلغ عدد المتعافين 4339 حالة.
وتعتبر إيران من الدول الأكثر إصابة بفيروس كورونا المستجد “COVID-19” في العالم إلى جانب الصين وإيطاليا وكوريا الجنوبية، بينما أفادت وسائل إعلام محلية بإصابة عدد من المسؤولين الحكوميين بهذه السلالة، بينهم وزيران.
ارتفاع عدد الإصابات في تركيا
أكدت السلطات التركية ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 5 حالات، فيما أضافت 9 دول جديدة إلى قائمة حظر السفر ضمن إجراءات مكافحة تفشي المرض.
وأكد وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة، مساء أمس الجمعة، أنه تم رصد 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا لأشخاص من عائلة واحدة مرتبطين بالإصابتين المسجلتين سابقا، وذكر أن 2 من المصابين الـ5 بالفيروس يعانيان في الأساس من مشاكل تنفسية.
وأفاد بأنه سيتم اعتبار كافة الموظفين العائدين من خارج البلاد في إجازة إدارية لمدة 14 يوما، كما ذكر: “قررنا حظر السفر مع 9 دول جديدة ليرتفع هذا العدد إلى 14”. وهي ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والنرويج والدنمارك وبلجيكا والنمسا والسويد وهولندا، وأن حظر السفر إليها سيبدأ اعتبارا من الساعة 8:00 من صباح اليوم السبت ولغاية 17 أفريل المقبل. وسابقا فرضت تركيا حظرا على السفر مع 5 دول، هي الصين وإيران والعراق وإيطاليا وكوريا الجنوبية.
ارتفاع عدد الحالات إلى 79 في إستونيا
أبلغت إستونيا، أمس الجمعة، عن 38 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 79.
ومنذ 31 يناير، تم إجراء ما مجموعه 701 اختبار كوفيد-19 من قبل المرافق الصحية المخولة بفحص فيروس كورونا، وفقا للخدمات الصحة الإستونية.
وأعلنت الحكومة الإستونية يوم الخميس حالة الطوارئ إلى غاية 14 أفريل، حيث وضعت عددا من القيود مثل العمل في المنزل، وتشديد المراقبة على الحدود وإغلاق جميع المدارس والجامعات. كما قررت الدولة إغلاق المتاحف ودور السينما والمسارح وحظر جميع التجمعات العامة. وقد تشهد حالة الطوارئ أيضا قيودا مفروضة على المطاعم ومراكز التسوق في المستقبل.
تسجيل سادس وفاة في الفلبين
صرحت الفلبين اليوم السبت بسادس حالة وفاة جراء الإصابة بكوفيد-19، ليصل إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد في البلاد إلى ستة.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن رجلا فلبينيا يبلغ من العمر 54 عاما من مقاطعة لاناو ديل سور في جنوب البلاد توفي مساء يوم الجمعة بسبب “متلازمة ضيق التنفس الحاد بسبب التهاب رئوي حاد مع ما يصاحب ذلك من فشل حاد في الكلى”.
وأضافت وزارة الصحة أن المريض دخل إلى مركز مينداناو الطبي الشمالي في كاجايان دي أورو سيتي يوم 3 مارس بعد ظهور الأعراض عليه يوم 24 فبراير. وكانت الوزارة قد ذكرت في وقت سابق أن المريض قد يكون أصيب بالمرض في مانيلا بعد حضور اجتماع للمسؤولين المحليين هناك. وكان أول حالة إصابة بكوفيد-19 في منطقة مينداناو بجنوب الفلبين. وسجلت الفلبين حتى الآن 64 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19، بما في ذلك ست حالات وفاة.
مانيلا تفرض حظر التجول ليلا
فرض رؤساء بلديات مانيلا الكبرى الستة عشر حظر التجول ليلا يوم السبت وحثوا مراكز التسوق على الإغلاق لمدة شهر في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد بعدما أعلنت الفلبين زيادة عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى ثماني حالات.
وأكدت وزارة الصحة الفليبينية اليوم السبت ثلاث حالات وفاة جديدة، من بينها مريض في جنوب الفلبين، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى ثمانية. بينما سجلت الفلبين حتى يوم الجمعة 64 حالة إصابة بفيروس كورونا. ورفع الرئيس رودريغو دوتيرتي حالة الطوارئ الصحية في البلاد إلى أعلى مستوى وأصدر إجراءات الحجر الصحي في العاصمة التي يقطنها 12 مليون نسمة على الأقل.
وإذا جرى تنفيذ جميع الإجراءات في العاصمة الفلبينية، فستكون من بين الإجراءات الأكثر صرامة في آسيا، وتأتي في وقت تبذل فيه الدول الأوروبية والولايات المتحدة جهودا مضنية لاحتواء وباء قتل ما يربو على خمسة آلاف شخص في مختلف أرجاء العالم.
وأصدر الرئيس يوم الخميس قيودا على السفر البري والجوي من العاصمة وإليها ستدخل حيز التنفيذ في 15 مارس ، ومدد إغلاق المدارس حتى 12 أفريل.
انتشار الفيروس بالأرقام في أمريكا الجنوبية
لم تبق أمريكا اللاتينية في منأى عن فيروس كورونا، رغم أن وتيرة انتشار الفيروس فيها لا تزال أدنى مما هو في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة.
وتشير بيانات وزارات الصحة لدول المنطقة إلى أن عدد الوفيات بلغ فيها 4 حالات، فيما أصيب بفيروس كورونا أكثر من 300 شخص.
ومن الوفيات الأربع تم تسجيل 2 منها في الأرجنتين كما تم تسجيل أول حالة وفاة في الإكوادور يوم الجمعة، فيما الوفاة الرابعة تم تسجيلها قبل عدة أيام في بنما.
وتتصدر البرازيل قائمة الدول الأكثر انتشارا للفيروس في المنطقة، حيث تم تسجيل 98 إصابة فيها، تليها الشيلي (43 إصابة) والأرجنتين (31) والبيرو (28) وبنما (27) وكوستاريكا (26) والإكوادور (23) والمكسيك (17) وكولومبيا ( 13).
والعدد الأقل من الإصابات سجل في جمهورية الدومينيكان (5)، وبوليفيا وكوبا (3 حالات في كل منهما) وهندوراس (حالتان).
وا تم تسجيل أولى الحالات في كل من الأوروغواي (4 حالات) وفنزويلا (حالتان) وغواتيمالا (حالة واحدة).
أول حالة وفاة بكورونا في لوكسمبورغ
أعلنت وزيرة الصحة في لوكسمبورغ، باوليت لينيرت، أن بلادها سجلت، أمس الجمعة، أول حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد. ويتعلق الأمر برجل يبلغ من العمر 94 سنة، كان في وضعية حرجة بعد أن تأكدت إصابته يوم الخميس الماضي.
وأعلنت لوكسمبورغ عن سلسلة من الإجراءات الرامية إلى كبح انتشار الفيروس، من قبيل إغلاق المدارس والحضانات، وتعليق زيارة الأشخاص المتواجدين بدور الرعاية والاستشفاء.وقد سجل بهذا البلد الذي يبلغ تعداد ساكنه 600 ألف نسمة، 34 حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كوفيد-19”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت، يوم الجمعة، أن أوروبا أضحت “مركز” الوباء الناجم عن عدوى فيروس كورونا، محذرة أنه من “غير الممكن” معرفة الوقت الذي سيصل فيه الوباء إلى ذروته على المستوى العالمي.
ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في العراق
سجلت وزارة الصحة العراقية ،أمس، 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا (كوفيد -19)، مبينة أن العدد الإجمالي بلغ 93 إصابة. وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن مجموع حالات الشفاء بلغ 24، والوفيات 9 .
وأكدت وزارة الصحة العراقية على التزامها باللوائح الصحية الدولية في التعامل مع الإصابات والملامسين والحالات المشتبه بإصابتها.
المتعافون من كورونا قد يعانون من ضعف وظائف الرئة
قالت إدارة مستشفى هونغ كونغ إن المرضى الذين يتعافون من نوع جديد من الفيروسات التاجية قد يعانون من ضعف وظائف الرئة واختناق عند المشي السريع.
ويستند الاستنتاج إلى دراسة لمجموعة من 12 مريضا شفيوا من فيروس كورونا الجديد. وفقًا لمارغريت أوين زينغ، رئيس مركز الأمراض المعدية في مستشفى الأميرة، لم يعد بإمكان اثنين أو ثلاثة منهم القيام بما كان يفعلونه من قبل.
ونقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” عن الطبيب قوله “إنهم يختنقون عند المشي بسرعة. قد يعاني بعض المرضى من انخفاض في وظائف الرئة بنسبة 20-30 في المائة بعد الشفاء”.
وأضاف قائلا، سيخضع هؤلاء المرضى لمزيد من الفحص لتحديد مدى ضعف وظائفهم الرئوية، كما سيتلقون العلاج الطبيعي لتقوية رئتهم.
وكشف تحليل نتائج التصوير المقطعي المحوسب لرئتي تسعة مرضى يخضعون للعلاج في مستشفى الأميرة مارغريت عن بعض التغيرات للأعضاء الداخلية، مما يشير إلى تلفها. في الوقت نفسه ، أضاف أوين زينغ أنه يبقى أن نرى ما هو التأثير طويل المدى على الرئتين الذي يمكن أن يحدثه المرض. على سبيل المثال، ينوي المتخصصون معرفة ما إذا كان (كوفيد19) يمكن أن يساهم في تطوير التليف الرئوي، وهي حالة تتشكل فيها شرائط من الأنسجة الضامة على الرئتين، والتي تتعارض مع عملها الطبيعي. كما نصح الطبيب المرضى الذين شفيوا بأداء تمارين لتحفيز الجهاز القلبي الوعائي، مثل السباحة لمساعدة الرئتين على التعافي.
“الشيشة” تضاعف الإصابة بكوفيد 19
حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر تدخين الشيشة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في مختلف أنحاء العالم.
وأشارت المنظمة في بيان أصدرته اليوم السبت إلى أن تدخين الشيشة يزيد من خطر الإصابة بالفيروس المستجد، وذلك ليس فقط لكون الشيشة ناقلا قويا للوباء، بل ولأن التبغ يؤثر سلبا على المناعة وصحة الجسم بصورة عامة، ما يجعل الشخص أكثر ضعفا في وجه الفيروس.
وذكّرت المنظمة بأن كلا من العراق والأردن والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية وسوريا وتونس والسلطة الفلسطينية وإمارات أبوظبي ودبي وعجمان، حظرت الشيشة داخل المقاهي بعد بدء تفشي فيروس كورونا في العالم، فيما اتخذت سلطات إيران وباكستان وإمارة الشارقة هذا القرار قبل ذلك.
