المهندس المصري #إيهاب_ علي Ehab Ali..
يعزف بالكاميرا تدرجاته الرمادية على أوتار القلب بآفاق العصر الرقمي ..
بقلم المصور : فريد ظفور
- تألقت خطواته الفنية وتكويناته الضوئية التشكيلية..فأسرج الضوء المعرفي خيوله..وإرتد يرقد في السدة الأولى..شَّرع الشرفات للعيون الجريئة والبصيرة..وتسلق درب الفوتوغرافيا..تلاً يواريه المغيب..وكأنه شرب الإبداع من معين فنون أم الدنيا مصر..أفق ومصور يهاجر للجنوب .للشمال ..ولكل الروابي..وينهمر الصباح..أناشد ضوئية وإلتحام ثقافي..وكأنما عيناه عصرتا وجوم الأمسيات..في عدسته وفي محجريه ..فغام في عينية إشعاع الحياة..رحبوا معي بالفنان المهندس إيهاب علي..
- الظلام ينشر جناحيه يلف بردائه الأسود المبتل كل شيء إلانور مصابيح الأعمدة المدلات في الأطراف على إمتداد الشارع وقد تحدت الظلمة وأنارت بعضاً من تلك الزوايا القصية ..وكما تحدث صفارة الحارس الليلي وزمامير السيارات هذا السكون…لتؤكد وجود حياة في الشارع..طقس بارد والسماء تذرف دموعها اللؤلؤية ..تغمر بها وجه الأرض الظامئة ..لتبعث الحياة في كل ماعليها .الحركة بدأت تدب في طرقات سكنت طوال الليل إلا تساقط حبات مطر مبتلة كخيط فضي يصل الأرض بالسماء..
- كنت أوثر البقاء في السرير أنعم بدفئه..غير إني إنتزعت منه نفسي وقمت متثاقل ..أبعد النوم والكسل عن أجفاني الوسنة ..وبصعوبة بالغة إذ لاجدوى من البقاء ولو للحظات..وعقارب الساعة تركض فوق مينائها كركض الخائف ..وتنذر بدنو الوقت ..فالوقت سيف لايرحم وعلي مرافقة الشمس في طلوعها..ومن بعيد ترامى اليَّ صوت بائعة الحليب ..لقد وجدت من سبق الشمس في بكورها..وأطلقت الساعة صفارة الإنذار ملعلعة كمن تطلق زغاريدها فوق رؤوس المحتفلين..
- خروجي من المنزل جعلني أبصر مساحة أكبر من قبة السماء الملبدة بغيوم داكنة حجبت وجه الشمس لكن ضوؤها إستطاع إختراق هاتيك السحب الملبدة والمتراكمة وأنار معالم الأرض التي لم يستطع أن ينزع منها هذه البرودة في ردائها المبتل..أو يجفف دموعها التي عمقت مجاريها في وجهها فسالت أو دية..
- وهج أشعة الشمس الواهنة بدد بعضاً من هذه السحب الكسلى فأرسلت نورها عبر هاتيك الطبقات المتراكمة المتفككة..شدني إنتشار الضوء المعرفي الثقافي في مجلة عشنا وشفنا عبر الغيوم والركام والزخام في فضاء الأنترنت وعبر شبكات التواصل الإجتماعي..ووجدتني أطيل النظر وأستوحي الفكر ..وسط تراكم الغيوم الثقافية العربية ..كنت أنظر إلى الشمس المعرفية من خلال الصفحة الفيس بوكية ..وأعقد مقارنة بين كثرة الصفحات والصفحة التخصصية بفنون الضوء والفن والتراث والثقافة الشمولية وبين الإرادة والتصميم عند بعض عشاق الفن الضوئي خاصة والفنون والأدب عامة..وعن الأمل الذي يزرعوه في نفوس متابعي مجلتهم الغراء..فكل منها يسير وفق نظام دقيق وعجيب رغم وجع الناس وتقلبات الظروف الإجتماعية والإقتصادية..فتراهم يسربلون الهموم والضباب والغيوم من ساحة التفكير عند المتلقين للثقافة..لأن عشاق الضوء لهم أمل ينير ظلمة الطريق وكما للطبيعة شمسها وفكرها نور يبدد ظلمة الطريق المعرفي ..فالأمل الذي تزرعة المجلة هو شمعة والشمس الثقافية نور يبدد الظلام..
