الجملة الأشهر في عالم السينما والتصوير منذ 1890، فمنها ينطلق صناعة عمل فنيّ متكامل الأبعاد حتى يظهر بالصورة التي يظهر فيها أمامنا على شاشات التلفاز.
كم أمتعتنا مشاهدة المسلسلات والأفلام؟ وكم مرة أصابنا الفضول للغوص في خفايا هذا العالم المليء بالكاميرات والإضاءة والممثلين؟
عندما نشاهد فيلماً ما ونصفه بأنّه رائع وخيالي، فإنّ أوّل ما نسأل عنه من هو بطل الفيلم؟ من ثم من أخرجه؟ ومن كتب السيناريو؟ وماهي شركة الإنتاج؟ إلخ…
وهذا إن دلّ على شيء فيدل على يقيننا الذي لا يشوبه شكّ بالدور الكبير الذي يؤديه المخرج ومن معه من كادر فني كامل.
في الحقيقة، أن عملية إنتاج عمل فني أشبه بلعبة الـ puzzle، غياب أي قطعة فيها لن يعطينا الصورة الكاملة عنها.. وبالتالي لابدّ من توافر جميع العناصر اللازمة وتكاملها سوية حتى نحصل على الصورة المبتغاة وبأفضل شكل.
الفرص المهنية:
علينا أن ندرك أن عالم السينما والتصوير يضجّ بفرص العمل المختلفة، فهو لا يتوقف على ممثل أو مخرج أو مصوّر! بل تتشعّب فرص العمل وتترابط مع بعضها.. ومن أهم فرص العمل التي جمعناها لكم هي:
المخرج:-
يُطلق عادة على المخرج بأنه yes and no” man”.. أي أنه الآمر الناهي في العمل، للمخرج دورين أساسيين: دور إداري ودور خلاّق، فالدور الإداري هو عملية تنظيم وتنسيق جميع عناصر العمل وتوزيع المهام وملاحقة تنفيذها.. بينما الدور الخلاق فهو القدرة على ابتكار أساليب جديدة للتصوير، ومتابعة كل ما هو جديد في عالم الإخراج وإدخال أدوات مبتكرة للعمل.
مساعد المخرج:-
يطلق عليه (دينامو اللوكيشن) فهو حلقة الوصل بين المخرج وفريق العمل سواء كانوا أمام الكاميرا أم خلفها، إضافة إلى كونه نافذة التعامل مع مدير الإنتاج، وعادة ما يكون للمخرج أكثر من مساعد، يندرجون جميعا تحت مسميات مساعد مخرج أول وثانٍ وثالث وهكذا، يعمد مساعد المخرج إلى تنظيم سير العمل وتدوين الجداول والتقارير، وعادة ما يكون مساعدو المخرج الثاني والثالث تحت إشراف مساعد المخرج الأول، وهذا المساعد الأول هو من يتعامل مع المخرج مباشرة وينقل تكليفاته.
المخرج المنفذ:
اللازمة في مجال الإخراج:
– دورات اخراج سينمائي
المُمنتج/المونتير:
المونتاج هي عملية إخراج ثانية لكن بطرق مختلفة، تعرّف عملية المونتاج بأنها توليف اللقطات والمشاهد حسب تسلسل زمني معين وفقا للنص مع استثناء الرديء وغير الصالح للوصول إلى المادة المرغوبة من حيث حجم اللقطة وحجم المشهد وحجم الحلقة، فتأتي مهمة المونتير بتطبيق السيناريو مع المواد المصورة.
فالمونتير إذاً هو المخرج الثاني للعمل، يغطي عيوب المسلسل سواء كان هناك إخفاق بالإضاءة أو مشاكل في الصوت أو في اللقطات أو الحركة.