الأمريكيون يتهافتون على تخزين السلع الأساسية
وقف متسوقون أمريكيون في طوابير طويلة أمام متاجر البقالة في انتظار شراء السلع الأساسية مثل ورق الحمام والمعكرونة وعبوات المياه وذلك في الوقت الذي أثارت فيه أزمة فيروس كورونا المتفاقمة مخاوف من نقص السلع في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
ودفع التزاحم على سلع معينة متاجر التجزئة الكبرى إلى فرض حدود على حجم المشتريات لضمان ألا تخلو الرفوف من هذه السلع. لكن المتسوقين القلقين نزحوا أرفف متاجر البقالة والصيدليات من هيوستون حتى لوس أنجلس مع اتساع نطاق تفشي الفيروس وإعلان الرئيس دونالد ترامب حالة طوارئ وطنية لمكافحة الانتشار الذي أودى بحياة 47 شخصا على الأقل في البلاد.
وحثت شركات كبرى، منها أمازون، الموظفين على العمل من بيوتهم كما أغلقت المدارس والجامعات والمؤسسات الثقافية أبوابها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. وذكرت شركة جونسون آند جونسون للأدوية أنها سرعت إنتاج دواء تيلينول المسكن للآلام تحسبا لأي أزمة مفاجئة.
وقالت شركات منها سلسلة صيدليات والجرينز بوتس أليانس وسلسلة المتاجر الكبرى كروجر إنها فرضت سقفا للمشتريات تجنبا لنفاد المخزونات.
وقد صنّفته منظمة الصحة العالمية في 11 مارس 2020 كوباء عالمي (جائحة).يستطيع الفيروس أن ينتشر بين البشر مباشرة، ويبدو أن معدل انتقاله (معدل الإصابة) قد ارتفع في منتصف يناير 2020. أبلغت عدة بلدان في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا والمحيط الهادئ عن وصول أصابات إلى أراضيها. تتراوح فترة الحضانة حوالي 5 أيام أو أكثر، وهناك أدلة مبدئية على أنه قد يكون معديًا قبل ظهور الأعراض. تشمل الأعراض الحمىوالسعالوصعوبة التنفس، وقد تؤدي إلى الوفاة.اعتبارًا من 31 كانون الثاني (يناير) 2020، تأكد وجود ما يقرب من 75,775 حالة، بما في ذلك كامل مقاطعات الصين. من بين الأشخاص الـ 41 الأوائل الذين تأكد إصابتهم بالعدوى، ثبت أن ثلثيهم مرتبطون بسوق الجملة للمأكولات البحرية في ووهان والذي يبيع الحيوانات الحية أيضًا. حدثت أول حالة وفاة مؤكدة من الإصابة بالفيروس يوم 9 يناير ومنذ ذلك الحين تأكدت وفاة 3,015 شخصًا. تقدر الدراسات أن عددًا أكبر من الأشخاص قد يكون مصابًا، ولكن لم يكشف عنهم طبيًا. أول انتشار للفيروس خارج الصين كان في فيتنام من أب إلى ابنه، بينما كان أو أنتشار خارج الصين، لا يشمل أفراد الأسرة الواحدة، قد حدث في ألمانيا في 22 يناير، عندما أصيب رجل ألماني بالمرض من رجل أعمال صيني زائر في اجتماع في ولاية بافاريا الألمانية.وكرد صيني أولي، قامت حكومات وهان و15 مدينة في محيط مقاطعة هوبى بعمل حظر تنقل شمل أكثر من 57 مليون شخص. انطوى ذلك على إيقاف جميع وسائل النقل العام في المناطق الحضرية والنقل إلى الخارج عن طريق القطار، الطيران والحافلات ذات المسافات الطويلة. كما تم إغلاق العديد من أحداث المرتبطة بالسنة الجديدة ومناطق الجذب السياحي خوفًا من انتقال العدوى، بما في ذلك مهرجانات المدينة المحرمة في بكين ومعارض المعابد التقليدية وغيرها من التجمعات الاحتفالية. كما رفعت هونغ كونغ مستوى الاستجابة للأمراض المعدية إلى أعلى مستوى وأعلنت حالة الطوارئ وأغلقت مدارسها حتى منتصف فبراير وألغت احتفالاتها بالعام الجديد.أصدرت عدد من حكومات الدول تحذيرات من السفر إلى مقاطعتيووهانوخوبى. وطُلب من المسافرين الذين زاروا البر الرئيسي للصين مراقبة وضعهم الصحي لمدة أسبوعين على الأقل والاتصال بمزود الرعاية الصحية لديهم للإبلاغ عن أي أعراض للفيروس. ونصح أي شخص يشتبه في حملهِ للفيروس بارتداء قناع واقي وطلب المشورة الطبية من خلال الاتصال بالطبيب بدلاً من زيارة العيادة شخصياً بشكل مباشر. وأجرت المطارات ومحطات القطارات مجموعة فحوصات تشمل فحص درجات الحرارة ونشرت الإعلانات الصحية وكذلك مختصر للمعلومات على لوحات اعلانات لأجل التعرف على حاملي الفيروس.استطاع العلماء الصينيون عزل وتحديد التسلسل الجيني للفيروس وأتاحوه بسرعة بحيث يتمكن الآخرون من تطوير اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR بشكل مستقل للكشف عن المرض. واعلن عن أن تسلسل جينوم 2019-nCoV يطابق ما بين 75 إلى 80 في المائة من تسلسل السارس، وأكثر من 85 في المائة من فيروسات كورونا الخفافيش. لكن لم يتضح إذا ما كان هذا الفيروس ينحدر من نفس سلسلة السارس القاتلة.
الخليج يتقلب على نيران كورونا.. الكويت تسجل 45 إصابة.. وتعليمات سعودية بمتابعة المعتمرين المتواجدين حالياً في المملكة.. ومجلس وزراء الصحة العرب يدعو لـ”اجتماع طارئ” في مارس لمواجهة الفيروس
السبت، 29 فبراير 2020م
كورونا
إيمان حنا
في آخر مستجدات أوضاع فيروس كورونا في منطقة الخليج، طالعتنا وزارة الصحة الكويتية أمس الجمعة بمؤتمر صحفى أعلنت خلاله، إصابة حالتين جديدتين بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات إلى 45 حالة حتى اللحظة.
وكشف الدكتور عبد الله السند، المتحدث باسم وزارة الصحة الكويتية، فى مؤتمر صحفى عقد الجمعة، حول مستجدات الفيروس، أن عدد الإصابات بالفيروس المستجد وصل إلى 45 حالة وجميعهم حالتهم مستقرة، مؤكدا أن هناك تعاون مستمر بين الوزارة وجميع الجهات المعنية للتصدى لهذا الفيروس.
في الوقت الذى عقدت فيه اللجنة المعنية بمتابعة الوضع الصحي لفيروس كورونا “اجتماعها التاسع ” صباح الجمعة برئاسة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، والتي تضم في عضويتها ممثلين من وزارات “الدفاع، الطاقة، الداخلية، الحرس الوطني، الخارجية، الصحة، المالية، الإعلام، التجارة، الاستثمار، الحج والعمرة، والتعليم”، وكذلك هيئة الطيران المدني، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة العامة للجمارك، ووزارة السياحة، والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها Saudi CDC.، بحسب واس.
وجرى خلال الاجتماع مراجعة الأحداث الدولية ذات العلاقة، وتقييم الوضع الراهن، ومتابعة التوصيات التي تم اتخاذها في الاجتماعات السابقة، كما اطلعت اللجنة على آخر مستجدات الوضع العالمي، واتخذت مجموعة من الإجراءات للحد من وفادة فيروس كورونا، كما قررت اللجنة عقد مؤتمر صحفي الأحد لمتحدثي عدد من الجهات المعنية لإلقاء الضوء على المستجدات والإجابة عن أسئلة الصحفيين.
وتقوم اللجنة بالتأكد من جاهزية كافة المرافق الصحية للتعامل مع الفيروس ومتابعة الجهود التوعوية لكافة القطاعات ذات العلاقة وزارة التعليم وما تنفذه من أنشطة وحملات توعوية عن الفيروس في المدارس والجامعات.
وتتولى اللجنة متابعة كافة مستجدات الوضع لفيروس كورونا الجديد COVID-19 والتنسيق بين الجهات المعنية والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية في منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية لمنع وفادته بإذن الله وذلك من خلال فحص المسافرين القادمين من الدول المسجل بها إصابات عبر الرحلات المباشرة وغير المباشرة بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني, وكذلك تطبيق المديرية العامة للجوازات لآلية الإفصاح وتجهيز وزارة الصحة لمراكز المراقبة الصحية وتأمين أجهزة الفحص والكاميرات الحرارية.
وكان الفيروس قد هاجم عددا من الدول العربية ووصل عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في مملكة البحرين ليصل عدد المصابين إلى 33 حالة، بعد تسجيل 7 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19).
وأوضحت وزارة الصحة في مملكة البحرين أن الحالات تم اكتشافها قبل دخولها البحرين وهي لمواطنات قادمات عن طريق رحلات جوية غير مباشرة من إيران عبر مطار البحرين الدولي، مبينةً أنه أجريت لهم الفحوصات اللازمة فور وصولهن إلى مطار البحرين الدولي وتم وضعهن بالحجر الصحي الاحترازي.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الوزارة قولها إن إحدى الحالات هي لمواطن قادم أيضًا من إيران وقد وصل إلى البلاد قبل إعلان إيران انتشار الفيروس في مدنها، وقام بالاتصال بالرقم المخصص للبلاغات الصحية فور شعوره بالأعراض المرتبطة بفيروس الكورونا وتم نقله بالإسعاف المخصص لمثل هذه الحالات واتباع الإجراءات المعمول بها لعزله ومتابعة علاجه، والقيام بعزل وفحص المخالطين له في المراكز المخصصة لذلك.
الفيروس في سلطنة عمان
قررت السلطات في سلطنة عمان، تعليق تنقل مواطنى دول الخليج، باستخدام الهوية الوطنية من وإلى السلطنة، وفق ما ذكرته فضائية العربية في خبر عاجل لها، وفى ذات السياق قررت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، تأجيل عقد المؤتمر الإقليمى الخامس والثلاثون لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا خلال الفترة من 2 إلى 4 مارس 2020، فى مسقط بسلطنة عمان، وذلك بسبب ظهور حالات للإصابة بفيروس كورونا فى سلطنة عمان.
يأتي ذلك بعد أن بلغ عدد الإصابات بكورونا 4 حالات، حيث تم تسجيل أول حالتين إصابة بفيروس كورونا في البلاد الاثنين الماضى، وكاناتا لمواطنتين عمانيتين قدمتا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ويأتى قرار” الفاو” وسط مخاوف من تعرض الوفود المشاركة للإصابة المرضية بالفيروس خاصة بعد إعلان سلطنة عمان ظهور حالات مرضية بها.
