التصوير التجريدي
Abstract Photography
هو نوع من أنواع التصوير الفوتوغرافي الذي يعتمد فيه المصور على عنصر من عناصر التكوين خطوط أو منحنيات أو اشكال او الوان عند النظر إليه للوهلة الأولى ويستخدم فيه رؤيته لتناسق الصورة وجاذبيتها والكادر النهائي كجمال شكلي والرسالة الشعورية هنا تختلف من مصور لآخر أنه جمال شكلي قياسي وليس جمال احساس أو مشاعر كمن يرى تمثال من الشمع لإنسان نعرفه جيدا أو فنان نعلمه جيدا فطبعا شتان بين التمثال والحقيقة فحدود الاعجاب شكليه.
يستخدم التجريد في جميع أنواع التصوير الفوتوغرافي فالفن التجريدي هو نوع من أنواع الفنون الذي تم إستخدامه في التصوير الفوتوغرافي وهو يعتمد على تجريد الموضوع عما تراه العين.
فهو تصوير الشيء بتكوين يثير التساؤل في المتلقي وليس من الضروري أن توضح الصورة فكره أو مفهوم أو تكون معنى واضح ومقروء للمتلقي ولكن تفتح تصورات لا حدود لها في خيال المشاهد وجمال الصورة يكمن في رؤية المصور وقدرته على التحكم في قواعد التكوين والدمج بينها.
يستطيع المصور إدخال التجريد في جميع أنواع التصوير الفوتوغرافي فيمكن أن يكون التصوير معماري و تجريدي في الوقت ذاته.
يمكن تصنيف الفن التجريدي وفقا للتكوين والتكرار ويشمل:
التصوير التجريدي (الخطوط) –
Lines.
التصوير التجريدي (الأشكال )-
Shapes.
التصوير التجريدي (المنحنيات)-
Curve.
التصوير التجريدي (الألوان)-
Colors.
التصوير التجريدي (النمط)-
Pattern.
#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*#*
*التصوير التجريدي (الخطوط) –
Lines.
تعتبر الخطوط من الأشياء التي تجذب المصورين بشكل كبير ، فهي تساعد على تكوين أشكال خيالية عند تصويرها وتأخذ المتلقي الى مراحل مختلفة من التفكير.
يوجد العديد من الأشياء التي يمكن للمصور أن يحصل منها على الخطوط ، فهي موجودة في الطبيعة والمباني ، وفي جميع الأماكن المختلفة و الظلال الناتجة عن البرجولات كخطوط وصور متكررة شهيرة كالأمثلة المرفقة.
*التصوير التجريدي (الأشكال )-
Shapes.
تعمل الأشكال على جذب المشاهد بشكل كبير، فتسلسلها يجعله يفكر في الشيء المصور ونوعه والتوقيت وغيرها من الأشياء.
قد تكون هذه الأشكال كالمستطيلات أو المربعات أو الدوائر أو المثلثات و غيرها من الأشكال الهندسية أو حتى غير المتناسقة.
*التصوير التجريدي (المنحنيات)-
Curves.
تعد المنحيات و الأقواس من الأنماط الهامة والدارجة كثيرا في التصوير التجريدي وتتواجد المنحنيات في كل مكان فقد نجدها في المباني ، أو الطبيعة أو حتى أثناء تصوير الماكرو.
*التصوير التجريدي (الألوان)-
Colors.
تلعب الألوان دور كبير في التجريد فهي تضيف المتعة للصورة كما أنها تحتاج لعين مصور ذكي ذو حس حتى يستطيع ادراكها وتحقيق تكوين ممتع.
*التصوير التجريدي (النمط)-
Pattern.
يقصد بالنمط تكرار عنصر أو عدة عناصر في الصورة بشكل منتظم ، ويكثر استخدام المصورين لهذا النوع من التصوير ، ويمكن كسر هذا التكرار من خلال نقطة إرتكاز معينة في الصورة.
والفهم للخمسة أنواع السابقة والتطبيق الجيد و الدمج بين الأنواع ينتج دائما الجديد وفهم القاعدة جيدا يمكنك من الخروج عليها بقاعدة مستحدثة جديدة وكذلك الدمج بين الأنواع والقواعد يساعد في استحداث وتجديد الابداع.
ويظل التصوير التجريدي أداة قوية للفنانين محبي التعبير عن التفاصيل.
وهناك تفاصيل وطرق لتحقيق التجريد عن طريق زيادة المسافة بين العدسة والموضوع فمثلا ونحن نبتعد عن أي كائن ، فإننا نفقد المعلومات تدريجياً. قد يصبح هذا واضحًا بشكل خاص على مسافات كبيرة مثل التصوير الجوي حيث يتم تصغير العرض نظرًا لأننا نرتفع فوقه.
و كذلك عكس ما سبق التجريد عن طريق تقليل المسافة مع اقترابنا بشكل متزايد من بعض الموضوعات قد تظهر التفاصيل التي لم تكن واضحة على مسافة المشاهدة العادية كصورة مجردة منفصلة عن الكائن الذي تم تصويره.
التجريد بالحركة….
وهناك أيضا التجريد بالحركة حيث ان الحركة طريقة لتقليل المعلومات وبالتالي إنشاء صورة مجردة باستخدام الحركة. قد يكون هذا موضوعًا أو حركة مصور أو حركة كاميرا أو مزيجًا مما سبق. ربما تكون قد جربت هذا عن طريق تحريك الكاميرا لأعلى أثناء تصوير مجموعة من الأشجار. على الرغم من أن هذا قد يزيل بعض المعلومات ، إلا أنه لا يزال يحتفظ بالأشجار كعناصر مسيطرة ، وإن كان بطريقة أكثر انطباعية. أنا أتحدث عن الحركة التي تقوم في الغالب بهدم المعلومات ، تاركة وراءها بعض الألوان والأنماط والخطوط.
التجريد بواسطة أنماط عشوائية قد تتعرف أو لا تعرف ما تمثله الصورة الموجودة على اليسار وهذا لا يهم. الشيء المهم الذي يجب معرفته هو أنه ليس لدي أي سيطرة على إنشاء النموذج. كان قراري الوحيد هو تحديد وقت النقر فوق مصراع الكاميرا ، وليس استنادًا إلى ما كنت أراه في تلك اللحظة ، ولكن بناءً على توقعي أن تسجل الكاميرا الحدث كما حدث في فترة 5-6 ثوانٍ القادمة ، بغض النظر عن الشكل الذي قد تتخذه.
التجريد بالتغيير
اللون والألوان عناصر قوية للصورة. نتوقع علاقات معينة بين مناطق مختلفة من الصورة والألوان والنغمات فيها. إما أثناء التصوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج ، من الممكن تغيير هذا الهيكل المتوقع وإنشاء نوع مختلف من الصورة المجردة.
وتجربة الطرق السابقة بظروف مختلفة يخلق دائما فرص للابداع غير منتظرة و بدون منطق ولا تأكيد بما سيتم الحصول عليه فقط التكرار والاستمرار هو ما يخلق نسبة توقع تختلف من فنان مبدع لآخر….
وجميع الصور المرفقة من شبكة المعلومات من أجل الفكرة وهدف المقال وماهية التجريد….
#التصوير_التجريدي
من مجلة عشنا وشفنا…..
.
-
Ayman Abouzied افادكم الله
-
تم الرد بواسطة Ehab Ali