أهم الدورات اللازمة في مجال المونتاج:
دورات تحرير الفيديو والمونتاج
AVS video editor
Sony Vegas Movies Studio
Adobe Premiere Pro
Final Cut Pro
مهندس وفني الصوت/ المكساج:
دورات في فن المكساج وتحتاج للبرامج التالية:
Pro Tools
Samplitude
ACID Pro
Cubase
Fruity Loops
مدير التصوير:
الدورات اللازمة في هذا الاختصاص:
– دورات التصوير السينمائي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من هو مدير التصوير السينمائي :
مدير التصوير السينمائي كما يعرفه معجم الفن السينمائي هو المصور الأول المسئول عن توزيع الاضاءة واختيار زاوية التصوير وحركة الكاميرا أو الكاميرات. والاشراف علي حركة الممثلين وتكوين المنظر. وتوجيه الارشادات والتعليمات التي من شأنها رفع القيمة الفنية والجمالية التعبيرية للصورة السينمائية وهو يساعد في تصميم المناظر عند تشييدها بحيث تلائم التصوير الجيد ويضع خطة شاملة للعمل تسير عليها وحدة التصوير.
ان كل ما سبق صحيح ولكنه تعريف مبسط للغاية لذا من واجبي أن أوضح بشيء من التفاصيل وظيفة مدير التصوير السينمائي الذي ينشط في مجالات ثلاث هي : العمل التنظيمي. الجرفه “السيني فوتوغرافية” وقد أصبحت الآن رقمية كذلك الابداع الفني.
ويجب أن يتميز مدير التصوير بهدوء الأعصاب والصبر وقوة التحمل والمثابرة المستمرة علي العمل لأن مهمته من المهن السينمائية الشاقة ويبدد هذا الشقاء والإرهاق حبه الشديد لها. وهي مهنة المخاطر الكبيرة والمغامرة. وهذا حب آخر لان كثيرا ما يتعرض المصورون للحوادث الخطرة والاصابات وفي بعض الاحيان للموت.
وحين نتكلم عن عمل مدير التصوير السينمائي في السينما فمن الواجب أن نفرق بين طبيعة مهنته المعروفة محليا وعالميا منذ أكثر من قرن من الزمان وبين هذا السيل من اللافتات المخطئة باستعمال كلمة مدير التصوير التي نقرأها علي برامج تليفزيونية بسيطة ليس فيها اي ابداع أو فن سوي نقل وتسجيل احاديث ومقابلات لقواعد فوتوغرافية بحته. لذا واجب علي نقابة المهن السينمائية ايقاف هذا الخطأ الشائع لنتعرف من خلال شعبة التصوير علي وظيفة كل تخصص وليس هذا إقلالا من شأن المصورين في المجالات الأخري بقدر ما هو تعريف علمي وايضاح للأمور الصحيحة.
وتحت عنوان العمل التنظيمي:-
يحب أن يشبه مدير التصوير في السينما ¢بالترس¢ الذي يعمل ليحرك بحركته مجموعة عمل كبيرة من التروس التي تتناغم معا في توافق حركي وزمني وابداعي جميل.. هذا التشبيه حقيقي لان مديرالتصوير عليه أن يتعاون بداية مع كاتب السيناريو والمخرج وحتي اصغر عامل يقوم بثبيت مسمار في حائط البلاتوة.
لانه الدينامو في حركته الدائمة المستمرة وتنشيط فروع العمل. بتعاونه بشكل كبير مع الانتاج لطبيعة العلاقة الاقتصادية لصناعة السينما ولكي يتم من خلالها تنظيم وتحديد ساعات العمل وعدد أيام التصوير وبالتالي الاسابيع وكمية المعدات التكتيكية المطلوبة والعمالة الفنية والأحوال المناخية المناسبة للتصوير أو عدمه.
بالاضافة الي تعاونه مع مهندس الديكور أو وجهة نظره في التحايل الذي يمكن أن يتم في ديكورات الفيلم بطريقة اقتصادية فنية تشمل مثلا طبيعة الألوان المناسبة لدراما المشهد والفيلم ككل. وهكذا..
أيضا يراعي مدير التصوير وضع اجهزة تسجيل الصوت في أنسب الأماكن أو اطراف إطار الصورة أو اخفاء الميكروفونات بين قطع الأثاث والاكسسوارات بحيث يتم تسجيل الصوت بجودة عالية وبدون ظهور الميكروفون أو ظهور ظله علي الحائط مثلا أو داخل الاطار.