وكان من المقرر أن يناقش المؤتمر بحضور وزراء الزراعة وكبار المسؤولين فى الدول الأعضاء فى المنطقة التحديات المتعلقة بالأغذية والزراعة، من أجل تعزيز التماسك الإقليمى فى السياسات والبرامج وبناء مجتمعات زراعية مرنة لدعم الاقتصاديات المحلية وتشجيع العمالة الريفية وضمان الاستدامة البيئية فى سياق ندرة المياه وتغير المناخ.
ووفقا لأجندة “الفاو”، فإن الدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر الإقليمى لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال إفريقيا كانت ستنظم مائدة مستديرة على المستوى الوزارى يوم الاثنين المقبل لمناقشة حالة الأمن الغذائى والتغذية وأنظمة الغذاء المستدامة والوجبات الغذائية الصحية فى منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا وضرورة وضع تصورات لتنمية المناطق الريفية والمزارعين، وتحليل أوضاع أصحاب الحيازات الصغيرة والمزارع الأسرية والشباب الريفي، بما فى ذلك مراجعة الاستراتيجيات التى يمكن أن تعزز تنشيط المناطق الريفية فى المنطقة وقضية التدهور الواسع للأراضى والمياه والتنوع البيولوجى الذى يتفاقم بسبب تغير المناخ.
الإمارات
من جهة أخرى، قررت دولة الامارات العربية المتحدة ، منع سفر مواطني الدولة إلى إيران وتايلاند في الوقت الحالي وحتى إشعار آخر، وذلك في ظل جهود الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا في عدد من الدول، وحرصاً على سلامة وصحة المواطنين، وقد بلغ اجمالي عدد الحالات المكتشفة المصابة بكورونا في الدولة 13 حالة تم شفاء 3 حالات منها أعلن عنها سابقا.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولى فى بيان صدر مؤخرا – وفقا لوكالة الانباء الإماراتية الرسمية (وام)- أنه ” في ظل جهود الدولة لمواجهة انتشار فيروس الإلتهاب الرئوي الجديد كورونا في عدد من الدول، وحرصاً من وزارة الخارجية والتعاون الدولي على سلامة وصحة المواطنين، تقرر منع سفر مواطني الدولة لكل من جمهورية إيران ومملكة تايلاند في الوقت الحالي وحتى إشعار آخر .
وزراء الصحة العرب يدعون لمواجهة كورونا
ومن جهة أخرى وفي خطوة جديدة لمواجهة فيورس كورونا الذى يهدد دول العالم أجمع، دعا مجلس وزراء الصحة العرب إلى عقد اجتماع طارئ استثنائي على مستوى الخبراء ووزارات الصحة العرب، لمراجعة خطط الاستعداد والترصد وتبادل الخبرات بشأن سبل مكافحة فيروس كورونا المستجد، وذلك خلال الأسبوع الثاني من شهر مارس المقبل، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأعلن المجلس، في بيان لها حول فيروس “كورونا المستجد”- تضامنه مع جمهورية الصين الشعبية -حكومة وشعبًا- ودعمه للجهود المبذولة من قبل الحكومة الصينية لمكافحة تفشي فيروس “كورونا المستجد“.
وأشار المشاركون في المجلس إلى أنه بالاطلاع على الوضع في الدول العربية التي تشهد تسريع وتيرة الجهود الوطنية وتعزيز القدرات والإمدادات اللوجستية والاستعدادات والتدابير الاستباقية والاحترازية للحد من انتشار هذا المرض، وفي ضوء تسجيل بعض هذه الدول عددًا من حالات الإصابة، وحرصًا من مجلس وزراء الصحة العرب على صحة المواطن العربي، وبناء على تصاعد خطر انتشار هذا المرض لمختلف دول العالم بما فيها بعض الدول العربية، فإنه لابد من تعزيز التواصل بين الدول العربية الأعضاء، وتبادل المعلومات والتنسيق المستمر بين الهيئات الصحية والقطاعات ذات العلاقة في الدول العربية، وتبادل الخطط الاحترازية التي وضعتها الدول العربية لمجابهة هذا المرض والاستفادة من خبرات الدول وتجاربها.
قد يكون الأشخاص المصابون غير عرضيين أو قد يطورون أعراضًا سريرية مثل الحمى، والسعال، وضيق النفس، والتعب، والألم العضلي. أشارت مراجعة منظمة الصحة العالمية لـ55,924 حالة مؤكدة مخبريًا في الصين إلى الأعراض والعلامات النموذجية التالية: الحمى (87.9%)، والسعال الجاف (67.7%)، والتعب (38.1%)، وإنتاج القشع (33.4%)، وضيق النفس (18.6%)، والتهاب الحلق (13.9%)، والصداع (13.6%)، والألم العضلي أو المفصلي (14.8%)، والقشعريرة (11.4%)، والغثيان والإقياء (5.0%)، واحتقان الأنف (4.8%)، والإسهال (3.7%)، ونفث الدم (0.9%)، واحتقان الملتحمة (0.8%).
قد يؤدي تطور المرض بعد ذلك إلى ذات رئة شديدة، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، والإنتان (خمج الدم)، والصدمة الإنتانية، والموت. قد يكون بعض المصابين غير عرضيين، أي إن نتائج الفحص تؤكد الإصابة لكنهم لا يظهرون أعراضًا، لذلك ينصح الباحثون بمراقبة الأفراد الذين هم على تماس مع المرضى المؤكدة إصابتهم واستبعاد الإصابة.تتراوح فترة الحضانة (الفترة بين الإصابة وظهور الأعراض) من يوم إلى 14 يوم، إلا أن أغلب الحالات كانت فترة حضانتها خمس أيام. على أي حال، سُجلت حالة واحدة بلغت فترة حضانتها 27 يومًا.
السبب
الانتقال
طريقة الانتقال الرئيسية هي من إنسان إلى إنسان عن طريق المفرزات التنفسية المزفورة (مثل السعال أو العطاس). تعمل منظمة الصحة العالمية على تقييم ما إن كان الانتقال غير العرضي والانتقال البرازي من أساليب الانتقال المهمة.
تبقى القطرات الناقلة لفيروس كورونا معلقة في الهواء لفترة قصيرة. التفاصيل عن سارس-كورونا فيروس-2 غير متاحة حتى تاريخ 26 فبراير عام 2020، ويُفترض أنه شبيه ببقية فيروسات الكورونا، التي قد تبقى حيّة ومعدية على السطوح المعدنية، أو الزجاجية، أو البلاستيكية، لفترة تصل إلى تسعة أيام في درجة حرارة الغرفة. يمكن تطهير السطوح باستخدام مواد مثل الإيثانول بتطبيقها لمدة دقيقة.هناك تقديرات حول عدد التكاثر الأساسي (العدد المتوسط للأشخاص الذين قد يعديهم كل شخص مصاب) تتراوح بين 2.13 و4.82. بحلول 24 يناير عام 2020، أُبلغ عن قدرة الفيروس على الانتقال إلى سلسلة تصل حتى أربعة أشخاص. يتشابه هذا مع فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (SARS-CoV).كتبت منظمة الصحة العالمية أيضًا: على الرغم من أن تاريخ السارس وفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية قد أظهر عدم إمكانية انتقالهما من خلال الطعام، يبقى الاحتمال واردًا ويجب أن يُطبخ اللحم والمنتجات الحيوانية بالكامل بحكم الخبرة.يُعتقد على نطاق واسع أن الفيروس ذو أصل حيواني المنشأ، وعليه فإنه على الأرجح قد انتقل من الحيوان إلى الإنسان، رغم أن تورط الحيوانات وطريقة الانتقال لم يُحددا بعد.
علم الفيروسات
فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة 2 (SARS-CoV-2) هو فيروس كورونا مرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة جديد، عُزل لأول مرة من ثلاثة أشخاص مصابين بذات رئة مرتبط بمجموعة من حالات الأمراض التنفسية الحادة في ووهان. هذا الفيروس هو سبب مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19).
يرتبط SARS-CoV-2 ارتباطًا وثيقًا بالنسخة الأصلية من SARS-CoV. يُعتقد أنه مرض حيواني المنشأ. بينت التحاليل الوراثية تكوين فيروس كورونا مجموعات مع فصيلة كورونا فيروس بيتا، في السلالة B لجُنيس فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة مع سلالتين مشتقتين من الخفاش. إنه متطابق بنسبة 96% على مستوى المجموع الوراثي الكامل مع عينات كورونا فيروس عند الخفافيش ((BatCov RaTG13. في فبراير عام 2020، وجد باحثون صينيون وجود اختلاف في حمض أميني واحد فقط في تسلسل مجموع وراثي معين بين الفيروسات المكتشفة عند آكلي النمل الحرشفي وتلك الموجودة عند المرضى من البشر، ما يعني أنه قد يكون آكل النمل الحرشفي هو المضيف المتوسط.
التشخيص
نشرت منظمة الصحة العالمية بروتوكولات اختبار متعددة لفيروس SARS-CoV-2، الذي يسبب مرض فيروس كورونا 2019. يستخدم الاختبار تفاعل البلمرة التسلسلي للنسخ العكسي اللحظي (rRT-PCR). يمكن إجراء الاختبار على عينات من الجهاز التنفسي أو الدم. تكون النتائج متاحة خلال ساعات قليلة إلى أيام.
يُعد الشخص ذا خطورة للإصابة بكوفيد-19 في حال سفره إلى منطقة ذات انتقال مجتمعي مستمر خلال الأيام الأربعين السابقة أو إذا كان على اتصال قريب مع شخص مصاب. تتضمن المؤشرات الرئيسية الشائعة الحمى، والسعال، وضيق النفس. تتضمن المؤشرات الأخرى المحتملة التعب، والألم العضلي، وفقدان الشهية، وإنتاج القشع، والتهاب الحلق.تعتمد طريقة بديلة للتشخيص على التظاهرات السريرية مثل البحث عن نمط العلامة المرئية لكوفيد-19 في التصوير المقطعي المحوسب للرئتين. يمكن تأكيد الإصابة بكوفيد-19 عن طريق rRT-PCR قبل ظهور علامات ذات الرئة.
