أمهات ولكن!
وسط أجواء عيد الأم الطاغية لا يسعنا سوى تذكر أنماط الأمهات التي لطالما شاهدناها على الشاشة سواء بالسينما أو التليفزيون المصري على وجه التحديد ليس تحيزًا كما قد يظن البعض ولكن لزخم هذه النماذج التي تربينا عليها والأهم تنوعها.
بين أمهات تعاطفن معهن، وآخريات استهوونا، في حين كرهن قدر لا بأس به منهن أيضًا فحمدن الله على أنهن لسن أمهاتنا، متمنيات ألا نصبح مثلهن مع أبناءنا في المستقبل. في هذا المقال سنستعرض معًا أهم نماذج الأمهات اللاتي عرفن كيف يحتلون جزءً لا بأس به من ذاكرتنا.
الأم العظيمة
الأم العظيمة هي تلك الأم التي تعرف كيف تكون محل إبهار دومًا، لا باعتبارها أمًا مثالية بالضرورة ولكن لأنها تلعب دورها كما يجب له أنه يكون، فنراها هناك من أجل الصغار جدًا الذين مازالوا في طور النمو والحاجة لرعاية وحنان من نوع خاص.
كما أنها موجودة أيضًا للكبار أصحاب الطلبات المختلفة والمشاكل التي يظنونها آخر الدنيا بسبب قلة خبراتهم فتحلها لهم ببساطة وإتقان.كل ذلك دون أن تنسى الزوج الذي رغم العَجَز والمسئوليات مازال رجلها الأهم وعلى قائمة أولوياتها، تسانده وتُلهمه حُب الحياة والقُدرة على الاستمرار.