جوزيف حرب
جوزيف حرب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1944 |
تاريخ الوفاة | فبراير 9, 2014 |
مواطنة | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة اللبنانية |
المهنة | شاعر |
اللغات | العربية[1] |
الجوائز | |
كرمه السيد الرئيس بشار الأسد وسام الاستحقاق السوري لموقفه الراسخ | |
يعتبر جوزيف حرب من أبرز الشعراء اللبنانيين الذين تجاوزت قصائدهم حدود الوطن. ولد في قرية المعمارية من قضاء الزهراني في الجنوب اللبناني عام 1944، تعلم في المدرسة الأنطونية، درس الأدب العربي والحقوق في الجامعة اللبنانية، مارس التعليم، وعمل في الإذاعة اللبنانية.
أعماله
غنت له فيروز العديد من القصائد منها: “لبيروت”، “حبيتك تنسيت النوم”، “لما عالباب”، “ورقو الأصفر”، “أسامينا”، “أسوارة العروس”، “زعلي طول”، “بليل وشتي”، “خليك بالبيت”، “رح نبقى سوا”، “فيكن تنسو”، “البواب”، “يا قونة شعبية”[2].
تولى رئاسة “اتحاد الكتاب اللبنانيين” من عام 1998 حتى العام 2002. ونال العديد من الجوائز التكريمية منها: جائزة الإبداع الأدبي من مؤسسة الفكر العربي، والجائزة الأولى للأدب اللبناني من “مجلس العمل اللبناني” في دولة الإمارات العربية
عمل حرب في التعليم والمحاماة، ثم عمل في الإذاعة اللبنانية بدءاً من 1966، حيث كتب وقدَّم برنامج “مع الغروب”. وكتب برنامج “مع الصباح” الذي كانت تقدمه ناهدة فضل الدجاني. كتب للتلفزيون العديد من البرامج الدرامية منها: “أواخر الأيام”، “باعوا نفساً”، “قالت العرب”، “قريش”، “أوراق الزمن المر”، و”رماد وملح”.
كتبه ودواوينه
أصدر عام 1960 كتابه الأول “عذارى الهياكل”.
له العديد من الدواوين الشعرية، منها:
- شجرة الأكاسيا
- مملكة الخبز والورد
- الخصر والمزمار
- السيدة البيضاء في شهوتها الكحلية
- زرتك قصب فليت ناي
- أجمل ما في الأرض أن أبقى عليها
وفاته
توفي الشاعر جوزف حرب مساء 9 شباط (فبراير) 2014، في بلدته المعمرية قضاء الزهراني.
الشاعر جوزيف حرب…. نهاية القطيعة مع الشعراء.. Ajaj Salim ..«المحبرة» للشاعر جوزف حرب … 1708 صفحات من شعر ترجيعي ينوء به ديوان واحد .. – نذير رضا ..
معظم المديح لجوزيف حرب، ومعظم رثائه الذي سيتصدر الصفحات، سيكون كاذباً. على مدى سنوات، لم نقرأ سوى القليل من المديح لقصائده. والقليل من النقد. تجاهلته الصحف. هذا ما كان متيقّناً منه. وأنكره الشعراء. هذا ما أكده هو مراراً. أما القنوات التلفزيونية التي إخترقت مقاطعته، فكان يشبّهها بغرف تعذيب، أكثر سواداً من غرف الإستخبارات. رحل جوزيف حرب، وسترحل عبارات المديح “الواجب” به. ستُدفن معه.
قليلاً ما ذُكر جوزيف حرب (مواليد 1944 ورحل أمس 9 شباط/فبراير 2014) في وسائل الإعلام. شغل منصب رئيس إتحاد الكتاب اللبنانيين بين العامين 1998 و2002. آخر إطلالة له، كانت تكريمية قبل ثلاثة أشهر. زاره وفد من الحركة الثقافية في لبنان، التي يرأسها الشاعر بلال شرارة، في منزله في المعمارية (جنوب لبنان). كان هزيلاً. ضعيفاً. لم يكن حيوياً كعادته. قال كلمات قليلة… لا تتعدى جُملها، عدد وسائل الإعلام التي غطت الحدث. فالمقاطعة التي مُني بها، جراء مواقفه السياسية، كما كان يُسرُّ في مجالسه الخاصة، حالت دون ظهوره في وسائل الإعلام.
وآخر حوار تلفزيوني سجله، كان العام 2004 مع الشاعر جوزيف عيساوي في قناة “الحرة”. بدت المقابلة “إستجوابية” بحسب وصفه، لكنها “عميقة”. وكان عيساوي قد حاججه في حبّه وتأييده لحافظ الأسد. لم يتراجع عن موقفه. ومن غير أن يسمي المقصود(ين)، قال إن بعض البرامج التلفزيونية وبعض مسؤولي الصفحات الثقافية في الصحف، “يمتلكون أقبية تعذيب أكثر قساوة مما تمتلكه أجهزة الإستخبارات”. كما كانت له مقابلة ضمن برنامج “حوار العمر” مع الإعلامية جيزيل خوري، على شاشة “إل بي سي” العام 1998، تحدث فيها عن القوميات اللبنانية والسورية والعربية وحتى الزواج المدني.
ويُعرف حرب بأنه من محبي الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد “لأنه زعيم عربي لم يصافح إسرائيلياً”، كما كان يقول. وهو ما دفع بشار الأسد إلى تكريمه قبل ثلاث سنوات. علماً أن حرب، كتب قصيدة رثائية بحق الأسد، إثر زيارة ضريحه، تحولت الى ما يشبه “المعلقات” بالنسبة إلى مؤيدي الأسد.
وتملّك هاجس نكران الشعراء له، حياته، بالرغم من أنه كان من أكثر الشعراء الذين لقوا ترحيباً في العالم العربي. وكان يرفض البدل المادي لقاء أمسياته، ومنها في عُمان حيث كوفئ بتقليده الخنجر اليماني. وكان يقول إن موقفه السياسي هو الدافع الأبرز لمقاطعته. إعتقاده بنظرية المؤامرة، أسقطه على استبعاده من الصفحات الثقافية للصحف، كما على انفراط علاقته بكثير من الشعراء، وقال إن بعضهم (أنسي الحاج وسيف الرحبي) لا يعرفهما الا بتحية عابرة!
http://www.almooftah.com