وهي سابع أكبر مدينة في الصين بعدد سكان يصل إلى 11 مليون نسمة. اعتبارًا من 23 يناير، تأكد حصول أكثر من 800 حالة عدوى من حالات الاصابة بفيروس 2019 nCoV على الصعيد العالمي، بما في ذلك الاصابات في 20 منطقة على الأقل في الصين وتسع دول / أقاليم. أول مصاب ابلغ عنه، ظهرت عليهِ الأعراض في وقت مبكر من يوم 8 ديسمبر، ليتأكد لاحقا أنه أحد مالكي المتاجر في سوق ووهان ساوث تشاينا للأسماك، فاغلق السوق في الأول من يناير.حدد نوع الفيروس الذي تسبب في تفشي المرض بسرعة على أنه فيروس كورونا جديد. في 10 يناير، وبعد تحديد تسلسل الجينات أعطي الاسم 2019-nCoV، وهو فيروس بيتاكورونافي، يرتبط بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) وفيروس متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (SARSCoV). ولا يزال معدل الوفيات واسلوب الانتقال لفيروس 2019-nCoV غير معلوم بشكل كامل، ومن المرجح أن يختلف أسلوبه عن فيروسات كورونا السابقة المشار إليها.تأكد أن المسافرين المصابين بالفيروس هم المسؤولون عن نقلهِ خارج ووهان. وفي 13 يناير، أبلغت تايلاند عن أول حالة دولية خارج الصين، في حين ابلغ عن الحالات الأولى داخل الصين، ولكن خارج ووهان، في 19 يناير في كل من غوانغدونغ وبكين. في 20 يناير، أكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية (NHC) أن الفيروس يمكنه أن ينتقل بين البشر. في اليوم نفسه، تأكد حصول بعض الإصابات البشرية بفيروس 2019 nCoV في اليابان وكوريا الجنوبية. في اليوم التالي تم اكتشاف حالات في الولايات المتحدة وتايوان عند بعض المسافرين العائدين من منطقة ووهان. وفي يوم 21 يناير، أبلغت مقاطعات متعددة في الصين عن حالات جديدة وتأكدت إصابة 15 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، مع الإبلاغ عن ستة وفيات. ثم تأكد إصابة حالات إضافية ناتجة عن سفر المصابين في هونغ كونغ وماكاو وسنغافورة وفيتنام. وفي يوم 22 يناير، اجتمعت لجنة طوارئ تابعة لمنظمة الصحة العالمية لمناقشة ما إذا كان ينبغي تصنيف انتشار المرض على أنه حالة طوارئ للصحة العامة تثير قلقًا دوليًا (PHEIC) بموجب اللوائح الصحية العالمية، ولكن لم يبت فيها في البداية بسبب نقص المعلومات، قبل اتخاذ قرار ضد الإعلان.إن ما أثار القلق بشكل مباشر هو خطر زيادة انتقال العدوى الناتجة عن ارتفاع أحجام السفر والتجمعات البشرية الضخمة المتحمسة للاحتفال بالعام الصيني الجديد في يوم 24 يناير. وعليه وفي يوم 23 يناير 2020، علقت ووهان جميع وسائل النقل العام والسفر الجوي (داخل وخارج المدينة)، واضعين كامل سكان المدينة البالغ عددهم 11 مليون نسمة تحت الحجر الصحي. وفي يوم 24 يناير وضعت كل من مدينتا هوانغقانغ وايتشو،
المجاورتان لمدينة ووهان، تحت الحجر الصحي ذاته، وبدأت بقية المدن في الصين تحذو حذوها. علاوة على ذلك، ألغت العديد من المدن احتفالات السنة الصينية الجديدة.
بما أن ووهان هي مركز رئيسي للنقل الجوي في وسط الصين، فقد اتخذت العديد من التدابير على نطاق عالمي لتخفيف الانتشار دوليا. في الأول من يناير بدأت عمليات فحص استهدفت المسافرين القادمين من ووهان في مطارات هونغ كونغ وماكاو. وفي الثالث من يناير بدأت كل من تايوان وسنغافورة وتايلاند بفحص المسافرين القادمين. في الولايات المتحدة، بدأ مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بفحص دخول المسافرين على متن رحلات مباشرة من ووهان إلى موانئ الدخول الرئيسية الثلاثة في 17 يناير 2020،
وتم لاحقا إضافة مطاري أتلانتا وشيكاغو. في 23 يناير، رفعت CDC الأمريكية تنبيه السفر إلى ووهان في الصين، إلى أعلى المستويات الثلاثة. وبدأت بعدها دول إضافية في المحيط الهادئ وآسيا، بما في ذلك ماليزيا وسريلانكا وبنجلاديش والهند، بإجراء فحص للركاب في المطارات.
خصائص الإصابة
بحلول الثاني من يناير2020، تأكد من إصابة 41 مريضًا ممن ادخلوا في مستشفى ووهان بعدوى فيروس 2019-nCoV. وإن معظم المرضى المصابين كانوا من الرجال (30 [73 ٪] من 41)؛ وكان أقل من نصفهم يعانون من الأمراض المزمنة (13 [32 ٪] من 41)، بما في ذلك مرض السكري (ثمانية [20 ٪])، وارتفاع ضغط الدم (ستة [15 ٪])، وأمراض القلب والأوعية الدموية (ستة [15 ٪]). كان متوسط العمر 49، ولقد تواجد 27 مريضا (66 ٪) من 41 مريضا في سوق المأكولات البحرية. ومن بينهم عائلة كاملة. كانت الأعراض الشائعة عند ظهور المرض الحمى (40 [98 ٪] من 41 مريضا)، والسعال (31 [76 ٪])، وألم عضلي أو التعب (18 [44 ٪])؛ وكانت الأعراض الأقل شيوعًا هي إنتاج البلغم (11 [28٪] من 39)، والصداع (ثلاثة [8٪] من 38)، ونفث الدم (اثنان [5٪] من 39)، والإسهال (واحد [3٪] من 38). ضيق التنفس ظهر لدى 22 (55 ٪) من 40 مريضا (متوسط الوقت من بداية المرض إلى ضيق التنفس 8 أيام]). 26 (63 ٪) من 41 مريضا لديهم ليمفوبيا. وعانى جميع المرضى من التهاب رئوي مع نتائج غير طبيعية ظهرت على صور ست تي سكان الصدر. وشملت المضاعفات متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (12 [29 ٪])، إصابة القلب الحادة (خمسة [12 ٪]) والعدوى الثانوية (أربعة [10 ٪]). ادخل 13 مريضا (32 ٪) من المرضى إلى وحدة العناية المركزة وتوفي ستة منهم (15 ٪). مقارنة مع المرضى من غير وحدة العناية المركزة، كان لدى مرضى وحدة العناية المركزة مستويات بلازما أعلى من IL2 وIL7 وIL10 وGSCF وIP10 وMCP1 وMIP1A وTNFα.
أبلغت وزارة الصحة والعمل والرفاهية اليابانية يوم 16 يناير منظمة الصحة العالمية عن وجود حالة مؤكدة لفيروس كورونا الجديد (2019-nCoV) عند شخص كان قد سافر إلى ووهان، في الصين. وكانت تلك هي الحالة الثانية المؤكدة لفايروس 2019-nCoV التي اكتشفت خارج الصين، وعقب تأكيد وجود الحالة الأولى في تايلاند في 13 يناير.
كان المريض ذكر، ويتراوح عمره بين 30 و39 عامًا، ويعيش في اليابان. وقد سافر المريض إلى ووهان، في الصين أواخر شهر ديسمبر، وأصيب بالحمى في 3 يناير 2020 أثناء إقامته في ووهان. ولكنهُ لم يزر سوق ووهان للمأكولات البحرية أو أي أسواق أخرى لبيع الحيوانات الحية في ووهان. إلا انه أشار باتصالهِ الوثيق مع شخص مصاب بالتهاب رئوي.
يوم 6 يناير، عاد إلى اليابان وأجرى اختبارا للأنفلونزا عندما زار عيادة محلية في نفس اليوم ولكن النتيجة كانت سالبة. في 10 يناير، ونظرًا لاستمرار أعراض السعالوالتهاب الحلقوالحمى فقد راجع مستشفى محلي حيث أظهرت صوراً التقطت لصدرهِ بالأشعة السينية مشاكل عميقة أُدخل بعدها إلى المستشفى في نفس اليوم وبقي محمومًا حتى 14 يناير. حيث أبلغ الطبيب المعالج عن الحالة إلى إحدى هيئات الصحة العامة المحلية بموجب نظام المراقبة. وجمعت عينات منه وإرسلت إلى المعهد الوطني للأمراض المعدية (NIID)، وهنالك أجري اختبار تفاعل البلمرة التسلسلي للنسخ العكسي مرتين، وتأكد أصابته بفايروس 2019-nCoV RNA في 15 يناير 2020. وفي نفس يوم 15 يناير، خرج من المستشفى وعاد للمنزل للراحة وهو في حالة مستقرة.
وصول الفايروس للولايات المتحدة
المصاب الأول من ولاية واشنطن كان قد دخل الولايات المتحدة قادما من ووهان في 15 يناير 2020. التمس المريض الرعاية في منشأة طبية في ولاية واشنطن، حيث عولج المريض من أعراض المرض. بناءً على تاريخ سفر المريض وأعراضه، اشتبه اختصاصيو الرعاية الصحية بإصابتهِ بفيروس كورونا الجديد. فأخذت عينة سريرية منهُ وأرسلت إلى مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة (CDC)، حيث أكدت الاختبارات المعملية يوم 20 يناير صحة التشخيص من خلال اختبار تفاعل البلمرة التسلسلي للنسخ العكسي (rRT-PCR).
كان مركز السيطرة على الأمراض تجهز وتحضر بشكل استباقي لوصول فيروس 2019-nCoV إلى الولايات المتحدة قبل ذلك بعدة أسابيع، بما في ذلك:
إرسال تنبيه للمراكز الصحية في 8 يناير، طالبا تدقيق حالات المرضى الذين يعانون من أعراض تنفسية ومقارنة تواريخ السفر إلى ووهان، في الصين.
تطوير إرشادات للأطباء لفحص وإدارة حالات الإصابة بفايروس 2019-nCoV، وكذلك تطوير إرشادات الرعاية المنزلية للمرضى الذين يعانون من اصابتهم بفيروس 2019-nCoV.
تطوير اختبار تشخيصي للكشف عن هذا الفيروس في العينات السريرية، واختصار الوقت الذي يستغرقه للكشف عن العدوى. حيث يكشف عن هذا الفيروس في مركز السيطرة على الأمراض.
في 17 يناير، بدأ مركز السيطرة على الأمراض تنفيذ فحوصات الصحة العامة للدخول إلى المطارات في ولايات سان فرانسيسكو (SFO) ونيويورك (JFK) ولوس أنجلوس (LAX). وأضاف لاحقا مطارات أتلانتا (ATL) وشيكاغو (ORD).
تحضر مركز السيطرة على الأمراض ونشط مركز عمليات الطوارئ الخاص بهِ لتقديم دعم مستمر بشكل أفضل لأجل الاستجابة للحالات المصابة بفايروس 2019-nCoV.