- لأن مواضيعها جذابه ومثيرة بحد ذاتها..لأنها تجعلني أشبهها بقطعة النقد المعدنية ..وجهها الأمامي يحمل بصمة وصورة المهندس إيهاب علي..ووجهها الخلفي يحمل بصمة وصورة الدكتور محمد خليل ابو الخير ..ولا أرى فرقاً حاسماً بين وجهي العملة المعرفية..كما لا أجد مبرراً للتمييز بين مآثر ثقافة الفوتوغرافيا ..ومآثر الثقافة المعرفية..والبطولات لا تكون دائماً في سحات الوغى ولا على سرج الحصان ..فالقبلة المطبوعة على يد إمرأة جميلة ..ونظرات البراءة عبر لقطة لطفلة جميلة هي بطولات من نوع آخر ..بالرغم من أننا نعرف بأن الفروسية في الحب كانت تعتبر في العصور الوسطى سيدة الفروسيات..غير أن واقع ماسمي ربيعاً عربياً على مايبدو طمس وجه العملة أو على الأقل أدخلها مرحلة الكسوف المعرفي..ونحن مع الكسوف الجزئي لكننا نعارض أن يحدث في الفن والأدب والثقافة كسوف كلي يترك عواطفنا في منطقة ظلام شامل..ولم يحدث في أدب أو فن من الآداب أو الفنون أن إستبعد لون من الألوان أو الأجناس أو وسائل التعبير بحجة أن هذا اللون لامكان له في حياتنا الثقافية..لأن حياة الأمة نهر كبير يتسع لكل المراكب وكل المسافرين والمبدعين..وبستان ينتج الأزهار البيضاء والزرقاء والحمراء والسوداء..
- – على الرغم من عشرات بل ومئات الصفحات المخصصة والمنوعة لشتى الأصناف الأدبية والفنية والتسلية والرياضة والسياسة والإقتصاد والزراعة والصناعة والتكنلوجيا وغيرها..إلا أن أحداً لم يفكر يوماً بتخصيص مجلة منوعة وصادمة ..بدءاً من العنوان..لتقدم على طبق من ذهب أشهى الموائد وأطيب المأكولات والفواكه الثقافية والفنية البصرية والصوتية والفيديوهات وأفيشات وصور أرشيف للسينما المصرية عبر توثيق المبدع الأستاذ مكرم سلامة سلامة..ويحق لنا الفخر بما يقدموه للمتابعين من مادة دسمة وظريفة وخفيفة الظل ..ويحق لنا بأن نطلق عليها مجلة المجلات ..وعشنا وشفنا..التي يشارك فيها نخبة من الأساتذة والمفكرين ورجال الصحافة والإعلام والشعراء والأدباء والممثلين والمصورين والتشكيليين وغيرهم الكثير الكثير..من متذوقي الثقافة الفنية والأدبية الذين إجتمعوا في كنف صفحة مجلة عشنا وشفنا بقيادة رباني سفينتها المهندس إيهاب و الدكتور محمد خليل ابو الخير..
- وهكذا المهندس المصور إيهاب علي..يعزف بالكاميرا على أوتار القلب بآفاق العصر الرقمي ..
- والفنان إيهاب علي مهندس مجتهد ومبدع إستطاع أ ن يتفرد برسم خطه وأسلوبه الفني الخاص فعالج الصورة والكادر واللون بدراسة جادة إنساب منها البعد الفلسفي والجمالي بجدارة الحضور..جريء في صوره..عميق في رأيه وكادره الضوئي التشكيلي والتكويني البصري..باحث في صوره نشيط في حضوره ..بسام في طلته وقائد فريق التجديد والشباب في أعماله الفنية المعاصرة..والحق بأنه يقدم المواهب المتألق والمبدعة من الجنسين في شتى مجالات الفن والأدب..والإرتقاء بالفنون والآداب غالباً مايقوم به إلا ذو الحس الفني والأدبي الراقي والقادر على العطاء بلا حدود..فكل التحية والتقدير للفنان إيهاب علي لما يقدمه من منوعات ثقافية.. ستكون عوناً للشباب وللأجيال القادمة ومنارة هداية لعشاق الفوتوغرافيا العربية..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان المهندس إيهاب علي ــــــــــــــــــــــــــــــ
Ehab Ali
نبذة مختصرة
المهندس إيهاب علي
أحترم كل روح من الله محب لله في ملكوته وادمع لأبسط الأحساسات أقدس الوطن والعلم والعمل والنجاحات
-
General Manager of airconditioning systems لدى الهيئة الوطنية للإعلام
-
department manager لدى إتحاد الإذاعة والتليفزيون
-
Chief Engineer لدى اتحاد الاذاعة و التليفيزيون
-
يقيم في القاهرة
-
من القاهرة
-
يتابعه ٧٨٨ من الأشخاص
إدارة EHAB ALI Photographer