- عدسات الزوم zoom lens. …
- عدسات الزاوية العريضة wide-angle lens. …
- عدسات التليفوتو telephoto lens. …
- عدسات الماكرو macro lens. …
- عدسات البورتريه portrait lens. …
- العدسات ذات الاستخدام الخاص tilt-shift lens. …
- عدسات عين السمكة fisheye lens.
يمكن تعريف العدسة ببساطة بأنها وسيلة بصرية تقوم بتجميع الكثير من الأشعة الضوئية وتركيزها في بؤرة على سطح مستو.وتقوم العدسة بدور مزدوج في التصوير السينمائي ,حيث تتحكم في كمية الضوء الداخل إلى الكاميرا ,وفي مقدار وضوح الصورة .
وهناك مجموعتان من العدسات :
وهي التي يكون طول البعد البؤري فيها ثابت لا يتغير . وتنقسم إلي أربعة أنواع رئيسية طبقاً :
1- للبعد البؤري Focal Length أي المسافة التي بين العدسة ونقطة تركيز الصورة داخل الكاميرا , والذي يعبر عن قوة تكبير العدسة .
2– لعمق المجال Depth of Field, أي أقرب وأبعد نقطة تسمح بتصويرها العدسة مع الاحتفاظ بوضوح الصورة .
3 – لمجال الرؤية Scope of Vision ,أي زاوية مجال الحركة الفعلي التي تلتقطها العدسة والمسجلة على شريط الفيلم السينمائي .
وهذه الأنواع الأربعة هي :
1- العدسة قصيرة البعد البؤري the widelens– أقل من 25 مم – تتميز هذه العدسة بأن لها أوسع مجال رؤية ,بل وحتى أوسع من التي تعطيها العين البشرية ,وهي تجعل الأشياء تبدو أصغر وأبعد وأسرع في الحركة من العدسة المتوسطة البعد البؤري , ولذلك فهي تزيد من عمق مجال الصورة والمنظور بشكل مبالغ فيه كما تزيد نسبة التشوه في كليهما مما يعطي للصورة مظهراً واقعياً .وهي تعطى زاوية رؤية أكبر من العدسات متوسطة البعد البؤري ، ولذلك فهي تستخدم لإعطاء صور تشتمل على أكبر مساحة ممكنة من المنظر الجاري تصويره .وهي مناسبة لتحميل الكادر بتفاصيل كثيرة . وتسمي العدسة ذات البعد البؤري القصير جداً- 5 مم – بعين السمكة , وتتيح رؤية محرَفة تماماً للصورة حيث تتخذ كل الخطوط شكل منحنيات وتتكور كل الأشكال مع الاحتفاظ بنسبها الطبيعية , ومنظورها وعلاقتها بما حولها . وتستخدم عين السمكة عندما يكون تأثيرها مطلوباً للتعبير عن حالة نفسية , مثل رؤية شخص مضطرب عقلياً أو مدمن مخدرات, للعالم من حوله .
وعلي الناحية الأخرى تقلل العدسة 25مم التشوه إلي الحد الطبيعي تقريباً , لكن الصورة التي تنتجها لا تخلو من تكور يوحي بأن هناك انحرافاً ما . ويكون عمق المجال الكبير مفيداً للغاية عندما يكون المطلوب التقاط موضوعين علي مسافة كبيرة من بعضهما مع الاحتفاظ بكليهما في نطاق وضوح الصورة في نفس اللحظة . ,وتستطيع العدسة قصيرة البعد البؤري كذلك إضفاء عمق علي الأماكن قليلة المساحة , فمثلاً يمكن أن تبدو حجرة صغيرة أكبر حجماً وأكثر عمقاً بهذه العدسة كما أن المدى الذي تتحرك فيه الشخوص داخلها سيبدو تبعاً لذلك مبالغاً فيه .كما أن زيادة عمق المجال و التقليل في تكبير الصورة يجعل العدسة قصيرة البعد البؤري مثالية في استخدام الكاميرا المحمولة لأنها تقلل من تأثير اهتزازات الكاميرا ويكون الضبط الدقيق للبعد البؤري للعدسة غير هام في هذه الحالة .
2– العدسة متوسطة البعد البؤريthe normal lens – من 25 مم إلي 65 مم – تعطي هذه العدسة تقريباً نفس منظور العين البشرية العادية , فعمق المجال الخاص بها , وقدرتها علي تحليل محتوي الصورة أمام وخلف الموضوع المصور يقترب من خواص الرؤية البشرية الطبيعية , ولذلك فهي تسمي أيضاً بالعدسة “العادية” . فإذا أردت أن تعكس صورة للعالم تبدو طبيعية لأقصى حد ممكن ، وبدون تلاعب أو تدخل من الكاميرا ، تكون العدسات المتوسطة البعد البؤري أفضل وسيلة لتحقيق ذلك .وعادة يعتمد تصنيفها علي الكاميرا المستخدمة , فالعدسة ال25مم تعتبر عدسة متوسطة بالنسبة لآلات التصوير مقاس 16 ملليميتر ، والعدسة ال50مم تعتبر عدسة متوسطة بالنسبة لآلات التصوير مقاس 35 ملليميتر.
وعند التغيير من عدسة قصيرة البعد البؤري إلي عدسة متوسطة البعد البؤري ينتج تأثير يشبه التحرك في اتجاه الموضوع , حيث يضيق مجال الرؤية , وتبدو تفاصيل الموضوع المصور أكثر وضوحاً , كما يقل وضوح الصورة أمام الموضوع وخلفه .