يوم 24 يناير أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) حدوث الإصابة الثانية بفيروس كورونا في ولاية إلينوي. حيث كان المريض قد عاد من سفرهِ من بلدة ووهان، في الصين. ودخل المريض إلى الولايات المتحدة قادما من ووهان في تاريخ 13 يناير 2020، واتصل بمقدم الرعاية الصحية بعد أن عانى من الأعراض لبضعة أيام. ادخل المريض إلى المستشفى، حيث اتخذت التدابير اللازمة لمكافحة العدوى للحد من خطر انتقال العدوى فوضع في غرفة عزل صحي. وبناءً على تاريخ سفر المريض وأعراضه، اشتبه باصابتهِ بفايروس 2019-nCoV. واخذت منهُ عينة سريرية وأرسلت إلى مركز السيطرة على الأمراض، حيث أكدت الاختبارات المعملية حدوث العدوى. بدأت إدارة إلينوي للصحة العامة (IDPH) وإدارة شيكاغو للصحة العامة (CDPH) بمراجعة الأماكن التي ذهب فيها هذا المريض بعد عودته إلى إلينوي محاولين تحديد الأفراد الذين تواصل معهم. ووضعت المراقبة على جميع الاشخاص المشتبه بهم بحثًا عن الأعراض.
وصول الفايروس إلى إيران
يتدفق الحجاج والعمال المهاجرون ورجال الأعمال والجنود ورجال الدين باستمرار عبر الحدود الإيرانية، وغالبًا ما يعبرون الحدود إلى بلدان لا تتمتع إلا بقليل من الضوابط الحدودية والحكومات الضعيفة وغير الفعالة وأنظمة الصحة الهشة. كل ذلك يجعل من إيران نقطة محورية ثانية بعد الصين لانتشار المرض
، جميع الإصابات في العراق، قطر، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، الإمارات العربية المتحدة، وواحدة في السعودية، لبنان إضافة إلى أفغانستان، وإصابة واحدة في كندا، أُعلن بأن مصدرها من إيران.يعتقد الخبراء إن منطقة الشرق الأوسط هي المكان المثالي لتفشي الوباء، مع استمرار تحرك كل من الحجاج المسلمين والعمال المتجولين الذين قد يحملون الفيروس. كما تسببت الحروب الأهلية وسنوات من الاضطراب في انهيار النظم الصحية في العديد من الدول المجاورة، مثل سوريا والعراق وأفغانستان واليمن، بالإضافة إلى أن معظم المنطقة يحكمها إلى حد كبير أنظمة لديها سجل سيء في توفير الشفافية العامة والمسائلة والخدمات الصحية. قال بيتر بيوت مدير مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي والمدير التنفيذي المؤسس السابق لبرنامج الأمم المتحدة المشترك حول فيروس نقص المناعة البشرية: “إنها وصفة لتفشي فيروسي كبير”.يسافر ملايين الحجاج المسلمين سنويًا من جميع أنحاء المنطقة لزيارة الأماكن المقدسة الشيعية في إيران والعراق، وفي يناير / كانون الثاني وحده، عاد 30 ألف شخص إلى أفغانستان من إيران، وما زال مئات آخرون يقومون بالحج إلى قم، موقع اندلاع المرض. كل أسبوع، كما يقول المسؤولون الأفغان. وحتى 3 مارس 2020، أعلنت الحكومة الإيرانية بأن أعداد المصابين بلغت 1501، إضافة إلى 66 حالة وفاة، هذا وشملت الإصابات مسؤولين حكوميين من ضمنهم من هو في وزارة الصحة و23 برلمانيًا إيرانيًّا.
الحد من انتشاره في الخليج العربي
أدّى تفشي الفيروس في مدينتي قمومشهد العاصمتين الدينيتين الإيرانيتين ومن ثم في عموم الداخل الإيراني، إلى قيام الحكومة العراقية بغلق المنافذ الحدودية العراقية الإيرانية ووقف التأشيرات السياحية بين البلدين حيث تشيع السياحة الدينية بين مواطني البلدين أو كنقاط عبور لمواطني البلدان المجاورة، وقد سجّل العراق في 24 فبراير2020، أوّل حالة إصابة رسمية لطالب إيراني يدرس في مدينة النجف الأشرف العاصمة الدينية العراقية.
وحتى 2 مارس، وصل عدد المصابين المؤكدين في العراق إلى 21 شخصًا. هذا الأمر جعل دول مجلس التعاون الخليجي تتخذ إجراءات احترازية للحد من انتشار الفيروس في المنطقة، خاصة بعد أن أصبحت إيران البؤرة العالمية الثانية بعد الصين بعدد المصابين بفيروس كورونا، وبعد أن أكدت التقارير الحكومية لدول المجلس أن من أصيب من مواطنيها أو المقيمين على أراضيها، كان إمّا في إيران أو عائدًا منها.
وفي التسلسل الزمني لورود الفيروس في دول مجلس التعاون، أعلنت الإمارات العربية المتحدة في 29 يناير2020، تسجيل أوّل حالات إصابة بالفيروس على أراضيها، لعائلة صينية مكوّنة من أربعة أفراد، كانوا قادمين من مدينة ووهان الصينية، حيث بدأ انتشار المرض.
ثم سجّلت البحرين في 24 فبراير2020، أوّل حالة إصابة بالفيروس على أراضيها، لمواطن كان مسافرًا إلى إيران، ثم أعلنت سلطنة عمان عن أوّل حالة إصابة على أراضيها لمواطنة كانت قادمة هي الأخرى من إيران، وقرّرت حظر سفر مواطنينها إلى الدولة الإيرانية. وفي نفس اليوم، سجّلت الكويت أوّل حالات إصابة بالفيروس لخمسة أشخاص، من بينهم مواطن واحد، كانوا قادمين في رحلة سياحية من مدينة مشهد الإيرانية حيث يتواجد ضريح الإمام علي الرضا ثامن الأئمة عند المسلمين الشيعة،
ثم توالت الإصابات في الدولة، وأعلنت وزارة الصحة الكويتية بأن إيران هي مصدر جميع الإصابات المسجلة في الكويت. على إثر ذلك قرّرت الحكومة الكويتية حظر السفر إلى إيران، ووقف رحلات التنقّل بين البلدين والحجر صحيًّا على كل القادمين منها لإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة. بعدها بأيام، تحديدًا في 29 فبراير2020، أعلنت قطر بأنها سجّلت أوّل حالة إصابة بالفيروس على أراضيها، وهي لمواطن قطري عائد من إيران.
إثر هذه التطورات، أصدرت وزارة الخارجية السعودية في 27 فبراير2020، بيانًا أعلنت فيه بأن المملكة العربية السعودية «علّقت الدخول إلى المملكة العربية السعودية لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتًا» وتعليق «الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من البلدان التي أصبح انتشار فيروس كورونا فيها يشكّل خطرًا»، حسبما جاء في نص البيان. وقد وصفت الخارجية السعودية هذه الإجراءات بأنها «احترازية استباقية لمنع وصول فيروس كورونا إلى الأراضي السعودية»،
حيث يوجد الحرمان الشريفان، المسجد الحرام في مكة المكرمةوالمسجد النبوي في المدينة المنورة، وهما العاصمتان المقدستان للمسلمين حيث يسافر لزيارتهما ملايين المسلمين سنويًا وعلى مدار العام بغرض الحجوالعمرة والزيارة. جاء القرار بحسب المراقبين لحماية المعتمرين والزائرين من «تبادل العدوى ونقلها إلى البقاع المقدسة وإلى العالم». وقد لقي قرار السعودية، تعليق الدخول لغرض العمرة مؤقتًا ترحيبًا من الدول والمنظمات العربية والإسلامية، وقالت منظمة الصحة العالمية بأن القرار: «سيُمكّن الحكومة السعودية من تطبيق إجراءات مستدامة للوقاية من المرض ومكافحته وحماية الحشود في أثناء هذا الموسم المهم».
كذلك قرّرت دول مجلس التعاون الخليجي تعليق السفر فيما بينها باستخدام البطاقة المدنية، لكي تستطيع اكتشاف سجل الرحلات الدولية لمواطينها، وإن كانوا قد تواجدوا في دول يتنشر فيها الفيروس.
وكانت السعودية قد أجلت جميع مواطنيها من الصين في 2 فبراير2020، ولم تُسجّل على أراضيها حتى تاريخ 3 مارس2020، أي حالة إصابة بالفيروس، عدا عن حالة واحدة، وهي لمواطن سعودي، كانت قد سُجّلت حالته خارج السعودية ضمن المصابين في البحرين القادمين من إيران، وقد عاد في 2 مارس2020، إلى السعودية من البحرين.
بينما وصلت أعداد المصابين المؤكدين حتى 2 مارس، في الكويت إلى 56 حالة، وفي قطر إلى 8 حالات، وفي البحرين إلى 47 حالة، ما دفع الحكومة البحرينية إلى تعليق الدراسة لمدة أسبوعين، ودعت مواطنينها إلى عدم السفر إلى دول انتشر فيها الفيروس، مثل إيران، إيطاليا، تايلاند، سنغافورة، ماليزيا وكوريا الجنوبية. وفي الإمارات العربية المتحدة، وصلت أعداد المصابين إلى 21 حالة، خمس منها تماثلت للشفاء. وفي سلطنة عُمان، أعلنت وزارة الصحة عن تماثل حالتين مصابتين بالفيروس للشفاء من بين ست حالات إصابة مؤكدة. وأوضحت في بيان لها خضوع 2367 شخصًا لإجراءات الحجر الصحي، وعلقت السلطنة رحلاتها المتجهة إلى إيران وإيطاليا.
تسلسل زمني
أُبلغ عن الحالات الأولى المشتبه بها في 31 ديسمبر 2019،
مع ظهور الأعراض الأولى قبل ثلاثة أسابيع بقليل في 8 ديسمبر 2019. أُغلق السوق في 1 يناير 2020 وعُزل الأشخاص الذين يعانون من الأعراض. وفحصت أكثر من 700 شخص، بما في ذلك أكثر من 400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، والذين كانوا على اتصالٍ وثيق مع الحالات المشتبه بها. طُور اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) خاص بتشخيص العدوى، ومع هذا التطوير تأكد وجود فيروس كورونا الجديد في 41 شخصًا في مجموعة ووهان الأصلية، وقد أُبلغ عن اثنين منهم في وقتٍ لاحق بأنهما زوجين. أحدهم لم يذهب إلى السوق، وثلاثة آخرون كانوا من نفس العائلة التي عملت في أكشاك المأكولات البحرية في السوق. حدثت الوفاة الأولى في 9 يناير 2020.
20 كانون الثاني (يناير): حث رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ على بذلٍ جهود حاسمةٍ وفعالة لمنع ومكافحة الوباء الناجم عن فيروس كورونا الجديد.
كانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من إمكانية تفشي المرض على نطاق واسع، وكانت هناك مخاوفٌ من زيادة انتشاره خلال موسم السفر في الصين بمناسبة رأس السنة الصينية. طُرحت العديد من الأسئلة حول ما إذا كان الفيروس قد كان منتشرًا لفترةٍ أطول مما كان يعتقد سابقًا، وما إذا كانت ووهان حقًا هي مركز التفشي أو ببساطة هي المكان الذي حُدد فيه الفيروس لأول مرة من خلال المراقبة والاختبار المستمر، ويمكن أن يكون هناك احتمال أن تكون ووهان حدثًا فائقًا لانتقال العدوى.حدثت 17 حالة وفاة، جميعها في الصين، وهناك دليلٌ على انتقال الفيروس من إنسان إلى إنسانٍ آخر. كشفت الاختبارات المتزايدة عن تشخيص أكثر من 540 حالة مؤكدة، بعضها من العاملين في مجال الرعاية الصحية. كما ابلغ عن حالات مؤكدة في تايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان وماكاو وهونغ كونغ والولايات المتحدة.23 كانون الثاني (يناير): أغلقت الصين مدينة تحتوي على 11 مليون نسمة، في مركز أنتشار الفيروس، بعد أن بلغ عدد الاصابات أكثر من 600 حالة ووفاة 17 مصابا. ثم قررت الصين فرض الحجر الصحي بحكم الأمر الواقع، على مدينة ثانية، لتعزل بذلك ما مجموعه أكثر من 18 مليون مواطن في المدينتين، بهدف منع انتشار الوباء. ونشرت وزراة الإعلام الصينية بيانا عن تشخيص 1287 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، كما أكدت وفاة 15 شخصا بأقليم هوبي مع اصابة 180 شخصا
ارتفاع عدد الضحايا في الصين إلى 41 حالة وفاة، واصابة أكثر من 1106 حسب آخر تحديث للبيانات
.
أخبرت القنصلية الفرنسية في ووهان مواطنيها يوم الجمعة أنها تفكر في تنظيم رحلات بالحافلة لأولئك الذين يرغبون في مغادرة المدينة، بالتعاون مع السلطات الصينية، وفقًا لوزارة الخارجية الفرنسية.
ارتفاع عدد الضحايا في الصين إلى 55 حالة وفاة، وذكر المسؤولون في وقت مبكر من صباح يوم السبت إنه شخصت أكثر من 400 حالة إصابة جديدة بالفيروس في جميع أرجاء البلاد، ليصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة في الصين إلى 1741 مصابا بالفيروس حسب آخر تحديث للبيانات
. تراوحت أعمار الضحايا الجدد ما بين سن 55 و87 عاما. حيث ابلغ عن 15 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا الجديد في ووهان، مركز اندلاع المرض. ولقد فرضت قيود السفر على ووهان و12 مدينة أخرى لتجميد تنقل 35 مليون شخص في احتفال الصين برأس السنة القمرية الجديدة، أكبر عطلة في البلاد، وهي عادة شعبية في وقت السفر لزيارة العائلة.عدد الاصابات في بقية الدول 28 حالة مؤكدة، حيث أعلنت مجموعة من الدول إن الفيروس وصل إلى أراضيها. أصبحت القائمة بحدود الساعة السابعة والنصف مساء من يوم 25 يناير بتوقيت بيجين. كالتالي:
أمرت وزارة الخارجية الأمريكية جميع الموظفين الأمريكيين في قنصلية الولايات المتحدة في ووهان بمغادرة المدينة مع توسيع نطاق الحظر المفروض على وسط الصين. وقالت إن إجلاء موظفيها الأمريكيين وعائلاتهم كان ضروريًا بسبب تفشي فيروس كورونا، والاضطرابات الناجمة عن القيود المفروضة على النقل في ووهان وغمر المستشفيات. أمر الإخلاء كان قد صدر يوم الخميس، وفقًا لبيان صادر عن سفارة الولايات المتحدة، علامة على أن الإجراءات التي فرضتها السلطات الصينية لمحاولة احتواء تفشي فيروس كورونا الغامض قد تتصاعد في حالة من القلق والارتباك.
ولم تقدم سفارة الولايات المتحدة مزيدًا من التفاصيل. وكان تقريرًا لصحيفة وول ستريت جورنال قد ذكر إن طائرة بوينج 767، والتي تسع 230 شخصًا، ستغادر يوم الأحد مدينة ووهان وسيدفع المسافرين تكلفة الإجلاء.شددت مدينة ووهان قيودها بشكل أكبر يوم السبت بفرض حظر على حركة السيارات في وسط المدينة بدأً من منتصف الليل. وقالت الحكومة المحلية إنه ستعفى بعض المركبات من الحظر، بما في ذلك الحافلات المكوكية والشاحنات التي تنقل الإمدادات.
إشعار نُشر يوم السبت على موقع وكالة الجمارك بالمدينة قال إنه أسست قنوات جديدة لضمان ادخال التبرعات على الفور. وقال البيان إن التبرعات الخارجية ستعفى من الرسوم الضريبية. يذكر أنه وخلال الأزمات الماضية، تم انتقاد السلطات في الصين بسبب ترددها في قبول المساعدات الخارجية.
أعلنت رئيسة هونج كونج، كاري لام، حالة الطوارئ الصحية في المدينة الصينية التي تتمتع بشبه حكم ذاتي وقالت إن المدارس ستغلق حتى منتصف شهر فبراير.
كما علقت هونغ كونغ الرحلات الجوية وخدمات القطارات إلى ووهان وألغيت جميع احتفالات السنة القمرية الجديدة. كما ألغي ماراثون هونج كونج
، الذي كان من المقرر إقامته أصلاً في أوائل شهر فبراير.
صرح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يوم الأحد بأن الحكومة اليابانية تخطط لمساعدة جميع المواطنين اليابانيين الذين يرغبون في العودة إلى اليابان من ووهان بإرسال رحلات مستأجرة. وقال آبي إن اليابان تعمل مع الحكومة الصينية لتنسيق عملية الإخلاء. هناك حوالي 700 مواطن ياباني في ووهان.
تايوان أوقفت مؤقتًا طلبات التأشيرة لجميع الرعايا الصينيين، وحظرت دخول الرعايا الصينيين من مقاطعة خوبي.بكين تؤجل بدء الفصل الربيعي لجميع المدارس في المدينة، بما في ذلك المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات، وفقًا لقرار صادر عن لجنة التعليم في بكين.قالت وزارة الصحة والنظافة العامة في كوت ديفوار إن السلطات أكدت أول حالة في القارة الأفريقية لفيروس ووهان. وهو طالب يبلغ من العمر 34 عامًا سافر من بكين إلى مطار فيليكس هوفويت بوانيي الدولي في أبيدجان وكان يعاني من السعال والعطس وصعوبة في التنفس.وصول عدد الإصابات في الولايات المتحدة إلى خمس حالات. حيث تم تأكيد حالة واحدة جديدة في ولاية أريزونا وتم تأكيد حالتين في ولاية كاليفورنيا. وكانت الحالات قد تأكدت من قبل في ولاية إلينوي وواشنطن. جميع الحالات كانت في أشخاص سافروا مؤخراً إلى ووهان، الصين.السلطات الصينية أنها تمدد عطلة رأس السنة القمرية التي تستمر أسبوعًا والتي كان من المفترض أن تستمر حتى 30 يناير، لتمتد حتى 2 فبراير.الاتحاد الدولي للتنس نقل حدث التأهل الإقليمي لكأس الاتحاد الفيدرالي في فبراير من دونغقوان، الصين، إلى نور سلطان، كازاخستان.سيدنى تحل مكان مدينة نانجينغ الصينية كمضيفة لبطولة التصفيات الاوليمبية للسيدات. كان الاتحاد الصيني لكرة القدم أبلغ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه سينسحب بسبب تفشي فيروس كورونا. وكانت نانجينغ قد حلت بداية مكان ووهان، حيث نشأ المرض.أعلنت ديزني لاند هونج كونج أنها ستغلق أبوابها حتى إشعار آخر بعد يوم من تصنيف سلطات المدينة للأزمة على أنها حالة طارئة.الغي ماراثون هونج كونج، الذي كان من المقرر عقده يوم السبت 8 فبراير.شخصت إصابة رابعة في اليابان لدى أحد سكان ووهان في عقد الأربعين من عمرهِ والذي كان يزور اليابان لقضاء عطلة.27 كانون الثاني (يناير):
وصل عدد الوفيات في الصين إلى 106 حيث أعلنت مقاطعة هوبى التي تضررت بشدة عن 24 حالة وفاة جديدة، في حين ارتفع إجمالي الحالات المؤكدة على مستوى البلاد بشكل حاد إلى 4000 بعد تسجيل 1300 إصابة جديدة.كوريا الجنوبية تؤكد تسجيل الإصابة الرابعة للفايروس على أراضيها.منغوليا تغلق حدودها مع الصين وتعلق دوام المدارس.أسعار النفط والأسهم الآسيوية تتراجع مع مخاوف الفيروس التي تطارد الأسواق المالية.مقاطعة هاينان الصينية تعلن أول وفاة بفيروس كورونا، وهي امرأة تبلغ من العمر 80 عامًا توفيت بعد إصابتها بفيروس كورونا.أكدت أستراليا حالتها الخامسة من الإصابة بفيروس كورونا، حيث أبلغ مسؤولو الصحة عن وفاة امرأة تبلغ من العمر 21 عامًا وكانت ضمن أفراد الرحلة الأخيرة من ووهان إلى سيدني قبل فرض حظر السفر.أكدت كمبوديا أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد حيث قال وزير الصحة مام بونهينج ان المريض مواطن صيني في مدينة سيهانوكفيل الساحلية.
شخصت أول إصابة لفيروس كورونا في ألمانيا، وفقًا لمسؤولي الصحة الإقليميين في بافاريا. حيث أعلنت وزارة الصحة في ولاية جنوب ألمانيا مساء الاثنين أن رجلاً من منطقة شتارنبرج أُصيب بالفيروس.
أكدت سريلانكا أول حالة إصابة بفيروس كورونا لسيدة صينية تبلغ عقد الأربعين من العمر، وصلت في 19 يناير كسائحة وظهر عليها أعراض تعب يوم 25 يناير وتأكدت إصابتها بالفيروس بعد إجراء اختبار يوم الاثنين.
ارتفع عدد الإصابات المؤكدة حول العالم إلى 6057 اصابة وعدد الوفيات (محصورة في الصين) إلى 132 وفاة.
أعلنت بغداد عن إرسال طائرة خاصة تضم طاقماً طبياً إلى مدينة ووهان الصينية لإجلاء الرعايا العراقيين إلى بغداد مباشرةً خشية إصابتهم بفيروس كورونا الذي انتشر هناك. مشيرة إلى عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس في رعاياها. كما تم البدأ باتخاذ إجراءات وقائية في مطار بغداد الدولي ومطار النجف للمسافرين القادمين من الصين إلى العراق لمنع انتشاره داخل البلاد.
وصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة إلى 7783 إصابة حول العالم معظمها في الصين. وارتفعت الوفيات إلى 170 وفاة. وتوزعت الإصابات حول العالم، خارج الصين
انحصرت إلى هذه اليوم الوفيات على الصين. وكان أعلى إجمالي عدد للوفيات منذ بداية الانتشار في خوبي، حيث وصل العدد إلى 162 حالة وفاة. تلتها خنان بوفاتاين، ووفاة واحدة في كل من سيتشوان، وبكين، وشانغهاي، وخبي، وهاينان، وهيلونغجيانغ.
30 كانون الثاني (يناير): ارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 213 حالة وفاة، وبلغت عدد الإصابات 9821 شخصا معظمهم في الصين، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي فيروس كورونا في الصين يشكل الآن حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا
وصل عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 259 حالة وفاة، وبلغت عدد الإصابات 12022 شخصا معظمهم في الصين
الكابتن كارول الربضي تهبط فجرا في عمان بالرحلة RJ6101 والتي تم إرسالها إلى ووهان لإعادة الأردنيين العالقين، حيث غادرت بطائرة دريملاينر من عمان إلى بانكوك، ومن ثم إلى ووهان حيث أقلت 71 طالباً أردنياً وعربياً ويشمل ذلك سيدة تونسية مع طفليها ومن ثم عادت إلى مطار الملكة علياء الدولي.أعلن عن أول وفاة بالفيروس خارج الصين في مستشفى بمانيلا في الفلبين. وارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 304 حالة وفاة نهاية اليوم، وبلغت عدد الإصابات 14308 شخصا معظمهم في الصين.2 شباط (فبراير): بلغ عدد الوفيات 361 حالة وفاة في العالم، وبلغ عدد الاصابات 16,768 إصابة.4 شباط (فبراير): سجلت 64 حالة وفاة جديدة نتيجة الإصابة بالفيروس في إقليم هوبي، ليصل العدد الإجمالي إلى 425 حالة وفاة حتى نهاية يوم الثالث من فبراير/ شباط، وسجلت 2345 إصابة جديدة بالفيروس في هوبي، ليصل العدد الإجمالي للمصابين في الإقليم وحده 13522 حالة، ووصل العدد الاجمالي للمصابين في جميع العالم حوالي 20656.5 شباط (فبراير): ارتفاع عدد الوفيات إلى 492 حالة وفاة، بينما أعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين اكتشاف 3694 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في أنحاء البلاد حتى الخامس من شباط (فبراير) مما يرفع العدد الكلي للإصابات إلى 28018 شخصًا.6 شباط (فبراير): ارتفاع عدد الوفيات إلى 565 حالة وفاة، ووصل العدد الكلي للاصابات إلى 28354 شخصًا.8 شباط (فبراير): قالت لجنة الصحة الوطنية بالصين، يوم السبت، إن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس وصل إلى 725 حالة وفاة بانتهاء يوم الجمعة، بزيادة 86 حالة عن اليوم السابق، وكانت هناك حوالي 3399 حالة إصابة جديدة مؤكدة يوم الجمعة ليصل إجمالي عدد المصابين حتى الآن إلى 31774 مصابًا.9 شباط (فبراير): وصول عدد الوفيات إلى حوالي 813 حالة وفاة بانتهاء يوم السبت، ووصل إجمالي عدد المصابين حتى الآن إلى 37,567 حالة.11 شباط (فبراير): وصول عدد الوفيات 1018 حالة وفاة، وبلوغ عدد الاصابات أكثر من 43116 حالة إصابة.13 شباط (فبراير): ارتفاع عدد الوفيات إلى 1367 حالة وفاة حتى يوم الأربعاء بارتفاع 254 عن اليوم السابق.17 شباط (فبراير): ارتفاع عدد الوفيات إلى 1775 حالة وفاة، وبلوغ عدد الاصابات أكثر من 71448 حالة اصابة.20 شباط (فبراير): ارتفاع عدد الوفيات إلى 2130 حالة وفاة، بينما زاد عدد الاصابات إلى حوالي 75773 إصابة.22 شباط (فبراير): سجلت السلطات الصحية في مقاطعة خوبي الصينية 96 حالة وفاة جديدة و630 إصابة أخرى بالفيروس في نهاية يوم 22 فبراير. وبذلك يزداد عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في المقاطعة إلى 2346 وفاة.23 شباط (فبراير):
رفعت وزارة الصحة الإيرانية عدد الوفيات إلى ثمانية، حيث صرح المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جاهانبور بأن هناك الآن 43 حالة مؤكدة من المرض في إيران، وكان ذلك يمثل قفزة من 28 حالة مؤكدة قبلها بيوم.
السلطات الإيطالية تغلق عدة بلدات بعد زيادة كبيرة في عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها يومي الجمعة والسبت. حيث قال حاكم إقليم لومباردي أتيليو فونتانا يوم الأحد إن منطقته لديها الآن 89 حالة مؤكدة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للبلاد إلى أكثر من 100 حالة.تونس تدرس تعليق بعض الرحلات الجوية الإيطالية بسبب فيروس كوروناأفغانستان تكتشف 3 حالات يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا مرتبطة بالتفشي في إيرانكوريا الجنوبية ترفع مستوى تأهب البلاد للتهديد إلى أعلى مستوياته الأربعة، الحد الأقصى/ مع ارتفاع الحالات إلى 602 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.خفضت كل من مقاطعة قوانغشي، أكبر مقاطعة صينية من حيث الصادرات، ومقاطعة شانشي المنتجة للفحم، مستوى الاستجابة لحالات الطوارئ إلى اثنين.أبلغت لجنة الصحة الوطنية الصينية عن 150 حالة وفاة و409 حالة مؤكدة جديدة.إيطاليا تعلق مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بسبب مخاوف من فيروس الكورونا24 شباط (فبراير):
منظمة الصحة العالمية تحذر من احتمال تحول فيروس كورونا إلى “وباء” عالمي
27 فبراير: ارتفاع عدد الإصابات في العراق إلى 6 حالة إصابة مؤكدة بعد تسجيل إصابة جديدة في العاصمة بغداد لشاب قدم من إيران راجع أحد المؤسسات الصحية وأجريت له فحوصات مختبرية وتم الحجر عليه.
كوريا الجنوبية تشهد قفزة في عدد الاصابات بفيروس كورونا وتسجل 242 إصابة جديدة، والإجمالي 7755
.
البحرين تسجل 77 إصابة جديدة بفيروس كورونا والإجمالي 189
.
الوقاية
تتفاوت طرق الوقاية من العدوى تبعًا لاحتمال قيام الأفراد المعرضين للإصابة بالاتصال الفعال والاختلافات العامة في الفلسفة الطبية بين الثقافات. كانت المشورة الرسمية تقتصر عمومًا على الدعوات إلى النظافة الشخصية الجيدة وغسل اليدين بانتظام، ويطلب من الذين يشكّون في إصابتهم ارتداءُ أقنعةٍ جراحيّة واستدعاء طبيب للحصول على المشورة الطبية. أصدر عدد كبير من البلدان نصائح تحذر فيها من السفر إلى البر الرئيسي للصين أو مقاطعة خوبي أو إلى ووهان فقط.
كثيرًا ما يتخذ الجمهور تدابير وقائية تتجاوز ما تنصح به السلطات الصحية. هناك استخدام كبير للأقنعة الجراحية من أشخاص أصحاء في هونغ كونغ، واليابان، وسنغافورة وماليزيا. تشير التقارير إلى أن الناس يشترون منتجات صحية مثل مطهرات اليد حيث يفضلون إبقاء أيديهم وغسيل الملابس “نظيفًا” بالمنتجات المعقمة
كما أن الناس يتجنبون الاتصال مع الشعب الصيني في البر الرئيسي في أماكن بعيدة عن الولايات المتحدة. أبلغ عن أن اليابانيين ارتدوا أقنعة جراحية ورشوا أنفسهم بمطهرات الهواء في مناطق تواجد الأجانب خصوصًا.
تطلب حكومة هونج كونج من الناس الحفاظ على نظافة شخصية جيّدة والحفاظ على نظافة اليدين. كما يحذر كل من يسافر خارج المدينة من عدم لمس الحيوانات؛ وعدم أكل لحوم الطرائد وتجنب زيارة الأسواق الرطبة أو أسواق الدواجن الحية أو المزارع. يُطلب من كل مَن يشك في إصابته ارتداء قناع جراحي والاتصال بطبيب.
تطلب وزارة الصحة في سنغافورة من الناس الحفاظ على مستوى جيد من النظافة الصحية، مثل غسل اليدين بشكل منتظم، كما وينبغي على الأشخاص الذين لا يشعرون أنهم بخير ارتداء قناع ورؤية طبيب فورًا.
بناء المستشفيات
يوم 29 يناير افتتحت الحكومة الصينة مستشفى مخصص لعلاج الفيروس
وذلك بعد خمسة ايام من تعهدها ( يوم الجمعة 24 يناير) بأنها ستبني مستشفى بسعة 1000 سرير في غضون 10 أيام، حيث قضى حوالي 500 عامل ومتطوع 48 ساعة لتجهيز المبنى الفارغ بخدمات الكهرباء، التكيف، المياه، والإنترنت. وهو الانجاز الذي يعيد وباء السارس عام 2003 إلى الذاكرة، حيث بنت بكين مستشفى بنفس السرعة. فقد ذكرت وكالة اسوشييتد برس ان المنشأة ستكون على غرار مستشفى شياوتانغشان للسارس التي بنيت عام 2003 في بكين. حيث إنجز البناء من قبل 7000 عامل في ستة أيام فقط خلال انتشار وباء السارس، الذي أودى بحياة 800 شخص. وأفادت صحيفة الجارديان ورويترز أن تلك المنشأة، التي اعتبرت ناجحة، عالجت 700 مريض على مدار أقل من شهرين قبل إغلاقها. من المتوقع أن يخفف المستشفى بعض الضغط على الأطباء والممرضات في مقاطعة هوبى – مركز اندلاع المرض – حيث نفدت المستشفيات التي غمرتها الاصابات من الأسرة والأقنعة وغيرها من الإمدادات.وكانت عشرة بلدوزرات وحوالي ثلاثة عشر حفارة وصلت مساء الخميس 23 يناير إلى الموقع المستشفى في ووهان. حيث بنيت المنشأة باستخدام الواجهات الجاهزة في منطقة كانت مخصصة كمجمع العطلات للعمال المحليين على مشارف المدينة. وكان توقع المسؤولون وقتها استكمال البناء على مساحة 270،000 قدم مربع بحلول 3 فبراير.كما أعلن المسؤولون يوم السبت 25 يناير أن مستشفا آخر يجهز لاستقبال المرضى وعلاج الأشخاص المصابين بالفيروس، وبسعة 1300 سرير باسم مستشفى ليشينشان ويفترض الأنتهاء من بنائه في غضون 15 يوما.جاء بناء هذه المنشأت وسط تقارير عن نقص في أسرة المستشفيات حيث أصيب مئات الأشخاص بالمرض خلال موسم السفر لموعد العام القمري الجديد في البلاد. وسط شكاوٍ بأن بعض الإصابات قد منعت من دخول المستشفيات بسبب طوفان المرضى الذين يسعون للفحص والعلاج. وكانت ثمانية مستشفيات في ووهان قد طلبت التبرع بالمواد التي تحتاجها بما في ذلك الأقنعة والنظارات. وقالت صحيفة تشانجيانج ديلي لرويترز “بناء هذا المشروع هو حل للنقص في الموارد الطبية الحالية. ولأنه مصنوع من مبان جاهزة، فلن يبنى بوقت أقل فحسب لكنه لن يكلف الكثير أيضا.”
