فنان تشكيلي سعودي، استطاع توظيف المناسبات المحلية والدولية باستخدام التقنية في عمله التشكيلي، مزج فيها بين التميز والإبداع، واكتسب من الألوان خيالا فنيا وعمقا جماليا، جعلت من لوحاته بُعداً مختلفا عن السائد في الفن التشكيلي العربي، ليعرض لنا جوانب جمالية فريدة من الحياة داخل كل لوحة يقوم بصناعتها.
الفنان محمد الشنيفي، الذي يحمل درجة البكالوريوس فنون من جامعة الملك سعود بالرياض، تحول للرسم الرقمي منذ 2003م، واستطاع خلال الأعوام الماضية تحقيق مقاعد متقدمة في التميز على الساحة الفنية على مستوى عربي، يقول في حديثه لـ”العربية.نت” بعد أن أقام عددا من المعارض الفنية التي تعنى بالرسم الرقمي: “أنا أميل في إخراج أعمالي الفنية إلى المدرسة السريالية، كما أعشق التجريد في بعض لوحاتي الفنية، كما ما رست خلال مشواري كافة المدارس التشكيلية اليدوية، والأخرى الرقمية عبر استخدام القلم الضوئي في تقنية اللوحات لتظهر بصورة الواقع، لاسيما وأن هذا الأسلوب من الفن يحمل سمة الحداثة من الفن الرقمي، والخيال والعراقة من الفن التشكيلي”.
أقام الشنيفي أول معرض للفن الرقمي عام 2013م بمحافظة الخبر شرق السعودية، ويحمل مشروع (رقميات الرمال)، كما وتحمل لوحاته تفاصيل الحضارة السعودية والخليجية، ليقدمها للعالم بصور إبداعية.