وفي الأبعاد البؤرية القصيرة لهذه العدسة تميل الموضوعات الموجودة في مجال الصورة إلي التكور قليلاً. وفي الأبعاد البؤرية الطويلة تميل الصورة قليلاً إلي التسطح . وفي الأفلام التي تهتم بسرد الموضوع أساساً , أكثر من الدراما تكون العدسة 40 مم الأكثر شيوعاً في الاستخدام .
3- العدسة طويلة البعد البؤري the long focal length lens– من 65 مم إلي100 مم – تلتقط هذه العدسة الصورة بأسلوب مختلف عن أسلوب إدراك العين البشرية لها . وعند التغيير من عدسة متوسطة إلي طويلة تكون النتيجة الشعور باقتراب الموضوع أكثر , حيث يضيق مجال الرؤية أكثر , وتبدو التفاصيل الدقيقة أوضح , ويقل عمق المجال .
ومن الظواهر التي تسببها العدسة طويلة البعد البؤري أن الأشياء والأشخاص في مركز وضوح الصورة يبدون أكثر قرباً من بعضهم عما هو في الواقع . ومن التأثيرات التي تخلقها أيضاً تقليل درجة وضوح ما قبل وما بعد عمق المجال , وتبرز الموضوع المصور ذاته , وتستعمل هذه الميزة في إظهار مدي ارتباط شخصين زوجين أو محبين مثلاً وانشغالهما عما حولهما . والأثر الثالث هو أن العدسة تظهر الحركة البعيدة أبطأ من الواقع .
4- العدسة فائقة البعدالبؤري100telephotoمم أو أكثر– وهي علي طرف النقيض من العدسة قصيرة البعد البؤري , وتتميز بمجال رؤية محدود للغاية , وأقل عمق للمجال , كما أنها تقلل المسافات بين عناصر الكادر أكثر من أي عدسة أخري . وتعطى الصورة التي تنتجها إحساساً بعالم حالم وشاعري .
وتقرب العدسة فائقة البعد البؤري تفاصيل الموضوع الدقيقة للغاية, والتي يصعب إدراكها بالعين المجردة وحدها . وتبدو العناصر المرئية المحيطة بالموضوع المصور سواء في مقدمة أو خلفية الكادر مكدسة لدرجة أن المتفرج يراها تقريباً كصورة ثنائية الأبعاد . كما تبدو خلفية الكادر مشوشة وكذلك مقدمته .ولذلك عند استخدام هذه العدسة , لابد من التعامل مع الكاميرا بحرص شديد ، كما يجب أن يتم ضبط بعدها البؤري بدقة تامة ويفضل استخدام حامل الكاميرا الثلاثي لتقليل الاهتزازات . ومن المؤثرات البصرية المهمة التي تخلقها هذه العدسة “تجميد” الحركة في الخلفية , إلي حد أن المتفرج ربما يشاهد شخصاً يجري في الخلفية لفترة طويلة دون أن يحقق تقدماً واضحاً في المسافة التي يقطعها معطية إحساسا بالحركة البطيئة . ففي فيلم “الخريج” The Graduate يحاول البطل أن يمنع زواج حبيبته من شخص آخر , ويقطع مسافة طويلة جرياً إلي الكنيسة حتى يصل قبل عقد الزواج , ويستخدم المخرج في هذه اللقطات عدسة فائقة البعد البؤري ليعبر عن محاولاته اليائسة , وسباقه المضني مع الزمن .
إن التشوهات التي تخلقها العدسات بأنواعها المختلفة هي بدائل سينمائية هامة , لكن القرار باستخدام العدسة بصورة مباشرة أو استغلال عيوبها في إضفاء قيم دلالية علي الصورة يرجع أولاً وأخيراً للمخرج , صانع الفيلم .
وهي التي تحتوى على أبعاد بؤرية متغيرة الطول . فإذا أراد المخرج أن يصور لقطة قريبة close up , ثم قرر بعد ذلك تصوير لقطة كبيرة Long shot يجب عليه في هذه الحالة أن ينقل الكاميرا لمسافة أبعد من الموضوع ,وهذا ليس عمليا خاصة عندما تزن الكاميرا 100 كيلو جرام وتكون على رافعة Dolly مثلا ,أو على شاريو Crane. لذلك تم اختراع عدسة متعددة البعد البؤري ,Zoom Lenses تسمى العدسة الزووم .
وهي تحتوى على مجموعة عدسات ذات بعد بؤري متعدد ومختلف . أي أنك عندما تقوم بعمل زووم للأمام Zoom in أو زووم للخلف Zoom out يمكنك التنقل بين مئات العدسات داخل برج العدسات وهذا يعنى , أنه أصبح من السهل على المخرج تغيير العدسة بدون احتياج لنقل الكاميرا من مكانها .و .وبذلك أصبحت حياة المخرج أكثر سهولة . وأصبح لايحتاج إلى تغيير عدسة بأخرى .ولا يحتاج إلى نقل الكاميرا من مكان إلى أخر للاقتراب أو الابتعاد عن الموضوع الذي يريد تصويره . بل وأصبح لديه إمكانيات متعددة للابتكار .حتى أنها أصبحت الآن العدسة الأكثر شيوعا و استخداما في كل من السينما والتليفزيون .
الموضوع تم نقله من: http://www.forum.topmaxtech.net/t105979.html#ixzz6GOOLsVEm