تضمن ذلك إلغاء 332 رحلة ذهاب وإياب تبدأ من 9 فبراير وحتى 28 مارس 2020.وقالت كل من دلتا ايرلاينز والخطوط الجوية الأمريكية يوم 31 يناير 2020 أنهم سيعلقوا كل خدماتهم إلى البر الرئيسي للصين حيث تنتشر المخاوف بشأن فيروس كورونا على الصعيد الدولي. الخطوط الجوية الأمريكية أكدت إنها ستعلق جميع الرحلات الجوية من وإلى الصين مباشرة حتى 27 مارس. بينما قالت دلتا إنها ستعلق الخدمة من أوائل فبراير إلى 30 أبريل، حيث ستغادر الرحلة الأخيرة إلى الصين من الولايات المتحدة في 3 فبراير وستعود إلى الولايات المتحدة في 5 فبراير.لم ينحصر التعليق على شركات طيران الولايات. ففي كل من رواندا وكينيا، أكدت كل من روان آير والخطوط الجوية الكينية إنهما سيلغيان جميع الرحلات من وإلى غوانزو، العاصمة الصينية الجنوبية، حتى إشعار آخر. شركة الخطوط الجوية البولندية LOT أوقفت رحلاتها إلى الصين حتى 9 فبراير. كما أوقفت إيران جميع الرحلات الجوية إلى الصين بسبب تفشي فيروس كورونا، بحسب رويترز. وذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية يوم الجمعة أن جميع الرحلات الجوية من الصين إلى الجمهورية الإسلامية حظرت.يوم 30 يناير 2020 علقت شركة الخطوط الجوية الفرنسية جميع الرحلات المجدولة من وإلى البر الرئيسي للصين حتى 9 فبراير، وكانت الشركة علقت سابقًا رحلاتها من وإلى مدينة ووهان الصينية، مركز انطلاق الفيروس، في 22 يناير 2020. خطوط فيت جيت الفيتنامية أعلنت إنها ستلغي مؤقتًا جميع الرحلات الجوية من وإلى الصين اعتبارًا من يوم 1 فبراير. وذكرت الخطوط الجوية السنغافورية إنها ستخفض طاقتها على بعض خطوطها المؤدية إلى الصين في شهر فبراير، لكنها استبعدت الإيقاف التام لجدولها.في 4 فبراير أعلنت وزارة النقل العراقية أن الخطوط الجوية العراقية أوقفت رحلاتها الجوية من وإلى الصين حتى إشعار آخر. كما أوضحت أن الرحلات المجدولة إلى الصين متوقفة منذ 21 يناير بسبب مخاوف وصول فيروس كورونا إلى البلاد.كما ألغت العديد من شركات الطيران الأخرى رحلاتها إلى الصين ومنها: طيران الهند، طيران سيول، طيران تنزانيا، كاثي باسيفيك، مصر للطيران، إل عال، فين إير، ليون إير، الخطوط الملكية المغربية، ساس، الخطوط الجوية التركية وفيرجين أتلانتيك
.
إجلاء الدول لمواطنيها
استجابة لنداءات المواطنين الأجانب الموجودين في ووهان، والذين يشتكون من الحظر المفروض عليهم هناك، عملت العديد من الدول على إرسال طائرات لإجلاء مواطنيها جواً وهو الأمر الذي وافقت عليه السلطات الصينية. وفيما يلي قائمة بالدول التي أرسلت طائرات لإجلاء مواطنيها:
المنطقة التي شُخِصت فيها الحالة، قد تختلف عن جنسية صاحب الحالة وموقع العدوى الأصلية.
قد لا تكون الأرقام الرسمية هي الأرقام الحقيقية لعدد الحالات المصابة بالفيروس.
تشمل هذه الأرقام الحالات التي شُخِصت سريريًا إضافة إلى الوفيات بدءًا من تاريخ 12 فبراير 2020 وما بعده في مقاطعة خوبي، بناءً على تقنية التصوير الطبي للالتهاب الرئوي. وتشمل كذلك الحالات التي لم تظهر عليها أعراض إيجابية للفيروس.
وُضِعت سفينة الرحلات السياحية البريطانية “أميرة الألماس” في الحجر الصحي في المياه الإقليمية اليابانية، حيث تدار عملية الحجر من قبل الحكومة اليابانية. ومع ذلك، لم تُضمّن الحالات الموجودة على السفينة ضمن العدد الرسمي المعترف به من قبل الحكومة اليابانية من إجمالي الحالات المؤكدة في البلاد. كذلك، صنّفت منظمة الصحة العالمية هذه الحالات على أنها تقع “في وسائل نقل دولية” بدلًا من اليابان.
Includes two cases in the Faroe Islands, an autonomous territory of Denmark.
اكتشف الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان، وسط الصين، في شهر ديسمبر 2019. ويُعتقد أنه نشأ لدى الحيوانات البرية، وانتقل إلى البشر من خلال الاختلاط بالحيوانات المصابة أثناء عمليات تجارة الحياة البرية في الأسواق الرطبة. ثم انتشر الفيروس إلى المقاطعات الصينية الأخرى في أوائل ومنتصف شهر يناير عام 2020 بسبب أعياد السنة الصينية الجديدة. ولقد بدأ ظهور الحالات المصابة في البلدان الأخرى، بسبب نقل المرض من خلال السفر الدولي كالآتي: تايلاند (13 يناير)؛ اليابان (15 يناير)؛ كوريا الجنوبية (20 يناير)؛ تايوان والولايات المتحدة (21 يناير)؛ هونغ كونغ وماكاو (22 يناير)؛ سنغافورة (23 يناير)؛ فرنسا ونيبال وفيتنام (24 يناير)؛ أستراليا وماليزيا (25 يناير)؛ كندا (26 يناير)؛ كمبوديا (27 يناير)؛ ألمانيا (28 يناير)؛ فنلندا وسريلانكا والإمارات العربية المتحدة (29 يناير)؛ الهند وإيطاليا والفلبين (30 كانون الثاني / يناير)؛ المملكة المتحدة وروسيا والسويد (31 يناير).
وجرى إعلان وفاة خمسة مصابين في مدينة قم وسط إيران، بينما أشارت شبكات أخبار إيرانية غير رسمية ارتفاع حالات الوفاة إلى تسع. إثر ذلك شدّدت الحكومة العراقية إجراءات السفر إلى إيران أو الدخول منها، وفتحت مراكز حجر صحي عند المنافذ الحدودية العراقية مع إيران خوفًا من انتقال الفيروس إلى الداخل العراقي، كذلك علّقت منح التأشيرة السياحية للإيرانيين حتى إشعار آخر.اعتبارًا من 29 يناير، اكتشف أكثر من 75,775 حالة مؤكدة في جميع أنحاء العالم، معظمها في الصين. وحدثت 2,130 حالة وفاة بسبب الفيروس، 11 حالة فقط كانت خارج الصين.
تشير النماذج التقديرية إلى أن الرقم الحقيقي يقدر ما بين 25000 إلى 35000 حالة. وتأكد من الانتقال بين البشر في فيتنام واليابان وألمانيا، لكن لم يؤكد وجود مركز نشط للانتشار خارج الصين حتى الآن. تدير منظمة الصحة العالمية والحكومات المحلية الجهود منذ 23 يناير، داخل الصين وخارجها، لتوعية السكان ووضع تدابير منع الانتشار الفيروس. ووفق الأرقام الرسمية ارتفعت حالات الشفاء من الفيروس إلى 16,345، 190 منها خارج الصين.
خارطة تبين المدن التي انتشر فيها الوباء الجديد:
11 Jan 2020
20 Jan 2020
21 Jan 2020
22 Jan 2020
23 Jan 2020
خريطة بيانية متحركة لدول العالم، لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بين 12 يناير حتى 29 فبراير 2020
وضعفٍ عام وسعالٍ جاف في 80%، وضيقٍ في النفس في 20%، مع ضائقة تنفسية في 15%. أظهرت الأشعة السينية علاماتٍ طبية في كلا الرئتين. العلامات الحيوية مستقرة عمومًا في وقت الإدخال إلى المستشفى. تُظهر اختبارات الدم انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء (قلة الكريات البيضوقلة اللمفاويات).
الفحص
في 15 يناير 2020، نشرت منظمة الصحة العالمية بروتوكولًا حول الاختبارات التشخيصية لفيروس كورونا الجديد، وكان قد طُور بواسطة فريق علم الفيروسات من مستشفى شاريتيه في ألمانيا.
تشمل أعراضه حمىوسعال وصعوباتٍ في التنفس وغيرها، والتي وصفت بأنها تشبه الإنفلونزا. لمنع الإصابة، توصي منظمة الصحة العالمية بغسل اليدين بشكل منتظم، وتغطية الفم والأنف عند السعال، وتجنب الاتصال عن قرب مع أي شخص يظهر عليهِ أعراض مرضٍ في الجهاز التنفسي (مثل السعال). لا تُوجد علاجاتٌ محددة لفيروسات كورونا البشرية عمومًا، ويقدم مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة نصائح عامة بأن الشخص المصاب يستطيع أنُ يخفف من الأعراض عن طريق تناول أدوية الإنفلونزا الاعتيادية، مع شرب السوائل والراحة. تطلب بعض البلدان من الناس الإبلاغ عن أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا لطبيبهم، خاصة إذا كانوا قد زاروا الصين مؤخرًا.تجري مُراقبة الوضع في ووهان فيما يتعلق التصفيات الأولمبية المُقبلة لبطولة كرة القدم للسيدات، والتي من المقرر أن تُعقد هناك في الفترة من 3 إلى 9 فبراير 2020.
هوامش
1. جائِحَة فيروس كورونا المستجد 2019-20 وتُسمى أيضًا فيروس كورونا ووهان أو تفشي ذات الرئة الصينية أو ذات رئة ووهان (بالصينية: 武漢肺炎).