-
GETTY IMAGES
تعد شجرة الجنكو ومعناها باللغة الصينية “الفاكهة الفضية” من أكثر الأشجار المعمرة، إذ يفوق عمرها المتوقع الكثير من الأنواع الأخرى. ويمكن لهذه الشجرة، وموطنها الصين، أن تعيش لأكثر من 1000 عام. وقد اكتشف العلماء مؤخراً السر وراء طول عمرها. إذ اتضح أن هذه الأشجار قادرة على إنتاج مواد كيميائية واقية تحميها من الأمراض والجفاف. كما أنها قادرة أيضاً على الحفاظ على نظام دفاع صحي مع تقدمها في العمر.
ما السر وراء الأشجار المعمرة لأكثر من ألف عام؟
يمكن لبعض أنواع الأشجار المعمرة أن يعيش لأكثر من 1000 عام، وقد اكتشف العلماء مؤخراً السر وراء عمرها الطويل. تعرف على بعض أقدم الأشجار في العالم.
-
-
GETTY IMAGES
يُعتقد أن أشجار الصنوبر ذات الحوض الكبير من نوع بريستليكون، من أقدم الأنواع الحية في العالم. ومن أكثر أنواعها شهرة في العالم شجرة تدعى “ميثوسيلا”، يصل عمرها إلى أكثر من 4800 عام. ويرجع متوسط العمر المتوقع العالي لهذا النوع من أشجار الصنوبر للظروف القاسية التي تنمو فيها. إذ تنمو هذه الأشجار في أعالي جبال كاليفورنيا وفي نيفادا ويوتا في أمريكا، إذ تؤدي الظروف القاسية إلى أن يكون نمو هذه الأشجار بطيئا جدا، ما يكسبها كثافة وثخنا، ويساعد ذلك في حمايتها من التعفن والحشرات والفطريات.
-
GETTY IMAGES
يعود أصل أشجار السرو أو الأرز الياباني (الكريبتوميريا) إلى أجزاء من الصين وجنوب اليابان. وتميل هذه الأشجار إلى النمو في مناخات الشتاء المعتدلة ويعتقد أن بعض الأنواع اليابانية منها يبلغ عمرها أكثر من 650 عاماً ويقال إن بعض الأشجار التي تنمو في الصين منها يبلغ عمرها نحو 1000 عام تقريباً.
-
GETTY IMAGES
يمكن العثور على أشجار السرو المعروفة باسم أليرس ويشار إليها أيضا باسم “باتاغونيون سيبرس” في تشيلي وجنوب الأرجنتين. ويعتقد أن أقدم شجرة أليرس معروفة تعود إلى نحو 4000 سنة. وتحتوي هذه الأشجار على مواد صمغية خاصة تساعد على منع تحللها حتى عندما تكون في الماء.
-
GETTY IMAGES
تعد شجرة الباوباب الأفريقية (وتسمى التبلدي في السودان) أقدم النباتات المزهرة الحية. ويمكنها العيش لأكثر من 2000 عام، ولكن في الآونة الأخيرة مات العديد من أقدم الأشجار من هذا النوع، ويعتقد العلماء أن سبب ذلك يعود إلى تغير المناخ. ولهذه الشجرة مئات الاستخدامات الطبية والصناعية، ومن بينها أن لب فاكهتها يحتوي على كمية من فيتامين سي أكثر من البرتقال، وتستخدم جذورها في صناعة الصبغة الحمراء، ويستخدم لحاء جذعها (القلف) في صناعة السلال والحبال.