وكذلك يتعاون مع منسق المناظر “منسق الاكسسوارات” بالاضافة للربط المقدس بينه وبين المخرج اللذين يحملان بالضرورة رؤية متقاربة وان لم تكن واحدة في جميع المجالات التنفيذية والفنية لذا نجد أن ارتباط مخرج ومصور في عدة أفلام هي نتيجة مباشرة لهذا الارتباط المقدس فنيا بينها.
كما يشتركان معا في اختيار الأماكن المناسبة للتصوير الخارجي أو الخاصة البديلة للديكورات وتحمل شكلا ما لواقع فعلي وخلاق.
كما تكون علاقة مدير التصوير مع الممثلين علاقة حميمية وتفاهم وذوق في العموم بحيث يستخلص المخرج منهم لب التغييرات والأداء الدرامي الذي يساعد مدير التصوير في تهيئة الجو المناسب ضوئيا ولونيا وخلافه.
ومن المسلم به أن مدير التصوير هو المسئول فنيا عن جودة الصورة السينمائية والاشراف علي المعمل السينمائي وعملية تصحيح الالوان للنسخة الموجبة والمعالجة الرقمية للصورة في كل شيء الألوان والكثافة وشكل الشاشة وهكذا.
فمدير التصوير له الرأي الأخير والمهم في النتيجة النهائية لصورته السينمائية وهذه مسئولية كبيرة لأن أغلب رأس مال الفيلم في يده الأمينة يديرها بكفاءة.
وفي مراحل التصوير المتعددة يتعاون مدير التصوير مع مساعديه في موقع العمل وفي المعمل أو أثناء مرحلة المونتاج وان لم يكن مدير التصوير هو المصور “الكاميرا مان” فانه يختار مصور يقوم تحت إشرافه بمهمة التصوير وتشغيل الكاميرا وأن يتوفر في هذا المصور تقارب رؤيته الجمالية مع عين مدير التصوير بالاضافة الي مهارته في تحريك الكاميرا ويتبعه اثنان من المساعدين مهمة احدهما الاساسية الضبط البؤري الصحيح للمسافات المختلفة اثناء تحريك الكاميرا والممثلين ليبقي كل شيء داخل الصورة في حدة بؤرية واضحة.
ويتضمن التعريف الخاص بمدير التصوير تحديده لدور المصور المساعد الثاني الذي يقوم بتنظيف العدسات والكاميرا اولا بأول من الغبار وخلافه وكذلك تعبئة الأفلام في خزانات الفيلم وفي احيان كثيرة يدمج عمل المساعدين في مصور مساعد واحد يقوم بكل ذلك.
ويتبع مدير التصوير رئيس عمال اضاءة ينفذ تعليماته ويتبعه معاونون في وضع مصادر الضوء والبروجكتور في الأماكن المطلوبة المناسبة وضبط نورها ومسار خروج أشعتها وتحريكها من مكان إلي آخر.
ويتبع مدير التصوير عادة نجار أو أكثر في تحريك أو تثبت أي شيء يريده في مكان التصوير.
انه مسئول أيضا عن تحقيق الزخم الجمالي واثراء الصورة وخلق الجو العام الذي يبصم الفيلم بنوعية خاصة وبالتالي انطباعية كاملة تجنح بالعمل الدرامي الي شكل ما مفيد مؤثر يرتقي بالفيلم بصريا ومن خلاله يستطيع مدير التصوير الفنان أن يضيف طرقا عديدة للابتكار المرئي واساليب عدة تثري الصورة وتجعل الفروق واضحة بين مدير تصوير وآخر.
مدير الإضاءة:
كاتب سيناريو:
الدورات اللازمة:-
– دورات كتابة السيناريو السينمائي
ومع ثورة الاتصالات وتطور الأدوات المستخدمة في عملية إنتاج الأعمال الفنية ظهرت حاجة ملحة لمجاراة التكنولوجيا واستخدامها بالطرق الأمثل للحصول على عمل متكامل ومثير، فكنّا أمام بروز طلب متزايد على دورات الخدع السينمائية والمؤثرات البصرية..
البرامج:-
من أهم البرامج المستخدمة في مجال السينما:
Adobe After Effects Cs3 OR Cs4
Adobe Encore 2.1
Adobe Photoshop Cs3
Mocha Pro (With After Effects Cs4 Only
Boujou 4.1
Particle Illusion 3.0
3D Studio Max 9