ضمن الفئة العمرية أقل من «15- 20» سنة –
تغطية – شذى البلوشية –
كرمت معالي الدكتورة سعاد بنت محمد اللواتية وزيرة شؤون الفنون مساء أمس، الفائزين في مسابقة الشباب للتصوير الضوئي في نسختها الثالثة، وذلك في مسرح وزارة شؤون الفنون بالعذيبة، بحضور سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل الوزارة، وعدد من المهتمين بالمجال الفني والفوتوغرافي.
وأعلنت الجمعية العمانية للتصوير الضوئي بوزارة شؤون الفنون أسماء الفائزين بالمسابقة في وقت سابق من الشهر الحالي، وحيث فازت بالمركز الأول خالصة بنت سعيد الناعبية من جامعة الشرقية في فئة الشباب أقل من 20 سنة، وفي المركز الثاني مسعود بن سلطان الجعفري من محافظة جنوب الشرقية، وبالمركز الثالث أسعد بن عبدالله الهلالي من مدرسة يتي للتعليم العام بمحافظة مسقط، وذهبت الجائزة التقديرية لهذه الفئة لكل من عدنان بن أسعد المجيني، وطارق بن صلاح الشبلي من مدرسة الخوض للثانوية بمحافظة مسقط.
وفي فئة الشباب أقل من 15 سنة، فاز بالمركز الأول نادر بن إسماعيل الفزاري من مدرسة الشيخ ناصر الخروصي بمحافظة مسقط، وفي المركز الثاني فازت زمزم بنت خلفان بني عرابة من مدرسة السبل للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الشرقية، وفي المركز الثالث فاز سعيد بن حسن بيت عبدالله من مدرسة اليوبيل الفضي من محافظة مسقط، أما الجائزة التقديرية لهذه الفئة فقد ذهبت الى أروى بنت محمود الجابرية من مدرسة نخل للتعليم الأساسي بمحافظة جنوب الباطنة، وياسمين بنت موسى النبهانية من مدرسة أم سعد الأنصارية بمحافظة مسقط. وألقى أحمد البوسعيدي مدير الجمعية العمانية للتصوير الضوئي كلمة أشاد فيها بالمواهب الشابة في مجال التصوير، مؤكدا أن الجمعية تسعى للاحتضان المواهب الفنية وتؤهلها وتوجهها للمسار الصحيح في مجال التصوير الفوتوغرافي، مضيفا أن المسابقة هذه تعتبر حلقة الوصل للمصورين الشباب لمشاركتهم في المسابقات الدولية. وقد تميزت اللوحات التي انتقى مصوروها بعناية موضوعها، بالدقة والجمالية واللمسة الحية التي تجعلك تقف أمامها لوهلة متفكرا في عمق الفكرة التي يسعى المصور الشاب لإيصالها للعين والقلب، ولعلّ المميز في تلك اللوحات التي اعتلت مسرح الوزارة صباح أمس أنها تتحدث إليك منذ دخولك الأول إلى القاعة، فقد وقفت في منتصف اللوحات لوحة لفتاة تختفي نصف جسدها خلف باب خشبي قديم، ونصفها الآخر ظاهر بتعابير وجهها المشعة بالفرح، وكأن لسان حالها تقول «إن الانطلاقة للعالم ستبدأ منذ خروجي من هذا المعرض، ورغم خجلي سأظهر جمالي».
وتيمنت اللوحة مجموعة أخرى من اللوحات التي هي في جمالية مضمونها وفكرتها استحقت الفوز في المسابقة، ولم تقل التي في اليسار أهمية أيضا من رسالتها المبطنة، وجماليتها الفنية، وحصولها على مكانة تؤهلها للفوز، والانطلاق منها للعالمية. تجدر الإشارة إلى أن المسابقة قد تقدم للمشاركة فيها هذا العام 632 مشاركا من الفئتين العمريتين، بمجموع 2120 صورة ضوئية.